المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة في رثاء أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله



شادي الغول
06-07-2011, 10:17 AM
قصيدة في رثاء أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله

أَيُندَبُ شيخٌ كَنَدْبِ الحُسَينْ *** وَيُترَكَ ثَأرٌ وَتَدمعُ عَينْ
وَتَعدُو كِلابٌ عَلى المُسلِمين *** وَيَغزُوكَ جَيشٌ يَقُودُهُ قَينْ
وَتَرضَى بِذُلِّ عَبِيدِ الصَّلِيب*** وَتَبقَى قَعِيدَاً ثَقِيلَ اليَدَينْ
أَلا حَرِّضَنَّ إِلى غَزوِهِمْ *** رِجَالاً لِسدِّ أُسامَةَ دَينْ
دِماءُ أُسامَةَ سَيفٌ بِهِ *** سَتَعلُو دِماهُم إِلى الرُّكبَتَينْ
سَيَأتِي أَساهُم وَتُسبَى نِساهُم *** وَتُملَى سَماهُم بِغِربَانِ بَينْ
سَنُجِري دِماهُم بِأرضِ العِراق*** إِلى بَحرِ عُرْبٍ مِن الرَّافِدَينْ
لِيَعلمَ كلُّ الأَنَامِ بِأنَّا *** بِنا المَوتُ يَدنو إلى الثَّقلَينْ
وَإِنْ ثُلُثَ الأَرضِ حَازَ الأَنَامُ *** فَقَبرُ أُسامَةَ مِن ثُلُثَينْ
وَرامَ أُسامَةُ ذُلَّ أُوْبَامَا *** فَفِي اللهِ قِامَ إِلى الحُسنَيَينْ
يُحامِي بِلادِي بِضربٍ جِلادِ *** يُعِيدُ الأَعَادِي بِخُفيْ حُنَينْ
وَأَحيا الجِهَادَ وَجَهلاً أَبَادَا *** بِسنَّةِ أَحمَدَ غَاظَ الخُمَينْ
ولمَّا بِنَعلهِ داسَ الصَّليبَ *** عَلا وَتَسامَى كِلا القدمَينْ
تَأَبَطَ خَيراً وَقَاتَلَ دَهَراً *** لِيخرِجَ كُفرَاً مِن الحَرَمَينْ
أَعَدَّ الأُلوفَ وَرَصَّ الصُّفُوفَ *** وَسَلَّ السُّيوفَ وَرُمحَاً رُدَينْ
وَقَادَ الجِهَادَ عَلى مَنْ تَمَادَى***إلى البرجِ ضَرْباً مِن الجِهتينْ
وَراحَ يُبارِي كَلَيثِ البَرَارِي *** مَعَ اللهِ جَارِي بِقُبحٍ وَزَينْ
فَصَالَ وَجَالَ وَنَالَ المَنَالَ *** بِمَدِّ تَعَالَى كَيَومِ حُنَينْ
وَبَعدَ أُسامةَ يَبكِي اليَتَامَى *** كَيومِ بُكَاهُم عَلى الأَبَوَينْ
وَكَيفَ العَطَايَا سَتأتِي الثَكَالَى *** إِذَا الجُودُ مَاتَ وَبَسْطَ اليَدَينْ
بِأَفغَانَ تَبكِي عَليهِ التِلالُ ***وَتَشدُو الجِبَالُ أُسَامَةُ أَينْ
وَقَامَتْ جُمُوعٌ عَليه تُصَلي *** إِلى اللهِ تَدعُو بِرفعِ اليَدَينْ
بَأنْ يَرحَمَ اللهُ شيخاً دَعَا *** إِلى السَّلَفِيَّةِ بِالصَّارِمَينْ

شادي الغول / فلسطين
قين: عبد
بين: بعد وفراق
بخفي حنين : مثل عند العرب يقال لم عاد دون غايته
ردين: صفة للرمح وهي منسوب الى رُدينة، امرأة كانت في الجاهلية لها عبيد يقوِّمون الرِّماح.
الصارمان : اللسان والسيف

محمود فرحان حمادي
06-07-2011, 11:42 AM
يُحامِي بِلادِي بِضربٍ جِلادِ
يُعِيدُ الأَعَادِي بِخُفيْ حُنَينْ
إي وربي فلن يحصد أعداء الاسلام إلا الخزي والعار
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
بوركت المشاعر المباركة
ورحم الله شهداء الأمة الذين قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا
تحياتي