صلاح الوليد
07-07-2011, 04:19 PM
بشار أبشر فالمصير جهنم
وستقذف بها أنت والقذافي إن شاء الله تعالى
في المجرمين بشار والقذافي
أوتيت في الأوصاف سوء بيانٍ= لما وصفت الشعب بالجرذانِ
يا أيها الوغد اللئيم لقد كفى= هذي الشعوب تسلط الطغيانِ
أحفاد مختار وقد نهضوا فلن= يرضوا بعهد مذلة وهوانٍ
سئموا عقودًا للجريمة والخنا= فيها أعدت عبادة الأوثانِ
بل دونها الأوثان إذ هي تشتكي= من زمرة فاقت على الشيطانِ
أمخربًا بمعمَّر يدعونه= فلأنت رمز الزور والبهتانِ
ماذا جنى الليبي من تعميركم؟= منه الدماء تزيد في الجريان
ثروات ليبيا غدت نهبًا لكم= ولبعثلك العملاء في البلدانِ
وبنو البلاد جنوا شعارا ت وما = عادت تطيق سماعها الأذنانِ
يا من لآيات الكتاب محرف= متطاول حتى على الرحمنِ
يا مـــــوقـــدًا فــي كـــل أرض فــــــتــــنـــة= حـــــتـــمًــــا تــــصــيـــر وقـــود ذي الــــــنـــيـــرانِ
يا من طغى في الأرض سالب أهلها= حتى صفاء الدين والإيمانِ
ومروجًا لضلال فكر زائفٍ= مستورد من قمٍّ او طهرانِ
فيه الرذيلة والمجون مجسد= أفهل له في فحشه من ثانٍ
فاعجب له من كاذب ومضلّلٍ = من سارق من قاتل من زانٍ
وله شبيه في الشآم متابع = حذو النعال وفي الخنا سيّانِ
ورث اامخازي صاغرًا عن صاغر= رمز العمالة بائع الجولانِ
فحماة تشكو من فعائل حافظٍ= تبًّا له من غادر خوّانٍ
واليوم بشار الممانع للهدى= أو قل مقاوم منهج القرآنِ
جعل الجراثيم المثال لأمة= حوت الفخار بغابر الأزمانِ
أحفاد من فتحوا البلاد ورسَّخوا= للعدل فيها شامخ الأركانِ
شّلّت يد كتبت قوافي مدحهم= بتملق وتبوء بالخسرانِ
أوهل لها من بعدها أن تدَّعي= حب الشعوب ونصرة الأوطانِ
فلها بدنيا الناس خزي فاضح= وجهنم ورد مع الأقرانِ
إذ كلما في النار تهوي أمة= فستلعن الأخرى بشر لعانٍ
ضجت أرامل معْ يتامى بالدعا= وأكفُّها مُدَّت إلى الديّانِ
بشار أبشر فالمصير جهنم = وبها سيقذف كل طاغٍ جانٍ
وستقذف بها أنت والقذافي إن شاء الله تعالى
في المجرمين بشار والقذافي
أوتيت في الأوصاف سوء بيانٍ= لما وصفت الشعب بالجرذانِ
يا أيها الوغد اللئيم لقد كفى= هذي الشعوب تسلط الطغيانِ
أحفاد مختار وقد نهضوا فلن= يرضوا بعهد مذلة وهوانٍ
سئموا عقودًا للجريمة والخنا= فيها أعدت عبادة الأوثانِ
بل دونها الأوثان إذ هي تشتكي= من زمرة فاقت على الشيطانِ
أمخربًا بمعمَّر يدعونه= فلأنت رمز الزور والبهتانِ
ماذا جنى الليبي من تعميركم؟= منه الدماء تزيد في الجريان
ثروات ليبيا غدت نهبًا لكم= ولبعثلك العملاء في البلدانِ
وبنو البلاد جنوا شعارا ت وما = عادت تطيق سماعها الأذنانِ
يا من لآيات الكتاب محرف= متطاول حتى على الرحمنِ
يا مـــــوقـــدًا فــي كـــل أرض فــــــتــــنـــة= حـــــتـــمًــــا تــــصــيـــر وقـــود ذي الــــــنـــيـــرانِ
يا من طغى في الأرض سالب أهلها= حتى صفاء الدين والإيمانِ
ومروجًا لضلال فكر زائفٍ= مستورد من قمٍّ او طهرانِ
فيه الرذيلة والمجون مجسد= أفهل له في فحشه من ثانٍ
فاعجب له من كاذب ومضلّلٍ = من سارق من قاتل من زانٍ
وله شبيه في الشآم متابع = حذو النعال وفي الخنا سيّانِ
ورث اامخازي صاغرًا عن صاغر= رمز العمالة بائع الجولانِ
فحماة تشكو من فعائل حافظٍ= تبًّا له من غادر خوّانٍ
واليوم بشار الممانع للهدى= أو قل مقاوم منهج القرآنِ
جعل الجراثيم المثال لأمة= حوت الفخار بغابر الأزمانِ
أحفاد من فتحوا البلاد ورسَّخوا= للعدل فيها شامخ الأركانِ
شّلّت يد كتبت قوافي مدحهم= بتملق وتبوء بالخسرانِ
أوهل لها من بعدها أن تدَّعي= حب الشعوب ونصرة الأوطانِ
فلها بدنيا الناس خزي فاضح= وجهنم ورد مع الأقرانِ
إذ كلما في النار تهوي أمة= فستلعن الأخرى بشر لعانٍ
ضجت أرامل معْ يتامى بالدعا= وأكفُّها مُدَّت إلى الديّانِ
بشار أبشر فالمصير جهنم = وبها سيقذف كل طاغٍ جانٍ