تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كانت البداية



عبد الله راتب نفاخ
02-06-2011, 03:39 PM
كانت البداية :



حين نبذتْ إليه ، فقد عقله القدرة على تحمل تلك الفكرة بعدما وهبها من نفسه الكثير .

أظلمت الدنيا في وجهه ، و أرتجت جميع أبوابها ، لكنه كان على موعد لا مفر منه في مكان بعينه .

اتجه إلى المكان ذاك و هو ذاهل عما حوله ، نظره زائغ ، و لبه شارد ، و أطرافه ترتعد ، حتى لا يكاد يتبين طريقه .

حين وصل وجد أن بينه و بين الموعد قريباً من ربع ساعة ، فاتجه إلى الغرفة التي سينتظر فيها و نفسه ممزقة ، و هناك وجد على المنضدة التي تتوسط الغرفة مصحفاً منفرداً في وضع غريب ، أحسه يقول : هلم إلي و اقرأ ، ففي الذكر الحكيم تكون النجاة .

أمسك به و احتضنه بلهفة ، كان كمن وجد راحلة و هو تائه في صحراء لا منافذ بها ، و فتحه على غير تعيين فوجد نفسه أمام الصفحتين الأخريين من سورة الشورى .

بدأ يقرأ بتمعن لم يعتده ، فتراءت له الآيات حاملة معاني لم يحسها من قبل ، و كان كل حرف يُنزل عليه سكينة غريبة ، حتى أحس أنواراً تتلألأ من حوله ، و إشراقاً يهل عليه من السماء .

وصل إلى آية ( و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) ، فأحس عوالم تنفتح في صدره ، و سموات تنبجس في داخله ، كأن الله ما أراد منه فتح المصحف إلا ليقرأ هذه الآية بقلب واعٍ ، ثم تكون شعاراً له .

أحس دماغه ينفتح ، و روحه تصَّعَّد في آفاق السماء ، فأغلق المصحف و هو عازم على أن يبدأ حياة جديدة من هذه اللحظة .

و غادر الغرفة بخطوة كانت هي الأولى في طريقه ليغدو أحد أعلام الدعوة إلى الله في العالم الإسلامي أجمعه

صفاء الزرقان
02-06-2011, 03:48 PM
فاضت كلماتك روعة والق جميلة جد
ما اروع وصفك لتمزق نفسه والاروع حاله عندما امسك المصحف الشريف فرأى فيه ملاذا لروحه المبعثرة
الاية التي قرأها مثلت رسالة بعثها الله اليه لتغير مجرى حياته وتصنع منه شخصاً اخر
فكانت محنته منحة من الله كي يلفت بصره الى الغاية والوظيفة المطلوبة منه في هذا الكون . جميل حس المباغتة عندما نقلت القارئ من الاهتمام لما حدث للبطل جراء غيابها
الى حال من الارتقاء الروحي الرائع عندما عثر على امان روحه في كتاب الله.
فأحس عوالم تنفتح في صدره ، و سموات تنبجس في داخله ، كأن الله ما أراد منه فتح المصحف إلا ليقرأ هذه الآية بقلب واعٍ ، ثم تكون شعاراً له .

أحس دماغه ينفتح ، و روحه تصَّعَّد في آفاق السماء
ما اعظم هذا الوصف حملتني كلماتك الى عالم نوراني رائع شكرا لك على هذه الاضاءة التي فتحت عوالم رائعة في قلبي وعقلي
ابدعت
دمت بخير

ربيحة الرفاعي
02-06-2011, 05:12 PM
تفاجئني قفزاتك الواسعة في ميدان القص
وهطولك الواعد بنصوص قوية اللغة جميلة التعبير متينة الحبكة

قصة حملت من المضمون أسماه، ومن البلاغة في السرد والتصوير أبهاها
ومعالجة ذكية صورت صراعا نفسيا تؤججه الخيبة نيرانه ويطفؤها انفتاح القلب على مساحات النور المطلق في كتاب الله والدعوة إليه

أبدعت نصا ومعنى

دمت بألق

أماني عواد
02-06-2011, 10:46 PM
الاستاذ عبد الله نفاخ

طوبى لهكذا بداية
بداية الهداية هي البداية عند الله عز وعلا

قصة رائعة سلمت يداك

آمال المصري
02-06-2011, 11:43 PM
حقا فيه شفاء لما في الصدور
ماأروع تلك الدعوة من وراء الحكمة التي تناولتها أديبنا المكرم بأسلوب يهز الوجدان
وسيناريو موفق حين أُعِدَّ له كتاب الله في الوقت المناسب والذي بالفعل يحتاج مخرجا
حيث الوقت محدد ( ربع ساعة فقط )
نص أتقنته حرفا وفكرة ونوراً
تحيتي وزخات عطر

الحسين المسعودي
03-06-2011, 01:00 AM
كانت البداية :



حين نبذتْ إليه ، فقد عقله القدرة على تحمل تلك الفكرة بعدما وهبها من نفسه الكثير .

أظلمت الدنيا في وجهه ، و أرتجت جميع أبوابها ، لكنه كان على موعد لا مفر منه في مكان بعينه .

اتجه إلى المكان ذاك و هو ذاهل عما حوله ، نظره زائغ ، و لبه شارد ، و أطرافه ترتعد ، حتى لا يكاد يتبين طريقه .

حين وصل وجد أن بينه و بين الموعد قريباً من ربع ساعة ، فاتجه إلى الغرفة التي سينتظر فيها و نفسه ممزقة ، و هناك وجد على المنضدة التي تتوسط الغرفة مصحفاً منفرداً في وضع غريب ، أحسه يقول : هلم إلي و اقرأ ، ففي الذكر الحكيم تكون النجاة .

أمسك به و احتضنه بلهفة ، كان كمن وجد راحلة و هو تائه في صحراء لا منافذ بها ، و فتحه على غير تعيين فوجد نفسه أمام الصفحتين الأخريين من سورة الشورى .

بدأ يقرأ بتمعن لم يعتده ، فتراءت له الآيات حاملة معاني لم يحسها من قبل ، و كان كل حرف يُنزل عليه سكينة غريبة ، حتى أحس أنواراً تتلألأ من حوله ، و إشراقاً يهل عليه من السماء .

وصل إلى آية ( و إنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) ، فأحس عوالم تنفتح في صدره ، و سموات تنبجس في داخله ، كأن الله ما أراد منه فتح المصحف إلا ليقرأ هذه الآية بقلب واعٍ ، ثم تكون شعاراً له .

أحس دماغه ينفتح ، و روحه تصَّعَّد في آفاق السماء ، فأغلق المصحف و هو عازم على أن يبدأ حياة جديدة من هذه اللحظة .

و غادر الغرفة بخطوة كانت هي الأولى في طريقه ليغدو أحد أعلام الدعوة إلى الله في العالم الإسلامي أجمعه


الاخ الفاضل عبد الله راتب نفاخ:
أسعد الله مساءك
بداية يمكن تصنيف النص ضمن الأدب الإسلامي، هدفت منه دعوة كل ضال إلى الهداية، باستحضارك للقرآن الكريم باعتباره أكبر هاد، اعتمدت الأقانيم التقليدية الثلاثة لفن القصة(بداية،وسط،نهاية) رغبة منك في التدرج بالمتلقي نحو استلهام تأثير القرآن في توجيه السلوك الانساني بشكل عام، دون أن تفاجئه، و قد كنت موفقا في ذلك إلى حد بعيد.
مضمونيا أعجبت بقصتك و لكن شكليا لدي بعض التعقيبات لو اتسع صدرك لي أخي الكريم، و أرجو أن أكون خاطئا في ذلك ، فما قصدت إلا أن أتعلم و أستفيد و ربما أفيد إن كنت على صواب.

-* حين نبذتْ إليه : بحثت كثيرا عن المعنى الذي قصدته، اللهم إلا أن يكون المقصود : نبذت منه أو عنه أي جافته و تركته و هجرته و هلم جرا...
-* أرتجت : إن كان المقصود اهتزت ، فبدون همزة القطع.
-* كثرة أدوات العطف تفقد هذا الجنس الأدبي جماليته ، إذ نحس معها بطابع إنشائي صرف ، إلا أن تكون ذات علقة ، أما إن كانت مقاطع سردية يمكن أن تستقل بنفسها يكون أولى و أحب.

-* الفعل أحس فعل لازم و إنما تعديته تكون للظرورة الشعرية و ليس هنا مقامها ، إلا أن تكون قصدت بها غاية بلاغية لا أعرفها.

- * أظن: تصعد إلى السماء.
-* فوجد نفسه أمام الصفحتين الأخريين من سورة الشورى. ماذا تقصد بالصفحتين الأخريين.
-*كلما كان الحال مفردا كلما كان أفضل ، و أراك أكثرت من الجمل الحالية.

أرجو منك أخي المبدع الكريم أن تتقبل ملاحظاتي فقد أعجبني هذا النص و أردته أن يظهر في أبهى حلة.

وفقك الله و هدانا جميعا

دمت أخي الفاضل مبدعا و متألقا.

أرجو إن كان فهمي على خطإ تنبيهي.
مع الشكر و المحبة

محمد ذيب سليمان
03-06-2011, 11:00 AM
يكفي انني كنت معها هذا الصباح

من يوم الجمعة ,,

شكرا لك على هذا النهج في معالجة النفوس

عبد الله راتب نفاخ
06-06-2011, 07:03 AM
الاخ الفاضل عبد الله راتب نفاخ:
أسعد الله مساءك
بداية يمكن تصنيف النص ضمن الأدب الإسلامي، هدفت منه دعوة كل ضال إلى الهداية، باستحضارك للقرآن الكريم باعتباره أكبر هاد، اعتمدت الأقانيم التقليدية الثلاثة لفن القصة(بداية،وسط،نهاية) رغبة منك في التدرج بالمتلقي نحو استلهام تأثير القرآن في توجيه السلوك الانساني بشكل عام، دون أن تفاجئه، و قد كنت موفقا في ذلك إلى حد بعيد.
مضمونيا أعجبت بقصتك و لكن شكليا لدي بعض التعقيبات لو اتسع صدرك لي أخي الكريم، و أرجو أن أكون خاطئا في ذلك ، فما قصدت إلا أن أتعلم و أستفيد و ربما أفيد إن كنت على صواب.

-* حين نبذتْ إليه : بحثت كثيرا عن المعنى الذي قصدته، اللهم إلا أن يكون المقصود : نبذت منه أو عنه أي جافته و تركته و هجرته و هلم جرا...
-* أرتجت : إن كان المقصود اهتزت ، فبدون همزة القطع.
-* كثرة أدوات العطف تفقد هذا الجنس الأدبي جماليته ، إذ نحس معها بطابع إنشائي صرف ، إلا أن تكون ذات علقة ، أما إن كانت مقاطع سردية يمكن أن تستقل بنفسها يكون أولى و أحب.

-* الفعل أحس فعل لازم و إنما تعديته تكون للظرورة الشعرية و ليس هنا مقامها ، إلا أن تكون قصدت بها غاية بلاغية لا أعرفها.

- * أظن: تصعد إلى السماء.
-* فوجد نفسه أمام الصفحتين الأخريين من سورة الشورى. ماذا تقصد بالصفحتين الأخريين.
-*كلما كان الحال مفردا كلما كان أفضل ، و أراك أكثرت من الجمل الحالية.

أرجو منك أخي المبدع الكريم أن تتقبل ملاحظاتي فقد أعجبني هذا النص و أردته أن يظهر في أبهى حلة.

وفقك الله و هدانا جميعا

دمت أخي الفاضل مبدعا و متألقا.

أرجو إن كان فهمي على خطإ تنبيهي.
مع الشكر و المحبة

أرجو من إخوتي أن يعذروني لأني سبقت إلى الرد على الأخ الكريم على تقدمهم عليه بالمشاركة ...
1 - أخي الكريم أحييك لأسلوبك النقدي الطافح بالود ، و قد اتضح لي أنك ما أردت إلا الحق لا المناكفة و لا المشاكسة فجزاك الله خيراً .
2 - نبذت إليه : قصدت أنها تركته ... و هنا ليس المراد نبذت عنه أو جافته .. بل أنها أخبرته بوضوح أنها لم تعد راغبة به ، و الفرق بين الحالين لا يخفى عليك أخي الفاضل ...
و قد قال تعالى ( و إما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ) و المعنى الذي أردته قريب من هذا المعنى كثيراً ..
3 - أرتجت : فعل ماض لم يسمّ فاعله من المصدر ( الإرتاج ) بمعنى الإغلاق بإحكام .. و هو فعل رباعي فهمزته همزة قطع .
4 - قصدت من تعدية ( أحس ) بحرف الجر على علمي أنه يتعدى بنفسه معنى الإلصاق ... و هو معنى يحتاج حرف الجر لغاية بلاغية معنوية .. كقولي ( أمسكت بالقلم ) على أن
( أمسك ) فعل متعد .
5 - ( تصّعّد ) أردت بها معنى مختلفاً تماماً عن ( تصعد ) و هو التقطع في الصعود .. أي الصعود شيئاً فشيئاً لا دفعة واحدة كما يحمل معنى الفعل ( يصعد ) ... و قد قال تعالى ( كأنما يصّعّد في السماء ) .. و المعنى هذا هو ما قصدت
6 - الأخريين .. أي الأخيرتين على وزن ( فُعلى ) مؤنث ( أفعل )
7 - لا أعلم إلي أي مقياس استندت إلى أن الحال المفرد خير من الحال الجملة .. فليتك تعلمني به .
لك الشكر أخي الكريم لملاحظاتك القيمة التي ربما طرقت رؤوس غيرك من القراء كذلك .

الحسين المسعودي
06-06-2011, 01:06 PM
لك مني أخي عبد الله نفاخ كل التحية و التقدير و الاحترام .

دمت متألقا و مبدعا كبيرا

أخوك : الحسين المسعودي

عبد الله راتب نفاخ
11-06-2011, 04:10 PM
فاضت كلماتك روعة والق جميلة جد
ما اروع وصفك لتمزق نفسه والاروع حاله عندما امسك المصحف الشريف فرأى فيه ملاذا لروحه المبعثرة
الاية التي قرأها مثلت رسالة بعثها الله اليه لتغير مجرى حياته وتصنع منه شخصاً اخر
فكانت محنته منحة من الله كي يلفت بصره الى الغاية والوظيفة المطلوبة منه في هذا الكون . جميل حس المباغتة عندما نقلت القارئ من الاهتمام لما حدث للبطل جراء غيابها
الى حال من الارتقاء الروحي الرائع عندما عثر على امان روحه في كتاب الله.
فأحس عوالم تنفتح في صدره ، و سموات تنبجس في داخله ، كأن الله ما أراد منه فتح المصحف إلا ليقرأ هذه الآية بقلب واعٍ ، ثم تكون شعاراً له .

أحس دماغه ينفتح ، و روحه تصَّعَّد في آفاق السماء
ما اعظم هذا الوصف حملتني كلماتك الى عالم نوراني رائع شكرا لك على هذه الاضاءة التي فتحت عوالم رائعة في قلبي وعقلي
ابدعت
دمت بخير

أيتها الأخت الكريمة الخلوقة ..
ما أقول و قد جعلت من نصي تحفة أيتها الفاضلة ..
كان ردك أجمل من النص نفسه
بارك الله بك ..
أعجزحقاً عن شكرك ..
دمت بخير

عبد الله راتب نفاخ
18-06-2011, 10:46 AM
تفاجئني قفزاتك الواسعة في ميدان القص
وهطولك الواعد بنصوص قوية اللغة جميلة التعبير متينة الحبكة

قصة حملت من المضمون أسماه، ومن البلاغة في السرد والتصوير أبهاها
ومعالجة ذكية صورت صراعا نفسيا تؤججه الخيبة نيرانه ويطفؤها انفتاح القلب على مساحات النور المطلق في كتاب الله والدعوة إليه

أبدعت نصا ومعنى

دمت بألق


أستاذتنا الكريمة ..
بارك بكم رب العالمين ..
مروركم أفرحني .. فكيف بتعايقكم البالغ منتهى الروعة ..
سلمكم رب العالمين ..
لكم كل الود و المحبة

مازن لبابيدي
19-06-2011, 01:47 PM
أخي الحبيب المبدع دائما عبدالله
عندما قرأت هذه القصة الجميلة ، أصدرت في ذاكرتي بطاقة بحث عن صاحب هذا الموقف الرائع والمنعطف الحياتي القوي الذي نتج عنه داعية من الدعاة الكبار ، لكنني سرعان ما أوقفت عملية البحث حين غلب على ظني رغبتك في عمومية المعنى ليتسع للكثير من موقف الوقوف مع الذات بعد انفتاح فرجة سماوية من نور في جدار اليأس والقنوط ، لحظة هداية وهدية من الله تعالى يتعرض فيها مثل هذا الإنسان المتميز لنفحة ربانية تغسل قلبه وتنير عقله وتدله على الطريق القويم والنهج السليم ، وعادة يكون ذلك تتويجا لسيرة استقامة وصبر واحتساب .
هذا إلى جانب تبني أساليب بيانية ولغة قوية أعطت القصة زخما وقيمة عاليتين .

لا زلت أطمع منك بتشكيل نصوصك ، فهي تستحق ذلك .

مودتي وتقديري

عبد الله راتب نفاخ
03-07-2011, 07:48 AM
الاستاذ عبد الله نفاخ

طوبى لهكذا بداية
بداية الهداية هي البداية عند الله عز وعلا

قصة رائعة سلمت يداك


سلمت أستاذتي الكريمة ..
مرور عطر بهي ..
لكم التحايا

عبد الله راتب نفاخ
03-07-2011, 07:50 AM
حقا فيه شفاء لما في الصدور
ماأروع تلك الدعوة من وراء الحكمة التي تناولتها أديبنا المكرم بأسلوب يهز الوجدان
وسيناريو موفق حين أُعِدَّ له كتاب الله في الوقت المناسب والذي بالفعل يحتاج مخرجا
حيث الوقت محدد ( ربع ساعة فقط )
نص أتقنته حرفا وفكرة ونوراً
تحيتي وزخات عطر

أستاذتي الغالية ..
حضوركم بهي كعادتكم الراقية ..
سلمكم الله ...
لكم أغلى التقدير و التحايا

عبد الله راتب نفاخ
03-07-2011, 07:57 AM
يكفي انني كنت معها هذا الصباح

من يوم الجمعة ,,

شكرا لك على هذا النهج في معالجة النفوس


بارك الله بكم أستاذي ..
شرفني مروركم الراقي كثيراً ..
لكم الود و التقدير