هائل سعيد الصرمي
29-06-2011, 10:40 PM
[CENTER][SIZE="6"]بسم الله الرحمن الرحيم
الإسراء والمعراج مقدمة التحول من الدعوة إلى الدولة
الإسراء والمعراج كانت مقدمة لتحول وتغير من مرحلة إلى مرحلة في كل الموازين , تَّحول في مسار الصراع للوصول للتمكين القيمي والأخلاقي , تحول في الفكر والتربية والسلوك تحول في التشريع والسياسة والاقتصاد والأمن و كل الموازين.
فما منع النبي وأصحابه من التمكين لدين الله في قريش , إلا الصلف و الظلم والاستبداد والكبر والغرور والعنت والاضطهاد الذي كنت تمارسه قريش عليهم .
حينها بدأ النبي( ص) بالبحث عن حلول للوصول إلى دولة العدل التي يكرم فيها الإنسان
بدأ يبحث عن موطن أخر , يتم فيه الاستجابة لدعوته ( ص ) والحماية لأصحابه. و المرتكز لتأسيس دولته التي ينشد أن يقيم فيها , العدل والحرية والمساواة والقيم النبيلة والمبادئ السامية المنهج الرباني المتكامل ليعيش الناس تحت ظلالها أحرارا مكرمين لا يخشون ولا يرجون أحد إلا الله . لا تُنتقصُ حقوقهم ولا تصادر حرياتهم ولا تهتك أستارهم ولا تسفك دمائهم ولا تنهب أموالهم , سواسية كأسنان المشط لا فرق بين غني وفقير وكبير وصغير وأسود وأبيض .هذه هي المعاني التي كان يبحث النبي عن موطن لتأسيسها فيه , ذلك ما جعله يتوجه للطائف , ولكن دون جدوى ولا فائدة فلم يستجيب له أصحاب الطائف.
فاشتد حزن النبي (ص) ليس لما أصابه من الأذى و لكن لأنه لم يحقق الهدف يخشى من عدم رضا ربه عنه , وقد عبر عن ذلك في مناجاته ودعائه بقوله:"( إن لم يكن بك غضب ٌ علي فلا أبالي) .
الإسراء والمعراج مقدمة التحول من الدعوة إلى الدولة
الإسراء والمعراج كانت مقدمة لتحول وتغير من مرحلة إلى مرحلة في كل الموازين , تَّحول في مسار الصراع للوصول للتمكين القيمي والأخلاقي , تحول في الفكر والتربية والسلوك تحول في التشريع والسياسة والاقتصاد والأمن و كل الموازين.
فما منع النبي وأصحابه من التمكين لدين الله في قريش , إلا الصلف و الظلم والاستبداد والكبر والغرور والعنت والاضطهاد الذي كنت تمارسه قريش عليهم .
حينها بدأ النبي( ص) بالبحث عن حلول للوصول إلى دولة العدل التي يكرم فيها الإنسان
بدأ يبحث عن موطن أخر , يتم فيه الاستجابة لدعوته ( ص ) والحماية لأصحابه. و المرتكز لتأسيس دولته التي ينشد أن يقيم فيها , العدل والحرية والمساواة والقيم النبيلة والمبادئ السامية المنهج الرباني المتكامل ليعيش الناس تحت ظلالها أحرارا مكرمين لا يخشون ولا يرجون أحد إلا الله . لا تُنتقصُ حقوقهم ولا تصادر حرياتهم ولا تهتك أستارهم ولا تسفك دمائهم ولا تنهب أموالهم , سواسية كأسنان المشط لا فرق بين غني وفقير وكبير وصغير وأسود وأبيض .هذه هي المعاني التي كان يبحث النبي عن موطن لتأسيسها فيه , ذلك ما جعله يتوجه للطائف , ولكن دون جدوى ولا فائدة فلم يستجيب له أصحاب الطائف.
فاشتد حزن النبي (ص) ليس لما أصابه من الأذى و لكن لأنه لم يحقق الهدف يخشى من عدم رضا ربه عنه , وقد عبر عن ذلك في مناجاته ودعائه بقوله:"( إن لم يكن بك غضب ٌ علي فلا أبالي) .