مروان المزيني
28-06-2011, 06:17 PM
تحية إلى فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله ونفع به
بقلم / مروان بن علي المزيني
ألقيت في أمسية شعرية كانت على شرف الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة
سقى الله الأماسي كل خير=فقد لاقتني بالشيخ الأريب ِ
له إسم به وصف تسامى=له من ذاك موفور النصيب ِ
فهذا الشيخ صالح هل تراه=توفيه الزهور بكل طيب ِ
سيغضبه مديحي غير أني=سأفخر بالمديح لذا الخطيب ِ
فإن شهد العباد له ثناءً=ألا أثني على رجل أديب ِ
يحث الناس أن يحيون دوماً=كما عرفوا عن الهادي الحبيب ِ
يبث النصح فواحاً ندياً=لعل القلب يحظى بالنصيب ِ
عجيب أمره وبأم عيني=رأيت تواضعاً عند الطبيب ِ
فينكر ذاته من دون جهل=ويعلي الذكر بالقول الرطيب ِ
ولا يرضى بأن يجتاز حقاً=ولو عيناه تشكو من لهيب ِ
فيحجم باعتذار فيه لطف=ويلتحف الحياء بدون عيب ِ
فلله المكارم كيف تفنى=وفينا مثل ذلك من لبيب ِ
وأوقفني سؤال لست أدري=ويأخذني الجواب إلى المشيب ِ
لماذا قد تخدرت القلوب=بأجساد تعيش بلا رقيب ِ
لماذا لا نبالي بالمعالي=ونرضى بالسفاسف والمعيب ِ
ألسنا أمة حظيت بطه=رسول سيد من دون ريب ِ
أننتظر الهداية دون سعي=بلا قرب من الله القريب ِ
أننتظر المنازع حين يأتي=أننتظر الشروق من المغيب ِ
فذاك اليوم ليس بيوم ندب=ولا جدوى لأصوات النحيب ِ
ولا عذر لنا .. ولنا هداة=على درب على روض قشيب ِ
فهلا نقتدي بهموا لنحظى=بصحبة سيد الخلق النجيب ِ
حبانا الله في هذا الزمان=بهذا الشيخ يا نفسي أجيبي
يبث العلم فعلاً بعد قول ٍ=فيخطو في ثبات مستطيب ِ
ويدفعه يقين في وعود ٍ=إلى مأوى بلا شك رحيب ِ
سألت الله أن يعطيه ذكراً=هنالك في السماء بكل طيب ِ
* * *
بقلم / مروان بن علي المزيني
بقلم / مروان بن علي المزيني
ألقيت في أمسية شعرية كانت على شرف الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة
سقى الله الأماسي كل خير=فقد لاقتني بالشيخ الأريب ِ
له إسم به وصف تسامى=له من ذاك موفور النصيب ِ
فهذا الشيخ صالح هل تراه=توفيه الزهور بكل طيب ِ
سيغضبه مديحي غير أني=سأفخر بالمديح لذا الخطيب ِ
فإن شهد العباد له ثناءً=ألا أثني على رجل أديب ِ
يحث الناس أن يحيون دوماً=كما عرفوا عن الهادي الحبيب ِ
يبث النصح فواحاً ندياً=لعل القلب يحظى بالنصيب ِ
عجيب أمره وبأم عيني=رأيت تواضعاً عند الطبيب ِ
فينكر ذاته من دون جهل=ويعلي الذكر بالقول الرطيب ِ
ولا يرضى بأن يجتاز حقاً=ولو عيناه تشكو من لهيب ِ
فيحجم باعتذار فيه لطف=ويلتحف الحياء بدون عيب ِ
فلله المكارم كيف تفنى=وفينا مثل ذلك من لبيب ِ
وأوقفني سؤال لست أدري=ويأخذني الجواب إلى المشيب ِ
لماذا قد تخدرت القلوب=بأجساد تعيش بلا رقيب ِ
لماذا لا نبالي بالمعالي=ونرضى بالسفاسف والمعيب ِ
ألسنا أمة حظيت بطه=رسول سيد من دون ريب ِ
أننتظر الهداية دون سعي=بلا قرب من الله القريب ِ
أننتظر المنازع حين يأتي=أننتظر الشروق من المغيب ِ
فذاك اليوم ليس بيوم ندب=ولا جدوى لأصوات النحيب ِ
ولا عذر لنا .. ولنا هداة=على درب على روض قشيب ِ
فهلا نقتدي بهموا لنحظى=بصحبة سيد الخلق النجيب ِ
حبانا الله في هذا الزمان=بهذا الشيخ يا نفسي أجيبي
يبث العلم فعلاً بعد قول ٍ=فيخطو في ثبات مستطيب ِ
ويدفعه يقين في وعود ٍ=إلى مأوى بلا شك رحيب ِ
سألت الله أن يعطيه ذكراً=هنالك في السماء بكل طيب ِ
* * *
بقلم / مروان بن علي المزيني