هل تعلم .. عمار الزريقي

[د. مختار محرم]

قصيدة للشاعر الحر عمار الزريقي
هل تعلم ؟!


استبسلي يا نقطة (الأزرقين )
ذوبي دفاعاً عن (أبي خصيتين)
جلّّ اسمُه – سبحانه - حاكماً
يمتازُ عن أترابِهِ مرّتين
إذ حارةُ السبعينَ في عهدِهِ
تمدّ ساقَيها إلى (الحيمتين)
صنعاءُ من آياته دولةٌ
في إبطها ما يشبه الدولتين
من شاء أن يحيا كريماً بها
آتاهُ من رشاشِهِ طلقتين
يميتُ لا يُحيي ، ومن فضلِهِ
في اليوم يلقي نحوكم كذبتين
****
بل عجبوا أن جاءهم شاهدٌ
من أهلِهِ يلغي له الفترتين
ويقلعُ العدّاد من أصلِهِ
ليستقيمَ الأمرُ في الجنّتين
كنا مشينا قبله خطوةً
فردّنا أعقابنا خُطوتين
وأمّهُ سبعون أزواجُها
ومِثْلُهم عُشّاقُها مرّتين
يُرَفْرِفُ التّوحيدُ في سِرّها
تحتَ شعارِ السّيفِ والنّخلتين
****



عمار الزريقي.. صنعاء – 1 يونيو 2011م


هوامش:
• نقطة (الأزرقين ): المدخل الشمالي لمدينة صنعاء الذي انتشرت فيه عشرات الجثث في اليومين الماضيين جراء القتال الشرس بين الحرس الجمهوري و القبائل المناصرة للشيخ الأحمر والتي تحاول دخول صنعاء لنصرة الأحمر.
• (أبي خصيتين): أقرب كنية للحاكم قياسا على (ذي القرنين)
• حارةُ السبعينَ: مقر إقامة الرئيس صالح
• (الحيمتين): الحيمة الداخلية والخارجية : من ضواحي صنعاء


وقد كان هذا ردي عليها




استبسلي يا نقطة (الأزرقين )


ذوبي دفاعاً عن (أبي خصيتين)
عفاش سلطان الحروب الذي
يجيد مضغ القات في الجانبين
ذاك الذي في حكمه لم نعش
إلا عذاباً واغتراباً و دَين
ترون يا أصحاب إعجازه
يلوح بين السر والركبتين
وخير إنجازاته أنها
تزداد فقرا دولة الجنتين
والنفط والغاز الذي لم نجد
شيكاته إلا له قد أتين
* * *
يقول : هذا الشعب خبزي أنا
عجنته يا عالمي باليدين
أنا الذي علمته أن يلوك
القات في أيامه مرتين
ساويتهم بالفقر حتى بدا
أهل (المُكّلا) مثل أهل (العُدَين)
خصصت للجمهور من أنعمي
لكل بيت منه دبابتين
فالعرش موهوب من الحظ لي
عوذته بالحرب من كل عين
رأيت كرسيا هنا فارغا
ولم أشارك قط في الثورتين
ألم تروا أني ملأت المدى
بعتمة البارود في ساعتين؟!!
ألم تروني كيف أغنيت من
جاؤوا إلى السبعين في جمعتين؟!
فسبحوا باسمي و صلُّوا إلى القُلَّيْس
كي أبقى لكم ركعتين
د. مختار محرم - 1/يونيه/2011م
هوامش:
المكلا والعدين منطقتان متباينتان ديموغرافيا فالمكلا منطقة في حضرموت وأهلها من كبار التجار في اليمن والخليج أما العُدين فمنطقة في إب وأهلها غالبيتهم من بسطاء الفلاحين
القليس هس الكنيسة التي بناها أبرهة الحبشي في صنعاء ليحج العرب إليها بدلا عن الكعبة ولاتزال آثارها موجودة في صنعاء القديمة

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل د.مختار محرم الموقر
كانت ردا جميلا على الأخ الفاضل عمار زريقي
وكان ألم الوطن حاضرا
بوركت وأخي عمار
والنصر للشهداء
دمت بحفظ الله ورعايته

[د. مختار محرم]

الأستاذ نبيل زيدان..
أشكر لك جمال المرور
والشكر أيضا لشاعرنا عمار

[سهى رشدان]

بارك الله بنبضك وقلمك
موفّق أيها الجميل
تقبل مروري

[سالم العلوي]

بورك نبضك ونبض الزريقي أيها الحر الكريم
وغدا سنقرأ لكما قصيدة النصر بإذن الله
حفظكما الله واليمن وأهلها من كل مكروه.
ودمتما بخير وعافية.

[د. مختار محرم]

بارك الله بنبضك وقلمك
موفّق أيها الجميل
تقبل مروري


أشكرك أختي الكريمة على كرم التواجد وجمال المرور
كلماتك أسعدتني
دمت بحفظ الله

[د. مختار محرم]

بورك نبضك ونبض الزريقي أيها الحر الكريم
وغدا سنقرأ لكما قصيدة النصر بإذن الله
حفظكما الله واليمن وأهلها من كل مكروه.
ودمتما بخير وعافية.


ودمت بخير وعافية ورضا من الله أستاذنا القدير سالم
ربما هو أول مرور لك بين حروفي وقد زادني ذلك شرفا واعتزازا
بوركت أيها الكريم

[محمد ذيب سليمان]

شعر ممتع

سخرية مضحة مبكية

لم يبق لنا حاكمونا سوى ان نلجأ للسخرية تنفسا عن الوجع المتواصل الذي ينتهش الأكباد

أبح الحكام وكنهم ذلك القدر الأبدي الذي لا أمل بالخلاص الا بعد ان تصل دماء اشعوب الى الركب

أسعدني اني كنت هنا أضحك وابكي

شكرا لكما

[وضحة غوانمة]

الشاعر الملتزم د. مختار محرم
تقديري لحرفكَ ولشاعرنا الأبيّ عمّار الزريقي
كعادتكما أبدعتما، شعرتُما فأشعرتُما
وكعادتي استمعتُ، وشعَرتُ، فصمَتُّ، ثمّ ها إنّي نطقتُ:

افتقدتُ حرفكَ في الفصيحِ خلال الثورة، ووجدتكَ مرابطا هناك في أخبار الثائرين
ولا أنسى كيف تبرّمتَ من حرفٍ خانَ صمتَكَ إلّا عن الميدانِ حين جاءَ ببوحٍ آخر..
ورأيتُ بوعي الشاعر هذا الصراعَ بين الشاعرِ المجاهِدِ، والشاعر الإنسان
فالأوّل يكتبُ الحروف، والثاني تزوره عنوةً وتَكتُبُه..
وكأنّي بكَ قد نذرتَ صوماً أَلّا يكون للقصيدِ جولةٌ إلا حين يكون النصر في جولةِ الحقّ..

وها هي تباشير الفجر تلوحُ بين خطّين
أيّها الأبيّ الحرّ
بوركَ النبضُ، والصمتُ، والبوحُ، وبوركَ الأحرارُ في كلّ البقاع
قصيدتان تنطقانِ بروعةٍ وبراعةٍ، وتنزفانِ مرارةً، وتصفعانِ الظلامَ بنورٍ مبين.

تقديري بلا انتهاءٍ لكَ، وتحيّةُ إكبارٍ
وللمجلجل بصوتِ حرفه الشاعر عمّار الزريقي مثلها

لا عدم

[ماجد الغامدي]

لا فُض فوك شاعرنا المبدع والتحية موصولة للعزيز عمار الزريقي


القصيدة جميلة ويبدو انها جاءت في لحظة النشوة بالإنتصار فقد مالت إلى السخرية والدعابة ونسأل الله لإخواننا في اليمن النصر والتأييد والأمن والأمان

في قولك:

(أبي خصيتين): أقرب كنية للحاكم قياسا على (ذي القرنين)
ذو القرنين كان متفرداً بقرنيه لذلك كان الإسم تمييزاً له عن غيره أما أبو خصيتين فلا أرى فيها تمييزاً :) إلاّ إذا كان الوحيد الذي يملك اثنتين!

تمنيت أن تستبدلها بتعبير آخر وأنت القادر

تحياتي وتقديري

[د. مختار محرم]

شعر ممتع


سخرية مضحة مبكية


لم يبق لنا حاكمونا سوى ان نلجأ للسخرية تنفسا عن الوجع المتواصل الذي ينتهش الأكباد


أبح الحكام وكنهم ذلك القدر الأبدي الذي لا أمل بالخلاص الا بعد ان تصل دماء اشعوب الى الركب


أسعدني اني كنت هنا أضحك وابكي



شكرا لكما



أستاذ محمد .. لم تعد السخرية تنفيسا عن الوجع بل سخرية لأنهم مدعاة لها
أثبتوا حماقتهم ولم يتعلم أحدهم من أخوانه الذين سبقوه
أشكر مرورك وحسك الوطني الراقي
ودمت بحب من الله

[د. مختار محرم]

الشاعر الملتزم د. مختار محرم


تقديري لحرفكَ ولشاعرنا الأبيّ عمّار الزريقي
كعادتكما أبدعتما، شعرتُما فأشعرتُما
وكعادتي استمعتُ، وشعَرتُ، فصمَتُّ، ثمّ ها إنّي نطقتُ:


افتقدتُ حرفكَ في الفصيحِ خلال الثورة، ووجدتكَ مرابطا هناك في أخبار الثائرين
ولا أنسى كيف تبرّمتَ من حرفٍ خانَ صمتَكَ إلّا عن الميدانِ حين جاءَ ببوحٍ آخر..
ورأيتُ بوعي الشاعر هذا الصراعَ بين الشاعرِ المجاهِدِ، والشاعر الإنسان
فالأوّل يكتبُ الحروف، والثاني تزوره عنوةً وتَكتُبُه..
وكأنّي بكَ قد نذرتَ صوماً أَلّا يكون للقصيدِ جولةٌ إلا حين يكون النصر في جولةِ الحقّ..


وها هي تباشير الفجر تلوحُ بين خطّين
أيّها الأبيّ الحرّ
بوركَ النبضُ، والصمتُ، والبوحُ، وبوركَ الأحرارُ في كلّ البقاع
قصيدتان تنطقانِ بروعةٍ وبراعةٍ، وتنزفانِ مرارةً، وتصفعانِ الظلامَ بنورٍ مبين.


تقديري بلا انتهاءٍ لكَ، وتحيّةُ إكبارٍ
وللمجلجل بصوتِ حرفه الشاعر عمّار الزريقي مثلها


لا عدم




أختي الكريمة الشاعرة القديرة وضحة غوانمة
لم يكن هناك صمت ولا صوم
وتبرمي لم يكن من غياب حرف الثورة بقدر ما كان من حضور حرف الهوى
كتبت قرابة عشرين قصيدة أو أقصودة للثورة
ونشرت معظمها هنا في الواحة
إما في مواضيع مستقلة مثل ( إرحل ) و (ثورة لياسمين ) و( سقط القناع )
أو على شكل ردود في موضوع بطاقة محبة للشعب اليمني ..
لا يمكن الصيام في حضرة الثورة
أشكر لك هذا الحضور الراقي وأتمنى لك كل خير أستاذتي

[د. مختار محرم]

لا فُض فوك شاعرنا المبدع والتحية موصولة للعزيز عمار الزريقي


القصيدة جميلة ويبدو انها جاءت في لحظة النشوة بالإنتصار فقد مالت إلى السخرية والدعابة ونسأل الله لإخواننا في اليمن النصر والتأييد والأمن والأمان

في قولك:

(أبي خصيتين): أقرب كنية للحاكم قياسا على (ذي القرنين)
ذو القرنين كان متفرداً بقرنيه لذلك كان الإسم تمييزاً له عن غيره أما أبو خصيتين فلا أرى فيها تمييزاً :) إلاّ إذا كان الوحيد الذي يملك اثنتين!

تمنيت أن تستبدلها بتعبير آخر وأنت القادر

تحياتي وتقديري


شكرا لجمال حضورك أستاذ ماجد .. وملاحظتك أنتظر أن يرد عليها أخي عمار رغم أني أرى أن الحكام العرب ليس لهم عقول ولا قلوب ولا فكر
تخلوا عن كل قيم النبل وسبل الحكمة والفطنة

وليسوا سوى آباء خصى
حتى ثروات شعوبهم تذهب إليها ..
فالحاكم العربي يخزن نفطه في خصيتيه وربك الوهاب :)
وأعتذر لروح نزار -جعلتها الحاكم- فالعالم العربي لم يعد كما قال عنه ..
تقديري أستاذ ماجد وعظيم امتناني لمرورك الجميل

[رفعت زيتون]

.


السخرية أضحت فنّا عظيما

وطبعا لها جذورها في الأدب العربي

وخصوصا في القصائد المصرية لشعراء مثل احمد فؤاد نجم

وقصائده التي غنّاها الشيخ إمام في تلك الحقبة السياسية

وها هو شاعرنا كأنه يربط الحاضر بالماضي

بأجمل الأبيات الساخرة

أتمنى أن يكتب قريبا قصيدة النصر

وأن يهديها إلى كل شهداء اليمن والأمة العربية

تحياتي لك دكتور مختار

.

[د. مختار محرم]

أشكرك أستاذ رفعت على إشراقك الرائع هنا
وأشاركك الأمنيات
مودتي لك

[ربيحة الرفاعي]

د. مختار محرم
أيها الشاعر القادر حقا على ركوب متنوع مراكب الحرف والابداع فيها
حرفك الساخر هنا ذكرني بروائع عشقناها ذات نهضة فكرية وشعرية حسبنا زمانها ولى، فإذا بها اليوم أحلى ..
قصيدة جميلة وتجاوب بهي مع نص شاعرنا الرائع عمار الزريقي

تحيتي لكما

ودمتما بألق

[د. مختار محرم]

أشكر لك أميرة الشعر هذه الخلعة التي منحتها لي
وأكبر أستاذتي القديرة مرورك على موضوعي
حفظك الله بعينه وأمدك بعافيته
تقديري

[عمار الزريقي]

الله الله عليك يا دكتور مختار
لقد أوفيت الكيل وتصدقت
فطالت قامتك وزادت أنعمك
ولم تزل يدك عليا
فدم مبدعا
مع التحية لروحك الثائرة

[عمار الزريقي]

لا فُض فوك شاعرنا المبدع والتحية موصولة للعزيز عمار الزريقي


القصيدة جميلة ويبدو انها جاءت في لحظة النشوة بالإنتصار فقد مالت إلى السخرية والدعابة ونسأل الله لإخواننا في اليمن النصر والتأييد والأمن والأمان

في قولك:

(أبي خصيتين): أقرب كنية للحاكم قياسا على (ذي القرنين)
ذو القرنين كان متفرداً بقرنيه لذلك كان الإسم تمييزاً له عن غيره أما أبو خصيتين فلا أرى فيها تمييزاً :) إلاّ إذا كان الوحيد الذي يملك اثنتين!

تمنيت أن تستبدلها بتعبير آخر وأنت القادر

تحياتي وتقديري

الأستاذ الكريم ماجد الغامدي
كم أنت كريم في مرورك الشذي وحضورك البهي
أحسنت في تعليقك على (أبي خصيتين)
وما قلته أنت هو عين ما قصدته أنا في مطلع القصيدة ، ولا غرابة ؛ فالحاكم لا يميزه شيئ عن سائر الناس وليس له أي مهارة أو مؤهلات أخرى سوى ما ذكر .
وربما سبق البردوني إلى هذه الصورة في قصيدته نصيحة سيئة في قوله :
فسراويل الحاكمين تعاني = رغم تبريدها وثوب الحرارة
أنت أدرى بهم فليس لديهم = غير منا تعرفين أدنى مهارة
إنما هل ترين هذا امتيازا ؟! = مثل هذا يجريه فأرٌ وفارة !

دمت مبدعا

[نداء غريب صبري]

أما اقترب موعد قصيدة النصر بعد
أما رحل طاغيتكم لا رده الله ولا أبقاه

هي بشارة لنا وإشارة امل

نصركم الله ونصرنا

قصيدة جميلة أخي
بل قصيدتان جميلتان

بوركتما