زهراء المقدسية
19-06-2011, 08:27 PM
كتبت مجلة “إسرائيل توداي” التي تصدر باللغة الإنكليزية إنه وفي الوقت الذي تتزايد فيه النبرة العدائية من جانب مصر ولبنان، وربما سوريا، تجاه إسرائيل نتيجة لثورات “الربيع العربي” الديمقراطية، فإن إسرائيل تحبس أنفاسها الآن بشأن ما يمكن أن يحدث في الجارة الأردن.
وقالت المجلة أن هناك إشارات تدل على أن النظام الملكي في الأردن قد يتأثر بفعل الانتفاضات الإسلامية ( التي تختبئ وراء ستار الحرية الديمقراطية) وتشهدها الآن العديد من دول الجوار. وقد وُصِفَت الحكومة الأردنية منذ توقيعها على معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1995 بأنها أكثر حكومات المنطقة وداً تجاه تل أبيب.
ومضت المجلة تقول إنه وبعدما نجح المصريون في الإطاحة بنظام الرئيس مبارك في شباط/فبراير الماضي، بدأت تطلب عناصر عدة في الأردن رزمة من الإصلاحات من الملك عبد الله الثاني.
وقد لبى الملك بعض هذه المطالب، وتعهد يوم الأحد الماضي بأن يقوم بخطوات إصلاحية أخرى بارزة، عندما قال إن الطريقة التي تقوم من خلالها الحكومة بانتخاب مجلس وزرائها سيتم تغييرها خلال الفترة المقبلة.
وأوردت المجلة عن شاؤول موفاز، رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، قوله “آمل مخلصاً، ومعي جميع الإسرائيليين، بألا يصل الربيع العربي إلى الأردن”.
ونوهت المجلة في الختام إلى الدور البارز الذي تحظي به جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مثلما هو الحال في مصر، ورغبتهم في خرق معاهدة السلام مع إسرائيل.
ولهم نقول:
هي إرادة الله والربيع العربي سيعم كل البقاع وسيعم الأردن
وسيقول الشعب كلمته كما قالها شعب مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا والبحرين
فموتوا بخوفكم أنتم ومن والاكم وإن غدا لناظره لقريب
وقالت المجلة أن هناك إشارات تدل على أن النظام الملكي في الأردن قد يتأثر بفعل الانتفاضات الإسلامية ( التي تختبئ وراء ستار الحرية الديمقراطية) وتشهدها الآن العديد من دول الجوار. وقد وُصِفَت الحكومة الأردنية منذ توقيعها على معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1995 بأنها أكثر حكومات المنطقة وداً تجاه تل أبيب.
ومضت المجلة تقول إنه وبعدما نجح المصريون في الإطاحة بنظام الرئيس مبارك في شباط/فبراير الماضي، بدأت تطلب عناصر عدة في الأردن رزمة من الإصلاحات من الملك عبد الله الثاني.
وقد لبى الملك بعض هذه المطالب، وتعهد يوم الأحد الماضي بأن يقوم بخطوات إصلاحية أخرى بارزة، عندما قال إن الطريقة التي تقوم من خلالها الحكومة بانتخاب مجلس وزرائها سيتم تغييرها خلال الفترة المقبلة.
وأوردت المجلة عن شاؤول موفاز، رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، قوله “آمل مخلصاً، ومعي جميع الإسرائيليين، بألا يصل الربيع العربي إلى الأردن”.
ونوهت المجلة في الختام إلى الدور البارز الذي تحظي به جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مثلما هو الحال في مصر، ورغبتهم في خرق معاهدة السلام مع إسرائيل.
ولهم نقول:
هي إرادة الله والربيع العربي سيعم كل البقاع وسيعم الأردن
وسيقول الشعب كلمته كما قالها شعب مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا والبحرين
فموتوا بخوفكم أنتم ومن والاكم وإن غدا لناظره لقريب