محمد ياسين العشاب
08-07-2011, 08:32 PM
إلى روح الشهيد المنشد إبراهيم قاشوش رحمه الله ضحية إجرام أجهزة (الأمن) السوري
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا=أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
أَيُّ صَــوْتٍ شَـدَا وَقَـدْ كَــانَ حَــيًّــــا=وَشَدَا الْيوْمَ وَهْـوَ يَسْكُنُ لَـحْـــــدَا
ذَاكَ صَــوْتٌ لَـــهُ الْخُــلُـــودُ تَسَنَّـى=ذَاكَ صَوْتُ الشَّعْبِ الأَبِيِّ الْمُفَدَّى
يَــا عَـنِـيـدًا تَـأَصَّـــلَ الصَّخْــرُ مِنْـــهُ =وَمَـجيـــدًا ضَـــاقُــوا بِـــهِ فَتَحَــدَّى
رَغِـبَ الْـمَـوْتُ عَـنْ صَـــدَاهُ فَــدَوَّى =وَجَــــلاَ عَــنْ خَفَــائِـــهِ فَـتَـبَـــدَّى
لَيْتَ شِعْرِي وَهَلْ كَصَوْتِـكَ صَــــوْتٌ =أَنْـزَلَ الظُّـلْـمَ مِـنْ عُــلاَهُ وَهَـــــدَّا
أَلْهَـمَ الشَّعْـبُ حِسَّـهُ ثُمَّ أَضحَـــى =يُلْهِـــمُ الْفَـــنَّ مِنْ مَعَانِيهِ رُشْدَا
وَعَـــــدَ الأَرْضَ بـالْـفِــــدَاءِ فَـلَـــبَّـى =فِي رِحَــابِ الْمنُـــونِ أَنْجَــزَ وَعْـدَا
فَتَـسَـامَـى إِلَى السَّمَــاءِ فَـرِيــــدًا =وَأَبَى إِلاَّ الْخُلْـــدَ فِــــيــــهَا مَـــرَدَّا
يَا شَبَـابَ الشَّــامِ اصْمُدُوا وَأَجيبُوا =دَاعِيَ الْفَجْــر وَابْذُلُـوا فيهِ جُـهْـدا
إِنّـمَــا الْفَـجْــرُ سَاعَــةٌ قَدْ أَهَـلَّـــتْ =فَأَعِيـدُوا لِلشَّـــامِ عِـــــزًّا وَمَـجْـدَا
سَرَقَ الْغَـاصِـبُـونَ مِــنْـهَـا سَنَـاهَـا =وَأَدُوا حُــسْــنَــهَـا الْمُـقَـدَّسَ وَأْدَا
ضَيَّـعُــوا خَيْـرَهَــا أَهَـانُـــوا ثَــرَاهَـــا =جَـرَّعُـوا شَـعْـبَـهَــا الْـمَـرَارةَ قَصْدَا
أَيُ ذُلٍّ إِذَا الْـحِـمَـى كَــانَ نَــهْـــبًــا =أَيُّ عَــــارٍ إِذَا الْعِـــدَا كــانَ سَـــدَّا!
أَيُّ خَـطْـبٍ إِذا الْخِيَــانَـــــــةُ عَــزَّتْ ** أَيُّ هَـوْلٍ إِذَا الْهَــوَى كــانَ ضِــــدَّا!
أَنِفَ الشَّـــامُ فِي حِــمَــاكَ مُقَــامًا =يَا خَؤُونًـا أَلْفَى الشَّيَاطِينَ جُنْـدَا
وَأَبَـى الشَّـــامُ أَن تَـصُــونَ حِمَـــاهُ =وَأَبَـتْـكَ الشُّـعُــوبُ فَــــرْدًا فَـفَـــرْدَا
أبِـدَمْـعِ الثَّــكْـلَـى وَنَــوْحِ الأَيَــامَـى =أَمْ بِشَعْــبٍ جَـعَـلْـتَـهُ لـكَ عَـبْــدَا!
شَهِــدَ الدَّهْــرُ مَــــا لِبَــاغٍ مُقَـــــامٌ =فَـتَـرَقَّـبْ يَـوْمًـا تَـضِــلُّ فَــتَــــرْدَى
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا=أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا=أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
أَيُّ صَــوْتٍ شَـدَا وَقَـدْ كَــانَ حَــيًّــــا=وَشَدَا الْيوْمَ وَهْـوَ يَسْكُنُ لَـحْـــــدَا
ذَاكَ صَــوْتٌ لَـــهُ الْخُــلُـــودُ تَسَنَّـى=ذَاكَ صَوْتُ الشَّعْبِ الأَبِيِّ الْمُفَدَّى
يَــا عَـنِـيـدًا تَـأَصَّـــلَ الصَّخْــرُ مِنْـــهُ =وَمَـجيـــدًا ضَـــاقُــوا بِـــهِ فَتَحَــدَّى
رَغِـبَ الْـمَـوْتُ عَـنْ صَـــدَاهُ فَــدَوَّى =وَجَــــلاَ عَــنْ خَفَــائِـــهِ فَـتَـبَـــدَّى
لَيْتَ شِعْرِي وَهَلْ كَصَوْتِـكَ صَــــوْتٌ =أَنْـزَلَ الظُّـلْـمَ مِـنْ عُــلاَهُ وَهَـــــدَّا
أَلْهَـمَ الشَّعْـبُ حِسَّـهُ ثُمَّ أَضحَـــى =يُلْهِـــمُ الْفَـــنَّ مِنْ مَعَانِيهِ رُشْدَا
وَعَـــــدَ الأَرْضَ بـالْـفِــــدَاءِ فَـلَـــبَّـى =فِي رِحَــابِ الْمنُـــونِ أَنْجَــزَ وَعْـدَا
فَتَـسَـامَـى إِلَى السَّمَــاءِ فَـرِيــــدًا =وَأَبَى إِلاَّ الْخُلْـــدَ فِــــيــــهَا مَـــرَدَّا
يَا شَبَـابَ الشَّــامِ اصْمُدُوا وَأَجيبُوا =دَاعِيَ الْفَجْــر وَابْذُلُـوا فيهِ جُـهْـدا
إِنّـمَــا الْفَـجْــرُ سَاعَــةٌ قَدْ أَهَـلَّـــتْ =فَأَعِيـدُوا لِلشَّـــامِ عِـــــزًّا وَمَـجْـدَا
سَرَقَ الْغَـاصِـبُـونَ مِــنْـهَـا سَنَـاهَـا =وَأَدُوا حُــسْــنَــهَـا الْمُـقَـدَّسَ وَأْدَا
ضَيَّـعُــوا خَيْـرَهَــا أَهَـانُـــوا ثَــرَاهَـــا =جَـرَّعُـوا شَـعْـبَـهَــا الْـمَـرَارةَ قَصْدَا
أَيُ ذُلٍّ إِذَا الْـحِـمَـى كَــانَ نَــهْـــبًــا =أَيُّ عَــــارٍ إِذَا الْعِـــدَا كــانَ سَـــدَّا!
أَيُّ خَـطْـبٍ إِذا الْخِيَــانَـــــــةُ عَــزَّتْ ** أَيُّ هَـوْلٍ إِذَا الْهَــوَى كــانَ ضِــــدَّا!
أَنِفَ الشَّـــامُ فِي حِــمَــاكَ مُقَــامًا =يَا خَؤُونًـا أَلْفَى الشَّيَاطِينَ جُنْـدَا
وَأَبَـى الشَّـــامُ أَن تَـصُــونَ حِمَـــاهُ =وَأَبَـتْـكَ الشُّـعُــوبُ فَــــرْدًا فَـفَـــرْدَا
أبِـدَمْـعِ الثَّــكْـلَـى وَنَــوْحِ الأَيَــامَـى =أَمْ بِشَعْــبٍ جَـعَـلْـتَـهُ لـكَ عَـبْــدَا!
شَهِــدَ الدَّهْــرُ مَــــا لِبَــاغٍ مُقَـــــامٌ =فَـتَـرَقَّـبْ يَـوْمًـا تَـضِــلُّ فَــتَــــرْدَى
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا=أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى