هالة الشهيد

[د عثمان قدري مكانسي]

هالة الشهيد
الدكتور عثمان قدري مكانسي

كان جبنًا قتلُ شعب باسلٍ يطلب حقـَّه
قتلُ شعب رائع ينشد عِتقه
هل ترى استعبادَ شعبي لعبة بين يديك؟
أتراه ملكـَكَ الشخصي ينصاعُ إليك؟!
....
إنه حر أبيُّ النفس دفـّاق العطايا
سيفُ عز باترُ الأعداءِِِ لا يرضى الدنايا
شعبيَ النورُ ... يضيء الدربَ
كالشمس السنيّهْ
أمتي رمز الهدى للسالكينَ
إلى العلا ، تهواهمُ النفس الأبيّهْ
....
لن يستطيع الظلمُ قهرّ النورِ
مهما جيّشَ الغدرَ وأهلَهْ
إن النجوم الزهْرَ والأقمارَ
شعّت تطردُ الظلم وأهلـَه
.......
هذا الشهيد مضى إلى السارين قـَبلـَهْ
فاحضنه في شوق وخذْ
من وجنة الأبرار قـُبلـَهْ
فهم الأولى في شِرعة الأحرار
والأبطال قـِبلـَهْ
....
لا والذي برأ الوجودَ
وصيّر الإنسانَ حرّاً
وأناله الخُلدَ الثوابَ وقدّم الجناتِ اَجراً
لـَلموتُ في نيل الرغائبِ
مقصِدُ الحر الكريمْ
من قدّم الأرواح مهراً
نال فردوسَ النعيمْ

[صفاء الزرقان]

لن يُكسر اباء شعبٍ حرٍ رفض الذل واعلن العصيان
على كل من يرغب بكسر شموخه و عزته
"قتلُ شعب رائع ينشد عِتقه"
صورة رائعة . سيُعتق هذا الشعب الرائع بإذن الله
"والأبطال قـِبلـَهْ"
اصبح كل ثائر قِبلة لكل انسان و قدوة و مثلاً اعلى .
الخاتمة رائعة فقد اكسبها القَسم قوة و عزة تعكس اباء المتحدث وقوته
"لا والذي برأ الوجودَ
وصيّر الإنسانَ حرّاً
وأناله الخُلدَ الثوابَ وقدّم الجناتِ اَجراً
لـَلموتُ في نيل الرغائبِ
مقصِدُ الحر الكريمْ
من قدّم الأرواح مهراً
نال فردوسَ النعيمْ"
اسكن الله شهدائنا فسيح جناته و نصر الثائريين
نص جميل
دمت بخير

[د عثمان قدري مكانسي]

شكر الله لك - يا أخت صفاء - هذه الحرقة على الأمة ،
إن وجود هذا الشباب المتعطش للحرية ، الباذل دمه وروحه في سبيلها لجدير بإذن الله أن يصل إلى ما يصبو إليه .

[محمود فرحان حمادي]

جيّاشة هذه الخلجات
ومعبرة هذه المشاعر الندية الثائرة
ولن يخذل الله شعبًا أراد الخلاص ونشد الحرية
بورك بهاء حرفك سيدي
تحياتي

[محمد فؤاد محمد]

جميل هذ1ا الشعر وهذه اتلروح التي تنضح بحب الوطن وهذا القلب الذي ينبض بالثورة

[د عثمان قدري مكانسي]

والأجمل منها كلمات الأخ محمود فرحان والأخ محمد فؤاد التي تضج بالصورة المتحركة واللون والندى
لكما خالص تمنياتي

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل د عثمان قدري مكانسي الموقر
بوركت الروح الحرة التي واكبت
ثورة الأحرار
لك البشرى فاضلي
من دفع ثمن الحرية والمجد دما
وأكد إعلاء كلمة الله لا أقول سينتصر
بل انتصر فاضلي
دمت بحفظ الله ورعايته

[د عثمان قدري مكانسي]

الأستاذ نبيل : شكر الله لكم تفضلكم بالمباركة لثورة الأحرار ،
وهذا دفع جميل وتأييد يثلج صدور الرجال الذين ضحوا وما زالوا بكل غال ونفيس في سبيل التحرير والخلاص من المستعمر الداخلي العفن
أشكرك مرة ومرات
أخوك عثمان

[ربيحة الرفاعي]

كان قتل الشعب جبنا حقا
فهم إنما يقتلون الشعوب متى طلبت حقها خوفا من دفع الاستحقاقات التي سيتوجب دفعها
وهو خسة خلق ووضاعة محتد لأنهم يتصورون فعلا ان الشعوب من أملاكهم
لكن الفجر قد أطل قاهرا حلكة الليل
والصبح يوشك أن يطل

خلجات جياشة هطلت بها الحروف
بهدير الثورة في حسك وروح نصك

نسال الله النصر للتوار ف يسوريا
واليمن وليبيا وحيثما كانوا في أمة ينتفض شبابه ليسقط نير الظالم عن اكتافه

أحسنت شاعرنا الكريم

دمت بألق

[د عثمان قدري مكانسي]

بم تصفين الحاكم الذي يقتل شعبه دون أن يرف له جفن ؟
وبم تسِمِين من يمهد له الأمور ويزيف الواقع من الإعلاميين وجوقة الدجل وتزييف الحقائق؟

[سالم العلوي]

ألا طيب الله أنفاسك شاعرنا الأصيل الجليل .. وأخانا المكرم المبجل
ليت الأحياء يعلمون بما يرتقي له الشهيد من النعيم .. لو فتحت لهم نافذة من الغيب تجسد لهم تلك النهاية الناعمة الدائمة لكان حالهم غير الحال .. لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء ..
غدا يشرق الفجر بإذن الله أيها الحبيب
ودمت بخير وعافية.

[د عثمان قدري مكانسي]

مما يريح قلب المسلم لله أمره أن الدنيا التي يتمسك بها الغافلون فانية ، وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة .
وأن على المرء أن يجاهد الظلم وأهله ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، فإن نال في الدنيا مبتغاه فهذا ما يريده من العاجلة ، وإن لم يكن ذلك فسوف يأخذ حقه ممن لا تضيع عنده الحقوق - سبحانه - ألم يقل الله تعالى " والعاقبة للمتقين "

[المدني بورحيس]

الأخ المبدع عثمان قدري مكانسي: أحييك على هذه الوطنية العالية وهذه الروح الثائرة التي عبرت عنها بأحرف قوية ودالة على نبض شعب يرفض الذل ويرغب في الحياة الحرة والكريمة.
تقبل مودتي الخالصة.

[د عثمان قدري مكانسي]

الذين استشهدوا في سورية الحبيبة وهم يتظاهرون في الساحات والشوارع فاق عددهم الألفين ، وهذا دليل على حب الشعب لقائده وعلى التفاني في الإخلاص له!!! يحبونه لأنه يقتل فيهم الحرية والكرامة !!
أما عدد المعتقلين في سجون حبه ! فقد فاق عددهم ستة عشر ألفاً . ألفان منهم في عداد الشهداء ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وبهذا يثبت الطاغية الأسدي أنه ألعن من أخيه القذافي ... لعنة الله على الظالمين .
الاثنين 20-06-2011