د.جمال مرسي
19-07-2004, 08:04 AM
الأحباء الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقدمة لا بد عنها
غابت عنا الأخت الكريمة مها ( لحظة صدق )
و التي كتبت مواضيع كانت على رغم قلتها في الواحة شديدة التأثير قرأها الكثير أذكر منها
حرب الباءااااااااااااات
و رقصة نانسي و صرختي و غيرها .
و هي موجودة على الروابط المدرجة بأسفل القصيدة .
فلما عاتبتها ، بكت متأثرة و قالت انها سافرت بصحبة والدها و والدتها
إلى إحدى الدول الأوربية لإجراء جراحة لوالدتها شفاها الله و عافاها . فكانت هذه القصيدة
اختاه غبتِ .. فليلنا ليلان
شعر : د. جمال مرسي
أُختاهُ غِبتِ ، فليلنا ليلانِ=و نهارنا سِفْرٌ بلا عنوانِ
و الروضُ خاصمهُ الجمالُ ، كأنهُ=أضحى لنا رسماً بلا ألوانِ
يا لحظةَ الصدقِ التي أسْعَدْتِنَا=ببديعِ حرفٍ ساحرٍ فتّانِ
رَحَلَتْ قوافلُ عمرنا عبر المدى=و استعذبتْ بحراً بلا شطآنِ
رَحَلَتْ ، فلا قمرٌ يؤانسُ ليلها=في غربة الأوطان و الأزمانِ
رَحَلَتْ فلا عادَ الشراعُ لأرضِهِ=يوماً ، و لا شُلَّتْ يدُ الربّانِ
أين الصديقُ هناكَ ، هل صادفتِهِ=في وجه "برلينَ" العبوسِ الجاني
أين الأخوَّةُ و المحبةُ حينما =فتّشتِ عنها في ربا الألمانِ
و الجارُ ، أين حقوقهُ ، هل صانها=بشرٌ ، كَنَصِّ المنهجِ القرآني
في مثل حُسنِكِ ما رأيتُ , و ما رنا=قلبي لغيرك يا ابنة الأوطانِ
أنتِ الجمالُ الصِرفُ فاح أريجُهُ=لتغارَ منهُ حدائقُ الريْحانِ
و لقد سألتكِ و السكونُ يلفنا=و الصمتُ معقودٌ بطرْفِ لساني
كيف الرحيل إلى بلادٍ ما بها=غيرُ الجمودِ و هيئةُ الإنسانِ
لا روح في جنباتها رغم الضيا=تلقينَهُ بضّاً بكلِّ مكانِ
هل مثلُ ماء النيلِ ماءٌ ذُقتِهِ=هل مثل هذا الكوثرِ الربّاني ؟
و الشمسُ ، هل أدركتِ شمساً كالتي=سَطَعَتْ بمصرَ كأنّها شمسانِ
و البدرُ، هل سامرتِ بدراً مثلما=سامرتِهِ في ليلنا النوراني
فبكيتِ من هولِ السؤالِ بأدمعٍ=تجري على الخدين كالطوفانِ
يا شاعري : يكفيك ذبحاً ، هكذا=قد قلتِ لي ، دعني هناك أُعاني
ما كنتُ أهجرُ موطني بإرادتي=إلا لظرفٍ قاهرٍ أعياني
أمي هناك مريضةٌ ، و فديتها=بالبعد عن وطني و عن خِلاّني
فادعُ الإلهَ لها شفاءاً عاجلاً=و بُعيدها سأعودُ للاوطانِ
و دمتم
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4709
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4834
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5080
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقدمة لا بد عنها
غابت عنا الأخت الكريمة مها ( لحظة صدق )
و التي كتبت مواضيع كانت على رغم قلتها في الواحة شديدة التأثير قرأها الكثير أذكر منها
حرب الباءااااااااااااات
و رقصة نانسي و صرختي و غيرها .
و هي موجودة على الروابط المدرجة بأسفل القصيدة .
فلما عاتبتها ، بكت متأثرة و قالت انها سافرت بصحبة والدها و والدتها
إلى إحدى الدول الأوربية لإجراء جراحة لوالدتها شفاها الله و عافاها . فكانت هذه القصيدة
اختاه غبتِ .. فليلنا ليلان
شعر : د. جمال مرسي
أُختاهُ غِبتِ ، فليلنا ليلانِ=و نهارنا سِفْرٌ بلا عنوانِ
و الروضُ خاصمهُ الجمالُ ، كأنهُ=أضحى لنا رسماً بلا ألوانِ
يا لحظةَ الصدقِ التي أسْعَدْتِنَا=ببديعِ حرفٍ ساحرٍ فتّانِ
رَحَلَتْ قوافلُ عمرنا عبر المدى=و استعذبتْ بحراً بلا شطآنِ
رَحَلَتْ ، فلا قمرٌ يؤانسُ ليلها=في غربة الأوطان و الأزمانِ
رَحَلَتْ فلا عادَ الشراعُ لأرضِهِ=يوماً ، و لا شُلَّتْ يدُ الربّانِ
أين الصديقُ هناكَ ، هل صادفتِهِ=في وجه "برلينَ" العبوسِ الجاني
أين الأخوَّةُ و المحبةُ حينما =فتّشتِ عنها في ربا الألمانِ
و الجارُ ، أين حقوقهُ ، هل صانها=بشرٌ ، كَنَصِّ المنهجِ القرآني
في مثل حُسنِكِ ما رأيتُ , و ما رنا=قلبي لغيرك يا ابنة الأوطانِ
أنتِ الجمالُ الصِرفُ فاح أريجُهُ=لتغارَ منهُ حدائقُ الريْحانِ
و لقد سألتكِ و السكونُ يلفنا=و الصمتُ معقودٌ بطرْفِ لساني
كيف الرحيل إلى بلادٍ ما بها=غيرُ الجمودِ و هيئةُ الإنسانِ
لا روح في جنباتها رغم الضيا=تلقينَهُ بضّاً بكلِّ مكانِ
هل مثلُ ماء النيلِ ماءٌ ذُقتِهِ=هل مثل هذا الكوثرِ الربّاني ؟
و الشمسُ ، هل أدركتِ شمساً كالتي=سَطَعَتْ بمصرَ كأنّها شمسانِ
و البدرُ، هل سامرتِ بدراً مثلما=سامرتِهِ في ليلنا النوراني
فبكيتِ من هولِ السؤالِ بأدمعٍ=تجري على الخدين كالطوفانِ
يا شاعري : يكفيك ذبحاً ، هكذا=قد قلتِ لي ، دعني هناك أُعاني
ما كنتُ أهجرُ موطني بإرادتي=إلا لظرفٍ قاهرٍ أعياني
أمي هناك مريضةٌ ، و فديتها=بالبعد عن وطني و عن خِلاّني
فادعُ الإلهَ لها شفاءاً عاجلاً=و بُعيدها سأعودُ للاوطانِ
و دمتم
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4709
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=4834
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5080