د عثمان قدري مكانسي
07-06-2011, 11:04 PM
ألم ، وأمل
الدكتور عثمان قدري مكانسي
في سورية الحبيبة ثورة ودماء ، وألم وأمل ، وحذر وترقب ....... ولجوء إلى رب السماء
شلت يداك وخاب مسعاك الردي = يا حـامـل القـلـب الخـبـيـث المربدِ
أصْليْت هذا الشـعب حقداً فاتكـاً = وســقـَيـْتـَه مـُرّ الحـيــاة المـُزبدِ
وغدوتَ تسفك من دِماهم أنهُراً = فِعـْل الزنـيـم الخـائـن المـَتـَرصّدِ
أوَ لسْت تزعم حب شعبك ذاكراً = عُمقَ المـوَدّة في الخفـا والمشـهدِ
ماذا جرى حتى انقلبتَ تسومُهم = قـتـلاً وسَـجـنـاً في أتـُون موصَدِ
ألأنـَّهـُم قـالـوا اعـْطـِنـا حـُريـة = غابت بسـرداب الهـوان الملحـدِ
أوْطـالبـوا بحقـوقهـِم قد غـالهـا = في عهدك الميمون! وحشٌ معتدٍ
وإذا المعـيشــة عـلقـَم قـد زادها = سـوءاً سـفـاهة ظلمك المتعـَمّد
نلـْتَ الزعـامـة وارثـاً ، وكأنـّنـا = بعضُ المتـاع ورثـْتـَه عـن والـد
وعلى العبيد الصمتُ مهما نالهم = مـن عـُنجهـيـة حـاكـم مُتـَبـَـلـّد
فـَقـتـَلـْتَ آلافـاً كـرامـاً أشـرقـت = بقـلـوبهـم أنـوارُ ديـنِ محـمـّد
رفضـوا الخنـوع لحـاكـم متـألـّه = وأبَـوا حياة الضيـم والمسـتعبَد
فـدفـَعْـتَ جلاديـك شــأن مـُذمـّم = نزِق ضعيفِ العقل غيرِ مُسدّد
يبغـون إسـكـات الحـقيـقـة عنـوة = بالقـتل والحقـْد القديم الأسـود
وحشتدْتمُ الإعلامَ يسـعى كاذبـاً = للنيـْل من شـعبٍ كريـمِ المحتِدِ
وقـَلـبـْتـُمُ ظهر المِجَـنّ لكـل مـن = لم يمشِ في ركب الخنا ويؤيّدِ
فتمسـّك الشـعبُ الكـريـم بحـَقـّه = ومضى إلى درب العلا والسؤدُدِ
يهـَب البلادَ الروحَ دون تخوّف = ويرى السعادةَ في العطاء الأمجدِ
والتضحياتُ سـبيلُ كـل رغائـب = تهفـو لها نفـسُ الطمـوحِ السـيّدِ
كـان الشـبابُ وقـودَ كـل حمـيـدة = فـبَنـَوا صروحَ المجد تعلو باليدِ
فـي كـل شـبـر من بـلادي دفـقـة = روّتْ عروقَ الأرض دون ترددِ
فتـورّدتْ هـذي البـطـاحُ بـثـورة = شماءَ من دفق الجراحات الندي
إنـّي لألـْمـَحُ بـارقــاً فـي أفـْقـنــا = جـَدَّ التفاعـُلِ في السـنا المتجددِ
ولسوف تسطع شمسُنا كبدَ السما = تهدي بشـائـرُهـا هنـاءاتِ الغدِ
والنصرُ بالصبر الجميل ، وإننـا = صُدُق اللقاء على رضىً وتجلدِ
والصـبـرُ ديـدنـُنــا ، وإنـا أهـلـُه = يا شعبُ صابرْ في الثبات وسدّدِ
مساء الثلاثاء /07-06-2011 ، م
الدكتور عثمان قدري مكانسي
في سورية الحبيبة ثورة ودماء ، وألم وأمل ، وحذر وترقب ....... ولجوء إلى رب السماء
شلت يداك وخاب مسعاك الردي = يا حـامـل القـلـب الخـبـيـث المربدِ
أصْليْت هذا الشـعب حقداً فاتكـاً = وســقـَيـْتـَه مـُرّ الحـيــاة المـُزبدِ
وغدوتَ تسفك من دِماهم أنهُراً = فِعـْل الزنـيـم الخـائـن المـَتـَرصّدِ
أوَ لسْت تزعم حب شعبك ذاكراً = عُمقَ المـوَدّة في الخفـا والمشـهدِ
ماذا جرى حتى انقلبتَ تسومُهم = قـتـلاً وسَـجـنـاً في أتـُون موصَدِ
ألأنـَّهـُم قـالـوا اعـْطـِنـا حـُريـة = غابت بسـرداب الهـوان الملحـدِ
أوْطـالبـوا بحقـوقهـِم قد غـالهـا = في عهدك الميمون! وحشٌ معتدٍ
وإذا المعـيشــة عـلقـَم قـد زادها = سـوءاً سـفـاهة ظلمك المتعـَمّد
نلـْتَ الزعـامـة وارثـاً ، وكأنـّنـا = بعضُ المتـاع ورثـْتـَه عـن والـد
وعلى العبيد الصمتُ مهما نالهم = مـن عـُنجهـيـة حـاكـم مُتـَبـَـلـّد
فـَقـتـَلـْتَ آلافـاً كـرامـاً أشـرقـت = بقـلـوبهـم أنـوارُ ديـنِ محـمـّد
رفضـوا الخنـوع لحـاكـم متـألـّه = وأبَـوا حياة الضيـم والمسـتعبَد
فـدفـَعْـتَ جلاديـك شــأن مـُذمـّم = نزِق ضعيفِ العقل غيرِ مُسدّد
يبغـون إسـكـات الحـقيـقـة عنـوة = بالقـتل والحقـْد القديم الأسـود
وحشتدْتمُ الإعلامَ يسـعى كاذبـاً = للنيـْل من شـعبٍ كريـمِ المحتِدِ
وقـَلـبـْتـُمُ ظهر المِجَـنّ لكـل مـن = لم يمشِ في ركب الخنا ويؤيّدِ
فتمسـّك الشـعبُ الكـريـم بحـَقـّه = ومضى إلى درب العلا والسؤدُدِ
يهـَب البلادَ الروحَ دون تخوّف = ويرى السعادةَ في العطاء الأمجدِ
والتضحياتُ سـبيلُ كـل رغائـب = تهفـو لها نفـسُ الطمـوحِ السـيّدِ
كـان الشـبابُ وقـودَ كـل حمـيـدة = فـبَنـَوا صروحَ المجد تعلو باليدِ
فـي كـل شـبـر من بـلادي دفـقـة = روّتْ عروقَ الأرض دون ترددِ
فتـورّدتْ هـذي البـطـاحُ بـثـورة = شماءَ من دفق الجراحات الندي
إنـّي لألـْمـَحُ بـارقــاً فـي أفـْقـنــا = جـَدَّ التفاعـُلِ في السـنا المتجددِ
ولسوف تسطع شمسُنا كبدَ السما = تهدي بشـائـرُهـا هنـاءاتِ الغدِ
والنصرُ بالصبر الجميل ، وإننـا = صُدُق اللقاء على رضىً وتجلدِ
والصـبـرُ ديـدنـُنــا ، وإنـا أهـلـُه = يا شعبُ صابرْ في الثبات وسدّدِ
مساء الثلاثاء /07-06-2011 ، م