عصفورة من الرافدين !

[مرمر القاسم]

يا قلبي يا صغيرة على رؤوس الأصابع وقفت رافعة يديها كطير يستعد للتحليق ، تبا للأبله الذي من براءتها يضحك !

http://im.gulfup.com/2011-06-13/1307978813751.jpg





معذرة لرفع أكثر من موضوع في نفس اليوم لكنها قتلتني هذه الصغيرة

[سهى رشدان]

فعلا الصورة مؤثرة جدا
سيبكي يوما هذا الضاحك

[نادية بوغرارة]

نعم ، صورة فيها الذل كله ، و الخوف كله ، و ربما فيها الإصرار كله

كي تنعكس الصورة يوما .

شكرا مرمر .

[بهجت عبدالغني]

هي تقول :

أيها الأبله إنك تضحك لأنك لا تعرف

فليس في الحقيقة هنا مكاننا ..

إنه في السماء

حيث لا يمكنك أن تتصوره وأنت تلبس درعك المجنون وتحمل فكرك الموهون

إنني أقف على أصابعي منتظرة لحظة الانطلاق

لأتجاوز الجاذبية والزمان والمكان

التي صرتم تعبدونها ..

متتظرة لحظة كتبها لي ربي

ولست أنت ..

وسوف نلتقي هناك ، في اليوم ( الذين آمنوا من الكفار يضحكون ) ..







مرمر القاسم


تحياتي ..

[نادية بوغرارة]

هي تقول :
أيها الأبله إنك تضحك لأنك لا تعرف
فليس في الحقيقة هنا مكاننا ..
إنه في السماء
حيث لا يمكنك أن تتصوره وأنت تلبس درعك المجنون وتحمل فكرك الموهون
إنني أقف على أصابعي منتظرة لحظة الانطلاق
لأتجاوز الجاذبية والزمان والمكان
التي صرتم تعبدونها ..
متتظرة لحظة كتبها لي ربي
ولست أنت ..
وسوف نلتقي هناك ، في اليوم ( الذين آمنوا من الكفار يضحكون ) ..


=====

أحسنت أخي الكريم ،

جزاك الله كل الخير .

[نداء غريب صبري]

أيضحك لها أم يضحك منا؟

جرحتني هذه الصورة أخيتي
وأبكتني

بوركت

[خليل حلاوجي]

سعيد أنا

حينما أكون مظلوما في المشهد لاظالما

سعيد أنا

حينما افضح خرافة حضارة نيتشه وفيبر

سعيد انا

حينما اضع الانسانية كلها عند مفترق الطرق

سعيد انا

حينما يقف وجها لوجه
قابيل وهابيل


سعيد انا

لانني افضح سكوت الساكتين
وسافضح جبروت اللامنتمين


هكذا نطق قلب هذه الطفلة
وهكذا
تستصرخ ضمير المثقفين
وهكذا
تستنهض ضمير الحالمين بالثورة


/

ومن ذاق ...عرف

[سهام ماجد]

أختى الحبيبه / مرمر القاسم
صوره بالفعل مؤلمه ..حزينه ..باكيه
ولكن سيأتى اليوم اذى سنرى فيهم شر الإنتقام
فربك يمهل ولا يهمل
فاضحك كما شئت وحتما سيأتى اليوم الذى سيبكيك
مر البكاء
أشكرك
لكى منى كل الود

[د. سمير العمري]

سامحك الله على هذا الألم!

ولا سامح الله أمة رسمت هذه الصورة!

لن نظل أسرى طباعنا في التهديد والوعيد دون أن يتحرك لنا جفن.

لا حول ولا قوة إلا بالله!