مشاهدة النسخة كاملة : زمن الحب الآخر....
عبير دانيال
30-05-2011, 11:04 PM
زمن الحب الآخر ..
عندما تدور رحى الثواني تنهش الوقت كوحشٍ نهم ..
أرى الذات خائفة من الابتسامة وهي تضيء شفتي الزمن ....
ثقيلة هي اللحظة.. كأنها أزل لا ينتهي
كم أحن إلى ذاتي إلى يدٍ تأخذُ بيدي تنتظرُ حكم القدر
وكلما أنظرُ في مرآتي يغمرني إحساس مفجع صادق في صمتي
أشعر إن هنالك شيئاً لا استطيع مناقشتهُ وتفاجئني صورة كست معالمها غزوات الزمن وأحس أني أزحفُ نحو قدري عارية وفي أعماقي طفله تريد أن تبكي تعاتب ,تسال بمرارة وتنتظر جواب ....
تتساءل الذات أمام إحساس جارف وتنطلقُ النفس تبحثُ تفاصيل الحكاية لعلي أفهم من هذا الذي يقف في مرآتي ....
حزينةٌ أنا غريبة , يتقاذفني موج الذاكرة وقد أضعتُ مرساتي...وتقذفني باتجاهين .
من حنيني إليك ومن كل الذكرياتِ المنسية على جدار القلب سَكْنتَ الذاكرة وجعلتني أشعر فيَّ بغربة
وأرأني أريد قول أمر بلغتي وصمتي
و لا أريد إلا أن أشعر بما تمنيتهُ يوماً أن تقترب وتكون جزءامن ذاتي وتلتصق بنجومي فهل سيطوي الزمن صفحة الفراق ...ويعزف حضنكَ موالي !!؟
قد أكون قاسيه في لومي في عتابي وغربتي فعذراً لقسوة إحساسي فأنت البهاء
الذي لا يفارقني
وأنتَ سر حياتي وفرحتي[
رفعت زيتون
30-05-2011, 11:47 PM
.
ما بين جزر الذكرى
وشواطئ الشوق
تتقاذف الحروفَ أمواجٌ عاتية عالية
مرور أولي ولي عودة مستفيضة
لهذا الجمال
.
ربيحة الرفاعي
31-05-2011, 12:35 AM
يتقاذفني موج الذاكرة وقد أضعتُ مرساتي...وتقذفني باتجاهين .
من حنيني إليك ومن كل الذكرياتِ المنسية على جدار القلب سَكْنتَ الذاكرة وجعلتني أشعر فيَّ بغربة
فهل سيطوي الزمن صفحة الفراق ...ويعزف حضنكَ موالي !!؟
أحاسيس عذبة سكبها يراعك على صفحة الروح، فغردت لرقتها عصافير الهوى بنجوى القلوب
وانسابت المعاني في صور خلابة كصفاء ماء الغدير
لكن بعض مباشرة ألقت بظلالها على بعض الحرف هنا ، فابتعدت به عن جمالية روح النص وفنية صورة
مثل قولك "و لا أريد إلا أن أشعر بما تمنيتهُ يوماً"
نص بديع محلّق
أهلا بك وبانتظار جديدك
دمت بخير
آمال المصري
31-05-2011, 01:59 AM
حرف متقد وأسلوب ناضج طوعت به اللغة
من خلال بلاغة فائقة الروعة حبذا لو زُينت بعلامات الترقيم لتبدو أكثر تألقاً
الوارفة عبير ...
يدان لك عرش الألق
سأعود للجمال هنا حتما مرات أخر
تحيتي ... والياسمين
حمادة حميد
31-05-2011, 09:16 AM
الزمن يسرقنا، يسرق أعمارنا ، أمانينا، أحلامنا، يؤثر سلبا على تفكيرنا، نستيقظ عند نهاية السباق، لنكتشف أننا غير قادرين على استرداد المسروقات، وأننا على هاوية العمر، نتمنى ما لا يكون. تقولين عبير تحت عنوان: زمن الحب الآخر (عندما تدور رحى الثواني تنهش الوقت كوحشٍ نهم ..أرى الذات خائفة من الابتسامة وهي تضيء شفتي الزمن)، تعترفين بأن الزمن بثوانيه ودقائقه و... يفترس العمر، يدب فيك الخوف من المجهول القادم، تستخدمين تعبيرات لغوية تناسب رغبتك في إبراز قوة الزمن وبطشه بالإنسان اللاهي، فاستخدمت كلمات (رحى) في إشارة لقدرتها على هرس العمر، واستخدمت تنهش والوحش لتشيري إلى عنف وهمجية الرحى فيقتل الوقت وتناوله، وينعكس هذا خوفا عليك وأنت ترين ابتسامة الزمن المستهينة بك وبأحلامك، ونكاد نتحسس من كلماتها نفسيتها المتعبة، وتكملين:(ثقيلة هي اللحظة.. كأنها أزل لا ينتهي) وتشعر بثقل لحظة تذكر الزمن الهارب وكأن الزمن توقف عند ثقل لحظة التذكر، وتتذكر نفسها:(كم أحن إلى ذاتي إلى يدٍ تأخذُ بيدي تنتظرُ حكم القدر، وكلما أنظرُ في مرآتي يغمرني إحساس مفجع صادق في صمتي) ويصيبها حنين داخلي وحب لذاتها ورغبة في يد قادرة مواجهة القدر، وأنا لست مع قولها (تنتظر حكم القدر) لما يحمله التعبير من استسلام للقدر المتحكم فينا ، بل نبحث عن يد تتصدى للقدر وتثنيه عن حركته المتسرعة ووقوفه في وجه طموحاتها ورغباتها، وتفجع من رؤية فعل العمر فيها تظهره مرآتها، وهو يعبر بالصورة عن فاجعتها، وتقول :(أشعر إن هنالك شيئاً لا أستطيع مناقشتهُ، وتفاجئني صورة كست معالمها غزوات الزمن وأحس أني أزحفُ نحو قدري عارية وفي أعماقي طفله تريد أن تبكي تعاتب ,تسأل بمرارة وتنتظر جواب ...) وتشعر بأن الزمن ينهب بها العمر إلى القدر المحتوم عارية من أي أسلحة للمقاومة ، ومن أي متعة عشتها فيه، وأستغرب أن تفاجأ بما فعل الزمن، فهل كانت منقطعة عن غزوها اليومي للاطمئنان على مقدار خسائرها، والطفلة التي لم تحصل على متعتها بعد تسأل إلى متى؟ واستخدمت (طفلة) لتشير إلى عدم تمتعها، فهي مع السعادة في الزمن لا زالت طفلة، لم تدرك من السعادة والمتعة شيئا، وتكمل : (تتساءل الذات أمام إحساس جارف وتنطلقُ النفس تبحثُ تفاصيل الحكاية لعلي أفهم من هذا الذي يقف في مرآتي ...) تتساءل عن هذا الشخص المتقدم في السن الواقف أمامي في المرآة ، فهي تنكر ذاتها ، بل تنكر العمر الذي مر دون أن تشعر، وقد أجادت في رسم صورة رفض العمر الذي وصلت إليه ، والذي يفترض ألا يحسب عليها فهي لم تسكنه، وتكمل: (حزينةٌ أنا غريبة , يتقاذفني موج الذاكرة وقد أضعتُ مرساتي...وتقذفني باتجاهين). مستشعرة بحالة من فقدان الذات تشعر بحزن وغربة، يتقاذف مركبها بحر صاخب، وهي فاقدة المرسى والاستقرار، وقد أجادت فيوصف ذاتها، والإطالة هنا تنسجم مع الألم النفسي الذي تعاني منه ، وتكمل:(من حنيني إليك ومن كل الذكرياتِ المنسية على جدار القلب سَكْنتَ الذاكرة وجعلتني أشعر فيَّ بغربة)، منتقلة من وصفها للزمن إلى مناقشة عاشق ما أوفى، فهي تشعر بحنين إليه، استدعته ذكريات قديمة لا زالت فيقلب ملكته وسكنته، مما جعلني أشعر بغربة عن ذاتي، فهل أنا من كان يوما معشوقا حالما بالضوء يفرش عمري؟؟؟!!!، وتكمل راغبة في البوح:(وأراني أريد قول أمر بلغتي وصمتي، ولا أريد إلا أن أشعر بما تمنيتهُ يوماً، أن تقترب وتكون جزءا من ذاتي، وتلتصق بنجومي، فهل سيطوي الزمن صفحة الفراق ...ويعزف حضنكَ موالي !!؟) كل ما تطلبه أن تلحق الزمن المسرع إلى النهاية، وتحقق ما تمنته يوما، في ارتباط كامل بالمحبوب، وتتساءل هل يتحقق المراد وتتصالح مع الزمن، وتعزف على أوترك عشقها الأبدي، وتقول :(قد أكون قاسيه في لومي في عتابي وغربتي فعذراً لقسوة إحساسي فأنت البهاء الذي لا يفارقني وأنتَ سر حياتي وفرحتي)، فهي تلوم العاشق على تقاعس ما عاد يصلح ، فهو لها الضياء والبهاء والفرح والحياة .
أجادت عبير في رسم صورة الزمن القاسي المر وإحساس الإنسان الوحيد بغربة داخل ذاته، وأجادت في تطلعاتها لأنثى في التصالح مع الزمن بما بقي من حياتها، أكاد أتلمس حزنها ومرارتها ولهفتها على العودة للحياة . وفقك الله عبير .
أحمد أحمد
أحمد الأستاذ
31-05-2011, 10:52 AM
من أرض الاحزان وعلى شاطئ الذكريات
عزفتي معزوفتك الحزينة
أسرتي قلوبنا شذوتِ كطائر يعزف ألماَ
عزيزتي عبير
رائع قلمك
بانتظار نبضه من جديد
احترامي
نهلة عبد العزيز
31-05-2011, 11:15 AM
غاليتى
امام حرفكِ تتصاغر كل الابجديات
ترتسم الدهشه على الوجوه
ويسكن حرفك الوجدان
ميادين شكر
تشرع
لاحتضان روعتكِ
القابعه بين زوايا متصفحك
دمتِ بألق
نور المصرى
سهى رشدان
01-06-2011, 10:42 PM
جميله مكثت بين حروفك الحلووى
كلّك ذوق ورقه وابداع
دمتي اخيتي
الغاليه
بارك الله فيك
رفعت زيتون
01-06-2011, 10:52 PM
الزمن يسرقنا، يسرق أعمارنا ، أمانينا، أحلامنا، يؤثر سلبا على تفكيرنا، نستيقظ عند نهاية السباق، لنكتشف أننا غير قادرين على استرداد المسروقات، وأننا على هاوية العمر، نتمنى ما لا يكون. تقولين عبير تحت عنوان: زمن الحب الآخر (عندما تدور رحى الثواني تنهش الوقت كوحشٍ نهم ..أرى الذات خائفة من الابتسامة وهي تضيء شفتي الزمن)، تعترفين بأن الزمن بثوانيه ودقائقه و... يفترس العمر، يدب فيك الخوف من المجهول القادم، تستخدمين تعبيرات لغوية تناسب رغبتك في إبراز قوة الزمن وبطشه بالإنسان اللاهي، فاستخدمت كلمات (رحى) في إشارة لقدرتها على هرس العمر، واستخدمت تنهش والوحش لتشيري إلى عنف وهمجية الرحى فيقتل الوقت وتناوله، وينعكس هذا خوفا عليك وأنت ترين ابتسامة الزمن المستهينة بك وبأحلامك، ونكاد نتحسس من كلماتها نفسيتها المتعبة، وتكملين:(ثقيلة هي اللحظة.. كأنها أزل لا ينتهي) وتشعر بثقل لحظة تذكر الزمن الهارب وكأن الزمن توقف عند ثقل لحظة التذكر، وتتذكر نفسها:(كم أحن إلى ذاتي إلى يدٍ تأخذُ بيدي تنتظرُ حكم القدر، وكلما أنظرُ في مرآتي يغمرني إحساس مفجع صادق في صمتي) ويصيبها حنين داخلي وحب لذاتها ورغبة في يد قادرة مواجهة القدر، وأنا لست مع قولها (تنتظر حكم القدر) لما يحمله التعبير من استسلام للقدر المتحكم فينا ، بل نبحث عن يد تتصدى للقدر وتثنيه عن حركته المتسرعة ووقوفه في وجه طموحاتها ورغباتها، وتفجع من رؤية فعل العمر فيها تظهره مرآتها، وهو يعبر بالصورة عن فاجعتها، وتقول :(أشعر إن هنالك شيئاً لا أستطيع مناقشتهُ، وتفاجئني صورة كست معالمها غزوات الزمن وأحس أني أزحفُ نحو قدري عارية وفي أعماقي طفله تريد أن تبكي تعاتب ,تسأل بمرارة وتنتظر جواب ...) وتشعر بأن الزمن ينهب بها العمر إلى القدر المحتوم عارية من أي أسلحة للمقاومة ، ومن أي متعة عشتها فيه، وأستغرب أن تفاجأ بما فعل الزمن، فهل كانت منقطعة عن غزوها اليومي للاطمئنان على مقدار خسائرها، والطفلة التي لم تحصل على متعتها بعد تسأل إلى متى؟ واستخدمت (طفلة) لتشير إلى عدم تمتعها، فهي مع السعادة في الزمن لا زالت طفلة، لم تدرك من السعادة والمتعة شيئا، وتكمل : (تتساءل الذات أمام إحساس جارف وتنطلقُ النفس تبحثُ تفاصيل الحكاية لعلي أفهم من هذا الذي يقف في مرآتي ...) تتساءل عن هذا الشخص المتقدم في السن الواقف أمامي في المرآة ، فهي تنكر ذاتها ، بل تنكر العمر الذي مر دون أن تشعر، وقد أجادت في رسم صورة رفض العمر الذي وصلت إليه ، والذي يفترض ألا يحسب عليها فهي لم تسكنه، وتكمل: (حزينةٌ أنا غريبة , يتقاذفني موج الذاكرة وقد أضعتُ مرساتي...وتقذفني باتجاهين). مستشعرة بحالة من فقدان الذات تشعر بحزن وغربة، يتقاذف مركبها بحر صاخب، وهي فاقدة المرسى والاستقرار، وقد أجادت فيوصف ذاتها، والإطالة هنا تنسجم مع الألم النفسي الذي تعاني منه ، وتكمل:(من حنيني إليك ومن كل الذكرياتِ المنسية على جدار القلب سَكْنتَ الذاكرة وجعلتني أشعر فيَّ بغربة)، منتقلة من وصفها للزمن إلى مناقشة عاشق ما أوفى، فهي تشعر بحنين إليه، استدعته ذكريات قديمة لا زالت فيقلب ملكته وسكنته، مما جعلني أشعر بغربة عن ذاتي، فهل أنا من كان يوما معشوقا حالما بالضوء يفرش عمري؟؟؟!!!، وتكمل راغبة في البوح:(وأراني أريد قول أمر بلغتي وصمتي، ولا أريد إلا أن أشعر بما تمنيتهُ يوماً، أن تقترب وتكون جزءا من ذاتي، وتلتصق بنجومي، فهل سيطوي الزمن صفحة الفراق ...ويعزف حضنكَ موالي !!؟) كل ما تطلبه أن تلحق الزمن المسرع إلى النهاية، وتحقق ما تمنته يوما، في ارتباط كامل بالمحبوب، وتتساءل هل يتحقق المراد وتتصالح مع الزمن، وتعزف على أوترك عشقها الأبدي، وتقول :(قد أكون قاسيه في لومي في عتابي وغربتي فعذراً لقسوة إحساسي فأنت البهاء الذي لا يفارقني وأنتَ سر حياتي وفرحتي)، فهي تلوم العاشق على تقاعس ما عاد يصلح ، فهو لها الضياء والبهاء والفرح والحياة .
أجادت عبير في رسم صورة الزمن القاسي المر وإحساس الإنسان الوحيد بغربة داخل ذاته، وأجادت في تطلعاتها لأنثى في التصالح مع الزمن بما بقي من حياتها، أكاد أتلمس حزنها ومرارتها ولهفتها على العودة للحياة . وفقك الله عبير .
أحمد أحمد
أردتُ العودة بقراءة أخرى مستفيضة
كان هذا قبل أن أقرأ هذا الردّ الرائع لأخي أحمد
أما وقد أتى بأجمل مما أردتُ أن آتي به فسأكتفي بالمرور
وبالثناء على الكاتبة وعلى هذه الردود الثريّة الجميلة
أجمل تحيّة للقادمين الجدد على سفن الروعة
.
محمد ذيب سليمان
02-06-2011, 08:02 AM
الرائعة
عبير دانيال
ومنذ اللحظة الأولى لقدومك الى ارض الواحة
ومنذ النص الأول على قصرة توقعت ان تكوني كاتبة تمتلك حرفا جميلا
فكان النصالأول وكانت رمزيتة واضحة ثم الثامي قطرة انتشاء
فكان شاعريا وينبيء عن قلم به احساس شاعرة ثم هذا النص الجميل
وككاتبة مبتدئة وهذه أول نصوص تكتبها في منتدى ثقافي فهي أكثر من رائعة
وثقول بانها سيكون لها شأن في كتابة النثروربما الشعر لو تابعت العروضوما اشارت به عليها
زميلتنا وطن
نص جميل يمتلك ادوات النصوص المتفوقة بما يحمل من صور ورمزية وبعد عن المباشرة
وقد حظي بدراسة من الخ الكريم احمد وقلما يحصل نص مبتديءبمثل هذه القراءة
شكرا عبير
اتمنى لك التوفيق
مصطفى السنجاري
03-06-2011, 07:55 PM
عبير دانيال
ونحن اقترفنا معك الانتظار
ومارسنا عتابك الشهي
ونحن نتنشق بوحك الرقيق
سرد محبب وطرح رائع
تحية لك أيتها الواعدة
دمت بكل خير
عبير دانيال
03-06-2011, 08:59 PM
:noc:
أستاذ
رفعت زيتون
أدام الله اهتمامك أيها الشاعر
فمن صدى الروح وبوحها
يخرجُ من قوافيها شهابٌ
فتشهدُ بجمال الحرف ...
الف
شكر
سيدي
عبير دانيال
06-06-2011, 04:58 PM
شاعرتني القديره ربيحه الرفاعي
لكم يخالجني الافتخار
ومن قلب شاكر لاهتمامك
بنا نحن الصغار
حروفك ولا اروع وكل منك منارةٌ ادبيه
ترفعني حتى السماء
الف شكر لقلبك ومحبتك
عبير دانيال
31-07-2011, 08:10 PM
أستاذي رفعت الزيتون ..
اشكر جداً أهتمامك واهتمام الواحه
ولولا قربكم وتشجيعكم لما وصلتُ
بينكم .
شكر قلبي لكَ ولجميع الواحه الاعزاء
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir