مشاهدة النسخة كاملة : أنشودة العودة
د. سمير العمري
11-06-2011, 04:35 PM
بِلا وَاوٍ وَلا هَاءٍ وَلا نُونِ
تُسَرِّحُ لَيلَهَا المَسْدُولَ فِي صَمْتٍ وَتَدْعُونِي
تُحَدِّقُ فِي المَدَى
وَعَلَى ضَرِيجِ جَبِينِهَا فَجْرٌ وَأَحْلامٌ وَأَلوِيَةٌ
وَبَعْضٌ مِنْ تُرَاثِ القَوْمِ حِينَ مَضَوا
وَبَعْضٌ مِنْ عَنَاوِينِي
تُطِلُّ حَرَائِقُ الأَشْوَاقِ خَلْفَ حَدَائِقِ الذِّكْرَى
تُمِيتُ الصَّبْرَ فِي صَدْرِي وَتُحْيِينِي
وَمَا انْفَكَّتْ تُنَاجِينِي
عُيُونُكِ يَا بُرُوجَ الرَّوحِ نِيسَانِي وَتِشْرِينِي
وَثَغْرُكِ نَحْلَةٌ حَامَتْ عَلَى خَدِّ الرَّيَاحِينِ
أُحَلِّقُ كُلَّمَا نَظَرَتْ إِلَى وَطَنِي
وَأَسْمَعُ فِي حَدِيثِ الصَّمْتِ تَغْرِيدَ الحَسَاسِينِ
فَأَنْتِ أَنَا ؛ كِلانَا مُهْجَةٌ وَدَمٌ
كِلانَا بَعْضُ أُحْجِيَةٍ
كِلانَا طِفْلُ أُمْنِيَةٍ
كِلانَا مُضْغَةٌ عَلِقَتْ بِرَحْمِ الغَيبِ وَالنَّجْوَى
وَأَلْفُ مَدِينَةٍ بَينِي وَبَينَكِ
حِضْنُ كُلِّ مَدِينَةٍ فِيهَا بِرَغْدِ العَيشِ تُغْرِينِي
أَمِنْ أَمَجٍ صَبَبْتُ الثَّلْجَ فِي سُرُجُي؟!
أَمِنْ ثَبَجٍ تَرَكُتُ الرُّوحَ فِي كَفَّيكِ سَاجِيَةً؟!
أَمِنْ دَلَجِ؟!
أَرَاكِ كَأَنَّكِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا
وَفِي حَدَقِ المُنَى كَونِي وَتَكْوِينِي
أَرَاكِ الأُمَّ حَانِيَةً
أَرَاكِ الحِسَّ دَانِيَةً
أَرَاكَ المُهْجَةَ النَّشْوَى بَسَورَةِ عِشْقِهَا الأَزَلِيِّ تَرْوِينِي
فَضُمِّينِي!
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تُرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
هُنَالِكَ فِي جِبَالِ النُّورِ وَالنَّوَّارِ فِي وَطَنِي
وَبَينَ الزَّعْتَرِ البَرِّيِّ وَالجُمَيزِ وَالصَّبَّارِ وَاللَيمُونِ وَالزَّيتُونِ وَالتِّينِ
أَعِيدِينِي إِلَى عَكَّا إِلَى حَيفَا إِلَى يَافَا
إِلَى تَلِّ الرَّبِيعِ إِلَى الخَلِيلِ إِلَى الجَلِيلِ إِلَى شَفَا عَمْرو
أَعِيدِينِي إِلَى رَفَحٍ إِلَى الرَّمْلَةْ
إِلَى بِيْسَانَ وَالطَّيْبَةْ
وَبِئْرِ السَّبْعِ وَالكَرْمِلْ
إِلَى أُسْدُودَ وَالسَوَفِيرِ وَالمَجْدَلْ
أَعِيدِينِي إِلَى القَسْطَلْ
إِلَى غَزَّةْ وَرَامَ اللهْ
إِلَى الأَقْصَى وَشَأْسِ الثَّوْرَةِ الكُبْرَى وَحِطِّينِ
جَمَالُكِ بَهْجَةٌ فِي القَلْبِ يَا وَطَنِي
وَذِكْرُكِ رَعْشَةٌ فِي الرُّوحْ
هُنَا يَمْتَدُّ لِي جَذْرٌ لِعُمْقِ الأَرْضِ وَالتَّارِيخْ
وَوَجْهُ المَرْجِ مُبْتَسِمٌ لأَغْصَانِي وَأَزْهَارِي وَبَوحُ الشِّيحْ
وَقَافِلَتِي إِلَى شَطَّيكِ دَائِبَةٌ
سَأَسْعَى مَا سَعَى طَيرٌ بِأَجْنِحَةٍ
وَأَسْرِي مَا سَرَى بَدْرٌ إِلَى غَدِهِ
وَلَنْ أَنْسَى
فَحَقِّي فِيكِ خَارِطَتِي وَبَوْصَلَتِي
وَلَيسَ هُنَاكَ مِنْ حِضْنٍ سِوَى عِطْفَيكِ يَكْفِينِي
وَلَيسَ هُنَاكَ غَير ثَرَاكِ إِنْ مَا مِتُّ يَحْوِينِي
وَمِفْتَاحِي سِلاحُ العَوْدَةِ الكُبْرَى حُشُودًا بِالمَلايِينِ
سَأَرْوِي أَرْضَكِ الخَضْرَاء مِنْ لُغَتِي وَنَزْفِ دَمِي
وَأَقْطَعُ دَابِرَ الهَالُوكِ أَيْنَ بَدَا
بِكَفِّي أَوْ بِفَأْسِي أَوْ بِسِكِّينِي
أُجَفِّفُ بَعْدَهَا عَرَقِي
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبُ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
حازم محمد البحيصي
11-06-2011, 05:08 PM
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
وهل أحلى منها وطن
وهل أغلى منها أرض
الله الله
ماتع هذا النص بارع هذا الحرف
تحيتي لك
محمد ذيب سليمان
11-06-2011, 05:18 PM
ماتع هذا الإنسياب السلس الجميل
والتداعي في المفردات الدالة والعابقة بأحلى المعاني
أيها الحبب لا يمكن اقتباس جزء او فقرة دون إهدار أخرى
واغتيال حقها في توضيح الحالة النفسية او الحقوقية أو اقتناص حق للمعنى
ولذلك لا بد منها كاملة لتكتمل الصورة وتبدو بكامل البهاء
أغنيةتحكي رؤى كل فلسطيني بسهولة ويسر وتححق للنفس راحة الذي امتلك الحق
كل الشكر لك أيها الأخ الكريم
خالد الجريوي
11-06-2011, 05:54 PM
سلسله عذبه
من حروف نقية منتقاه بعنايه
فرسمت لوحة ولا أجمل
رائع هذا العطاء
رائع هذا الحب الذي لا ينتهي
لوطن بدأ مرحلة العوده
تحياتي لك صاحب الإمتياز
وتقديري الكبير
لفلسطين وأهلها
ولقلمك الشجيّ النديّ
د. مختار محرم
11-06-2011, 06:14 PM
إنسيابية مليئة بالدفء,, كدفئ الوطن الذي نحن إليه ويحن إلينا...
كلمات حملت في طياتها شوق عشرات السنين
وكانت هذه القصيدة عودة أولى مليئة بالجمال دكتور سمير
عدنا معك وتنقلنا مع مشاعرك في كل البقاع الغالية علينا
أسأل الله أن يحفظ فلسطين من البحر إلى النهر ويعيدها إلى أهلها ويعيد أهلها إليها
مودتي
علياء محمود
11-06-2011, 06:35 PM
وما اجمل الرجوع والاستقرار في ارض الوطن
الله عليك استاذ سمير
والله راائعة ومليئة بالمشاعر الطيبة والحنين
الذي يلامس القلوب برقته
دامت فلسطين قوية ونقية
وزلزل الله الارض تحت اقدام اليهود اعداء الله والاسلام
بورك فيك استاذ سمير العمري
احترامي
وطن النمراوي
12-06-2011, 02:36 PM
بلا وهن كانت حسناؤه تُسَرِّح ليلها و تدعو شاعرنا لينشد أنشودة العودة و على ضريج جبينها الفجر بات و الأحلام الوردية و تراث الأجداد و بعض عناوين الشاعر الذي تحرقه أشواق باتت خلف حدائق الذكرى ؛ يعاني فإنها تميت الصبر في صدره و هو المشتاق لها...
فأنشدها الأنشودة و هو يتغزل بها تارة و يبثها شوقه تارة و أخرى يشكو لها الجوى و ما اعتراه منذ فارقها على أمل عودة
تلك الحسناء التي عيونها بروج روحه هي نيسانه و تشرينه بما يحملانه من ورد و حسن دون بقية شهور السنة !
هي من إذا صمتت سمع صوت الحساسين، هي هو فكلاهما بعض من أحجية و كلاهما طفل وله، كلاهما مضغة علقت برحم الغيب... فهما توأمان إذن...
لم يبق شاعرنا الكريم وصفا رقيقا و حرفا جميلا لم يصفها به... و كل تلك المدن الجميلة التي تفصل بينه و بينها و تغريه بطيب العيش لم تنسه إياها ! فهو المحب الصب
و لكنه هنا يبدو كمن من فيض الشوق يعاتبها أو يعاتب نفسه محتارا و يرجوها العودة بل و يتوسلها و كأنها هي من فارقته
في كلمات وجدتها أحلى ما بالقصيدة رغم أنها جاءت كلها جميلة منذ مطلعها و حتى آخرها :
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
و يبرز شوقه لكل شبر من أرضه فيعدد الأماكن التي اشتاقها و يتمنى عليها أن تعيده إليها :
هُنَالِكَ فِي جِبَالِ النُّورِ وَالنَّوَّارِ فِي وَطَنِي
وَبَينَ الزَّعْتَرِ البَرِيِّ وَالجُمَيزِ وَالصَّبَّارِ وَاللَيمُونِ وَالزَّيتُونِ وَالتِّينِ
أَعِيدِينِي إِلَى عَكَّا إِلَى حَيفَا إِلَى يَافَا
إِلَى تَلِّ الرَّبِيعِ إِلَى الخَلِيلِ إِلَى الجَلِيلِ إِلَى شَفَا عَمْرو
أَعِيدِينِي إِلَى الرَّمْلَةْ
إِلَى بِيْسَانَ وَالطَّيْبَةْ وَبِئْرُ السَّبْعِ وَالكَرْمِلْ
إِلَى أُسْدُودَ وَالسَوَفِيرِ وَالمَجْدَلْ
أَعِيدِينِي إِلَى القَسْطَلْ
إِلَى غَزَّةْ وَرَامَ اللهْ
إِلَى الأَقْصَى وَشَأْسِ الثَّوْرَةِ الكُبْرَى وَحِطِّينِ
و يستمر شاعرنا بمخاطبتها يتغزل و يبثها حبه، و يخبرها بما عزم عليه بعد كل هذا الشوق إليها فإنه سوف لن يدخر وسيلة ليعود إليها...
و أروع ما في مخاطبته لها عندما يخبرها أن له فيها حقه و خارطته و بوصلته، ثم يذكرها بذاك المفتاح الذي سيجعل منه الملايين سلاحا للعودة :
جَمَالُكِ بَهْجَةٌ فِي القَلْبِ يَا وَطَنِي
وَذِكْرُكِ رَعْشَةٌ فِي الرُّوحْ
هُنَا يَمْتَدُّ لِي جَذْرٌ لِعُمْقِ الأَرْضِ وَالتَّارِيخْ
وَوَجْهُ المَرْجِ مُبْتَسِمٌ لأَغْصَانِي وَأَزْهَارِي وَبَوحُ الشِّيحْ
وَقَافِلَتِي إِلَى شَطَّيكِ دَائِبَةٌ
سَأَسْعَى مَا سَعَى طَيرٌ بِأَجْنِحَةٍ
وَأَسْرِي مَا سَرَى بَدْرٌ إِلَى غَدِهِ
وَلَنْ أَنْسَى
فَحَقِّي فِيكِ خَارِطَتِي وَبَوْصَلَتِي
وَلَيسَ هُنَاكِ مِنْ حِضْنٍ سِوَى عَطْفَيكِ يَكْفِينِي
وَلَيسَ هُنَاكَ غَيرُ ثَرَاكِ إِنْ مَا مِتُّ يَحْوِينِي
وَمِفْتَاحِي سِلاحُ العَوْدَةِ الكُبْرَى حُشُودًا بِالمَلايِينِ
سَأَرْوِي أَرْضَكِ الخَضْرَاءِ مِنْ لُغَتِي وَنَزْفِ دَمِي
وَأَقْطَعُ دَابِرَ الهَالُوكِ أَيْنَ بَدَا
بِكَفِّي أَوْ بِفَأْسِي أَوْ بِسِكِّينِي
أُجَفِّفُ بَعْدَهَا عَرَقِي
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
خير ما اختاره الشاعر للقصيدة تفعيلة الوافر التي تضفي نغما شجيا و هو ما ناسب هذه المحملة بالشوق و الحنين للوطن...
أستاذي الفاضل سمير، مساء الخير و الحرف الراقي الرصين
أغدقت عليها من فيوض حبك فخرجت هذه الجميلة تنشد لفلسطين أغنية من شوق و حب...
تنقلت بنا معك و أنت تغازلها، و أنت تبثها شوقك فطربنا لبوحك المخضب بالجمال و الموشى بالشوق لها...
أدعو إلى الله أن يقر عينيك بلقاء قريب و نصر أقرب و عودة لحضنها حيث العيش أحلى و الهواء أنقى و السماء أصفى...
و لك و لحرفك البهي تحياتي و تقديري.
آمال المصري
12-06-2011, 03:01 PM
وكأنني أعود مع حرفك للحبيبة فلسطين
أمير الشعر العربي د. سمير العمري ...
رأيت صورتك الحقيقية في تلك الخريدة البهية التي سكبتها روحك الطاهرة
قصيدة تضج جمالاً اجتمعت فيها من معاني السمو
دمت فصيحا بهي البيان
وبورك قلمك وقلبك النقي التقي
والنص للتثبيت
استحقاقا وتبجيلا
تقديري الكبير ... وإجلالي لسمو حرفك
خليل حلاوجي
12-06-2011, 04:13 PM
كِلانَا بَعْضُ أُحْجِيَةٍ
قالها :
شاعرنا الأنور : وهو يحدثنا عن كبرى القضايا ... الأحجيات.
ونقرأ ما بين السطور ... لعلنا نثور.
///
تُطِلُّ حَرَائِقُ الأَشْوَاقِ خَلْفَ حَدَائِقِ الذِّكْرَى
عندما تأخذنا الحرائق ... في لهيب أحجيتنا ... إلى حدائق لم نزر نخلها وزيتونها .. إلا في الذكرى
تغرد القصيدة ... وتثور العصافير
فوق أغصان نشتاقها .
///
سامق نخل شوقك ..
وعامر.
هبة خليفة
12-06-2011, 04:19 PM
السلام عليك استاذ العمري
بارك الله فيك وفي كلماتك
قصيدة تتفجر منها براكين القوة وتستعر منها المشاعر والاشواق
وتسجل فيها مزيدا من الابداع الذي عهدناك عليه
اتمني لك دوام الصحة والعافية
دمت بود
محمود فرحان حمادي
13-06-2011, 01:06 AM
خلجات موموق، ونفثات مصدور محب
روعتها أسدت عبق التألق
وشوقها قدّم جمال الأصالة
لله درُّك من محب عاشق
جاء هذا النص مفعمًا بكل الألق الرسالي الكبير
أحببت ونحن من بعدك عشقنا
ولثمنا مفردات هذا النص الندي حبًّا وعرفانا
بوركت راعي واحتنا وبورك نبض حرفك البهي
تحياتي
درهم جباري
13-06-2011, 07:27 AM
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
لله أنت أيها الشاعر الفذ ما أروعك !!
فقد حملتنا على جناح الشوق إلى أرض الكرامة
وطفت بنا في مدنها بهذا النشيد الفائق الجمال
الحبيب والشاعرالكبير / د. سمير العمري ..
أقر الله عينك برؤية الوطن حرا ورؤية الأمة موحدة أبية
وكتب الله ما سطرته في ميزان حسناتك
ولك الحب حتى ترضى .
مازن لبابيدي
13-06-2011, 07:59 AM
((اقتباس كل القصيدة))
أخي الحبيب أبا حسام
الروعة والتميز تصاحب يراعك أينما نفث حبره وكيفما ترك على القرطاس أثره .
قصيدة رائعة تغنيت بها وأغنيت الذائقة وأمتعت النفس وأطربت الفؤاد .
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
مودتي وتقديري
مقبولة عبد الحليم
13-06-2011, 02:34 PM
الله تبارك الذي وهب البيان على البيان
د . سمير العمري
أستاذنا وشاعرنا المفضال
كنت هنا بين أفياء خريدتك وما طاوعتني نفسي بالمغادره بدون أن أحملها معي
محفوفة بالورد الى فلسطين الداخل حتى تصطف هنا مع أخوات لها في عقد الجواهر
فعذرك أستاذي لا أستطيع شم الورد دون قطف وردة
هناك هي تزين المتصفح:001::001:
مودتي
ماجد الغامدي
13-06-2011, 06:27 PM
أهلاً بعودتك يا سيد المكان التي اهتزت لها الذائقة و ربت لتعانق الجمال والحس الصادق والوفاء الخالد والحنين المتجدد
وكأني بالقصيدة قد جاءت دفقة ذكرى وثورة حنين وبشارة عودة أملاً وتفاؤلاً لتنضد باقةً من خلجات الروح في روضة الشعر وقد تجليت بدراً رغم ماعهدناه من نهر إبداعك والتزامك بالقصيدة العمودية إلاّ أنك قد تدفقت عذباً فراتاً بمتانة السبك وجزالة اللفظ و سلس العبارة فلله أنت..!
يقول المبدع الراحل حمزة شحاته رحمه الله:
لفظ البحرُ كل ما اشتملَ البحـ
ــرُ ولاذت شطآنُهُ بالشكونِ
و غدا راجفاً يميدُ به الهو
لُ فيهوي إلى قرارٍ مكينِ
وأعاصيرُ ذلك العاصفِ العا
صفِ تلوي بمائهِ والسفينِ
أيبيعُ الحياةَ كلاَ ولا عا
شَ شجاعٌ بالعمرِ غيرَ ضنينِ
أهلاً بك يا سيد الواحة ولك التحية والإعجاب دوماً
عبدالله العبدلي
14-06-2011, 01:26 AM
أنشودة بمثابة بساط الريح فهي تحمل قلبا من بلاد بعيدة في لحظة من هبوب الشوق لتهبط به في صدر عشقه الأزلي (الوطن) فينبض حبا لايتوقف..
أي صدر أنت يافلسطين! فلا حياة لقلوب أهلك إلا بجوفك وحى لو نأت بهم الديار فإن الأرواح تحمل تلك القلوب الشائقة إليك في طرفة شوق..
أدامك الله ياأباحسام وطهر قدس الأقداس من كيد الأرجاس!
خليل ابراهيم عليوي
14-06-2011, 07:29 PM
رسمت العودة فاحسنت تلوينها
د خليل
نبيل أحمد زيدان
14-06-2011, 09:56 PM
الأخ الفاضل د. سمير العمري الموقر
نص رائع كانت المشاعر والأحاسيس
تلقي بظلالها على القصيدة
وقد استقبلتك بلا وهن رغم ما مر بها
عبر العقود الماضية
فكانت قصة عاشق
وسبقها حبك ليتغزل بتفاصيلها
ويقدم فروض الطاعة بين يديها
ولم آت على تفنيد الشكل والإسلوب
وبناء الجملة الشعرية
لأنها تفرض نفسها كوحدة متجانسة
طاب النفس جميل محملا بعبير الوطنتفضل بقبول التقدير والإحترام
ناريمان الشريف
14-06-2011, 11:22 PM
سَأَسْعَى مَا سَعَى طَيرٌ بِأَجْنِحَةٍ
وَأَسْرِي مَا سَرَى بَدْرٌ إِلَى غَدِهِ
وَلَنْ أَنْسَى
فَحَقِّي فِيكِ خَارِطَتِي وَبَوْصَلَتِي
وَلَيسَ هُنَاكِ مِنْ حِضْنٍ سِوَى عَطْفَيكِ يَكْفِينِي
وَلَيسَ هُنَاكَ غَيرُ ثَرَاكِ إِنْ مَا مِتُّ يَحْوِينِي
وَمِفْتَاحِي سِلاحُ العَوْدَةِ الكُبْرَى حُشُودًا بِالمَلايِينِ
سَأَرْوِي أَرْضَكِ الخَضْرَاءِ مِنْ لُغَتِي وَنَزْفِ دَمِي
وَأَقْطَعُ دَابِرَ الهَالُوكِ أَيْنَ بَدَا
بِكَفِّي أَوْ بِفَأْسِي أَوْ بِسِكِّينِي
أُجَفِّفُ بَعْدَهَا عَرَقِي
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
الله أكبر
ما أروعها من قصيدة ..!!
بورك القلم أيها الشاعر
حقيقة عجزت ردا ً .. ولا أدري بأي لغة أخاطب هذا الحنين الطافح الطازج إلى الوطن
حتى بعد ثلاثة وستين عاماً من الغربة والتشريد
وقبل أن أغادر هذه السطور
اسمح لي أن أرتلها أنشودة لعودتكم أيها الأحبة إلى أرض الخلد فلسطين عبر كل الاذاعات التي أعمل بها هنا
وتحية ... ناريمان
عبدالصمد حسن زيبار
16-06-2011, 09:01 PM
فَأَنْتِ أَنَا ؛ كِلانَا مُهْجَةٌ وَدَمٌ
كِلانَا بَعْضُ أُحْجِيَةٍ
كِلانَا طِفْلُ أُمْنِيَةٍ
كِلانَا مُضْغَةٌ عَلِقَتْ بِرَحْمِ الغَيبِ
وَالنَّجْوَى
وَأَلْفُ مَدِينَةٍ بَينِي وَبَينَكِ
حِضْنُ كُلِّ مَدِينَةٍ فِيهَا بِرَغْدِ العَيشِ تُغْرِينِي
//
إنه الترابط الممتد بين الذات و الوطن
ترابط يتجاوز علاقة الانسان بالمكان
إلى تلاحم عضوي بين وجودين مختلفين
لكنهما يتحدان في المعنى و الأشواق و الاغتراب
//
دمت سيدي منارة لسالكي دروب الانتماء
رفعت زيتون
17-06-2011, 01:30 AM
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
هُنَالِكَ فِي جِبَالِ النُّورِ وَالنَّوَّارِ فِي وَطَنِي
وَبَينَ الزَّعْتَرِ البَرِيِّ وَالجُمَيزِ وَالصَّبَّارِ وَاللَيمُونِ وَالزَّيتُونِ وَالتِّينِ
أَعِيدِينِي إِلَى عَكَّا إِلَى حَيفَا إِلَى يَافَا
إِلَى تَلِّ الرَّبِيعِ إِلَى الخَلِيلِ إِلَى الجَلِيلِ إِلَى شَفَا عَمْرو
أَعِيدِينِي إِلَى الرَّمْلَةْ
إِلَى بِيْسَانَ وَالطَّيْبَةْ وَبِئْرُ السَّبْعِ وَالكَرْمِلْ
إِلَى أُسْدُودَ وَالسَوَفِيرِ وَالمَجْدَلْ
أَعِيدِينِي إِلَى القَسْطَلْ
إِلَى غَزَّةْ وَرَامَ اللهْ
إِلَى الأَقْصَى وَشَأْسِ الثَّوْرَةِ الكُبْرَى وَحِطِّينِ
أيّ انصهار هذا بين بينكما
كيف لا وقد ولدتما من رحم واحد
فكلاكما مضغة خلقت وعلقت هناك
في رحم الغيب فكنتما توأمين
أحسنت الوصف فكنتَ الأقرب والأجمل
والأجدر بهذه القرابة والصّلة
أيها العائد إلى نصفك الآخر
بعودتك سيعود النبض في قلبيكما
ليعزف لحن الوفاء
.
ربيحة الرفاعي
17-06-2011, 02:08 AM
فَأَنْتِ أَنَا ؛ كِلانَا مُهْجَةٌ وَدَمٌ
كِلانَا بَعْضُ أُحْجِيَةٍ
كِلانَا طِفْلُ أُمْنِيَةٍ
كِلانَا مُضْغَةٌ عَلِقَتْ بِرَحْمِ الغَيبِ
وَالنَّجْوَى
وَأَلْفُ مَدِينَةٍ بَينِي وَبَينَكِ
حِضْنُ كُلِّ مَدِينَةٍ فِيهَا بِرَغْدِ العَيشِ تُغْرِينِي
أَمِنْ أَمَجٍ صَبَبْتُ الثَّلْجَ فِي سُرُجُي؟!
أَمِنْ ثَبَجٍ تَرَكُتُ الرُّوحَ فِي كَفَّيكِ سَاجِيَةً؟!
أَمِنْ دَلَجِ؟!
أَرَاكِ كَأَنَّكِ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
وَفِي حَدَقِ المُنَى كَونِي وَتَكْوِينِي
أَرَاكِ الأُمَّ حَانِيَةً
أَرَاكِ الحِسَّ دَانِيَةً
أَرَاكَ المُهْجَةَ النَّشْوَى بَسَورَةِ عِشْقِهَا الأَزَلِي تَرْوِينِي
فَضُمِّينِي!
كنت هنا أمس
أطلت الوقوف وعجزت عن الرد
وكنت هنا أول أمس ..
واليوم
وما زلت لا أملك إلا ان أرتشف بعضا من رحيق هذا الحنين وأمضي
ولي عودة إن أذنت يا أمير الشعر
عبد الله راتب نفاخ
19-06-2011, 07:44 AM
حقاً أستاذي ..
إن من الشعر لحكمة ..
فكيف إن حوى الشعر كل وظائفه و أهدافه و شروطه و صفاته ..
و حلق بقارئه نحو البعيد .. البعيد البعيد ..
نص يستحق كل تقدير و تكريم أستاذنا القدير ..
بوركتم ..
و بورك الإبداع البالغ منتهاه
نداء غريب صبري
21-06-2011, 02:28 AM
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
يثملني هذا الانسياب المذهل للحروف
وهذا الإيقاع الرقيق العذب
وهذه المعاني الشفافة تنسل في أعماق الروح
لشعرك نكهة اشتقت اليها في حرماني من الانترنت
أكرمك الله أيها الأمير
وزادك من فضله
وبوركت
آبو عمرو سليمان
21-06-2011, 05:34 AM
لكم أمتعنى هذا النص الماتع بحق وكأننى أرى أرض فلسطين الغالية وأرى قوافل العودة الظافرة إليها
حقق الله ذلك فى القريب العاجل
أبو عمرو
من هواة الشعر
جهاد إبراهيم درويش
21-06-2011, 08:50 AM
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
نعم ..
أعيديني ..
أعيديني هذا النشيد الهادر الذي يلامس شغاف قلوبنا
ويسري في أوصالنا مسرى الدم في العروق ..
أعيديني ..
نتغنى بها في صحونا ونومنا وفي أحلام يقظتنا ..
فلله درك أستاذنا ..
لله درك وأنت تدوي بها بحرفك الثائر وشوقك الهادر
بوركت أستاذنا
بوركت شعرا وشعورا
وجمعنا الله وإياكم في كنف الحبيبة الغالية فلسطين ..
تقبل تحياتي
وخالص ودي
قوادري علي
21-06-2011, 08:53 PM
بِلا وَاوٍ وَلا هَاءٍ وَلا نُونِ
تُسَرِّحُ لَيلَهَا المَجْدُولَ فِي صَمْتٍ وَتَدْعُونِي
تُحَدِّقُ فِي المَدَى
وَعَلَى ضَرِيجِ جَبِينِهَا فَجْرٌ وَأَحْلامٌ وَأَلوِيَةٌ
وَبَعْضٌ مِنْ تُرَاثِ القَوْمِ حِينَ مَضَوا
وَبَعْضٌ مِنْ عَنَاوِينِي
تُطِلُّ حَرَائِقُ الأَشْوَاقِ خَلْفَ حَدَائِقِ الذِّكْرَى
تُمِيتُ الصَّبْرَ فِي صَدْرِي وَتُحْيِينِي
وَمَا انْفَكَّتْ تُنَاجِينِي
عُيُونُكِ يَا بُرُوجَ الرَّوحِ نِيسَانِي وَتِشْرِينِي
وَثَغْرُكِ نَحْلَةٌ حَامَتْ عَلَى خَدِّ الرَّيَاحِينِ
أُحَلِّقُ كُلَّمَا نَظَرَتْ إِلَى وَطَنِي
وَأَسْمَعُ فِي حَدِيثِ الصَّمْتِ تَغْرِيدَ الحَسَاسِينِ
فَأَنْتِ أَنَا ؛ كِلانَا مُهْجَةٌ وَدَمٌ
كِلانَا بَعْضُ أُحْجِيَةٍ
كِلانَا طِفْلُ أُمْنِيَةٍ
كِلانَا مُضْغَةٌ عَلِقَتْ بِرَحْمِ الغَيبِ
وَالنَّجْوَى
وَأَلْفُ مَدِينَةٍ بَينِي وَبَينَكِ
حِضْنُ كُلِّ مَدِينَةٍ فِيهَا بِرَغْدِ العَيشِ تُغْرِينِي
أَمِنْ أَمَجٍ صَبَبْتُ الثَّلْجَ فِي سُرُجُي؟!
أَمِنْ ثَبَجٍ تَرَكُتُ الرُّوحَ فِي كَفَّيكِ سَاجِيَةً؟!
أَمِنْ دَلَجِ؟!
أَرَاكِ كَأَنَّكِ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
وَفِي حَدَقِ المُنَى كَونِي وَتَكْوِينِي
أَرَاكِ الأُمَّ حَانِيَةً
أَرَاكِ الحِسَّ دَانِيَةً
أَرَاكَ المُهْجَةَ النَّشْوَى بَسَورَةِ عِشْقِهَا الأَزَلِي تَرْوِينِي
فَضُمِّينِي!
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
هُنَالِكَ فِي جِبَالِ النُّورِ وَالنَّوَّارِ فِي وَطَنِي
وَبَينَ الزَّعْتَرِ البَرِيِّ وَالجُمَيزِ وَالصَّبَّارِ وَاللَيمُونِ وَالزَّيتُونِ وَالتِّينِ
أَعِيدِينِي إِلَى عَكَّا إِلَى حَيفَا إِلَى يَافَا
إِلَى تَلِّ الرَّبِيعِ إِلَى الخَلِيلِ إِلَى الجَلِيلِ إِلَى شَفَا عَمْرو
أَعِيدِينِي إِلَى الرَّمْلَةْ
إِلَى بِيْسَانَ وَالطَّيْبَةْ وَبِئْرِ السَّبْعِ وَالكَرْمِلْ
إِلَى أُسْدُودَ وَالسَوَفِيرِ وَالمَجْدَلْ
أَعِيدِينِي إِلَى القَسْطَلْ
إِلَى غَزَّةْ وَرَامَ اللهْ
إِلَى الأَقْصَى وَشَأْسِ الثَّوْرَةِ الكُبْرَى وَحِطِّينِ
جَمَالُكِ بَهْجَةٌ فِي القَلْبِ يَا وَطَنِي
وَذِكْرُكِ رَعْشَةٌ فِي الرُّوحْ
هُنَا يَمْتَدُّ لِي جَذْرٌ لِعُمْقِ الأَرْضِ وَالتَّارِيخْ
وَوَجْهُ المَرْجِ مُبْتَسِمٌ لأَغْصَانِي وَأَزْهَارِي وَبَوحُ الشِّيحْ
وَقَافِلَتِي إِلَى شَطَّيكِ دَائِبَةٌ
سَأَسْعَى مَا سَعَى طَيرٌ بِأَجْنِحَةٍ
وَأَسْرِي مَا سَرَى بَدْرٌ إِلَى غَدِهِ
وَلَنْ أَنْسَى
فَحَقِّي فِيكِ خَارِطَتِي وَبَوْصَلَتِي
وَلَيسَ هُنَاكِ مِنْ حِضْنٍ سِوَى عَطْفَيكِ يَكْفِينِي
وَلَيسَ هُنَاكَ غَيرُ ثَرَاكِ إِنْ مَا مِتُّ يَحْوِينِي
وَمِفْتَاحِي سِلاحُ العَوْدَةِ الكُبْرَى حُشُودًا بِالمَلايِينِ
سَأَرْوِي أَرْضَكِ الخَضْرَاءِ مِنْ لُغَتِي وَنَزْفِ دَمِي
وَأَقْطَعُ دَابِرَ الهَالُوكِ أَيْنَ بَدَا
بِكَفِّي أَوْ بِفَأْسِي أَوْ بِسِكِّينِي
أُجَفِّفُ بَعْدَهَا عَرَقِي
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
الشاعر الكبير د.سمير
ما اروعك وانت تعزف هذه الانشودة الفريدة
للوطن /لخارطة الشوق وريحان الارض.
محبتي.
سالم العلوي
21-06-2011, 10:15 PM
الله الله
هنيئا يا شقيق الروح أنك في فلسطين
فخذ روحي تُطَوِّفُ في ديار الحب تحييني
فإن الشوق قتَّالٌ وإن الهجر يكويني
متى أروي الفؤاد متى أيا دنيا أجيبيني
شقيق الروح خذني نحو أطراف البساتين
لعلي نحوها أرنو فيهدأ بعض مجنوني
لعلي إن شممت هواءها القدسي يكفيني
لعل لعل لا أدري ويبقى الشوق يحدوني
ويبقى الشوق يحدوني
ويبقى الشوق يحدوني
أسعد الله أوقاتك بكل خير أيها الحبيب
وسلم لي على غزة وأهلها
ودمت بخير وعافية.
محمد البياسي
26-06-2011, 10:08 AM
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
لا بأس عليك
ها لقد عدتَ
فضمتْك واحتضنتك
وأشرقت عليك شمسُها
ولم يبقَ إلا السيف والترس
ثم الزحف إلى القدس
بارك الله فيك وفيها
وأعاد إليك كل حبيب وأعاد إليها كلّ " مهجّر "
احترامي ومحبتي وتقديري
وضحة غوانمة
02-07-2011, 10:56 PM
بِلا وَاوٍ وَلا هَاءٍ وَلا نُونِ
تُسَرِّحُ لَيلَهَا المَجْدُولَ فِي صَمْتٍ وَتَدْعُونِي
تُحَدِّقُ فِي المَدَى
وَعَلَى ضَرِيجِ جَبِينِهَا فَجْرٌ وَأَحْلامٌ وَأَلوِيَةٌ
وَبَعْضٌ مِنْ تُرَاثِ القَوْمِ حِينَ مَضَوا
وَبَعْضٌ مِنْ عَنَاوِينِي
تُطِلُّ حَرَائِقُ الأَشْوَاقِ خَلْفَ حَدَائِقِ الذِّكْرَى
تُمِيتُ الصَّبْرَ فِي صَدْرِي وَتُحْيِينِي
من يومها الأول، وساعتها الأولى وأنا أنشدها
مرّةً تلو مرّة، ونبضا تلو نبض
تتراءى لي صورها، خيالات العودة، ملاقاة الجبال، مصافحة الأرض، عناق الوطن
هذا الامتزاج الروحي، هذا التماهي مع تفاصيله وملامحه
هذا السردُ الجميلُ لشاماتِ خده، ومواطن وجده..
أستاذي الكبير، الشاعر القدير د. سمير العمري
ليطب لقلبك عزف لحن نشيد عودتك
ولتهنأ بك معشوقتك/ الوطن
فمثلها يليقُ به عشقكَ، وحرفكَ، وعناقك
ومثلكَ جديرٌ بأن يكون نبضاً لا يفارقها.
دمتَ سامق الحرف، وارف الروح، بخير
تقديري الكبير
د. سمير العمري
05-07-2011, 05:56 PM
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
وهل أحلى منها وطن
وهل أغلى منها أرض
الله الله
ماتع هذا النص بارع هذا الحرف
تحيتي لك
أشكر لك مرورك الكريم ولطفك الراقي!
كلا ، ليس أجمل من روح الوطن ورائحته وليس ألزم من وفاء الأهل وصدقهم.
دام دفعك!
ودمت في ألق وإبداع!
تحياتي
المدني بورحيس
05-07-2011, 06:25 PM
أخي وأستاذي الغالي سمير العمري: جميل هو هذا البوح العاشق للوطن، وهذا الغناء الحزين الذي يرسم المشاعر الصادقة بريشة حالم متفائل بالعودة المظفرة إلى أحضان الوطن، وإنها البداية التي ستتلوها خطوات النصر القريب بإذن الله تعالى.
تقبل مروري ومودتي الخالصة.
د. سمير العمري
13-10-2011, 07:01 PM
ماتع هذا الإنسياب السلس الجميل
والتداعي في المفردات الدالة والعابقة بأحلى المعاني
أيها الحبب لا يمكن اقتباس جزء او فقرة دون إهدار أخرى
واغتيال حقها في توضيح الحالة النفسية او الحقوقية أو اقتناص حق للمعنى
ولذلك لا بد منها كاملة لتكتمل الصورة وتبدو بكامل البهاء
أغنيةتحكي رؤى كل فلسطيني بسهولة ويسر وتححق للنفس راحة الذي امتلك الحق
كل الشكر لك أيها الأخ الكريم
هي أنشودة أيها الحبيب أردت بها أن لا يكون للشعر نصيب منها إلا بقدر ما يحفظ الجرس ويوصل الحس ، وإنما أردتها لتجري على ألسنة الجميع خاصة وعامة ؛ هذا إذا قدر الله لها أن تجري.
أشكر لك رأيك الكريم وحسك النبيل ومرورك العابق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تحياتي
د. سمير العمري
09-05-2014, 08:37 PM
سلسله عذبه
من حروف نقية منتقاه بعنايه
فرسمت لوحة ولا أجمل
رائع هذا العطاء
رائع هذا الحب الذي لا ينتهي
لوطن بدأ مرحلة العوده
تحياتي لك صاحب الإمتياز
وتقديري الكبير
لفلسطين وأهلها
ولقلمك الشجيّ النديّ
أشكر لك رأيك الكريم وحسك النبيل ومرورك العابق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
19-07-2014, 06:27 AM
إنسيابية مليئة بالدفء,, كدفئ الوطن الذي نحن إليه ويحن إلينا...
كلمات حملت في طياتها شوق عشرات السنين
وكانت هذه القصيدة عودة أولى مليئة بالجمال دكتور سمير
عدنا معك وتنقلنا مع مشاعرك في كل البقاع الغالية علينا
أسأل الله أن يحفظ فلسطين من البحر إلى النهر ويعيدها إلى أهلها ويعيد أهلها إليها
مودتي
بارك الله بك أيها الحبيب وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم ، وأسأل الله أن يتقبل دعاءك الصادق النبيل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
محمد كمال الدين
21-07-2014, 12:23 AM
الله الله
ما أروع هذا العزف وهذا الاشتياق
لله درك
دمت للعزف الفريد منارة
تقديري
محمد حمود الحميري
21-07-2014, 11:00 PM
أشعرُ أنني أُحَلِّقُ جَسَدًا وروحًا في سماء هذا البهاء الشعري
مُتَنَقِّلًا في جِبَالِ النُّورِ وَالنَّوَّارِ
إلى عَكَّا إِلَى حَيفَا إِلَى يَافَا
إِلَى تَلِّ الرَّبِيعِ إِلَى الخَلِيلِ إِلَى الجَلِيلِ إِلَى شَفَا عَمْرو
أَعِيدِينِي إِلَى الرَّمْلَةْ
إِلَى بِيْسَانَ وَالطَّيْبَةْ
وَبِئْرِ السَّبْعِ وَالكَرْمِلْ
إِلَى أُسْدُودَ وَالسَوَفِيرِ وَالمَجْدَلْ
أَعِيدِينِي إِلَى القَسْطَلْ
إِلَى غَزَّةْ وَرَامَ اللهْ
إِلَى الأَقْصَى وَشَأْسِ الثَّوْرَةِ الكُبْرَى وَحِطِّينِ
أسأل الله أن يرزقني الشهادة في أكناف بيت المقدس .
د. محمد حسن السمان
21-07-2014, 11:25 PM
الأخ الحبيب الغالي الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري
أشعر بالحسرة والأسف , كيف لم أقرا هذه القصيدة من قبل , أشعرني في كل مرة اقرا لك قصيدة , أقرّ بانها الأجمل والأقوى , وأن القصيدة بزّت كل القصائد , وبزّت كل الشعراء , لا أدري لماذا ! , هذا أمر غريب .
أنت شاعر كبير حقا , وصدق من سمّاك : أمير الشعر
تقبل محبتي وإعجابي
د. محمد حسن السمان
ياسين عبدالعزيزسيف
22-07-2014, 02:55 AM
لله أنت أيها الشاعر الإنسان
ما أروعك وما أجمل حرفك وما أصدق نبضك
أسأل الله أن يحقق لكم النصر على عدوكم وينعم عليكم بالعودة إلى وطنكم الحبيب
أستاذنا الفاضل شاعرنا الكبير د. سمير العمري
تحية تليق بكم وبحرفكم السامق
محبتي لك وتقديري
د عثمان قدري مكانسي
22-07-2014, 09:11 AM
أهي قصيدة شوق وحب
أم قصيدة عز وفخر
أم قصيدة ثبات وصمود
أم المعاني كلها ؟
بورك يراعك أيها الشاعر المبدع
د. سمير العمري
24-08-2014, 03:32 AM
وما اجمل الرجوع والاستقرار في ارض الوطن
الله عليك استاذ سمير
والله راائعة ومليئة بالمشاعر الطيبة والحنين
الذي يلامس القلوب برقته
دامت فلسطين قوية ونقية
وزلزل الله الارض تحت اقدام اليهود اعداء الله والاسلام
بورك فيك استاذ سمير العمري
احترامي
بارك الله بك أيتها الكريمة ، وأشكر لك لطيف ردك وكريم تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بكل خير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
17-06-2015, 07:41 PM
بلا وهن كانت حسناؤه تُسَرِّح ليلها و تدعو شاعرنا لينشد أنشودة العودة و على ضريج جبينها الفجر بات و الأحلام الوردية و تراث الأجداد و بعض عناوين الشاعر الذي تحرقه أشواق باتت خلف حدائق الذكرى ؛ يعاني فإنها تميت الصبر في صدره و هو المشتاق لها...
فأنشدها الأنشودة و هو يتغزل بها تارة و يبثها شوقه تارة و أخرى يشكو لها الجوى و ما اعتراه منذ فارقها على أمل عودة
تلك الحسناء التي عيونها بروج روحه هي نيسانه و تشرينه بما يحملانه من ورد و حسن دون بقية شهور السنة !
هي من إذا صمتت سمع صوت الحساسين، هي هو فكلاهما بعض من أحجية و كلاهما طفل وله، كلاهما مضغة علقت برحم الغيب... فهما توأمان إذن...
لم يبق شاعرنا الكريم وصفا رقيقا و حرفا جميلا لم يصفها به... و كل تلك المدن الجميلة التي تفصل بينه و بينها و تغريه بطيب العيش لم تنسه إياها ! فهو المحب الصب
و لكنه هنا يبدو كمن من فيض الشوق يعاتبها أو يعاتب نفسه محتارا و يرجوها العودة بل و يتوسلها و كأنها هي من فارقته
في كلمات وجدتها أحلى ما بالقصيدة رغم أنها جاءت كلها جميلة منذ مطلعها و حتى آخرها :
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
و يبرز شوقه لكل شبر من أرضه فيعدد الأماكن التي اشتاقها و يتمنى عليها أن تعيده إليها :
هُنَالِكَ فِي جِبَالِ النُّورِ وَالنَّوَّارِ فِي وَطَنِي
وَبَينَ الزَّعْتَرِ البَرِيِّ وَالجُمَيزِ وَالصَّبَّارِ وَاللَيمُونِ وَالزَّيتُونِ وَالتِّينِ
أَعِيدِينِي إِلَى عَكَّا إِلَى حَيفَا إِلَى يَافَا
إِلَى تَلِّ الرَّبِيعِ إِلَى الخَلِيلِ إِلَى الجَلِيلِ إِلَى شَفَا عَمْرو
أَعِيدِينِي إِلَى الرَّمْلَةْ
إِلَى بِيْسَانَ وَالطَّيْبَةْ وَبِئْرُ السَّبْعِ وَالكَرْمِلْ
إِلَى أُسْدُودَ وَالسَوَفِيرِ وَالمَجْدَلْ
أَعِيدِينِي إِلَى القَسْطَلْ
إِلَى غَزَّةْ وَرَامَ اللهْ
إِلَى الأَقْصَى وَشَأْسِ الثَّوْرَةِ الكُبْرَى وَحِطِّينِ
و يستمر شاعرنا بمخاطبتها يتغزل و يبثها حبه، و يخبرها بما عزم عليه بعد كل هذا الشوق إليها فإنه سوف لن يدخر وسيلة ليعود إليها...
و أروع ما في مخاطبته لها عندما يخبرها أن له فيها حقه و خارطته و بوصلته، ثم يذكرها بذاك المفتاح الذي سيجعل منه الملايين سلاحا للعودة :
جَمَالُكِ بَهْجَةٌ فِي القَلْبِ يَا وَطَنِي
وَذِكْرُكِ رَعْشَةٌ فِي الرُّوحْ
هُنَا يَمْتَدُّ لِي جَذْرٌ لِعُمْقِ الأَرْضِ وَالتَّارِيخْ
وَوَجْهُ المَرْجِ مُبْتَسِمٌ لأَغْصَانِي وَأَزْهَارِي وَبَوحُ الشِّيحْ
وَقَافِلَتِي إِلَى شَطَّيكِ دَائِبَةٌ
سَأَسْعَى مَا سَعَى طَيرٌ بِأَجْنِحَةٍ
وَأَسْرِي مَا سَرَى بَدْرٌ إِلَى غَدِهِ
وَلَنْ أَنْسَى
فَحَقِّي فِيكِ خَارِطَتِي وَبَوْصَلَتِي
وَلَيسَ هُنَاكِ مِنْ حِضْنٍ سِوَى عَطْفَيكِ يَكْفِينِي
وَلَيسَ هُنَاكَ غَيرُ ثَرَاكِ إِنْ مَا مِتُّ يَحْوِينِي
وَمِفْتَاحِي سِلاحُ العَوْدَةِ الكُبْرَى حُشُودًا بِالمَلايِينِ
سَأَرْوِي أَرْضَكِ الخَضْرَاءِ مِنْ لُغَتِي وَنَزْفِ دَمِي
وَأَقْطَعُ دَابِرَ الهَالُوكِ أَيْنَ بَدَا
بِكَفِّي أَوْ بِفَأْسِي أَوْ بِسِكِّينِي
أُجَفِّفُ بَعْدَهَا عَرَقِي
وَأَطْرُدُ بَعْدَهَا أَرَقِي
وَأَهْتِفُ: أَيُّهَذَا القَلْبِ
طِبْ عَزْفًا فَإِنَّكَ فِي فِلِسْطِينِ
خير ما اختاره الشاعر للقصيدة تفعيلة الوافر التي تضفي نغما شجيا و هو ما ناسب هذه المحملة بالشوق و الحنين للوطن...
أستاذي الفاضل سمير، مساء الخير و الحرف الراقي الرصين
أغدقت عليها من فيوض حبك فخرجت هذه الجميلة تنشد لفلسطين أغنية من شوق و حب...
تنقلت بنا معك و أنت تغازلها، و أنت تبثها شوقك فطربنا لبوحك المخضب بالجمال و الموشى بالشوق لها...
أدعو إلى الله أن يقر عينيك بلقاء قريب و نصر أقرب و عودة لحضنها حيث العيش أحلى و الهواء أنقى و السماء أصفى...
و لك و لحرفك البهي تحياتي و تقديري.
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
غلام الله بن صالح
17-06-2015, 08:10 PM
رائعة حقا
دمت شاعرا كبيرا
مودتي وتقديري
د. سمير العمري
20-02-2016, 05:31 PM
وكأنني أعود مع حرفك للحبيبة فلسطين
أمير الشعر العربي د. سمير العمري ...
رأيت صورتك الحقيقية في تلك الخريدة البهية التي سكبتها روحك الطاهرة
قصيدة تضج جمالاً اجتمعت فيها من معاني السمو
دمت فصيحا بهي البيان
وبورك قلمك وقلبك النقي التقي
والنص للتثبيت
استحقاقا وتبجيلا
تقديري الكبير ... وإجلالي لسمو حرفك
بارك الله بك أيتها الأديبة الكريمة الراقية وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
16-05-2016, 02:39 AM
كِلانَا بَعْضُ أُحْجِيَةٍ
قالها :
شاعرنا الأنور : وهو يحدثنا عن كبرى القضايا ... الأحجيات.
ونقرأ ما بين السطور ... لعلنا نثور.
///
تُطِلُّ حَرَائِقُ الأَشْوَاقِ خَلْفَ حَدَائِقِ الذِّكْرَى
عندما تأخذنا الحرائق ... في لهيب أحجيتنا ... إلى حدائق لم نزر نخلها وزيتونها .. إلا في الذكرى
تغرد القصيدة ... وتثور العصافير
فوق أغصان نشتاقها .
///
سامق نخل شوقك ..
وعامر.
بارك الله بك أيها الأخ الفاضل والأديب الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
26-02-2017, 01:25 AM
السلام عليك استاذ العمري
بارك الله فيك وفي كلماتك
قصيدة تتفجر منها براكين القوة وتستعر منها المشاعر والاشواق
وتسجل فيها مزيدا من الابداع الذي عهدناك عليه
اتمني لك دوام الصحة والعافية
دمت بود
بارك الله بك أيتها الأخت الفاضلة والأديبة الرائعة، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
د. سمير العمري
22-12-2017, 01:56 AM
خلجات موموق، ونفثات مصدور محب
روعتها أسدت عبق التألق
وشوقها قدّم جمال الأصالة
لله درُّك من محب عاشق
جاء هذا النص مفعمًا بكل الألق الرسالي الكبير
أحببت ونحن من بعدك عشقنا
ولثمنا مفردات هذا النص الندي حبًّا وعرفانا
بوركت راعي واحتنا وبورك نبض حرفك البهي
تحياتي
بارك الله بك أيها الأخ الفاضل والأديب الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir