يسرى علي آل فنه
15-07-2004, 04:26 PM
كالجبل يقف شامخاً، لا تأخذ الريح منه إلا الغبار وتعود إليه به ثانيةً،
فترجع الريح صفر اليدين ولم ينالها إلا التعب.
عندما تضرب الريح الجبل تصفر الريح بين صخوره ويظل هو صامتاً
تَضربْ الريح وتصرخ ويُضرب الجبل ويصمت.
أعزائي
معادلات الطبيعة لا أراها الا تجسيداً للنفس البشريه ومعادلاتها ، فللنفس عصف كعصف الريح عندما تغضب
ولها ثبوت كثبوت الجبال أحيانا عندما تؤمن ،وللنفس غناؤها ورقتها عندما تحب، وللنفس تلاطم كتلاطم الموج
واضطراب البحر عندماتتملكها الغيره ومرادفاتها الحلوة والمرة، وللنفس صفاء كصفاء السماء عندما تقنع
وتلبدها عندما تطمع، وكما للطبيعة ألوانها المتنوعه بين الحارة والبارده والمحايده فكذلك هي النفس
في النهايه لاتثريب عليها وباذن الله يغفر الله لها أهم شئ أن تملك النفس عدالة الطبيعةالرائعة والمنطقية فنمتلك
نحن أنفسنا ونعقلها لترسم لنا الخير جمالا خلاباً.
فترجع الريح صفر اليدين ولم ينالها إلا التعب.
عندما تضرب الريح الجبل تصفر الريح بين صخوره ويظل هو صامتاً
تَضربْ الريح وتصرخ ويُضرب الجبل ويصمت.
أعزائي
معادلات الطبيعة لا أراها الا تجسيداً للنفس البشريه ومعادلاتها ، فللنفس عصف كعصف الريح عندما تغضب
ولها ثبوت كثبوت الجبال أحيانا عندما تؤمن ،وللنفس غناؤها ورقتها عندما تحب، وللنفس تلاطم كتلاطم الموج
واضطراب البحر عندماتتملكها الغيره ومرادفاتها الحلوة والمرة، وللنفس صفاء كصفاء السماء عندما تقنع
وتلبدها عندما تطمع، وكما للطبيعة ألوانها المتنوعه بين الحارة والبارده والمحايده فكذلك هي النفس
في النهايه لاتثريب عليها وباذن الله يغفر الله لها أهم شئ أن تملك النفس عدالة الطبيعةالرائعة والمنطقية فنمتلك
نحن أنفسنا ونعقلها لترسم لنا الخير جمالا خلاباً.