زاهية
21-07-2004, 12:32 AM
صراع بين رجل وامرأة
إلى كل فتاة وامرأة مسلمة تهمّها مصلحة الأمّة أقدّم هذه القصيدة التي ما نظمتها إلا غيرة على أمتنا التي لاصلاح لها دون صلاح المرأة
صَرْخَة ُ أُمٍّ
تَبْكِيْ إحدَانَا مِنْ رَجُل ٍ =قَـَدْ كَانَ لِعـَـيْنيْهَا السّـُـكَان
وَلـَـكـَمْ سَعــِدَتْ بمَحَبَّــتِهِ =وَتمَـنــََّتْ أنْ تـُلـْغـَى الأزْمَانْ
وَ لَـكَـمْ عَشِـقـَتْ فيهِ عُـنْـفَــا=وَ لَـكَـمْ رَكَعَـتْ عـِنـْدَ السّـُـلْطـَانْ
وأحَبَّـتْ كُلَّ مَحَاسِنـِهِ =وَمَسَاوِئـِهِ دُوْنَ الهِجْــرَانْ
واليَوْمَ تـَفـَرَّقَ مَنْ يَهْوَى =وَتَـشَـقـَّقَ با لـْكُــرْهِ الصَّدْرَانْ
مَلأَتْ حَوَّاء ُمَدَامِعَهَا =وَتَجَـرَّدَ للْحَرْبِ السَّيـْفانْ
هِيَ بالحِـرْمَانِ تُقــَاتـِلـُهُ =ويُقـَاتِـلـُهَا مِنْ فـَوْقِ حُصَانْ
هَرَبَتْ مِنْه ُ, جَاءَتْ تـَشْكُـوْ =أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجـْرَانْ
فَـتَلـُوْمُ بآدَمَ أفـْكَارَا =كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَا المِيْزَانْ
آهٍ كـَمْ أشْقـَى سَيـِِّدَتـِيْ =فِيْ شِعـْرِ المَرْأةِ حِيْنَ تُهَانْ
تَسْتصْغِـرُ هَاجِـرَهَا حِيْنَا =وَتَهـِيْبُ بعِـزَّ تِهِ أحْيَانْ
تَبْكِيْ والسَّيـْلُ بهَا جَـرْفٌ =تَسْتَجْدِيْ بالذّلِّ السَّجَّان
هُجِرَتْ فَاشْتَـدَّ الحِقْدُ بهَا =كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْوَانْ
لـِتَقـُصَّ جُذُوْرَ مَحَبَّـتِـنَا =وَتُؤَجِّجَ بالحِقْـدِ النـِّيْرَانْ
وَتـُوَلـِّدَ فيْنَا أحْزَانَا =تـَتـَفَـجَّـرُ مِنْ نَارِ الأضْغـَـانْ
جَبَّـارٌ آدَمُ لمْ يَأبَهْ =أتُرَاهُ قـَدْ صُمَّ الآذانْ؟
أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَهُ شَأنٌ =إنْ يَظْهـَرْ شُقَّ بهِ القَلـْبَانْ؟!!
فلـِمَنْ تبـْكيْ ولِمَنْ تَشْكُوْ =والذ ّلّ ُ بدَمعَـتِهَا ألوَانْ؟
تَبْكيْ بعَويْلٍ يُخْجلـُنِي =مِنْ نَفْسِي مِنْ صَفْوِ الوِجْدَانْ
وَيطوِّقُ سِحْرَ رَوَابيْنَا =بالـَليْلِ الأسْوَدِ والغـُرْبَان
إنِّيْ أنْـثـَى,لَكِنَّ الدَّمْ(م)=عَ أُجَافِـيْهِ رُغـْمَ الأحْزَانْ
وَضَمِيْرُ الوَعْيِّ يُعَـلِّـمُنـِي =مَا يـُطـْفِيءُ فِيْ الـْقـَلـْبِ الـنـِّيـْرَانْ
إنِّي مَخْلـُوْقٌ أبْدَعَهُ =رَبٌّ عَلامٌ بالإنْسَانْ
وَيقُوْلُ بوَحْيٍّ يـُنـْقـِذ ُنِي =مِنْ ظـُـلْمِ النَّـفْسِ , مِنَ العـِصْيَانْ
إنَّ الإسْرَافَ بمَا نَهْوَى =مَا كَانَ سِوَى سَوْطـِ السَّجَّانْ
فـَلْـتَمْسَحْ إحْدَانَا دَمْعَا =وَلتُبْعـِدْ أفـْكَارَ الشََّيْطَانْ
مَنْ أخْرَجَنَا مِنْ جَـنـَّتِـنـَـا =سَيَظـَلّ ُ بهِ صَوْتُ الطّـُغْيَانْ
سَيَظـَلّ ُ يُحِيْكُ لـَنَا فِتـَنـَا =لنَعِيْشَ بخَوفٍ دُوْنَ أمَانْ
فَيَقــُوْلُ بهَمْسِ وَسَاوِسِهِ =إنَّ الآبَاءَ هُمُ السّـُجَانْ
إنَّ الإخْوَانَ هُمُ القـُضْبَان =إنّ الأزْوَاجَ هُمُ العُدْوَانْ
فَتـَثـُوْرُ الأ نْـثـَى نَاسِيَة =مَا جَاءَ بهِ نَصّ ُ القـُرَآن
كـُلّ ٌ يَا أخْتُ لَهُ دَوْرٌ =والـْرَّبّ ُ بهِ وَضَعَ المِيْزَانْ
فـَالمَـرَأة ُ أمٌّ غـَالـِيَة ٌ =وَشَقِيقـَة ُزَهْرٍ فِي البُسْْْْتَانْ
وَرَفـِيقـَةُ دَرْبٍ يَحْضُنُهَا =بالـْدِّفْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَانْ
إنْ كَانَتْ قسْوَتُهُ يَوْمََا =خَوْفَا مِنْ شَرٍّ كَيْفَ يُدَانْ؟!1
فالشَّرّ ُيُحِيطـُ بنَا مَوْجَا =كَيْ يَسْلـُبـَنـَا كُلَّ الشِّـطـْآن
تَتَحَدَّى العُـرْفَ بثـَوْرَتِهَا =وَيَهُـوْجُ يَمُـوْجُ بهَا الطّـُوْفـَانْ
لاتـَد ْرِيْ أنَّ مُحَرِّضَهَا =بالثـَّـوْرَة ِمفـْتَرِسٌ وَجَبَانْ
يَتـَقـَرَّبُ مِنْهَا ,يَفـْتـِنـُهَا =بكَلامٍ مَعْسُوْلٍ وَبَيَانْ
فَتـَثـُوْرُ تَـثـُوْرُ بلا وَعْـيٍّ =وَتهُدّ ُ بـثـَوْرَتِهَا الأرْكـَانْ
وَتُحَطـِّـمُ قـَيـْدَ أنـُوْثـَـتِهَا =ليُحِيْطـَ الذّلّ ُ بهَا فـَتُهَانْ
أخْتَاه إنـَّك مَخْلـُوْقٌ =إنسَانٌ بَلْ نَبْضُ الإنـْسَانْ
كـُوْنِيْ بالثـَّـوْرَةِ أخْلاقَـا =وَسَلامَاً يَنْشُدُهُ الرُّبَّـانْ
فالثَّـوْرَة ُ ليْسَتْ بصُرَاخ ٍ =وَمَقـَالٍ تَكْتـُبُهُ الأضَغـَانْ
بَلْ وَعْيٌ فِـيهِ أنُوْثـَتـُنـَا =للطـِّفـْلِ أمَانٌ والأوَطـَانْ
وَأنَا أُمّ ٌ ، وَأرِيـْدُ لأطـْــــ=ـفـَالـِي عَيـْشـَا مِنْ غـَيـْرِ دُخَانْ
وأرِيْدُ جَلالَ مَحَبَّـتِهِــــــــمْ =أنْ يَمْنَحَهُمْ عـِزَّ الإيـْمَانْ
وأخَافُ عَـلـَيْهـِمْ مِنْ عصرٍ=غـَدَّارٍلا يَحْمِيْهِ ضَمَانْ
فَالبَحْـرُ الهَادِيءُ إنْ يَغـْضَبْ =غَـرقَ الرّ ُكَــابُ مَعَ الرُّبـَانْ
إحْدَانَا كـُونِيْ مَمْلـَكَـة =لايَحْـكُمُهَـا إلا الإيـْمَـانْ
يَـكْـفِي أمَّتـَنـَا مَا تـَلقـَى =مــــِنْ سُــــمِّ الأفـْعَــى والثـّـُعْــبَــانْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم=وكفى به نسباً لعزِّ المؤمنِ
إلى كل فتاة وامرأة مسلمة تهمّها مصلحة الأمّة أقدّم هذه القصيدة التي ما نظمتها إلا غيرة على أمتنا التي لاصلاح لها دون صلاح المرأة
صَرْخَة ُ أُمٍّ
تَبْكِيْ إحدَانَا مِنْ رَجُل ٍ =قَـَدْ كَانَ لِعـَـيْنيْهَا السّـُـكَان
وَلـَـكـَمْ سَعــِدَتْ بمَحَبَّــتِهِ =وَتمَـنــََّتْ أنْ تـُلـْغـَى الأزْمَانْ
وَ لَـكَـمْ عَشِـقـَتْ فيهِ عُـنْـفَــا=وَ لَـكَـمْ رَكَعَـتْ عـِنـْدَ السّـُـلْطـَانْ
وأحَبَّـتْ كُلَّ مَحَاسِنـِهِ =وَمَسَاوِئـِهِ دُوْنَ الهِجْــرَانْ
واليَوْمَ تـَفـَرَّقَ مَنْ يَهْوَى =وَتَـشَـقـَّقَ با لـْكُــرْهِ الصَّدْرَانْ
مَلأَتْ حَوَّاء ُمَدَامِعَهَا =وَتَجَـرَّدَ للْحَرْبِ السَّيـْفانْ
هِيَ بالحِـرْمَانِ تُقــَاتـِلـُهُ =ويُقـَاتِـلـُهَا مِنْ فـَوْقِ حُصَانْ
هَرَبَتْ مِنْه ُ, جَاءَتْ تـَشْكُـوْ =أوْجَاعَا مِنْ وَحْيِّ الْْهِجـْرَانْ
فَـتَلـُوْمُ بآدَمَ أفـْكَارَا =كَانَتْ بالأَمْسِ لَهَا المِيْزَانْ
آهٍ كـَمْ أشْقـَى سَيـِِّدَتـِيْ =فِيْ شِعـْرِ المَرْأةِ حِيْنَ تُهَانْ
تَسْتصْغِـرُ هَاجِـرَهَا حِيْنَا =وَتَهـِيْبُ بعِـزَّ تِهِ أحْيَانْ
تَبْكِيْ والسَّيـْلُ بهَا جَـرْفٌ =تَسْتَجْدِيْ بالذّلِّ السَّجَّان
هُجِرَتْ فَاشْتَـدَّ الحِقْدُ بهَا =كُرْهَا بالوَالِـدِ والإخْوَانْ
لـِتَقـُصَّ جُذُوْرَ مَحَبَّـتِـنَا =وَتُؤَجِّجَ بالحِقْـدِ النـِّيْرَانْ
وَتـُوَلـِّدَ فيْنَا أحْزَانَا =تـَتـَفَـجَّـرُ مِنْ نَارِ الأضْغـَـانْ
جَبَّـارٌ آدَمُ لمْ يَأبَهْ =أتُرَاهُ قـَدْ صُمَّ الآذانْ؟
أمْ ذاكَ الصَّمْتُ لَهُ شَأنٌ =إنْ يَظْهـَرْ شُقَّ بهِ القَلـْبَانْ؟!!
فلـِمَنْ تبـْكيْ ولِمَنْ تَشْكُوْ =والذ ّلّ ُ بدَمعَـتِهَا ألوَانْ؟
تَبْكيْ بعَويْلٍ يُخْجلـُنِي =مِنْ نَفْسِي مِنْ صَفْوِ الوِجْدَانْ
وَيطوِّقُ سِحْرَ رَوَابيْنَا =بالـَليْلِ الأسْوَدِ والغـُرْبَان
إنِّيْ أنْـثـَى,لَكِنَّ الدَّمْ(م)=عَ أُجَافِـيْهِ رُغـْمَ الأحْزَانْ
وَضَمِيْرُ الوَعْيِّ يُعَـلِّـمُنـِي =مَا يـُطـْفِيءُ فِيْ الـْقـَلـْبِ الـنـِّيـْرَانْ
إنِّي مَخْلـُوْقٌ أبْدَعَهُ =رَبٌّ عَلامٌ بالإنْسَانْ
وَيقُوْلُ بوَحْيٍّ يـُنـْقـِذ ُنِي =مِنْ ظـُـلْمِ النَّـفْسِ , مِنَ العـِصْيَانْ
إنَّ الإسْرَافَ بمَا نَهْوَى =مَا كَانَ سِوَى سَوْطـِ السَّجَّانْ
فـَلْـتَمْسَحْ إحْدَانَا دَمْعَا =وَلتُبْعـِدْ أفـْكَارَ الشََّيْطَانْ
مَنْ أخْرَجَنَا مِنْ جَـنـَّتِـنـَـا =سَيَظـَلّ ُ بهِ صَوْتُ الطّـُغْيَانْ
سَيَظـَلّ ُ يُحِيْكُ لـَنَا فِتـَنـَا =لنَعِيْشَ بخَوفٍ دُوْنَ أمَانْ
فَيَقــُوْلُ بهَمْسِ وَسَاوِسِهِ =إنَّ الآبَاءَ هُمُ السّـُجَانْ
إنَّ الإخْوَانَ هُمُ القـُضْبَان =إنّ الأزْوَاجَ هُمُ العُدْوَانْ
فَتـَثـُوْرُ الأ نْـثـَى نَاسِيَة =مَا جَاءَ بهِ نَصّ ُ القـُرَآن
كـُلّ ٌ يَا أخْتُ لَهُ دَوْرٌ =والـْرَّبّ ُ بهِ وَضَعَ المِيْزَانْ
فـَالمَـرَأة ُ أمٌّ غـَالـِيَة ٌ =وَشَقِيقـَة ُزَهْرٍ فِي البُسْْْْتَانْ
وَرَفـِيقـَةُ دَرْبٍ يَحْضُنُهَا =بالـْدِّفْءِ وَلَمْ يَبْخَلْ بحَنَانْ
إنْ كَانَتْ قسْوَتُهُ يَوْمََا =خَوْفَا مِنْ شَرٍّ كَيْفَ يُدَانْ؟!1
فالشَّرّ ُيُحِيطـُ بنَا مَوْجَا =كَيْ يَسْلـُبـَنـَا كُلَّ الشِّـطـْآن
تَتَحَدَّى العُـرْفَ بثـَوْرَتِهَا =وَيَهُـوْجُ يَمُـوْجُ بهَا الطّـُوْفـَانْ
لاتـَد ْرِيْ أنَّ مُحَرِّضَهَا =بالثـَّـوْرَة ِمفـْتَرِسٌ وَجَبَانْ
يَتـَقـَرَّبُ مِنْهَا ,يَفـْتـِنـُهَا =بكَلامٍ مَعْسُوْلٍ وَبَيَانْ
فَتـَثـُوْرُ تَـثـُوْرُ بلا وَعْـيٍّ =وَتهُدّ ُ بـثـَوْرَتِهَا الأرْكـَانْ
وَتُحَطـِّـمُ قـَيـْدَ أنـُوْثـَـتِهَا =ليُحِيْطـَ الذّلّ ُ بهَا فـَتُهَانْ
أخْتَاه إنـَّك مَخْلـُوْقٌ =إنسَانٌ بَلْ نَبْضُ الإنـْسَانْ
كـُوْنِيْ بالثـَّـوْرَةِ أخْلاقَـا =وَسَلامَاً يَنْشُدُهُ الرُّبَّـانْ
فالثَّـوْرَة ُ ليْسَتْ بصُرَاخ ٍ =وَمَقـَالٍ تَكْتـُبُهُ الأضَغـَانْ
بَلْ وَعْيٌ فِـيهِ أنُوْثـَتـُنـَا =للطـِّفـْلِ أمَانٌ والأوَطـَانْ
وَأنَا أُمّ ٌ ، وَأرِيـْدُ لأطـْــــ=ـفـَالـِي عَيـْشـَا مِنْ غـَيـْرِ دُخَانْ
وأرِيْدُ جَلالَ مَحَبَّـتِهِــــــــمْ =أنْ يَمْنَحَهُمْ عـِزَّ الإيـْمَانْ
وأخَافُ عَـلـَيْهـِمْ مِنْ عصرٍ=غـَدَّارٍلا يَحْمِيْهِ ضَمَانْ
فَالبَحْـرُ الهَادِيءُ إنْ يَغـْضَبْ =غَـرقَ الرّ ُكَــابُ مَعَ الرُّبـَانْ
إحْدَانَا كـُونِيْ مَمْلـَكَـة =لايَحْـكُمُهَـا إلا الإيـْمَـانْ
يَـكْـفِي أمَّتـَنـَا مَا تـَلقـَى =مــــِنْ سُــــمِّ الأفـْعَــى والثـّـُعْــبَــانْ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم=وكفى به نسباً لعزِّ المؤمنِ