أهلي عداتي؟ // عبد الحميد العمري

[عبد الحميد محمد العمري]

كلفا بكم وهوى أتت خلجاتي=بشذا القصيد وأبلغ الكلمات
كلفا بمن باهت بطلعتها الورى=والشمس صرت أجود بالعبرات
فبكم سعدت بكم شقيت بكم أرى=نور الوجود مبدِّد الظلمات
وبك افتخاري واعتزازي في الثرى=وبك اصطباري يا ضياء حياتي
وبنور وجهك أستطيب مصائبي=وتلذ من كلفي بكم نكباتي
ويزيدني فيك التبسم قوة=ولدى الشدائد موطنا لثبات
أنت النعيم فكل شيء يرتجى=يلفى بكم من خالص الحسنات
وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
وكفيت ما في الخلق أودع من خنا=وحبيت منها الفضل في الخيرات
كم أظلمت في عيني الدنيا فما=في الخلق غيرك يرتجى لنجاتي
كم نابني من ذا الزمان وأهله=أمر فتصلب من هواك قناتي
أيلومني فيك العواذل؟ إنما=باللوم قوى لائمي لوعاتي
أيصدني عنك الملام وعاذل=في الناس يرجو أن ترى هفواتي
فليعذل اللوام أو فليعدلوا=إني امرؤ ما لان للأزمات
وملامة الحساد أحقر منزلا=في القلب من تقريع ذي القربات
أمناي إني في هواك معذب=ويزيد لوم الناس في إعناتي
يسعى إلي بعيبك الإخوان من=أهلي فأشقى في ربيع حياتي
لو كان من عابوا عداتي سرني=عيب يراه نواجزي وعداتي
أو كان ما عابوا حقيقا ماثلا=كان استوي عيشي هنا ومماتي
يدعونني كيما يقولوا لي كفى=-زعما لعمري- فتنة بفتاة
ويرونني قد ذبت من ألم الهوى=فيسرهم سقمي ولين قناتي
وتضاحكوا لما رأوا بي حيرة=وشرود غر ضل في الفلوات
وتغامزوا لما تراءت دمعة=مني استحت منهم، تلت آهاتي
فنكفت دمعي أن يقال ترهلت=فيه الرجولة واحتسبت ثباتي
وأريتهم بعض التجلد،والأسى=في القلب معتصر يفل شباتي
أهلي عداتي؟ لست أتقن قولها=لكن قلبي غص بالحسرات
أأردهم عني، فأسلم؟ إنهم=جسدي فإن أفعل أمزق ذاتي
أأقول أهلي ثم أقتل حسرة؟=وأموت غيظا أم أذم حماتي؟
إني بهم أحيا وأرفع همتي=وبهم إذا ساؤوا أحس وفاتي
يا قوم أفتوا فالنوازل جمة=ما إن تُرى في ما مضى والآتي
أيا فعلت فلن أسر بذلكم=أرأيت مطعونا نجا بحياتي
والمرء قد يحيا وقطع جسمه=والقلب إن يطعن هوى لممات
أمناي لو يدري العواذل ما الهوى=كفوا أذاهم واتقوا أناتي
أمناي إني ما استمعت لقولهم=يوما فغير قولهم خلجاتي
ولئن وشى بك كل فرد في الورى=ما زاد قلبي ذاك غير ثبات
فاقني طريقك واسلمي لي واعلمي=أني حفظت مودتي وصِلاتي

[وطن النمراوي]

يا لهذا الصب الذي ما عاد يطيق لوم الأهل لتعلقه بهذه الحبيبة التي ناشدها في أول القصيدة ثم عاد إليها بعد أن أتم حديثه مع لائميه و طلب منها أن تظل على العهد فهو قد حفظ المودة و الصلات
ربما الأمر فعلا يكون صعبا عندما يجد المحب بعض اللوم من قبل الآخرين إن وجدوه مولعا غارقا في الحب
و ربما الكثير يرى في شدة حب الرجل لحبيبته هو تقليل من صلابته أو ثباته، أما لو رأوا دمعة تزور عينيه من شوق و جوى فهذا يعني لدى البعض ضعفا و هوانا...
و تختلف طبعا الرؤية و الحكم من شخص لآخر...
أستاذي الفاضل عبد الحميد، صباح الخير
لقد أسعدتني جميلتك هذي في صباحي فأنا وجدت شاعرا مقتدرا فما بالك عندما يكون عاشقا ساءه بعض اللوم و العذل ؟!
حتما سيبدع في شكواه و حتما سيضمن قصيدته أحلى المشاعر و هذا ما كان في هذه القصيدة الشاكية
تمايلت أبياتها على وقع الكامل بين عاشق يبث حبه تارة للحبيبة و يؤكد حبه رغم اللوم و بين معاتب يعاتب أهله لأنه لم يستسغ عتابهم له...
رغم كل الهم و الحزن و الوجع الذي بها إلا أنها جاءت محملة بالحب السامي النبيل الذي يغذي الروح و ينعش القلب و يجمل القصيدة لو أنشد الشاعر هذا الحب شعرا
فدمت شاعرا و طبت محبا و سلمت و سلم حرفك الجميل
و لك التحيات و التقدير و مثلها لحرفك النوار.

فقط وددت لو أن يعود أستاذي لعجز البيت هذا :
كلفا بمن باهت بطلعتها الورى=والشمس صرت أجود بالعبرات
و في هذا البيت أ ليس (فرق) هنا حقها النصب ؟
وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
و هذا يعني أن (تعفف) في عجز البيت يجب أن تكون منصوبة أيضا (تعففا)...
و الله أعلم.

[سهى رشدان]

رائعه
اههنئك على هذا الجمال
تستحق التصفيق الطويل
تقبل مروري

[محمود فرحان حمادي]

عبد الحميد العماري
يا من سلبك الجمال في الهوى العقل والفؤاد
ها قد أصبحت شاعرنا مغرمًا صبا مدنفا
فأين المفر أيها الشعراء من شراك الحب
كان الله في عونكم
تحياتي ودام بهاء الحرف

[محمد الشحات محمد]

(فليعذل اللوام أو فليعدلوا=إني امرؤ ما لان للأزمات)

رائعٌ كلُّ هذا الحب

و جميلٌ هذا القسم الذي يجعلُ من العبرات سبباً في إدارة الأزمات :
(والشمسِ صِرتُ أجودُ بالعبراتِ) !

و ما بين الحبّ و الأزمات يأتي القرارُ النهائي حتى تطمئنَّ المحبوبة و يكفّ اللائمُ
(..... و اعلمي = أني حفظت مودتي وصِلاتي)

استمتعتُ هنا ، وكادت النشوة تأخذني
لولا غياب علامات الترقيم :
(فبكم سعدت بكم شقيت بكم أرى=نور الوجود مبدِّد الظلمات)

تحية لك شاعرنا/ عبدالحميد العماري ،


و الشكر كل الشكر للأزمات التي ألهمتك هذه الرائعة ،
فأمتعتنا "بشذا القصيد وأبلغ الكلمات"

مودة و تقدير

[عبد الحميد محمد العمري]

حياكم الله إخواني الفضلاء
شكر الله لكم على كلماتكم الجميلة التي أحيت في أملا بعد أمل

الأستاذة الفاضلة وطن
كلماتك جميلة معبرة حفظك الله ونصرك
أما بخصوص ملاحظاتك

فقط وددت لو أن يعود أستاذي لعجز البيت هذا :
كلفا بمن باهت بطلعتها الورى=والشمس صرت أجود بالعبرات ، لم أفهم قصدك من العودة هنا باهت بلعتها الورى والشمس . منصوبة على العطف
و في هذا البيت أ ليس (فرق) هنا حقها النصب ؟ الكلمة هنا فعل : فُرِّقَ ، فليس منصوبا كما علمت
وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
و هذا يعني أن (تعفف) في عجز البيت يجب أن تكون منصوبة أيضا (تعففا)... وتعفف مجرورة على العطف : ما فرق من سنا وتعفف
شكرا لك وحفظك الله

[وطن النمراوي]

حياكم الله إخواني الفضلاء
شكر الله لكم على كلماتكم الجميلة التي أحيت في أملا بعد أمل

الأستاذة الفاضلة وطن
كلماتك جميلة معبرة حفظك الله ونصرك
أما بخصوص ملاحظاتك

فقط وددت لو أن يعود أستاذي لعجز البيت هذا :
كلفا بمن باهت بطلعتها الورى=والشمس صرت أجود بالعبرات ، لم أفهم قصدك من العودة هنا باهت بلعتها الورى والشمس . منصوبة على العطف
و في هذا البيت أ ليس (فرق) هنا حقها النصب ؟ الكلمة هنا فعل : فُرِّقَ ، فليس منصوبا كما علمت
وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
و هذا يعني أن (تعفف) في عجز البيت يجب أن تكون منصوبة أيضا (تعففا)... وتعفف مجرورة على العطف : ما فرق من سنا وتعفف
شكرا لك وحفظك الله


صباح الخير، أستاذي الفاضل عبد الحميد
أشكرك للتوضيح و أشكر أستاذي الفاضل محمد الشحات ففي رده عرفت أنك في قولك : "والشمسِ صِرتُ أجودُ بالعبراتِ"
هنا قسم بالشمس ثم فعل ماض ناقص و ضمير متصل مبني في محل رفع اسم صار
فأنا لم أقرأها كما قرأها أستاذي الفاضل محمد و ظننت حرف الألف سقط من الفعل (صرت)
فأنا قرأتها هكذا = و الشمسُ صارت أجودًا بالعبرات
لذلك أحسست أن ثمة خلل في الوزن
كذلك في قولك: وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
فإنني لم أقرأ (فرق) و (تعفف) على أنهما فعلين لذلك رأيت أن حقهما النصب
و هنا اسمح لي أن أعاتبك لعدم تحريك الكلمات و الذي يكون ضروريا جدا منعا للبس في قراءة بعض الكلمات التي تتحمل أكثر من قراءة.
لك التحيات و التجلة و التقدير.

[محمد الشحات محمد]

الأستاذة الفاضلة وطن

كلفا بمن باهت بطلعتها الورى=والشمس صرت أجود بالعبرات ، لم أفهم قصدك من العودة هنا باهت بلعتها الورى والشمس . منصوبة على العطف
و في هذا البيت أ ليس (فرق) هنا حقها النصب ؟ الكلمة هنا فعل : فُرِّقَ ، فليس منصوبا كما علمت
وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
و هذا يعني أن (تعفف) في عجز البيت يجب أن تكون منصوبة أيضا (تعففا)... وتعفف مجرورة على العطف : ما فرق من سنا وتعفف
شكرا لك وحفظك الله



صباح الخير، أستاذي الفاضل عبد الحميد
أشكرك للتوضيح و أشكر أستاذي الفاضل محمد الشحات ففي رده عرفت أنك في قولك : "والشمسِ صِرتُ أجودُ بالعبراتِ"
هنا قسم بالشمس ثم فعل ماض ناقص و ضمير متصل مبني في محل رفع اسم صار
فأنا لم أقرأها كما قرأها أستاذي الفاضل محمد و ظننت حرف الألف سقط من الفعل (صرت)
فأنا قرأتها هكذا = و الشمسُ صارت أجودًا بالعبرات
لذلك أحسست أن ثمة خلل في الوزن
كذلك في قولك: وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
فإنني لم أقرأ (فرق) و (تعفف) على أنهما فعلين لذلك رأيت أن حقهما النصب
و هنا اسمح لي أن أعاتبك لعدم تحريك الكلمات و الذي يكون ضروريا جدا منعا للبس في قراءة بعض الكلمات التي تتحمل أكثر من قراءة.
لك التحيات و التجلة و التقدير.



و بينما قرأتُها "و الشمسِ" مكسورة على أنها قسم ، قرأتْها أختنا الشاعرة المتألقة و طن النمراوي مرفوعة كمبتدأ و عطف جملة على جملة ..
بينما قرأناها بالكسر و الضم قرّر أخونا صاحب النص الشاعر عبدالحميد عماري أن كلمة الشمس منصوبة بالعطف على كلمة "الورى" المفعول به ..
و هكذا .. ، فإنني أتفق مع أختي "وطن" في عتابها على كاتب النص من حيث ضرورة تشكيل الكلمات التي تحتمل أكثر من قراءة ، و سبق و أن عاتبْتُ أخي كذلك في غياب علامات الترقيم

و يُمكنني هنا تأكيد أن هذه المناقشات تدلّ فعلاً على قراءات متأنية ، و تبادل الرأي و المشورة كي يرتدي العمل الإبداعي أروع حُلّة ، و بما يليقُ بروعته

و من الطبيعي أن يكون ذلك أفضل بكثير من الجُمل/المجاملات المحفوظة

باقات و دٍّ للجميع هنا

دمتم إبداعاً و نقاء

[عبد الحميد محمد العمري]

جميل هذا كله، شكر الله لكم جميعا
هذا النقاش وإلا فلا، وأنا أحييكم على هذا الاهتمام كله
وفعلا كان علي أن أحرك بعض الكلمات المبهمة كي لا تلتبس على القارئ الكريم
ولكن نقاشكم هذا أغنى الموضوع وزاده جمالا إلى جماله .
حفظكم الله ونصركم .

[حازم محمد البحيصي]

نص بارع الحرف وشاعر ماتع الحس وحضور مورق

أجدت وأبدعت
ولن أزيد على ما زاده الأحبة

دم بخير ولا تحرمنا من جميل روحك

تحيتي لك

[عبد الحميد محمد العمري]

حفظك الله استاذي الكريم ونصرك
وشكر لإخواننا الفضلاء كلهم

[د. سمير العمري]

لهذه القافية سحرها الذي زاده هنا ألق أدائك الشعري الذي ناهز الجوزاء إلا قليلا خصوصا في الإسهاب حد الترهل في اللوم واللوام وبعض سبك وربط في بعض أبيات لم يكن كما يرتجى.

هي قصيدة جميلة ومميزة وأنت شاعر مبدع يروق لي ما تكتب ، ولي سؤال عن لقبك فهل أنت عماري أم عمري؟؟

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[ناصر أبو الحارث]

نص جميل وشعر قوي وشاعر صنديد

تحية لإبائك يا صاح

[ربيحة الرفاعي]

كلفا بكم وهوى أتت خلجاتي=بشذا القصيد وأبلغ الكلمات
صدقت شاعرنا، فقد اتيت هنا بشذا القصيد
اتلقت حروفك روعة وجمالا

وبك افتخاري واعتزازي في الثرى=وبك اصطباري يا ضياء حياتي
أما ترى معي أيها الكريم ان الثرى لم تكن المفردة الأنسب لتوظيفها هنا؟
فاي اعتزاز ؟ وكيف يكون فيه الاعتزاز؟

وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
الله ما أجمل هذه اللوحة بفكرتها وتركيبها
ودعوتها لهذا الجمع الذي أفسد القوم توهمهم أنه لا يجتمع

فليعذل اللوام أو فليعدلوا=إني امرؤ ما لان للأزمات
راق لي جرس المفردة بموقعها هنا ولم يرق لي معناها، فاللوام لم يعدلوا يوما ولن يعدلوا أبدا

يسعى إلي بعيبك الإخوان من=أهلي فأشقى في ربيع حياتي
لو كان من عابوا عداتي سرني=عيب يراه نواجزي وعداتي
أو كان ما عابوا حقيقا ماثلا=كان استوي عيشي هنا ومماتي
لو كانت هذه الجميلة بقلمي لقلت البيت الأول هنا والثالث ولقفزت عن الثاني ، فهو لم يزد القصيدة شيئا
بل ولعل روح العاشق من دونه أحلى

فنكفت دمعي أن يقال ترهلت=فيه الرجولة واحتسبت ثباتي
وأريتهم بعض التجلد،والأسى=في القلب معتصر يفل شباتي
جميل هذا النفس الأبي، ومشوق للمتابعة ما رسمت هنا من مكابرة

أفاقني طريقك واسلمي لي واعلمي=أني حفظت مودتي وصِلاتي
وعهد رائع تختتم به قصيدة ماتعة

أحسنت الشعر أيها الكريم وتألقت شعورا
في قصيدة بديع جرسها ورائق حسها وعبق بشذا الورود نفسها

دمت بخير

[عبد الحميد محمد العمري]

بورك فيكم إخواني الفضلاء، أستاذ العمري
أنا عمري ، وكتبت في أوراق الدولة عماري ، فأنا في الرسميات أزيد الألف، لكنني في حياتي أعتز بكوني العمري ولا أزيد عليها.
أستاذة ربيحة : جميل كلامك وذوقك ، حفظك الله .

وبك افتخاري واعتزازي في الثرى=وبك اصطباري يا ضياء حياتي
أما ترى معي أيها الكريم ان الثرى لم تكن المفردة الأنسب لتوظيفها هنا؟
فاي اعتزاز ؟ وكيف يكون فيه الاعتزاز؟
أظنني قصدت: بك اعتزازي في هذه الأرض،أو في هذه الدنيا. ولم أقصد شيئا آخر.

كلفا بكم وهوى أتت خلجاتي=بشذا القصيد وأبلغ الكلمات
صدقت شاعرنا، فقد اتيت هنا بشذا القصيد
اتلقت حروفك روعة وجمالا

وبك افتخاري واعتزازي في الثرى=وبك اصطباري يا ضياء حياتي
أما ترى معي أيها الكريم ان الثرى لم تكن المفردة الأنسب لتوظيفها هنا؟
فاي اعتزاز ؟ وكيف يكون فيه الاعتزاز؟

وجمعت ما في الناس فرق من سنا=وتعفف وكرامة وصفات
الله ما أجمل هذه اللوحة بفكرتها وتركيبها
ودعوتها لهذا الجمع الذي أفسد القوم توهمهم أنه لا يجتمع

فليعذل اللوام أو فليعدلوا=إني امرؤ ما لان للأزمات
راق لي جرس المفردة بموقعها هنا ولم يرق لي معناها، فاللوام لم يعدلوا يوما ولن يعدلوا أبدا

يسعى إلي بعيبك الإخوان من=أهلي فأشقى في ربيع حياتي
لو كان من عابوا عداتي سرني=عيب يراه نواجزي وعداتي
أو كان ما عابوا حقيقا ماثلا=كان استوي عيشي هنا ومماتي
لو كانت هذه الجميلة بقلمي لقلت البيت الأول هنا والثالث ولقفزت عن الثاني ، فهو لم يزد القصيدة شيئا
بل ولعل روح العاشق من دونه أحلى

كأني بك فهمت: من على أنها تعود على تلك، أردت أن أقول:
لو كان هؤلاء أعدائي سرني ما يراه أعدائي عيبا، لأنه منبعث عن حسد لا حقيقة، ولكنهم إخواني.
شكرا لك ، بارك الله فيك