عصام بدير حسن
14-06-2011, 11:03 PM
يا عربُ إنِّي في الهوى مجروحُ **=* و السرُّ من فرطِ اللظى تصريحُ
ينتابني وجعٌ على أشلائنا **=* تلك التي نبكي لها و ننوحُ
شلوٌ هنا , لا بلْ هنا أما هنا**=* ك فثمَّ يجري دمُّنا المسفوحُ
و أنا تكالبتِ القيودُ على فمي **=* ترعى و تسرحُ و القريضُ ذبيحُ
و حروفُ شعريَ طائشاتٍ في الفضا **=* كالهائماتِ جَرَتْ بهنَّ الريحُ
إنْ رمتُها يوما تصدَّر عجْزُها **=* و تمنَّعت و اسْتأسدَ التلميحُ
فتفيضَ من قهر المرارةِ أحرفٌ **=* تجْتَرُّ عجزا ,و المدادُ طريحُ
ماذا أقولُ و ما الذي يجري هنا **=* ضاع الكلامُ و جرحُنا مفتوحُ
شيخٌ تبتَّلَ في صوامعِ عمرِه **=* باكٍ على هذا الهوان جريحُ
أرْدَوْه ، ما منع الطغاةَ مشيبُهُ **=* أوْ ردَّهم عن قتله التسبيحُ
أما العناكبُ ، من رفاتِ صغارنا **=* تعلو لهنَّ مدائنٌ و صروحُ
الشامُ تغلى في مراجل قهرهم **=* و تقاذفت حِكَمَ اليمانِ الريحُ
و صغارُنا , دمعٌ على أيامِهم **=* ضمَّ الأمانيَ و الأمانَ ضريحُ
ماذا أرى؟! , فوق الوجوه تساؤلٌ **=* يخبو و يلمعُ تارةً و يروحُ
أوَّاه من عجز الفتى و عيونُه **=* تحوي المواجعَ ما لها تبريحُ
فلتمعنوا فينا الجراحَ فإننا **=* كالسهمِ يُطْلَقُ , مُنْتَهاهُ الروحُ
هذي المواجعُ بادراتُ أمانِنا **=* جهدا تعوزُ و ثمََّ بعدُ طموحُ
ستنامُ من وجعِ الفؤادِ قريحتي **=* حينا و تصحو و المدادُ سحيحُ
ينتابني وجعٌ على أشلائنا **=* تلك التي نبكي لها و ننوحُ
شلوٌ هنا , لا بلْ هنا أما هنا**=* ك فثمَّ يجري دمُّنا المسفوحُ
و أنا تكالبتِ القيودُ على فمي **=* ترعى و تسرحُ و القريضُ ذبيحُ
و حروفُ شعريَ طائشاتٍ في الفضا **=* كالهائماتِ جَرَتْ بهنَّ الريحُ
إنْ رمتُها يوما تصدَّر عجْزُها **=* و تمنَّعت و اسْتأسدَ التلميحُ
فتفيضَ من قهر المرارةِ أحرفٌ **=* تجْتَرُّ عجزا ,و المدادُ طريحُ
ماذا أقولُ و ما الذي يجري هنا **=* ضاع الكلامُ و جرحُنا مفتوحُ
شيخٌ تبتَّلَ في صوامعِ عمرِه **=* باكٍ على هذا الهوان جريحُ
أرْدَوْه ، ما منع الطغاةَ مشيبُهُ **=* أوْ ردَّهم عن قتله التسبيحُ
أما العناكبُ ، من رفاتِ صغارنا **=* تعلو لهنَّ مدائنٌ و صروحُ
الشامُ تغلى في مراجل قهرهم **=* و تقاذفت حِكَمَ اليمانِ الريحُ
و صغارُنا , دمعٌ على أيامِهم **=* ضمَّ الأمانيَ و الأمانَ ضريحُ
ماذا أرى؟! , فوق الوجوه تساؤلٌ **=* يخبو و يلمعُ تارةً و يروحُ
أوَّاه من عجز الفتى و عيونُه **=* تحوي المواجعَ ما لها تبريحُ
فلتمعنوا فينا الجراحَ فإننا **=* كالسهمِ يُطْلَقُ , مُنْتَهاهُ الروحُ
هذي المواجعُ بادراتُ أمانِنا **=* جهدا تعوزُ و ثمََّ بعدُ طموحُ
ستنامُ من وجعِ الفؤادِ قريحتي **=* حينا و تصحو و المدادُ سحيحُ