فارس عودة
20-07-2004, 07:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام بعد هذه الغيبة بعد عملية غوش قطيف تمنيت أن أطل عليكم بقصيدة مماثلة ولكن شاءت الأقدار أن تحدث تلك الأحداث التي صنعها عرفات وأمثاله والذين ماكنا نسمع منهم من أحد ولانحس لهم ركزا حين كانت غزة تتعرض لأبشع مذبحة وهاهم اليوم يطلون علينا حين تطل الفتنة برأسها .ألا يستحي هؤلاء أين الأمن واليهود يقصفون كل بيت ، ثم تجاسر الوقح المدعو أبو علي شاهين وقد قال بالحرف الواحد في قناة الحرة "إن عمليات المقاومة أصبحت مقززة" وأن فصائل المقاومة هي المسؤولة عما يسميه بالفلتان الأمني ووالله ما الفلتان المني المزعوم إلا من أذناب السلطة فهم أهل التفلت الوطني والديني والأخلاقي.
فما بت تلك الليلة إلا وقد سطرت في صفاتهم مافتح الله به علي و أدرجتها ضمن قصيدة قديمة لكنها كانت غير مكتملة في هجاء عرفات فكتبت لكم هذه القصيدة في أصحاب الوجوه المقززة التي تطل علينا بين الفينة والأخرى بعد رحيل أصحاب الوجوه المشرقة (الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي )وغياب أصحاب الوجه المتلألئة( الزهار وهنية) حفظهم الله . فما عدنا نرى إلا (أبوعلي البوم والأقرع ، وفساد التخربي، وموشي خرافات وخاطيء غريقات) فعذرا لأحبتي الكرام من شدة الكلمات وغصبا عني وجدت نفسي آتيكم بهذه بعد غيبة فللظروف أحكام وأتمنى أن تصل هذه الكلمات لأؤلئك الحثالة فتعالوا معي نرى ونسمع عرفات وهو يصفق :
صفق يا عــرفــات
صَفِّقْ أَتَـاكَ الخِزْيُ يَـاعَـرَفَـاتُ = صفِّقْ لتَخْشَـعَ للعِـدَا الْهَامَـاتُ
فَغَـداً سَـنَحْمِلُ نَعْشَنَـا بـأكُفِّنَـا = وَعَلَـى الشَّهِيـدِ سَتُقْرأُ التَّـوْرَاةُ
وَغَـداً نُكَفِّنُ بالسَّـلامِ جِهَـادَنَـا = حَتَّـى تَظَـلَّ الـرَّمْـزَ يَاعَرفَـاتُ
أَسَـدٌ عَلَى قَـوْمِي هُنَـاكَ وَدُودَةٌ = عِنْدَ اليهـودِ عَلَى الثَّرَى تَقْتَـاتُ
سَلَّمْتَ آسَـادَ الْعُـرُوبَـةِ صَاغِراً = وَكَـذَاكَ يَفْعَـلُ عِنْدَنَـا السَّـادَاتُ
آهٍ عَلَـى زَمَنِ الصّغَـارِ وَقَدْ غَدَا = لَيْثُ الْعَـرِيـنِ تَحُـوطُهُ الحَيَّـاتُ
بَاتَتْ أُسُـودُ الْغِيلِ تَحْكُمُهَا الدَّبَـا = وَعَلَى العُـرُوشِ تَرَبَّعَ الأَمْـوَاتُ
كـَمْ بِعْـتَ أَبْطَـالاً بِأَبْخَسِ دِرْهَمٍ = كَمْ أُخْرِسَـتْ بِسِيَـاطِكَ الأَصْوَاتُ
قُبِّـحْتَ مِـنْ عَبْـدٍ زَنِيـمٍ غَـادِرٍ = قَدْ دُنِّسـتْ بِعُهُـودِكَ الحُرُمَـاتُ
(مَـاأَنْتَ إِلا مِنْ شَـرَاذِمِ طُغْمَـةٍ ) = مُسْتَكْبِـرُونَ عَلَـى الأَنَـامِ بُغَـاةُ
واللـهِ لَوْ أَسْلَمْتَ وَجْـهَكَ للعِـدَا = تَنْهَـالُ فَـوْقَ خُدُودِكَ الصَّفَعَـاتُ
وَبَذَلْـتَ أَهْـلَكَ لليَهُـودِ سَبِيَّـةً = فِـي خِـدْرِهَـا تُتَبَـادَلُ القُبُـلاتُ
وَجَعَلْتَ شَـارُونـاً إِلَهَـكَ عِنْـدَهُ = فِي كُـلِّ حِـينٍ تُرفَـعُ الصَّلَـوَاتُ
وَأَقَمْتَ عِـنْدَ كَنِيسِـهِمْ مُتَعَـبِّـداً = فِـي ذِلَّـةٍ تَتَعَـاقَبُ الرَّكَعَـاتُ
لَبَقَيْتَ كَالْكَـلْبِ الذَّي تُلْقَـى لَـهُ = فَـوْقَ الْقُمَامَـةِ أَعْظُـمٌ وفُتَـاتُ
فَيَظَلُّ يَلْعَـقُ مَا أَصَـابَ بِنَشْـوَةٍ = يَحْكِي الحُبُـورَ الذَّيْلُ وَالوَثَبَـاتُ
هَذِي جَـرَاؤُكَ يَابَغِيضُ تَنَـابَحَتْ = "كَـأَبِـي عَـلِـيٍّ" ذلكَ القّـتَّـاتُ
"شَـاهِينُ" يَابُومَ الْخَرَابِ أَلَمْ تَزَلْ = تَحْيَا وَفِيكَ مِنَ الْكِـلابِ صِفَـاتُ
حَاشَـا الوَفَاءَ فَلَيْسَ فِيكَ سَجِيَّةً = يَـامَـنْ تُقِيمُ بَِقَلْـبِـهِ الْغَـدَرَاتُ
مَا فِيكَ إِلا مِنْ خَسِـيسِ خِصَالِهِ = وَصِـفَاتُكَ الأَسْمَى لَدَيْـهِ هَنَـاتُ
يَاصَـاحِبَ الْوَجْـهِ الْمُقَزَّزِ طَلْعَةً = وَلِسَـانَ فُحْـشٍ صِـدْقُهُ عَثَرَاتُ
مَـاذَا أَقُـولُ إِذَا أَرَدْتُ هِجَـاءَهُ = مَـاذَا أَقُـولُ وَكُـلُّـهُ عَــوْرَاتُ
مَـاذَا أَقُـولُ وَقَـدْ تَبَذَّلَ قُبْحُـهُ = وَتَخَاذَلَـتْ فِي وَصْـفِهِ الْكَلِمَـاتُ
عَجَـبِي لأَشْـََبَاهِ الرِّجَالِ إِذَا بَدَتْ = رِيحُ الشِّـقَاقِ تَفَتَّحْـتْ شُـرُفَاتُ
شَهِدَتْ تِلالُ الْقُدْسِ كَيْفَ تَخَارَسُوا = وَتَكَـلَّمَـتْ مِنْ خِـدْرِهَا "آيَـاتُ"
القَابِعُـونَ عَلَى الْعُـرُوشِ كَأَنَّهُمْ = أَصْحَابُ مُوسَى فِي الْوَغَى أَمْوَاتُ
يَسْتَأْسِدُونَ عَلَى ضِعَافِ شُعُوبِهِمْ = بل مُجْرِمُـونَ مُسَافِحُـونَ طُغَـاةُ
أخـلاقهمْ سفكُ الدِّمَـاءِ رَخِيصَةٌ = وَشِـرَارُهُمْ للـطَّيِّبِيـنَ رُعَــاةُ
فإذا رفعْنَـا للشَّـهَـادَةِ رَايَــةً = تَنْهَـالُ فَـوقَ رؤوسِنَا اللعَنَـاتُ
وإذَا انْحَنَيْنَـا للصَّهَـايِـنِ ذِلَّـةً = عُـقـدتْ علـى أذلالنَـا النَّدَوَاتُ
وَمَضَى الْمُلُوكُ-تَضَاءَلَتْ أَقْدَارُهُمْ- = يَتَـزَاوَرُونَ لتُعْـقَدَ الصَّـفَقَاتُ
وَطَنِي مَتَى تَنْجَابُ غَيْمَـةُ ظُلْمِهِمْ = وَيَزُولُ عـَنْكَ السِّـحْرُ والآفَـاتُ
وَيُطِلُّ فَجْـرٌ للعَـقِيدَةِ بَاسِـمـاً = تَجْلُـو لِبَسْـمَةِ ثَغْـرِهِ الظُّلُمَـاتُ
وَتَكُفُّ عَنْ نَزْفِ الدِّمَـاءِ جِرَاحُنَا = وَتُزَغْـرِدُ الضَّحِكَاتُ وَالْبَسَـمَاتُ
وَتُرَدِّدُ الأَطْيَـارُ لَحْـنـاً رَائِعـاً = وَمِـنَ الْعُـيُونِ تَكَفْكَفُ الْعَـبَرَاتُ
وَعَلَـى الْمُكَبّـرِ مِنْ سَوَاعِدِ فِتْيَةٍ = قَدْ رَفْـرَفَتْ نَحْوَ الْعُـلا الرَّيَـاتُ
وَيَسِيرُ نَحْوَ اللـهِ رَكْـبُ مُحَمَّدٍ = فِي نَشْـوَةٍ تَتَوَاصَـلُ الخُطُـوَاتُ
====================
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام بعد هذه الغيبة بعد عملية غوش قطيف تمنيت أن أطل عليكم بقصيدة مماثلة ولكن شاءت الأقدار أن تحدث تلك الأحداث التي صنعها عرفات وأمثاله والذين ماكنا نسمع منهم من أحد ولانحس لهم ركزا حين كانت غزة تتعرض لأبشع مذبحة وهاهم اليوم يطلون علينا حين تطل الفتنة برأسها .ألا يستحي هؤلاء أين الأمن واليهود يقصفون كل بيت ، ثم تجاسر الوقح المدعو أبو علي شاهين وقد قال بالحرف الواحد في قناة الحرة "إن عمليات المقاومة أصبحت مقززة" وأن فصائل المقاومة هي المسؤولة عما يسميه بالفلتان الأمني ووالله ما الفلتان المني المزعوم إلا من أذناب السلطة فهم أهل التفلت الوطني والديني والأخلاقي.
فما بت تلك الليلة إلا وقد سطرت في صفاتهم مافتح الله به علي و أدرجتها ضمن قصيدة قديمة لكنها كانت غير مكتملة في هجاء عرفات فكتبت لكم هذه القصيدة في أصحاب الوجوه المقززة التي تطل علينا بين الفينة والأخرى بعد رحيل أصحاب الوجوه المشرقة (الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي )وغياب أصحاب الوجه المتلألئة( الزهار وهنية) حفظهم الله . فما عدنا نرى إلا (أبوعلي البوم والأقرع ، وفساد التخربي، وموشي خرافات وخاطيء غريقات) فعذرا لأحبتي الكرام من شدة الكلمات وغصبا عني وجدت نفسي آتيكم بهذه بعد غيبة فللظروف أحكام وأتمنى أن تصل هذه الكلمات لأؤلئك الحثالة فتعالوا معي نرى ونسمع عرفات وهو يصفق :
صفق يا عــرفــات
صَفِّقْ أَتَـاكَ الخِزْيُ يَـاعَـرَفَـاتُ = صفِّقْ لتَخْشَـعَ للعِـدَا الْهَامَـاتُ
فَغَـداً سَـنَحْمِلُ نَعْشَنَـا بـأكُفِّنَـا = وَعَلَـى الشَّهِيـدِ سَتُقْرأُ التَّـوْرَاةُ
وَغَـداً نُكَفِّنُ بالسَّـلامِ جِهَـادَنَـا = حَتَّـى تَظَـلَّ الـرَّمْـزَ يَاعَرفَـاتُ
أَسَـدٌ عَلَى قَـوْمِي هُنَـاكَ وَدُودَةٌ = عِنْدَ اليهـودِ عَلَى الثَّرَى تَقْتَـاتُ
سَلَّمْتَ آسَـادَ الْعُـرُوبَـةِ صَاغِراً = وَكَـذَاكَ يَفْعَـلُ عِنْدَنَـا السَّـادَاتُ
آهٍ عَلَـى زَمَنِ الصّغَـارِ وَقَدْ غَدَا = لَيْثُ الْعَـرِيـنِ تَحُـوطُهُ الحَيَّـاتُ
بَاتَتْ أُسُـودُ الْغِيلِ تَحْكُمُهَا الدَّبَـا = وَعَلَى العُـرُوشِ تَرَبَّعَ الأَمْـوَاتُ
كـَمْ بِعْـتَ أَبْطَـالاً بِأَبْخَسِ دِرْهَمٍ = كَمْ أُخْرِسَـتْ بِسِيَـاطِكَ الأَصْوَاتُ
قُبِّـحْتَ مِـنْ عَبْـدٍ زَنِيـمٍ غَـادِرٍ = قَدْ دُنِّسـتْ بِعُهُـودِكَ الحُرُمَـاتُ
(مَـاأَنْتَ إِلا مِنْ شَـرَاذِمِ طُغْمَـةٍ ) = مُسْتَكْبِـرُونَ عَلَـى الأَنَـامِ بُغَـاةُ
واللـهِ لَوْ أَسْلَمْتَ وَجْـهَكَ للعِـدَا = تَنْهَـالُ فَـوْقَ خُدُودِكَ الصَّفَعَـاتُ
وَبَذَلْـتَ أَهْـلَكَ لليَهُـودِ سَبِيَّـةً = فِـي خِـدْرِهَـا تُتَبَـادَلُ القُبُـلاتُ
وَجَعَلْتَ شَـارُونـاً إِلَهَـكَ عِنْـدَهُ = فِي كُـلِّ حِـينٍ تُرفَـعُ الصَّلَـوَاتُ
وَأَقَمْتَ عِـنْدَ كَنِيسِـهِمْ مُتَعَـبِّـداً = فِـي ذِلَّـةٍ تَتَعَـاقَبُ الرَّكَعَـاتُ
لَبَقَيْتَ كَالْكَـلْبِ الذَّي تُلْقَـى لَـهُ = فَـوْقَ الْقُمَامَـةِ أَعْظُـمٌ وفُتَـاتُ
فَيَظَلُّ يَلْعَـقُ مَا أَصَـابَ بِنَشْـوَةٍ = يَحْكِي الحُبُـورَ الذَّيْلُ وَالوَثَبَـاتُ
هَذِي جَـرَاؤُكَ يَابَغِيضُ تَنَـابَحَتْ = "كَـأَبِـي عَـلِـيٍّ" ذلكَ القّـتَّـاتُ
"شَـاهِينُ" يَابُومَ الْخَرَابِ أَلَمْ تَزَلْ = تَحْيَا وَفِيكَ مِنَ الْكِـلابِ صِفَـاتُ
حَاشَـا الوَفَاءَ فَلَيْسَ فِيكَ سَجِيَّةً = يَـامَـنْ تُقِيمُ بَِقَلْـبِـهِ الْغَـدَرَاتُ
مَا فِيكَ إِلا مِنْ خَسِـيسِ خِصَالِهِ = وَصِـفَاتُكَ الأَسْمَى لَدَيْـهِ هَنَـاتُ
يَاصَـاحِبَ الْوَجْـهِ الْمُقَزَّزِ طَلْعَةً = وَلِسَـانَ فُحْـشٍ صِـدْقُهُ عَثَرَاتُ
مَـاذَا أَقُـولُ إِذَا أَرَدْتُ هِجَـاءَهُ = مَـاذَا أَقُـولُ وَكُـلُّـهُ عَــوْرَاتُ
مَـاذَا أَقُـولُ وَقَـدْ تَبَذَّلَ قُبْحُـهُ = وَتَخَاذَلَـتْ فِي وَصْـفِهِ الْكَلِمَـاتُ
عَجَـبِي لأَشْـََبَاهِ الرِّجَالِ إِذَا بَدَتْ = رِيحُ الشِّـقَاقِ تَفَتَّحْـتْ شُـرُفَاتُ
شَهِدَتْ تِلالُ الْقُدْسِ كَيْفَ تَخَارَسُوا = وَتَكَـلَّمَـتْ مِنْ خِـدْرِهَا "آيَـاتُ"
القَابِعُـونَ عَلَى الْعُـرُوشِ كَأَنَّهُمْ = أَصْحَابُ مُوسَى فِي الْوَغَى أَمْوَاتُ
يَسْتَأْسِدُونَ عَلَى ضِعَافِ شُعُوبِهِمْ = بل مُجْرِمُـونَ مُسَافِحُـونَ طُغَـاةُ
أخـلاقهمْ سفكُ الدِّمَـاءِ رَخِيصَةٌ = وَشِـرَارُهُمْ للـطَّيِّبِيـنَ رُعَــاةُ
فإذا رفعْنَـا للشَّـهَـادَةِ رَايَــةً = تَنْهَـالُ فَـوقَ رؤوسِنَا اللعَنَـاتُ
وإذَا انْحَنَيْنَـا للصَّهَـايِـنِ ذِلَّـةً = عُـقـدتْ علـى أذلالنَـا النَّدَوَاتُ
وَمَضَى الْمُلُوكُ-تَضَاءَلَتْ أَقْدَارُهُمْ- = يَتَـزَاوَرُونَ لتُعْـقَدَ الصَّـفَقَاتُ
وَطَنِي مَتَى تَنْجَابُ غَيْمَـةُ ظُلْمِهِمْ = وَيَزُولُ عـَنْكَ السِّـحْرُ والآفَـاتُ
وَيُطِلُّ فَجْـرٌ للعَـقِيدَةِ بَاسِـمـاً = تَجْلُـو لِبَسْـمَةِ ثَغْـرِهِ الظُّلُمَـاتُ
وَتَكُفُّ عَنْ نَزْفِ الدِّمَـاءِ جِرَاحُنَا = وَتُزَغْـرِدُ الضَّحِكَاتُ وَالْبَسَـمَاتُ
وَتُرَدِّدُ الأَطْيَـارُ لَحْـنـاً رَائِعـاً = وَمِـنَ الْعُـيُونِ تَكَفْكَفُ الْعَـبَرَاتُ
وَعَلَـى الْمُكَبّـرِ مِنْ سَوَاعِدِ فِتْيَةٍ = قَدْ رَفْـرَفَتْ نَحْوَ الْعُـلا الرَّيَـاتُ
وَيَسِيرُ نَحْوَ اللـهِ رَكْـبُ مُحَمَّدٍ = فِي نَشْـوَةٍ تَتَوَاصَـلُ الخُطُـوَاتُ
====================
أخوكم فارس عودة