المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرْمية البُشَارُ !



مرمر القاسم
12-06-2011, 09:37 PM
أرْمية البُشَارُ !


http://im.gulfup.com/2011-06-12/130790727711.jpg
الرّسم للأستاذ موسى عجاوي فلسطين


طويل النعرة ، جُعِلَ الهدف منه على مرمى عفن فأصابه الخنز و نتج عنه ما يلي :

صيّاد !
بعوضة على مرمى سهم إلا أنه غارق بمدى استغراقه .،

مُدان !
على مرمى سقوط من علو إلى أسفل لكنه لا يصوبُ .،

حسنات !
على مرمى حسنة لكنهم ساؤوا .،

فوز !
على مرمى النظر لم يظفر به .،


الرُّجْزُ !
على مرمى الهمس منه لم يُسْمِعهُ فتذكر ثم عاد و اقترب منه صارخا " إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا .،


أذرع فارغة !
ملؤها الدمار يقالُ إن المتجول فيها عربي محض ، زورا قالوا ،
كيف يصير العجمي عربيا و إن نشأ بينهم و نزعة العجم في قلبه راسخة ،
كلما زادت الفواجع عاد لسانه صاغرا مُتوعِّكا فلم تفتن المواجع مسمعه ،
كل مساء يحصد الأرواح و ينتف ما تيسّر له من ريش الحمام ،
فاجر مع الهوامّ يوم الكريهة مسكنه مسربل بالذّل بالخزي بالعار ،
قنوع جدا بتياسته في وجهه رَدَّة ، تَعَود أن يأتيهم من الخلف مسلطا عقدة الرضوخ على الرقاب ،
تَواطَأ عليه تُيُوسه دخلاء مالهم في الأرض ذكر يذكر ، سوى المساوئ ما سمعنا ولا رأينا لهم أثرا .

فاطمه عبد القادر
13-06-2011, 10:06 AM
أذرع فارغة !

ملؤها الدمار يقالُ إن المتجول فيها عربي محض ، زورا قالوا ،
العربي عزيزتي لم يعد عربي الأزمنة المضاءة بنور الحق ,,لقد تغير الزمن وأصبح كل ضوء متأرجح خافت ينبعث من أي شمعة منهكة مسيّس تماما ,,والسياسة مصالح ,,فأين مصلحة الشعب ؟؟؟

كيف يصير العجمي عربيا و إن نشأ بينهم و نزعة العجم في قلبه راسخة ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ~~لافرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ~~ابحث عن التقوى


كلما زادت الفواجع عاد لسانه صاغرا مُتوعِّكا فلم تفتن المواجع مسمعه ،
الفواجع !!!,,,منذ أن فتحت عيني على هذة الدنيا لم أرى شعبي المسكين إلا وهو يحصد الفواجع ,,جيد أن نرى لسانا متوععكا صاغرا من أجل تلك المواجع


كل مساء يحصد الأرواح و ينتف ما تيسّر له من ريش الحمام ،
طبعا ,,وكيف سيظل إلى الأبد ؟؟؟


فاجر مع الهوامّ يوم الكريهة مسكنه مسربل بالذّل بالخزي بالعار ،
أخشى أن يكون مجبرا ممن حوله فوجهه يعلوه مسحة حزن ق


نوع جدا بتياسته في وجهه رَدَّة ، تَعَود أن يأتيهم من الخلف مسلطا عقدة الرضوخ على الرقاب ،
لا أدري لما شعبنا فقط عليه الرضوخ للسلطة الحاكمة وليس للقانون مثل الغير ,,هل ما زلنا نتخبط بالكلمات ولم نهتدي إلى مشروع عمل واضح وجلي ؟؟هل نعرف حقا ماذا علينا فعله بعد أن نخوض بحر الدماء ؟؟منذ عقود ,,أو ربما بضعة قرون ,,في كل مرة نخوض مثل هذه البحار ونخرج منها مثخنين,, ولكن إلى نقطة الصفر


تَواطَأ عليه تُيُوسه دخلاء مالهم في الأرض ذكر يذكر ، سوى المساوئ ما سمعنا ولا رأينا لهم أثرا .
نعم


شكرا لك مرمر
يظهر أنك مليئة مثلي بالمرارة
ماسة