محمد رامي
01-06-2011, 09:49 PM
http://dc16.arabsh.com/i/03016/vj20fw4xcyfb.jpg
إني لك في كل الأوقات
ــ 4 ــ
همسات العقل تتجافى
برؤيا تصيب الوجدان
وتتلاشى كل الأبعاد لتصبح هشة
وتسعى المؤثرات إلى أن تفرض وجودها
عندما تتباعد الرؤى
وتصبح الكلمات قاسية لأنها تركت بالقلب غصة
ويا ليت الأمور تتهادى
ليكون العقل في منهل التصحيح
رويدا يا عاشقة النفس
فقد أسرفت في التفسير
وابتعدت عن المنهل العذب
فقد استبقتِ كل أمر بلفته أو نظرة عتاب
فلست من يجعل تلك الهواجس موفورة
لأني رفضت عالم الإرهاص
إياك أن تزرعي الشوك في درب محب
لأنه عاشق أحب الوفاء بدون إجبار
فمن سافر وارتوى من حسرات الغربة
عاد يحمل كل طيات السفر
هاجرا .. ومتنكرا لما حصل
هيهات أن تضيع حكمة
لان العقل يدرك أبعاد الحكم
وأيٌ كانت النوايا
فلا أصل لتفكير فيه انزوائي
إني على العهد باق
فلا تحلمي بهجر أو فرقة في أي حال من الأحوال
إني سئمت كل المنبهات
ولفت الأنظار
يقينا أني أعيش في توتر من كثرة الإلحاح
أي مشكلة إن تجاوزت كلمة
أو التفت لأكتب غيرها في ثواني
لكن النفس أمارة بالسوء
وتبحث عن مخرج للاتهام
فلا بقيت ولا بقي مني حرف يدل عليَّ
إذا أسأت التصرف وامتهنت الهوان
إياك .. ثم إياك أن تعبثي بمشاعري
فاني وهبتها لك وحسمت أمري من زمان
يا قلب لا تهن ..
ولا تلتفت لترهات باتت كالماء عند الصيام
إن تجاوزت حدا .. أو تركت غصة
فلأني صرت عاجز عن المقال
لولولا أنشودة الوجد التي أتغناها
لما بقي عندي قلب ينبض بهواك
إن كنت معاتبا فلا أظنني مخطئا
إذا كان العتاب يشفي الجراح
لكن ما أن تكرر القول ..
وانساقت المغريات بتجشيم النفس كل العناء
تبقى المعضلة قائمة بنذر ..
ورغبة دون أن نبالي
في الصباح أتلقى عتابا
وفي المساء لفتته
وما بينهما اعتذار
لا .. وألف لا .. لن اقبل .. ولا اقبل ..
أن تكون الحياة مرسال الكلمات
لننذر أنفسنا إلى براءة الحسم
ولتكن أفعالنا خير من الكلام
إني وهبتك نفسي قبل أن تكوني
ومنحتك القلب وراحة البال
لكن يبدو أن الهدوء والاسترخاء عند جدول المحبين حرام
لا لن اصرخ ..
ولن أعاتب ..
ولن ابكي على الأطلال
أنا شهد الرضا والحب غايتي
ونزوات العبث بعيدة عن خيالي
فمن سار في النور لا يتعثر أبدا
ومن تخلى عن شيمه بات ذليلا في الدار
إني لا ألومك أبدا
ولكن ألوم نفسي إذ لم أتمكن من الاحتواء
أثرت في نفسي بواعث الهوى
فأحببت الخلق الرفيع في المناجاة
وأنا طفل وديع ابحث عن الأمان
فوجدته عند صدر من تعرف الحنان
وأنا في المهد ترعرعت على شيم
صارت دستور حياتي
لقد كرهت نفسي أحيانا
لأن التقدير لم يكن في الحسبان
حاولت الاقتراب أكثر من منهل الحب
لكن يبدو أن الحب صعب المنال
يا سلوى النفس .. اقتربي
فانا لك في كل الأوقات
مجموعة رؤيا في النور
إني لك في كل الأوقات
ــ 4 ــ
همسات العقل تتجافى
برؤيا تصيب الوجدان
وتتلاشى كل الأبعاد لتصبح هشة
وتسعى المؤثرات إلى أن تفرض وجودها
عندما تتباعد الرؤى
وتصبح الكلمات قاسية لأنها تركت بالقلب غصة
ويا ليت الأمور تتهادى
ليكون العقل في منهل التصحيح
رويدا يا عاشقة النفس
فقد أسرفت في التفسير
وابتعدت عن المنهل العذب
فقد استبقتِ كل أمر بلفته أو نظرة عتاب
فلست من يجعل تلك الهواجس موفورة
لأني رفضت عالم الإرهاص
إياك أن تزرعي الشوك في درب محب
لأنه عاشق أحب الوفاء بدون إجبار
فمن سافر وارتوى من حسرات الغربة
عاد يحمل كل طيات السفر
هاجرا .. ومتنكرا لما حصل
هيهات أن تضيع حكمة
لان العقل يدرك أبعاد الحكم
وأيٌ كانت النوايا
فلا أصل لتفكير فيه انزوائي
إني على العهد باق
فلا تحلمي بهجر أو فرقة في أي حال من الأحوال
إني سئمت كل المنبهات
ولفت الأنظار
يقينا أني أعيش في توتر من كثرة الإلحاح
أي مشكلة إن تجاوزت كلمة
أو التفت لأكتب غيرها في ثواني
لكن النفس أمارة بالسوء
وتبحث عن مخرج للاتهام
فلا بقيت ولا بقي مني حرف يدل عليَّ
إذا أسأت التصرف وامتهنت الهوان
إياك .. ثم إياك أن تعبثي بمشاعري
فاني وهبتها لك وحسمت أمري من زمان
يا قلب لا تهن ..
ولا تلتفت لترهات باتت كالماء عند الصيام
إن تجاوزت حدا .. أو تركت غصة
فلأني صرت عاجز عن المقال
لولولا أنشودة الوجد التي أتغناها
لما بقي عندي قلب ينبض بهواك
إن كنت معاتبا فلا أظنني مخطئا
إذا كان العتاب يشفي الجراح
لكن ما أن تكرر القول ..
وانساقت المغريات بتجشيم النفس كل العناء
تبقى المعضلة قائمة بنذر ..
ورغبة دون أن نبالي
في الصباح أتلقى عتابا
وفي المساء لفتته
وما بينهما اعتذار
لا .. وألف لا .. لن اقبل .. ولا اقبل ..
أن تكون الحياة مرسال الكلمات
لننذر أنفسنا إلى براءة الحسم
ولتكن أفعالنا خير من الكلام
إني وهبتك نفسي قبل أن تكوني
ومنحتك القلب وراحة البال
لكن يبدو أن الهدوء والاسترخاء عند جدول المحبين حرام
لا لن اصرخ ..
ولن أعاتب ..
ولن ابكي على الأطلال
أنا شهد الرضا والحب غايتي
ونزوات العبث بعيدة عن خيالي
فمن سار في النور لا يتعثر أبدا
ومن تخلى عن شيمه بات ذليلا في الدار
إني لا ألومك أبدا
ولكن ألوم نفسي إذ لم أتمكن من الاحتواء
أثرت في نفسي بواعث الهوى
فأحببت الخلق الرفيع في المناجاة
وأنا طفل وديع ابحث عن الأمان
فوجدته عند صدر من تعرف الحنان
وأنا في المهد ترعرعت على شيم
صارت دستور حياتي
لقد كرهت نفسي أحيانا
لأن التقدير لم يكن في الحسبان
حاولت الاقتراب أكثر من منهل الحب
لكن يبدو أن الحب صعب المنال
يا سلوى النفس .. اقتربي
فانا لك في كل الأوقات
مجموعة رؤيا في النور