احمد خلف
17-06-2011, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب أن نتذكر أن الفرج ياتي مع الشدة قال الله تعالى
{ ان رحمة الله قريب من المحسنين } وقال تعالى { الا ان نصر الله قريب}
ما بين طرفة عين وانتباهتها يُقلَّب الامر من حال إلى حال
ولذلك نورد هذا الشاهد
ورد أن ابا عمرو ابن العلاء احد النحويين المشهورين كان من القراء الذين اختارهم الحجاج في العراق عند تنقيطه للمصحف وضبطه له وتحزيبه وتعشيره
فكان يقرأ على الحجاج فقرأ في سورة البقرة
{ إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني
إلا من اغترف غرفة بيده }
والحجاج يقرأ بقراءة أهل الحجاز وهي
{ الا من اغترف غَرفة بيده }
فأنكر عليه الحجاج فقال هكذا سمعت وحدثه أن روايته هكذا.
فقال : لتأتين بشاهد من العربية على أن فُعلة تأتي بمعنى المرة خلال شهر أو لأجعلنك نكالا
فخرج أبو عمرو في الاعراب في الصحراء يتلمس الشاهد على ذالك حتى اذا لم يبق من الشهر الا يوم واحد خرج مغموما مهموما
فاذا براكب يتغنى وينشد ابيتا سمعها ابو عمرو فاذا فيها الشاهد
قد يموت الجبان في آخر الصف وينجو مقارع الابطال
ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل العقال
فالفَرجة والفُرجة معناهما واحد وهما للمرة كالغرفة والغرفة
ففرح بذالك أبو عمرو فرحا شديدا لما استقبله الراكب قال ما وراءك من الخبر قال مات الحجاج فإذا هو فرح آخر فقال
( ما أدري بأيهما أفرح بموت الحجاج أم بوجود الشاهد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب أن نتذكر أن الفرج ياتي مع الشدة قال الله تعالى
{ ان رحمة الله قريب من المحسنين } وقال تعالى { الا ان نصر الله قريب}
ما بين طرفة عين وانتباهتها يُقلَّب الامر من حال إلى حال
ولذلك نورد هذا الشاهد
ورد أن ابا عمرو ابن العلاء احد النحويين المشهورين كان من القراء الذين اختارهم الحجاج في العراق عند تنقيطه للمصحف وضبطه له وتحزيبه وتعشيره
فكان يقرأ على الحجاج فقرأ في سورة البقرة
{ إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني
إلا من اغترف غرفة بيده }
والحجاج يقرأ بقراءة أهل الحجاز وهي
{ الا من اغترف غَرفة بيده }
فأنكر عليه الحجاج فقال هكذا سمعت وحدثه أن روايته هكذا.
فقال : لتأتين بشاهد من العربية على أن فُعلة تأتي بمعنى المرة خلال شهر أو لأجعلنك نكالا
فخرج أبو عمرو في الاعراب في الصحراء يتلمس الشاهد على ذالك حتى اذا لم يبق من الشهر الا يوم واحد خرج مغموما مهموما
فاذا براكب يتغنى وينشد ابيتا سمعها ابو عمرو فاذا فيها الشاهد
قد يموت الجبان في آخر الصف وينجو مقارع الابطال
ربما تكره النفوس من الامر له فرجة كحل العقال
فالفَرجة والفُرجة معناهما واحد وهما للمرة كالغرفة والغرفة
ففرح بذالك أبو عمرو فرحا شديدا لما استقبله الراكب قال ما وراءك من الخبر قال مات الحجاج فإذا هو فرح آخر فقال
( ما أدري بأيهما أفرح بموت الحجاج أم بوجود الشاهد)