تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى شيخي أسوقُ حروفي خجلى



وطن النمراوي
07-07-2011, 08:59 PM
كنتُ أظن أنني سأهدي أستاذي عبد الرسول معله قصيدة يوم عودته من حج بيت الله .
ما ظننت أنني سأرثيه يوما
له الجنة مع الصالحين و لنا الصبر و السلوان.


يا ويحَ حَرفي في رثاءِ مُعَلمي = عبدِ الرسولِ أسوقُه مُتَرَدِّدا
كالطير مكسورَ الجناحِ أراهُ و الـ = حُزنُ استوى في خاطري و تَمَدَّدا
قد سُقتهُ ليَقولَ عنِّي فارتمى= بينَ القوافي نائحًا مُتنهِّدا
يبكي على شَيخِ القصيدِ و جَدِّهِ = بغيابِهِ الحزنُ استطالَ و عَربَدا
و على غيابِ مُعَلِّمي عن حَومةٍ = فيها النَحيبُ على الرجالِ تَسَيَّدا
فقدَتْ قوافي الشِعرِ حارسَها و مَن = كانَ المليكَ و حِرْزَها والسَيِّدا
تبكي على طَلل غَزاهُ غرابُ بَيْـ = نٍ بعدَما كانَ الهزارُ مُغَرِّدا
و على قَصيدٍ مُثخَنٍ بجِراحِهِ = إن مَسَّه عَبدُ الرسولِ توَرَّدا
و تئنُّ مِن وَجَعٍ إذا غادَرْتَها = كالغَيمِ في كَبِدِ السماءِ تَبَدَّدا
و تساءَلَ الأصحابُ أينَ سَميرُنا = مَن كانَ في الليلِ البهيمِ الفرقَدا
ما رُمتُ حَرفي في رثائِكَ سَيِّدي = و وَدَدتُه لو أنْ يَكونَ لكَ الفدى
ما رُمتُه حَرفًا حَزينًا باكيًا = كالليلِ يَرتجلُ الظلامَ و أسوَدا
لكنَّه الموتُ الزؤامُ قد استبا = حَ دموعَنا و على السُطورِ ترَدَّدا
اِِرحلْ سَعيدًا سيِّدي فلقد ترَكْـ = تَ بكلِّ ركنٍ ديمَةً فِيها الندى
و جيوشُ شِعرِكَ لم تَزَلْ تحمي رُبى = أوطانِنا و يَهابُها جُندُ العِدى
اِرحلْ و لستَ براحلٍ عنّا فما = زلتَ الكريمَ ؛ تَمُدُّ للشعرِ اليَدا
اِرحلْ إلى جَنّاتِ ربي هانئًا = ما أخلَفَ الوهّابُ يَومًا مَوعِدا

نبيل أحمد زيدان
07-07-2011, 09:40 PM
الله ياوطن
مرثية جعلتيها مشاعر حزن تمشي
على الحروف جعلها الله ثوابها لك
ورحم الله شاعرنا المرحوم
عبد الرسول واسكنه الله فسيح جناته
دمت بخير

وضحة غوانمة
07-07-2011, 09:47 PM
مدّي الحروفَ تُصافحُ المُهَجَ التي
قد صافحتهُ، فأورقَت منها اليدا

الشاعرة الرقيقة وطن النمراوي
تخونني الحروف أمام سيل حزنك هذا الذي جلّل قصيدك
فأنا لا أجيد كلمات العزاء،
لأنّي لا أجد للفقد عزاءً سوى الاحتساب..

كوني بخير ووفاء
وظلّي وطناً يفيض بهذا بالإبداع برغم الحزن

مودّتي

أحمد العميري
07-07-2011, 11:02 PM
و الله يا أخية لا أعلم ما أقول
سرحت كثيرا مع أول قراءة
و كنت أظن الفجيعة قد آلت للنسيان
لكن هيهات .. هيهات يُنسى من كان مثله
كلما رأيت اسمك تذكرتُه .. و تذكرت سالف الأيام
نعم الشيخ و المعلم و الأستاذ
له علينا من الفضل ما لا يعلمه إلا الله
رحمه الله و طيب ثراه


لا أحزن الله لك قلبا و لا أبكى لك عينا يا أخيتي

محمود فرحان حمادي
07-07-2011, 11:28 PM
رحم الله الشاعر المبدع الكريم
عبد الرسول معلة
فقد كان مثالا للأخلاق وكريم المحتد
ولقد لعمري بكته قلوبنا قبل العيون
نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته
ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان
مرثية مباركة أصيلة شاعرتنا وطن
وحرف حزين يحمل ألم اللوعة
عظم الله أجورنا واجوركم

رفعت زيتون
08-07-2011, 01:02 AM
كنتُ أظن أنني سأهدي أستاذي عبد الرسول معله قصيدة يوم عودته من حج بيت الله .
ما ظننت أنني سأرثيه يوما
له الجنة مع الصالحين و لنا الصبر و السلوان.


تبكي على طَلل غَزاهُ غرابُ بَيْـ = نٍ بعدَما كانَ الهزارُ مُغَرِّدا
و تئنُّ مِن وَجَعٍ إذا غادَرْتَها = كالغَيمِ في كَبِدِ السماءِ تَبَدَّدا
و على قَصيدٍ مُثخَنٍ بجِراحِهِ = إن مَسَّه عَبدُ الرسولِ توَرَّدا
و تساءَلَ الأصحابُ أينَ سَميرُنا = مَن كانَ في الليلِ البهيمِ الفرقَدا
ما رُمتُ حَرفي في رثائِكَ سَيِّدي = و وَدَدتُه لو أنْ يَكونَ لكَ الفدى
ما رُمتُه حَرفًا حَزينًا باكيًا = كالليلِ يَرتجلُ الظلامَ و أسوَدا
لكنَّه الموتُ الزؤامُ قد استبا = حَ دموعَنا و على السُطورِ ترَدَّدا


إيهٍ يا وطن

ما أصعب الفقد والرحيل

وكيف يفجر فينا براكين الكلمات

لتصبح قصيدة حزن تبكي من نحبّ

وليست تبكي عيون القصيد إلا عندما

تصل إلى القناعة أن لا عودة إلى ما كان

عليه الحال لأنه من المحال

الأخت الكريمة تقنا إلى حروفك

وانتظرناها أياما لنفاجأ بمقدمها

ولكنها جاءت على جناح الحزن

الأخت الكريمة يحزننا أن نراكِ حزينة

ولا نرجو لك إلا الصبر والسلوان

ولقلبك الوفيّ البيلسان

.

محمد ذيب سليمان
08-07-2011, 03:57 AM
آآآآآآآه أيتها الكريمة

وطــــــن

وهل مثله يغيب عن الخواطر

وقد كن ما كنا نرى ونتابع

والله انه شيخ من عرفه و من لم يعرفه

كلما رجعت الى نص من نصوصيورأيت تعليسقه أعلم أن لا أحد يشبهه أبدا


فقد كان الشيخ والمعلم الذي لا يجرح الحرف ويواسي القصيدة بحرفه اللين اللطيف

فهل مثله أحد

عرفته قليلا وليتني عرفته منذ البعيد

أحببت روحة المرحة التي لا أرى مثلها


أخيتي وطن

ربما كنت مقصرة فيما قلت فقد كان اكبر من كل ذلك

وسيبقى ذكره ابدا يداعب من عرفه وتعامل معه

بوركت ايتها الكريمة

ورحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح الجنان

د. سمير العمري
17-08-2011, 06:37 PM
قصيدة كهذه تغري بالموت لعل أن يحظى المرء بهذا الرثاء الأثيل.

الأخ الشاعر عبد الرسول أخ صديق وعضو قديم في واحة الخير نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

وموقفك هنا موقف نبيل وهذا ما يؤمل دوما من كريمة مثلك فأحسن الله عزاءك وشكر لك ما جدت به من ألق شعري ومن صدق شعوري.

والقصيدة هي من روائع ما قرأت لك شعرا وشعورا وتمكنا في الأداء فلا فض فوك ولا أحزن الله قلبك بفراق.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
26-09-2011, 01:14 AM
مرثية تحكي نبلك وطيب محتدك
وشعر يشهد بروعة أدائك وبراعة يراعك
ومشاعر انثالت بحزنها على أرواحنا فأبكت قلوبنا

أبدعت شاعرتنا

تحيتي