مشاهدة النسخة كاملة : العجوز
كاملة بدارنه
01-07-2011, 10:18 AM
العجوز
قال لها العجوز: إنّ لماء البحر ميزاتٍ عجيبة، إذ يقتلع براثن التّفكير، ويزيد في قلبك اليقين، ويعينُك على تحقيق ما تبغين... فاذهبي إلى البحر، تأمّلي وتعلّمي، وعدّي ستّ موجات، ومن ماء الموجة السّابعة، اغسلي وجهك، ودعي الماء يبلّل كلّ جسدك؛ ليزيل عنك الشّرور، فتبدأ حياة السّرور...
غزلت بمغزل اللّيل الطّويل أوشحة لفّت بها مجسّمات أفكارها، وشهقات سود أيّامها، وخَيبات جميل أحلامها؛ لتلقيها في أعماق اليمّ...وأسعدها وهي في غمرة شرودها أنّ سنونو الفجر قد نبّه حواسّها، التي جرّها غراب الفكر إلى خربة الأوهام؛ مقلّبة أحجارها، فأرجعها إلى عمارة الحاضر، ورغبةِ تزيين جدرانها، وإعلاء سقوفها... وحضَرَتها صورة نوارس الأمل التي ستلتقي بها فوق موجات شاطئ البهجة.
باغتها التّردّد أثناء عزمها على مغادرة كُوّة التّعب إلى بوّابة الرّاحة. فقد نسيت الوقت الملائم للقاء الذّات والبحر... أفجرًا هو أم عصرًا؟!
وقفت على حصى الحيرة، وانتابها شعور بغياب البصيرة المُعينَة على تجاوز الكثير من الأمور الخطيرة!
ما العمل ؟ فهي لا تستطيع البحث عمّن أسدى لها النّصيحة... إنّ شوارع المدينة مزدحمة، ولم تعرف عنه بعد لقائها القصير به، سوى رغبته في تفريغ حمولة صناديق هموم من يرسلهم القدر إلى طريقه، وملئها بياقوت الأحلام، وتسهيل صعوبات الأقدار؛ واعدًا إيّاهم بعدم إفشاء الأسرار...
رست بها فكرة لمعت في عتم الفكر، على شواطئ المساء؛ اعتقادا منها أنّ موج المساء الهائج أكثر ملاءمة لهيجان فكرها.
سُرّت لعودة وهج البصيرة، سلطانة فكرها التي تنصاع لومضاتها المثيرة ...
ستنتظر المساء بتلهّف، بعد قضاء ليلة، دارت في دياجيرها بجناحي الخوف والقلق.
ها هو طائر السّنونو لا يزال حائما حول غرفتها... استغربت تواجده، وغياب طائر الدّوري الذي اعتادت إطعامه كلّ فجر بيدها.
اقترب من اليد المبسوطة بحذر، التقط حبّة، وعاد بعد هنيهة؛ ليتناول الأخرى. وفي المرّة الثّالثة انتزع الحبّة وقطعةً صغيرة من جلد يدها، وأمسك بمنقاره باللّحم كأنّه يبغي إلى العظم سبيلا. فصرخت متأوّهة، وألقت بالحَبّ بعيدا، فطار مخلّفا خيوط الدّماء المسيلة...
أزفتِ السّاعة، وانشرح الصّدر، فهرولت نحو الشّاطئ؛ لتمدّ فوق الأمواج حين مدّها، بساط رغباتها، وتطرح مع جزْرها صُرَر ممقوتاتها...
ركّزت ناظريها على موجة، وفصلتها عمّا تطاردها؛ كي تكون دقيقة في تعداد السّبع الموجات، وانتظرت اقتراب كلّ موجة؛ لتلّف بين طيّاتها ما ترفضه ذاتها.
اللهمّ بلّلني بندى السّكينة، وجفّف لي ينابيع القلق والحيرة...
تصل الموجات تباعا؛ لتسطر عليها حروف إصرارها في إلقاء كدر الأمور إلى جوف المجهول؛ وطلب الصّفو المأمول...
اللّهمّ...
اغرس فيّ يقينا، واقلع منّي الشّك
دثّرني قناعة، واخلع عنّي ثوب الجشع
زدني علما، وانقص من جهلي
اسقني فرحا، وأظمِئ الحزن
أنِرني أملا، وأطفِئ فتيل اليأس
أمطِرني حبّا ...............
وبينا هي تقترب، وتخترق عباب الموجة غاسلة وجهها بماء الحبّ الذي طلبته، وأحسّته، احتضنتها الموجة بقوّة، ولم تشأ إفلاتها، وجرّتها دائرة الاحتضان إلى الأعماق منتشية... لكن، اختلطت المشاعر حين لَبِسَها الوجوم بُعيدَ فتح عينيها، ورؤية الماء يكاد يغمرها... لفّعها الخوف لحظات، فاستحضرت شريط رغباتها وطلباتها، وحرصها على حياة هانئة!... ترى ماذا تفعل والموجة تحاول إبقاءها ضيفة في ديارها، وتهدّد أمنها وكيانها؟!...
التفتت نحو الشّاطئ، تراءى لها شيء ما...ركّزت النّظر، وإذ بطيف العجوز يسير ببطء، ويتّجه صوبها مادّا عصاه... مرّ الوقت عصيبا وهي تمدّ يدها لتتشبّث بعصاه... دنا منها مخاطبا إيّاها برويّة:
" لا تدعي سكرة الفرح تدخلك في ديمومة الغيبوبة، وتبعدك عن صحوة الكينونة!"...
ألقى بجملته وأكمل المسير...
فكّ الخوف قِماطَهُ، فهزّت رأسها، ونفضت عنها خمر الموجة، وتذكّرت أنّها هنا لتتعلّم وَ... استردّت أنفاسها، استجمعت قواها، وانطلقت بروحها المفعمة بفرح الصّحوِ، نحو شاطئ الحكمة...
نادية بوغرارة
01-07-2011, 11:36 AM
حمدا لله على السلامة ،،،(لكي نتعلم يجب أن نتعب، و ربما نغامر.. )
====
كانت محظوظة حين ظهر العجوز ليمد إليها عصا النجاة ،
بعد أن علمها فوائد البحر ، و سكَتَ عن ذِكر مخاطره .
و نحن ؟؟؟
الكاتبة المبدعة كاملة ،
في نصوصك ألق الأدب و فيض الحكمة و سحر الكلمة ،
دمتِ و الواحة .
محمد ذيب سليمان
01-07-2011, 02:05 PM
" لا تدعي سكرة الفرح تدخلك في ديمومة الغيبوبة، وتبعدك عن صحوة الكينونة!"...
الحمد لله انني هنا ...
لآ اجد من وصف تحيط به كلماتي
ربما لأنني كنت مع الموجة السابعة أغسل جسدي
من ادران ألمت به ..
سيدتي ... قصة وفن كتابي رائع ودرس
وحضورك ..
اجتمعت معا فكان الألق
شكرا لك
كاملة بدارنه
02-07-2011, 10:53 AM
كانت محظوظة حين ظهر العجوز ليمد إليها عصا النجاة ،
بعد أن علمها فوائد البحر ، و سكَتَ عن ذِكر مخاطره .
و نحن ؟؟؟
نحن عزيزتي الأخت نادية... لدينا الكثير من الموارد التي نستطيع أن ننهل منها المعرفة والحكمة... لكنّنا ساهون، وعن عظيم ما نملك غافلون، وفي دروب الجهل والصّخب تائهون... لذا، نحتاج _ مثلما تفضّلتِ - بمن يذكّرنا. والأفضل أن نفطن نحن، ونذكّر أنفسنا بحاجتها لزلال ماء اليقين... وإلّا ستسحبنا الأمواج وتبقينا في سكرة السّهو، وتلقي بنا في غياهب الجحيم!
شكرا لك على مرورك العبق، ولطيف كلامك
تقديري وتحيّتي
نجوى الحمصي
02-07-2011, 11:49 AM
كم كانت رحلة القصة ممتعة
حبك وسبك متكاملة بالروعة والدهشة
كأديبتنا الباذخة جمالاً من روحها وحرفها
كاملة بدران
أستمتعت كما لو أني قرات كتاب
وبشغف أستل لب ذائقتي
هنا وجدت الحكمة والإبداع يجتمعان
ويزرعان الدرر على ورق البردي
سلم قلم قلب تكتبين به
وفكر نير بديع
بحروف غزلتها من نور النجوم ضِياء
سلمتِ لنا وللإبداع عنوان
عبدالرحمان بن محمد
04-07-2011, 01:47 AM
عبثت بالكلام، وقدته بألين زمام، حتى كأن الألفاظ تتحاسد في التسابق إلى خواطرك..
وقصتك -كما قيل- لو قرئت على الحجارة لانفجرت، أو على الكواكب لانتثرت..
وكيف لا وقد حوت من الألفاظ ما يسحر، ومن الكلام ما يعجز، ومن البلاغة ما يبهر، ومن المعان
ما يدهش، ومن الحكمة ما يسر المحزون..
لك الرأي الثاقب أختاه
حينما قرأت لك انتشرت في جوانحي مسرة
مودتي الغالية
رفعت زيتون
04-07-2011, 03:57 PM
.
سيبويه الأدب والحكمة
كاملة بدارنه
كأننا في حياتنا نحتاج كلّ ما ذكرتِ
والإنسان بطبعه خلق ضعيفا ومتعجلا وقصير نظر
هذا العجوز الذي يمكن أن يمثل العقل ويمكن أن يمثل التجربة
أو انّه ربّما يمثل حتى الكبار الذين عركتهم الحياة فأصبحوا قناديل تنير لنا الدرب
نحتاج هذا العجوز ليدلنا على الطريق وليسديَ لنا النّصيحة ويشحن فينا طاقات القوة
في لحظة إحساسنا بالضعف والسقوط لنقومَ من جديد
نحتاج الوقوف مع أنفسنا ومعرفة سبل السلامة لنسير بها
ولا يكون ذلك مع هوى النفس فتأتي الوخزات لنصحوَ من الأماني التي نمنّي بها النفس
نحتاج كذلك إلى القوة العظمى التي دائما نلجأ إليها عند الحاجة وليتنا نفعل قبل الحاجة
فكان الدعاء من خلال تلك المراحل السبع وفي كلّ مرحلة ما يلزمها ولكلّ مرحلة
طقوس وكلمات تداوي جرحا ما وترتق فتقه
ولكن ما أشدّ ما يبهرنا بهرج الحياة فنسير إلى دوّاماتها دون أن ندري أنّ الهلاك ربما يختبئ بين موجها
وما أشدّنا آنذاك أن نرى برهانا يعيد إلينا ذواتنا تماما كما كان من أمر سيدنا يوسف
" فلولا أن رأى برهان ربّه " ولكن حتّى نرى برهانه لا بدّ أن يكون صاحب البرهان في قلوبنا
لتفتح البصيرة عندما تغلق عيون المعرفة فنرى طريق الخلاص
كثيرة هي الإيحاءات في هذا النص البليغ
وأكثر هي الاسقاطات على الحياة ولا أريد حصر المعنى
فالمعنى أكبر من أن يوضع بشاهد
كمْ تنقصنا هذه الابداعات يا أيتها الكاملة،
تنقصنا الابداعات التي تتعدد عناصر جمالها لتصل إلى الحسن
والحسن تمام الجمال وأنتِ حروفك هنا حسناء حسناء
.
كاملة بدارنه
04-07-2011, 10:45 PM
ربما لأنني كنت مع الموجة السابعة أغسل جسدي
من ادران ألمت به ..
سلامتك أستاذنا محمّد من كلّ أذى
شكرا لك على مرورك العبق بأحسن الكلام
الألق يكتمل بكلام الشّرفاء..
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
04-07-2011, 10:51 PM
أستمتعت كما لو أني قرات كتاب
وبشغف أستل لب ذائقتي
هنا وجدت الحكمة والإبداع يجتمعان
ويزرعان الدرر على ورق البردي
سلم قلم قلب تكتبين به
وفكر نير بديع
بحروف غزلتها من نور النجوم ضِياء
سلمتِ لنا وللإبداع عنوان
كلماتك عزيزتي الأخت نجوى مغزولة باللّطافة والرّقّة اللتين تميّزانك
شكرا لك ولمرورك العبق الذي ينثر عبيره على الكلمات... وأعتزّ به
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
14-07-2011, 06:32 PM
عبثت بالكلام، وقدته بألين زمام، حتى كأن الألفاظ تتحاسد في التسابق إلى خواطرك..
وقصتك -كما قيل- لو قرئت على الحجارة لانفجرت، أو على الكواكب لانتثرت..
وكيف لا وقد حوت من الألفاظ ما يسحر، ومن الكلام ما يعجز، ومن البلاغة ما يبهر، ومن المعان
ما يدهش، ومن الحكمة ما يسر المحزون..
لك الرأي الثاقب أختاه
حينما قرأت لك انتشرت في جوانحي مسرة
مودتي الغالية ]
شكرا لك الأستاذ الأخ الكريم عبد الرّحمان على كلماتك الرّاقية،ولغتك الجميلة، ومرورك العبق...
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-07-2011, 06:07 PM
تنقصنا الابداعات التي تتعدد عناصر جمالها لتصل إلى الحسن
والحسن تمام الجمال وأنتِ حروفك هنا حسناء حسناء
.
كلماتك شاعرنا الأخ رفعت هي الأحسن الأحسن ...
ثناؤك على النّص يلبسه ثوب فخر واعتزاز بما حصل عليه
سيبويه الأدب والحكمة
شكرا لك على هذا الإغداق... وأتمنّى أن أصل نصف ما وصل إليه سيبويه!
وشكري الجزيل لك أيضا على اقتراحك فيما يخصّ النّهاية، والذي كان حكيما وصائبا
دمت سندا للكلمة ...
تقديري وتحيّتي
أماني عواد
21-07-2011, 12:43 AM
الاستاذة الكبيرة كاملة بدارنة
دائما لديك ما يستحق الكتابة , ولدينا الحاجة لقراءته
اقترب من اليد المبسوطة بحذر، التقط حبّة، وعاد بعد هنيهة؛ ليتناول الأخرى. وفي المرّة الثّالثة انتزع الحبّة وقطعةً صغيرة من جلد يدها، وأمسك بمنقاره باللّحم كأنّه يبغي إلى العظم سبيلا. فصرخت متأوّهة، وألقت بالحَبّ بعيدا، فطار مخلّفا خيوط الدّماء المسيل
" لا تدعي سكرة الفرح تدخلك في ديمومة الغيبوبة، وتبعدك عن صحوة الكينونة!"...
كانما رحى القصة يدور حول الاتزان فاليد المبسوطة رائعة لكنها عرضة للتمزيق
وسكرات الفرح على حلاوتها قد تغرقنا بعيدا عن واقع الحياة
قصة رائعة \عميقة عصية الاحتواء
سلمت وسلم مدادك
كاملة بدارنه
24-07-2011, 04:04 PM
كانما رحى القصة يدور حول الاتزان فاليد المبسوطة رائعة لكنها عرضة للتمزيق
وسكرات الفرح على حلاوتها قد تغرقنا بعيدا عن واقع الحياة
سلمت أخت أماني على هذه الكلمات الرّائعة التي تعكس فهمك العميق لما بين السّطور
الصّعوبة هي في الحفاظ على التّوازن كي نصل مرحلة التّطهير التي نريدها!
بوركت
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
26-02-2012, 08:57 AM
" لا تدعي سكرة الفرح تدخلك في ديمومة الغيبوبة، وتبعدك عن صحوة الكينونة!"...
من أروع ماقرأت في فن القصة القصيرة
سرد مشوق ولغة متينة وألفاظ جزلة وتعابير فارهة وخاتمة مدهشة تحمل الحكمة
أستاذة كاملة ..
كانت موجاتك تتلقفني لأستكين عند السابعة فأنال بعض ميزاتها
دمت مبدعة رائعة
تحاياي
رشدي مصطفى الصاري
26-02-2012, 12:19 PM
جلست القرفصاء على شاطىء هذا النص..أتلمس الأدب ، وأحاول أن ألتقط شيئأ من اللحظة التي هزت مشاعر الكاتبة لتغدق علينا بفائض من غيض مذاقه هذا الإبداع الأدبي..؟!
وهاهي الأمواج تتلاطم في مخيلتي وتلح بالسؤال..؟ ماهو الإبداع
الموهبة تحتاج إلى قاع روحي مزيجه اللغة والذكاء والخيال الخصب والنشوة حتى الثمالة بخمرة المفردات..
وارتد الطرف إلي يعيدني فأرتشف جرعة أخرى من عبقرية في توظيف المفردات وتسخيرها فيما يخدم النص
أما مايعجز المرء عن التحليق إليه ..؟ ردة الفعل الأديبة تلك التي أظهرت براعة كاتبة هذا النص بإستخدام مجدها اللغوي وتسخير كل الحروف والمعاني لتوصل فكرتها وتحليقها الذي أرهقنا وتلاعب بعواطفنا فتركنا في حالة من الذهول..!
إذا كان قلب انثى يحوي كل هذا الإحساس ...فلتحيا كل النساء
كاملة بدارنه
29-02-2012, 03:34 PM
من أروع ماقرأت في فن القصة القصيرة
سرد مشوق ولغة متينة وألفاظ جزلة وتعابير فارهة وخاتمة مدهشة تحمل الحكمة
شهادة أعتزّ بها من كاتبة وقارئة متمرّسة مثلك أخت آمال
شكري الجزيل لك وبارك الله بك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
29-02-2012, 03:38 PM
أشكر لك هذا المرور المميّز أخ رشدي، وأعتزّ بكلماتك، وأتمنّى أن أكون بالكفاءة التي وصفتها، وعند حسن الظنّ دائما
بوركت وزادك الله من فضله
تقديري وتحيّتي
د. سمير العمري
29-02-2012, 07:04 PM
قصة جنحت للتناول الفلسفي والرمزية في طرح فكرة أخلاقية واضحة في تقديري بأن للحكمة طقوسا تحتاج التروي والتأمل والتحمل كي نكون أهلا لتطبيقها ولنصل إلى عمق أكبر فيها. وأن طريق الحكمة يحتاج صبرا وأناة من الأذى المصاحب حتى من نقرة العصفور الذي تطعمه بيدك.
أشكر لك لغة عالية بليغة ، ونصا زاهرا!
دمت بكل الخير والبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
عايد راشد احمد
04-03-2012, 10:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله
" لا تدعي سكرة الفرح تدخلك في ديمومة الغيبوبة، وتبعدك عن صحوة الكينونة!"...
اديبتنا واستاذتنا الفاضلة
ابحرت في بحر الكلمات ومركبي أبت ان ترسو مفضلة الاستمرار والتجوال
لكلماتك مذاق وسحر ولاسلوبك موسيقي الشعر والمضمون كأنه هلال الشهر
سعدت هنا
تقبلي مروري وتحيتي
كاملة بدارنه
06-03-2012, 05:27 PM
ابحرت في بحر الكلمات ومركبي أبت ان ترسو مفضلة الاستمرار والتجوال
لكلماتك مذاق وسحر ولاسلوبك موسيقي الشعر والمضمون كأنه هلال الشهر
سعدت هنا
تقبلي مروري وتحيتي
الشّكر الجزيل لهذا المرور الجميل أخي الأستاذ عايد
وسعدت أنا أيضا بقراءة كلماتك
بوركت
تقديري وتحيّتي
وليد عارف الرشيد
07-03-2012, 02:08 AM
رائعة متفردة تقبض على تلابيب الجمال وتضم زواياه
أحييك أستاذتي المبدعة كاملة ... وجبة معرفية وجمالية رائعة تجلت فيها الحكمة والمبادئ السامية واللغة المغردة
مودتي وتقديري كما يليق بهذه الروعة
نداء غريب صبري
08-03-2012, 02:25 AM
قصة جميلة طرحت فكرا فلسفيا عميقا ومعنى كبيرا
شكرا لك أختي
بوركت
كاملة بدارنه
15-03-2012, 08:08 PM
رائعة متفردة تقبض على تلابيب الجمال وتضم زواياه
أحييك أستاذتي المبدعة كاملة ... وجبة معرفية وجمالية رائعة تجلت فيها الحكمة والمبادئ السامية واللغة المغردة
مودتي وتقديري كما يليق بهذه الروعة
أشكر مرورك الأكثر روعة أخ وليد
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-03-2012, 08:10 PM
قصة جميلة طرحت فكرا فلسفيا عميقا ومعنى كبيرا
شكرا لك أختي
بوركت
شكري الجزيل لك عزيزتي الأخت نداء على كلماتك
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
05-08-2014, 12:34 AM
الرائعة كاملة بدارنة
بين انبهاري بروعة اللغة ومتانة الحبكة وجمال السرد تنقلت تحملني أمواج قصتك على مراكب الفكرة العريقة والمعالجة الفائقة الذكاء والحرفية، لأهبط منشية معها على شاطيء الحكمة متشبثة بعصا تعبيرك البديع :
" لا تدعي سكرة الفرح تدخلك في ديمومة الغيبوبة، وتبعدك عن صحوة الكينونة!"...
طرح فلسفي مائز بأداء أدبي بديع
كأني بالكمال يمد ذراعية ليحتضن النص مباهيا
أبدعت أيتها الكاملة
دمت بألق
خلود محمد جمعة
11-09-2014, 02:15 PM
عندما تضيق النَفْس بالنَفَس وتتلاطم أمواج الحيرة في الروح نبحث عن قشة الأمل التي تجلت في العجوز وتمثلت في أمواج البحر
نفرغ ترسبات همومنا في بطن الموج لنزيح عن كاهل عقولنا ثقل الأفكار التي تراكمت من غبار التجارب المؤلمة
نغسل قلوبنا مع كل موجة من التفاؤل الى أن نُفرغ كل الطاقة السلبية التي غمرتنا
نكاد السعادة أن تغشى على بصرنا فتوقظنا بصيرتنا الى طريق النور
حكمة وبلاغة وصور محلقة بيراع ذهبي بات يسكن الروح
كل التقدير ومودتي الخالصة
دمت رائعة
لانا عبد الستار
26-09-2014, 01:53 AM
الأستاذة كاملة بدارنة
تكتبين بثقة ومهارة وبلغة قوية نعرف بها نصوصك التي تشهد دائما بثقافتك العالية ومعلوماتك الواسعة في علم النفس والاجتماع والفلسفة
أشكرك
وليد مجاهد
14-10-2014, 12:45 AM
مناهل الحكمة والمعرفة في كل ما حولنا والعاقل هو من يراها ويرتوي منها
قصة رائعة أستاذة كاملة
تقديري
ناديه محمد الجابي
23-04-2018, 06:35 PM
وكأنني أعيش في قصة من الف ليلة وليلة ـ حدوتة قصصية جميلة السرد والحبك
وجمالية في التصوير بعثت في المشهد حياة
حكمة بالغة تألقت بجمال اللغة وامتلاك لأدوات القص نجحت في ترويضها لنسج هذه الرائعة
تحفة من روائع التحف البليغة أدبيا ولغويا ومعنى ومغزى
حلوة الفكرة ـ ذكية المعالجة
اللهم نور قلوبنا بالعلم والدين
واشرح صدورنا بالهدى واليقين.
بوركت ـ وبورك هذا القلم المبدع.
:vio::014::vio:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir