مشاهدة النسخة كاملة : إنتهاك من غثاء القول !
الأندلسي
17-07-2004, 12:51 AM
http://www.oncoursein.com/images/Man%20Pushing%20Question%20Mark%20-%20Compressed.jpg
للحزن تهاجر من قلمي كل الأشعارْ
بمواسم إسراء تبدأ في فصل الليل المعتمْ
حين يحل شتاء الأخبار المنثورةْ
تتآسى للنجم جناحات الحرف المكسورةْ
ببقايا الريح و ما تحمل من شدو السنبلْ
بالسحر الباقي من أزمنة النور الأخضرْ
أصعد بالحرف المستسلم معراجا
حتى يبصر قوم الأحمرْ
في مقبل قرطبة الغراء على رأس الحلم الأكملْ
والغرناطة بستان الأيام الأجملْ
أتأمل ما بين الحلم السادن و الأوجاعَ
أتمنى لو طال المعراج قليلا
لكن جناحات الحرف المكسورةْ
لا تكفي كي أهرب من رخ الليل العاتي
يأتي الليل على قلب الحرف المشتاقِ
يتكسر حرف الهجرة فوق الأيام الصماءْ
ينهار التاريخ حثيثا
تتفتح صفحاتي المنسية حد التذكارِ
وتلملم ما سقط شظايا من حرف الهجرةْ
وتضم الصفحات تباعا جثث الشوق الملقى
بين الحرف الأول حتى الجرح القادم والخمسينَ
تتمزق صفحات كتابي
يتمزق كل الصبر و صبري
يتمزق حتى نصل الحزنِ الغائر حتى المقبض في قلبي
ما أوجع معراجا يأتي بالأمس الأحبب في جنبات الفصل المظلمْ
و مواسم إسراء لا تبدأ إلا في فصل الليل المعتمْ
..
"لا شيء ينيرْ"
..
مرتحلا بعباءة ليل أسود من أحزاني
ملتحفا بحرارة ذكرى في لحظة شوق شتويةْ
ينساب الليل بقلبي كي يبدأ ليلا آخرْ
والبرد على أفق الغربة يرسم نبضاتي المنسيةْ
يا من علمني النور بحزني ... أين طريق الفجر القادمْ
ما تأتيني الريح بشيء ... ما تهديني
هذا الطور و تلك رمال الوادي الأقدسْ
لكني لا أبصر نارا
أتوهم وقع الريح يناديني
أتلاحم بالصمت وأمشي
ما زال الوهم بصوت الوقع ينادي
أتعثر في الوقت و أمضي
أبحث بيني .. خلفي .. لكنْ
هذا التيه ظلام دائرْ
يا من علمني الليل بحزني ... هب لي بعض القبس الآتي
علّ الأسرار تطالعني
أو يبصرني وجهي الغائب بين ركامي
يا من تدري أين مكاني
إما أن تدركني الآنَ
.. أو يدركني الوهم الداني
..
"لا شيء يجيرْ"
..
أبحث عن وجه أعرفهُ
أذكر شيئا عن عينيهِ
كانت فجرا أو مئذنةً
تحمل كل إباء الزمن الأقدمْ
هو قد رباني صغيرا لكنْ .. !
سافر خلف سراب الوقت الحاضرْ
حتى آب قريبا لكنْ ..!
دون الوجه كما أعرفهُ
كان الوجه غروبا أحدبْ
أدفن رأسي
أسمع شيئا خلفي يجري
"..."
"تم القبض على إنسان آمن فجرا بالإنسانِ"
"..."
"زار اليوم رئيس الموتى شيخ الكهنة بالديوانِ"
"..."
"مات اليوم وأمس بقصر الحاكم كل شعوب الصمت الأولى"
"..."
"طقس اليوم سيرحل صوب الجرح الآتي"
"..."
"ستباع اليوم الشمس بغزةْ "
"..."
"عاد الفرعون لمصر اليوم وما من موسى"
"..."
"حظك في هذا اليوم الأسودْ"
"(( هذا الساري حتى رحيل العجز الأخرْ))"
"لا تلمح إنسانا غيركْ"
"وحدك تحمل خبز الماضي"
"يصلب هذا الرأس بكفكْ"
"يأكل منه الليل و يلقي"
رأسا يابس لا يحمله الأمل العاثرْ"
"تسأل عبر فحيح اليوم السائرْ"
"أنى يحي هذي اللهُ !"
"..."
أصرخ يا رب الكلمات ترفقْ
إني أتلاشى في وجعي ..
يا رب الأقلام ترفقْ
ألمي والظلمة شيئ لا يتبددْ ..
يا من علمني الصمت بحزني
أفلس حتى الدمع بعيني
يا من علمني الحزن بحزني
كيف يضيق الموت بموتي
يا من علمني الشعر بحزني ..
لا تبقيني أبحث عني
يا من وهب الليل سماءي
يا سيد تلك الأقدارِ
هب لي بعض رداءٍ
يخفي النزف بهذا الجرح العاري
...
"لا شيء يصيرْ"
...
جاء اليوم التالي
"ما زلت أداريني يا أنت الساكن في وجهي"
أفتح نافذة الغرفة في ضعفٍ
هذا الوجه المبتل بحزني
قد تأتيه الشمس ببعض ضياءٍ
يقف الضوء على مقربة من وجهي
أتمنى لو جف قليلا
لكن الشريان جريحا
لكني
مذبوح بالشعر الآنْ !
سلمى البنا
17-07-2004, 01:36 AM
يا الله ايها الاندلسي
محمد اليوم جئتنا بنغمة جديدة اسمع وقعها فى كل حرف بين السطور وكانك اخترعتت الوتر السادس والعشرين فى الالات الغير موسيقية
وارصد نكهة مدهشة خبزتها بحكمة وحنكة وبراعة كاملة
اخي .....كنت افتقد بشدة قصائدك ..وكنت اتوق لقراءتك..
لكنى اليوم وبعد ان قرات تلك القصيدة.............زادنى الارتواء ظمأً
تهنئي لك كل هذا الفيض الرائع من الشعر
وكل هذا الوابل من فلسفتك التى تحب...
سيدي احفظها فى زجاجة عطر ..وانثر عبيرها دوما.........حولنا
فكم نحن بحاجة لعطرك الثمين...في زمن ماتت فيه العطور..
قراءتي لك اتخذت كل الوان الاطياف..ولذكريات ..والمتغيرات ..والمسلمات..والحقائق...
سيدي نصك اليوم..........ملحمة ابداع.. وليس قصيدة فحسب.....
مهما كتبت لن اصف لك احساسي
تشرفت ان اكون الموقعة الاولى بين تلك الملحمة
تمنياتي لك بالتوفيق والتقدم الدائم
دمت اخا وصديقا راحلا بين خرائط زمن مضى بروعته
اخلص تحياتي
سلمى البنا
محمود صندوقة
17-07-2004, 08:03 PM
في تلك الليلة لم أعرف أين طريقي..., الليل الدامس هاجمني
والقمر يناجيني من تلك الشرفة لكني لا أفهم لغة يحكيهـــــــا
والشفق الأحمر غادر من دون وداعي......,
أحرقني الأرق ومزق أوراقي ..., وبعد هنيهة ...، جاءت نجمة
ليل تبكيني...., حملتني من تلك الغرفة ثم مضت ...., ورمتني
فوق تلال لا أعرفها.......,
أين طريقي ..., كيف سأمضي عبر الدرب وتلك الغابة تقتلني
وكل وحوش الدنيا تنتظر مجيئي كي تنهشني...., لكني لم أبرح
ذاك الموقع فوق التلة وبقيت مكاني...,
هل حقا أني أصبحت الأن وحيدا ..., لا أملك بيتا أو حتى كوخا
هل سرق الأوغاد دفاتر شعري ..., لكني حقا لا أدري.....,
ويعود الليل يحاربني ..., لكني أبصرت طريقا عبر الوادي يبدو
مألوفاً فمضيت خلاله ومضت خلفي كل همومي.....,
وتدق الساعة ثم يدق فؤادي ..., هذي أنوار القرية تبدو لي عن بعد.
تشتد خطاي , وأهرول بين الأشجار , وبريق الأنوار يطارد ظلي.
ما هذي القرية .., من يسكنها , هل هم قوم أعرفهم أم حقاً غرباء.
في أول تلك القرية كانت أسواق ضخمة ...,
لم أعرف كيف سأدخلها , يتقدم رجل ويقابلني بتحية ..,
والأخر يصرخ في وجهي بشهية.., لغة لا أعرفها ...,
!!! لكني حتماً بين وجوه عربية...,
لحام في ذاك الركن يبيع لحوماً بشرية.,
والأخر يبتسم ويطهو أكبادا مشوية..,
ويحي .., ما هذي القرية كيف سأخرج منها وأعود لبيتي.
ثم أتابع سيري.., أتفقد قلمي .., لا أعرف أين أضعته ,
أذهب للحانوت هناك .., أبتاع يراعاً وصحيفة ..,
ثم أحاول أن أكتب.....,
لكن الأقلام.., لا يمكن أن تكتب في هذي القرية..,
والأسطر حتماً سوف تظل نقية...,
ممنوع ممنوع أن تتكلم .., ممنوع ممنوع أن تتألم ....,
ممنوع ممنوع أن تتقدم ..., ممنوع ممنوع أن تتعلم....,
أن تأكل وتنام .., شيء ممتاز جداً...., !!!!
مهزلة كانت في تلك القرية ..., وطيور شتى من كل الألوان....,
طير أحمر , والأخر أصفر .., طير أخضر , والفضي هناك..,
كل يتباهى بجمال وغناء.., هذا لا يؤمن أن القرية ملك لجميع الأصناف..,
والأخر ينفرد بعشٍ فوق الصفصاف..,
الأحمر يتمرد لا يعجبه لون الأخضر ..., والأخضر يهزأ ويردد عشي أكبر..,
والصياد هناك .., تحت الشجرة .., يصطاد جميع الأصناف ....,
شهرٌ وأنا أتجول في هذي القرية من غير هويه ....., بل سنة ...,
بل أعوام..., وأنا لا زلت شريداً بين دروب اليأس المنسية...,
وأعود ألى تلك التلة من حيث أتيت .., أسكن كهفاً في ذاك الجبل
المفزع .., أنتظر رحيل الليل ..., لكن الليل .., يأبى أن يمضي..,
وتظل القصة مفتوحة ..., حتى هذي الساعة...,
رمضان عمر
18-07-2004, 02:04 AM
"ما زلت أداريني يا أنت الساكن في وجهي"
أفتح نافذة الغرفة في ضعفٍ
هذا الوجه المبتل بحزني
قد تأتيه الشمس ببعض ضياءٍ
يقف الضوء على مقربة من وجهي
أتمنى لو جف قليلا
لكن الشريان جريحا
لكني
مذبوح بالشعر الآنْ !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.
مل شاء الله لا فض فوك
يسرى علي آل فنه
20-07-2004, 01:23 PM
نعم أيها الأندلسي
نجتر واقعنا في كل لحظه فنتوه بسببه عن كل شئٍ جميل
ونتمنى أن نصرخ بهدوء 00كنتُ أتساءل كيف بإمكان الانسان أن يصرخ بهدوء
لكنني بعد أن قرأت سطورك المذهلةِ هنا أدركت بأنك استطعت أن تحقق لتلك الصرخة معناها
ليت أمسنا لايمر بمثل مايمر به يومنا من غربةٍ لاندرك فيها من ألوانه الا لوناً مزعجاً
احترامي وتقديري لك و لنصك الرائع
د.جمال مرسي
15-09-2004, 06:12 AM
الأندلسي ..
ايها العبق القادم من حديقة الشعر بالشعر المعطر
أو بالعطر الشعري
ما هذا الذي اقرأه هذا الصباح
و أين كان غائبا عن عيني طيلة هذه المدة الفائتة.
لا شك انك تحمل بين حناياك فكراً مختلفاً عما بين حنايا البشر
العاديين .و هكذا عهدنا دائما بك .
و كما قلتها لك من قبل فإنني حين اريد أن أقرأ شعرا
و أستمتع بقصيدة التفعيلة فإني و بلا مبالغة أهرع إلى
صفحتك .
و لكن هذه المرة جاء مروري متأخرا و قراءتي عاجزة
فاسمح لي أن أقرأها ثانية ثم أعود
و لكن قبلها اسمح لي أن أهبر لك عن شكري و امتناني
للحظات السعادة التي منحتني إياها حروفك
دُم متألقا
و تقبل ودي
د. جمال
بندر الصاعدي
25-09-2004, 07:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
محمد عبد الله
قرأتُها مراراً فما إنْ أهمُّ بالتعليق لا أجد ما يثري في جعبتي لعلَّ من أسباب ذلك عدم ارتوائي من نبعك هنا ..
أخذتُ في قراءتي لها أركض خلف تفاضيلها فأتوه لا أدري أين وصلتُ وكيف سأعود ..
لا شكَّ أنَّها ملحمة غارقة في الرمزية مع بعض الإشاراتِ للأحداث التاريخية
أحسسنا معك فيها بفصل الليل وعتمته الذي أختزلتَ رحلةً طويلةً جدَّا من العمرِ الإسلامي في سويعاتٍ منه ..
همسات :
جناحات .. المفرد " جناح " وجمعها " أجنحة , أجنُح " ولا أعرف لها جمعاً عدا ما ذكرتُ ..
الحلم السادن .. إذا كان من سَدَن الثوب يسدنه أي أرسَلَهُ فهو " مُرسَلٌ مُسْدَنُ " أمَّا إذا كان السادن هنا الحاجب أو الخادم فما أراها كذلك ..
هو قد رباني صغيرا لكنْ .. ! .. بخطف الياء يسلم الوزن ..
هذا الساري حتى رحيل العجز الأخرْ .. بخطف الألف يسلم الوزن ..
لا تبقيني أبحث عني .. لا تبقِني .. مجزوم بحذف حرف العلة وهنا ينكسر الوزن ..
سماءي=سمائي
لكن الشريان جريحا .. جريحٌ .. خبر لكن مرفوع ..
اعذرنا في حرصنا أيها الحبيب
لك الودُّ والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .
الأندلسي
25-10-2004, 09:31 PM
أختنا سلمى البنا
ما زلنا نحاول أن نرقى بالقلم صوب أفاق تبدو بعيدة عنا .. وما أبعد المسافة بين الجرح و بين نزف القلم .. هي أيام لم أقرأ عنها أو أجد لها ما يشبه .. لكنا نحيا بأمل القادم ..
شكرا لكل تلك الإحتفالية التي أرى أنها بالغت و استبدت في ما تدعي .. بل يا سيدتي هو حرف صغير يحاول أن يرقى وأنى له ذلك وهو أقصر مما يدعي
شكرا لمرورك وهذا التشجيع الحار أختنا وكل عام وأنت بخير
الأندلسي
25-10-2004, 09:34 PM
أخي محمود صندوقة
تابعت معك وكلي ألم من تداعيات استدعاها حرفي النازف .. ولكن لا تقلق أخي .. فالقصة لم ولن تنتهي .. نحن باقون أكثر والله المستعان
تحياتي لأخي الكريم وكل عام وأنت بخير
الأندلسي
25-10-2004, 09:36 PM
أستاذي الشاعر عمر رمضان
شكرا لهذا المرور العطر والذي أفخر بمثله
تحية لك أيها الكريم
الأندلسي
25-10-2004, 09:45 PM
أختنا نبض الإيمان
بل سيدتي ما أكثر ألم الصراخ الهادئ .. فأي شيء أخطر من نزف داخلي .. لا يصلح معه إن مارسنا نوعا من الهروب , لا يصلح معه إن حاولنا أن نصنع هدنة مؤقتة مع الذات , لا يصلح معه شيئا .. فإنما يأبى إلا النزيف
هذا الذي نراه الآن شيء غريب ! لا وجدته في كتب التاريخ ولا مر على تاريخنا أسود منه ! ربما أكون سوداوي النظرة قليلا لكن سيدتي يقول التاريخ أن هذا الصمت المخزي لم يكن له ما يشبه .. نسير و نتسمع لوقع خطوات في الجوار تحاول أن تخرج من التيه ولا شيء إلا السراب !
لم تصمت شعوبنا بمثل هذا الصمت المخزي قبلا ! ولا أدري أي شيء يبث الحياة في هذا الجسد المعتل بعد فساد الرأس الحاكم منذ خيانات و خيانات !!!
عفوا إن كنت مارست صراخا مزعجا .. ولكن سيدتي في حضرة الجرح لا شيء يجير !
شكرا لمرورك الذي بات من عادة حرفي .. فلا تحرميه ما تعود
كوني بكل الخير أختنا وكل عام وأنت بخير
الأندلسي
25-10-2004, 09:55 PM
أستاذي صاحب الحرف الرقيق ... دجمال مرسي
أتلعثم ولا أعرف كيف أجيب, ليس لثناءك الذي أعرف فيه التشجيع لحرفي دوما , ولكن لتلك الطيبة المصرية التي أستشفها ما بين حروفك, تلك التي مستني وما وجدت لها غير دعاءا خالصا من قلبي لك بألا يزعج خاطرك هامسا من ألم ... وألا يزور خاطرك ما يسئ .. وأن يجتبيك الفرح دوما بين رعاياه
حفظك ربي وبارك فيك أستاذي .. وكل عام وأنت بكل الخير
الأندلسي
25-10-2004, 10:11 PM
أخي المعلم وناقدي الحبيب
مرحبا بحرفك الزاهي و الذي أضع يدي على قلبي كلما رأيته فأنا أعرف أنه سينتقد بقلب مفتوح - و أحب والله أن أرى هذا النقد دوما - وإن كنت أتبسم ضاحكا على نفسي من تلك الأخطاء ..
ويسعدني والله أن تكون قد مرت عيناك عليها مرارا .. وأي فخر بعد ذلك
حسنا أردد من وراءك نعم أستاذي .. "جناحات" تلك كانت هفوة مني .. وهي خطأ مكرر إذ قلت قبلا "مساءات" ولم تكن سليمة وهي عيب سأتداركه ولا أعود إليه إن شاء الله
"الحلم السادن " لا تنس أن تكمل أخي الحبيب "والأوجاع" .. نعم عنيت الحلم الخادم القائم على خدمتي - أنا المعتل بما أقرأ من تاريخ - وهو يحاول أن يرسم أمامي ما كان من زمان ورقي في بلاد الأندلس - والتي تشابه في نهاية تاريخها ما يحدث الآن وإن كان الآن أسوأ - فأتأمل ما بين محاولاته وبين أوجاع الحاضر من حولي .. تلك المسافة بين هذا الحلم الغابر و هذا الواقع المرير هو ما عنيت تماما ..وأرجو أن يكون مقصدي قد أتضح
"هو قد رباني صغيرا لكنْ .. ! .. بخطف الياء يسلم الوزن .."
"هذا الساري حتى رحيل العجز الأخرْ .. بخطف الألف يسلم الوزن .."
هذا الخطف أجازه أستاذي خشان لي أثناء تعلمي على يديه , وأرجو ألا أكون قد أسأت الفهم منه ..
"لا تبقيني أبحث عني .. لا تبقِني .. مجزوم بحذف حرف العلة وهنا ينكسر الوزن .."
"سماءي=سمائي"
هنا لا أملك لك إلا الشكر أخي
"لكن الشريان جريحا .. جريحٌ .. خبر لكن مرفوع .."
أعتقد أن أستاذنا مخلص قد تناولت معه في حوار سابق وهو جواز نصبها على أنها حال وليس على أنها خبر , وقد كان الحوار الأصلي حول بداية قلتها في نص نثري قلت فيها "القمر بدرا" وقد قست على ذلك وأرجو ألا أكون قد أخطأت القياس
نهاية لا يسعني إلا الشكر وجزيل منه و فيض أفيض به عليك لهذا التصويب الذي أحتاجه, وأشد على يديك أن تمارسه دوما ولا تحرمني من وضع يدي على قلبي بقراءة اسمك بين الردود :010:
كل عام وأنت بكل الخير أخي الحبيب
د. سمير العمري
18-12-2004, 04:40 PM
أخي الحبيب الأندلسي:
تاهت عني هذه الرائعة زمنا ولكنها شدتني إليها بألق اسم كاتبها وبعبق حرفها فعرفت أني قد فاتني الكثير.
لا أحد يعلم من إبداعك مثلي ولكنك هنا تفوقت حتى على نفسك. هي درة ألبست الأصالة ثوب الحداثة وزركشته بعمق الفكر واستواء الفكرة.
هو إبداع حقيقي!:NJ:
ولقد كنت أهم بالإشارة إلى بهض الملحوظات فرأيت أخي الحبيب بندر قد سبقني إليها كلها وهو السباق لكل خير ورأيت ردك وأرجو أن تأذن لي ببعض تعليق.
أما خطف الياء والآلف فلا يستساغ إلا في كلمات معينة أشهرها "أنا" ولا أقول بأنه لا يجوز. أنا أقول بأنني لا أستسيغه ولا أجيزه إلا كضرورة قصوى في الشعر.
بخصوص الحال نعم ... النكرات بعد المعارف أحوال ولكن يجب أن يكون ذلك في جملة ... إما أسمية وأما فعلية. أما الفعلية فيكون ذلك مع الفعل اللازم وأما الإسمية والتي لا تكون باسم فقط بل وجب لها اسم مبتدأ وخبر فلا يكون ذلك صحيحاً .. أقصد "القمر بدراً" إذ أن هذه ليست جملة.
تحياتي وإعجابي
:os::tree::os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir