المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أزعجني صوته



عبد الله راتب نفاخ
11-06-2011, 04:11 PM
أزعجني صوته :

أزعجني صوته الآخذ في التحول للرجولة و هو يلاحق سيدة سائرة في الطريق منزلاً سعر بضاعة معه لتشتريها ، كانت تنصرف عنه و هو يلحق بها بطريقة غاية في السماجة ، أكثر مما يفعل غيره من الباعة الجوالين .
التفتُّ إليه لأوقفه و أقنعه أنه لا يمكن أن يبيعها رغماً عنها ، و عندها أحسست ألماً يعتصر معدتي بكفه اعتصاراً ، فقد كان طالباً لي سبق أن درسته يوماً .

الحسين المسعودي
11-06-2011, 10:47 PM
أزعجني صوته :

أزعجني صوته الآخذ في التحول للرجولة و هو يلاحق سيدة سائرة في الطريق منزلاً سعر بضاعة معه لتشتريها ، كانت تنصرف عنه و هو يلحق بها بطريقة غاية في السماجة ، أكثر مما يفعل غيره من الباعة الجوالين .
التفتُّ إليه لأوقفه و أقنعه أنه لا يمكن أن يبيعها رغماً عنها ، و عندها أحسست ألماً يعتصر معدتي بكفه اعتصاراً ، فقد كان طالباً لي سبق أن درسته يوماً .



حمدا لله أن هذا البائع الطالب سابقا لم يتبوأ منصبا مهما في الدولة و إلا لكان اليوم معتصرا شعبا بأكمله اعتصارا.

أمتعتني أخي عبد الله شكرا لك.
دمت مبدعا.

آمال المصري
16-06-2011, 12:47 AM
وهذا حال الكثير من شبابنا الذين قُتل فيهم الطموح
نص جميل يحمل الكثير من الواقع
تحيتي أديبنا المكرم

صفاء الزرقان
16-06-2011, 05:00 PM
مؤلمة الصورة التي رسمتها لحال هذا الطالب
وللالم الذي شعرت به
حال الاطفال العاملين محزن تدفعهم مرارة الحياة الى العمل
و مواجهة مصاعب الحياة باكراً
فيستجدون المارة كي يبتاعون ما لديهم من بضاعة

دمت بخير

ربيحة الرفاعي
17-06-2011, 02:16 AM
ومضة مؤثرة
ومشهد أليم
لكن الحدث لم يصل بنا لأكثر من مشهد جاء في سردية جميلة حلوة اللغة ومتينة البناء
وأخشى ان أدوات القص هنا لم تكتمل، فخاتمة النص لم تشكل قفلة للحدث، وإن كانت أوضحت الصورة

تحيتي لجميل عطائك

دمت بألق

نداء غريب صبري
06-05-2013, 01:39 AM
لماذا الألم أخي
إذا كان ما يزال مراهقا وسبق لك تدريسه فقد درّسته في المرحلة الأساسية
وكثيرون بعد المرحلة الأساسية تلتقطهم الشوارع

شكرا لك

بوركت

د. سمير العمري
20-06-2015, 12:24 AM
رصد لحدث مؤثر ومؤلم ولسنا نعرف ما الذي أوجع المدرس أهو حاجة الطالب أم سماجته.

عموما هو نص كان بحاجة لحبكة وقفلة مناسبة ليكون قصة.

تقديري

خلود محمد جمعة
21-06-2015, 01:03 PM
رأيت الطالب يضرب الأستاذ فيعتصر معدته الما من الضرب ومن الصدمة لتدخله في عمله وربما انتقاما لإيام خلت
قصة تطرح قضية اجتماعية هامة
بوركت وكل التقدير

كاملة بدارنه
27-06-2015, 01:29 PM
تصوير دقيق للمشهد !
ما أكثر مَن نشفق عليهم وهم يركضون في الأسواق خلف النّاس ليشتروا بضاعتهم!
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
12-10-2015, 10:49 PM
واضح من القصة إنها موقف حقيقي تعرضت له
وهو موقف جد مؤلم لك ، ومحرج له
وما أكثر الأطفال الذين تدفعهم الحاجة إلى العمل
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. :001: