المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقال القلم في الرجل والمرأة



ياسر ميمو
10-07-2011, 03:23 PM
( 1 )




لا يكون جمال المرأة نقمة إلا إذا اعتراه الحمق وقلّة الحياء

ولا تكون قوة الرجل نقمة إلا إذا اعترتها السذاجة وقلة الهمّة

فإذا ما جُرد الجمال من الحمق وجُردت القوة من السذاجة

وارتدت المرأة ثوب العفة وامتطى الرجل صهوة الهمّة

بات الرجل لا يرى في جمال المرأة إلا قوة الأنوثة

وباتت المرأة لا ترى في قوة الرجل إلا جمال الرجولة






( 2 )










لا يُعيّر الرجل الشرقي بالبكاء إلا إذا بذل الدّمع في سبيل كل ما رخص قدّره

وناءت عنه النفس الأبيّة فراقب المُلهم لدموعك لتعرف أيّ الرجال .....أنت؟؟!!!









( 3 )








يحسب بعض الرجال أن انتصار الرّجولة يكمن في إهانة المرأة واضطهادها

ولعمري هو انتصار جبان قد وجد نفسه وحيداً في ظلام دامس

فبات يلوح بسيف الشجاعة ليقاتل به هواجس خوفه

هو انتصار الضّعيف على الأضعف منه

هو انتصار الهزيمة على ذاتها












( 4 )







إن المرأةَ تُحب أن تغرقَ في أنهارِ الكذبِ جاريةً على لسانِ الرجل إذا كانت تلك الأنهار

تصبُ في بحرِ التغزل بجمالها وظرافتها و أنوثتها لكنها تكره أن تبتلَ ببضعِ قطراتٍ من ماءِ الحقيقة

إذا أرسلها الرجلُ على لسانه و أراد فيها حقيقةَ معانيها... هي كما يراها....هو







( 5 )











إن الرجل القوي يحبُ أن يأتيَ دلالُ المرأةِ عليه من جهةِ خضوعها لقوته وسلطته الشرعية

عليها لا من جهةِ وقاحتها وتمردها على تلك الشرعية والمرأةُ الذكية هي التي تدرك جيداُ أن

الطريق الأقصر لنيل ما تصبو إليه من ذلك الرجل يكمنُ في اعتلائها السُلم من الأسفل إلى الأعلى












( 6)








إن المرأة العظيمة هي التي تقهر القهر في سبيل أن تصنع من فلذات أكبادها رجال وطن ونساء أمة





( 7 )







قد لا يعشقُ الرجلُ المرأة الثانية والثالثة والأخيرة كالأولى

فليس النهرُ والبحرُ والمحيطُ كالنبعِ في العذوبة

وليست الكواكبُ والنجومُ والشهبُ كالبدرِ في الجمال







( 8 )





إن الشيطان إذا أراد أن يُزين علاقةً الرجل بالمرأة الأجنبية عنه و أن يُحكم عقدته

الشيطانية بينهما أوجد لتلك العلاقة ألفاظاً يروق لهما و لعامة الناس سماعها

واستحسان معانيها مادام العرف الاجتماعي قد شرع تداولها ولم يُنكرها بذاتها

فهو يُجري بينهما لفظة الصداقة ثم يدعم تلك اللفظة بذكر معانيها وإسقاطها

على تلك العلاقة ثم تعمل الأيامُ عملها فيتولد من كثرة التلاقي والأحاديث وتبادل

الابتسامات والنظراتكثيراً من الرغبة بأشياء أخرى تبتعد رويداً رويداً عن

معاني الصداقة لتقترب من معاني الخيانة والخطيئة واللاشرعية ومن هنا كان

في إطلاق لفظة الصداقة وما يرادفها من ألفاظ على أمثال تلك العلاقة إشارةً

معنوية على أن خطوة من خطوات الشيطان قد........ أُتبعت







( 9 )










إن أقوى و أبلغ و أحكم جوابٍ يردُ به الرجل على رسالة إمرأة أرادت استفزازه

بفحواها أن يجعلها تنتظرطويلاً رداً لن..................يأتِ










10






يعتقدُ بعضُ الرجالِ أن التاريخ الإنساني لم يعرف رجالاً عظماء قد كان للنساء نصيبها من سنابل الحب

المزروعة في قلوبهم وجرى ذلك الإعتقاد دليلهم على أن العشق من ألعابِ الأطفال وملهاةِ النساء

و غباوةِ المعتوهين وظرافةِ المجانين و أن أفضل ما يمكن أن تناله المرأة من الرجل هو احترامه لها

فحسب ولا مندوحةَ إن هؤلاء و أمثالهم ممن عصفت بعقولهم ريحُ الحمقِ والجهلِ والتعصب

ليرسمون برأيهم هذا الصورةَ الأقبح والأكثر تشويهاً وتزويراً للرجل العصرّي المتحضّر





11








إن المرأةَ تسعدُ بالحديثِ عن جمالها و أناقتها و أنوثتها أكثر من الحديث عن ذكائها

وفطنتها ورجاحِة عقلها لأنها ترى في جمالها قوة تحب اعتراف الآخرين بها

ولأنها بذلك تستجيب لنداء فطرتها التواقة لتذوق الجمال







هذا وما الفضل إلا من الرحمن







بقلم........ياسر ميمو

زينة حداد
10-07-2011, 05:47 PM
الأستاذ الفيلسوف الشاعر الأديب
ياسر ميمو المحترم
أرى أن الله فضّل عليك بالكثير
وها أنت هنا تبثه حكم و مواعظ
فماشاء الله لما تملك من فكر نيّر .



تحية و تقدير

زِيْنَة

ياسر ميمو
10-07-2011, 10:39 PM
الأستاذ الفيلسوف الشاعر الأديب
ياسر ميمو المحترم
أرى أن الله فضّل عليك بالكثير
وها أنت هنا تبثه حكم و مواعظ
فماشاء الله لما تملك من فكر نيّر .



تحية و تقدير

زِيْنَة






الحمد لله ثم الحمد لله




سامحك الله أيتها الراقية اللبقة



فلست بالفيلسوف ولا بالشاعر



ما قلته بحقي عكس ذوقك و أدبك فحسب




حتى الطريق لأصبح أديباً ما زال في بداياته





شكراً واحدة لا تكفي





لك الود.........و أكثر

آمال المصري
10-07-2011, 10:57 PM
أديبنا ( صاحب القلم ) ياسر ميمو
وقال القلم في الرجل والمرأة ..... هي من أكنان الحكمة
بورك القلم واليراع
ومتابعة لحرف ثر ... وفكر هادف
خالص التحايا

ياسر ميمو
10-07-2011, 11:16 PM
أديبنا ( صاحب القلم ) ياسر ميمو
وقال القلم في الرجل والمرأة ..... هي من أكنان الحكمة
بورك القلم واليراع
ومتابعة لحرف ثر ... وفكر هادف
خالص التحايا




نعم صاحب القلم هو اسمي في المنتديات


التي لا تشترط التسجيل بالاسم الحقيقي


و أعني به ( صديق القلم )


أستاذة رنيم




أشكرك على هذا الإطراء الجميل




حماك الباري

زهراء المقدسية
11-07-2011, 10:28 PM
وقال القلم فأنصتنا له وطربنا

حرف قدير حكيم أحيي صاحبه

وأرحب به نخلة من نخلات الواحة السامقات

تقديري الكبير

ياسر ميمو
11-07-2011, 11:29 PM
وقال القلم فأنصتنا له وطربنا

حرف قدير حكيم أحيي صاحبه

وأرحب به نخلة من نخلات الواحة السامقات

تقديري الكبير





أهلاً بالأستاذة الفاضلة زهراء



أشكرك على مديحك الجميل


الحمد لله رب العالمين



لك مني أرق التحايا و أعطرها

فاطمه عبد القادر
11-07-2011, 11:44 PM
إن الشيطان إذا أراد أن يُزين علاقةً الرجل بالمرأة الأجنبية عنه و أن يُحكم عقدته

الشيطانية بينهما أوجد لتلك العلاقة ألفاظاً يروق لهما و لعامة الناس سماعها

واستحسان معانيها مادام العرف الاجتماعي قد شرع تداولها ولم يُنكرها بذاتها

فهو يُجري بينهما لفظة الصداقة ثم يدعم تلك اللفظة بذكر معانيها وإسقاطها

على تلك العلاقة ثم تعمل الأيامُ عملها فيتولد من كثرة التلاقي والأحاديث وتبادل

الابتسامات والنظراتكثيراً من الرغبة بأشياء أخرى تبتعد رويداً رويداً عن

معاني الصداقة لتقترب من معاني الخيانة والخطيئة واللاشرعية ومن هنا كان

في إطلاق لفظة الصداقة وما يرادفها من ألفاظ على أمثال تلك العلاقة إشارةً

معنوية على أن خطوة من خطوات الشيطان قد........ أُتبعت



السلام عليكم ايها الصديق العزيز ياسر
لو حللنا كلمة صداقة نرى أنها قادمة من الصدق
والصدق ,,بعيدا جدا عن الخيانة والخطيئة واللاشرعية ,بل هو عكسها تماما
ولكن هناك من يمتطي ظهر الصدق والصداقة كلفظ طهور ,,ليصل إلى مبتغى ليس موجودا إلا في نفسه
وكثيرا من الألفاظ الجميلة النقية ,يمتطيها أصحاب النوايا السيئة,,, للوصول
الخطأ لا يمكن أن يكون بالصداقة كلفظ ومعنى,, ولكن بالاشخاص المتسلقين
أشكرك كثيرا أخي على الحِكَم الجميلة جدا التي نثرتها هنا
سلمت يدك ,,ودام قلمك
ماسة

ربيحة الرفاعي
12-07-2011, 12:42 AM
فإذا ما جُرد الجمال من الحمق وجُردت القوة من السذاجة
وارتدت المرأة ثوب العفة وامتطى الرجل صهوة الهمّة
بات الرجل لا يرى في جمال المرأة إلا قوة الأنوثة
وباتت المرأة لا ترى في قوة الرجل إلا جمال الرجولة
ومضة حكيمة وباهرة
وددت لو أنك استخدمت مفردة غير التجريد هنا ، فهي تجعل من الحمق رداء طبيعيا للجمال ومن السذاجة رداء للقوة
والصواب انهمما دخيلان نحرص على الحماية وليس التجريد منهما

يحسب بعض الرجال أن انتصار الرّجولة يكمن في إهانة المرأة واضطهادها
ولعمري هو انتصار جبان قد وجد نفسه وحيداً في ظلام دامس
فبات يلوح بسيف الشجاعة ليقاتل به هواجس خوفه
هو انتصار الضّعيف على الأضعف منه
هو انتصار الهزيمة على ذاتها
وما هم برجال
ولا هو بانتصار
أصبت ايها الكريم

إن المرأةَ تُحب أن تغرقَ في أنهارِ الكذبِ جاريةً على لسانِ الرجل إذا كانت تلك الأنهار تصبُ في بحرِ التغزل بجمالها وظرافتها و أنوثتها لكنها تكره أن تبتلَ ببضعِ قطراتٍ من ماءِ الحقيقة إذا أرسلها الرجلُ على لسانه و أراد فيها حقيقةَ معانيها... هي كما يراها....هو
أتساءل أحيانا
متى يمكن للرجل أن يتوقف عن اتهام المرأة عموما بما قد يكون واجه لدى امرأة ما ، أو سمع ربما ممن قد يكون واجه أو سمع
باطل هو الاتهام هنا
باطل صدقني

إن الرجل القوي يحبُ أن يأتيَ دلالُ المرأةِ عليه من جهةِ خضوعها لقوته وسلطته الشرعية عليها لا من جهةِ وقاحتها وتمردها على تلك الشرعية والمرأةُ الذكية هي التي تدرك جيداُ أن الطريق الأقصر لنيل ما تصبو إليه من ذلك الرجل يكمنُ في اعتلائها السُلم من الأسفل إلى الأعلى
قد يجهل البعض ممن شاهت معاني العلاقات عندهم بحكم ما تشربوا به من مفاهيم مغلوطة غرسها في لا وعينا جيل من المفكرين ألبسوهم زيفا عباءة مفكري وأدباء النهضة، أن المرأة السوية تجد شموخا في خضوعها الإرادي لرجلها وانضوائها تحت لوائه ما كان رجلا حقا، وما أغناها عن دفن أنوثتها تحت رماد الاضطرار لأن ترعى ذاتها وهو..

قد لا يعشقُ الرجلُ المرأة الثانية والثالثة والأخيرة كالأولى
فليس النهرُ والبحرُ والمحيطُ كالنبعِ في العذوبة
وليست الكواكبُ والنجومُ والشهبُ كالبدرِ في الجمال
:003:
فلماذا تكون الثانية والثالثة والأخيرة إن كانت الأولى نبعا عذبا!

إن أقوى و أبلغ و أحكم جوابٍ يردُ به الرجل على رسالة إمرأة أرادت استفزازه
بفحواها أن يجعلها تنتظرطويلاً رداً لن..................يأتِ
والأحكم منه والأقوى والأبلغ، أن لا تنتظر المرأة ردا على رسالة الاستفزاز تلك

إن المرأةَ تسعدُ بالحديثِ عن جمالها و أناقتها و أنوثتها أكثر من الحديث عن ذكائها
وفطنتها ورجاحِة عقلها لأنها ترى في جمالها قوة تحب اعتراف الآخرين بها، ولأنها بذلك تستجيب لنداء فطرتها التواقة لتذوق الجمال.
مرة أخرى اقول وبكل أسف
باطل هذا الاتهام
واعتزاز المرأة بجمالها لا يتعارض أبدا مع اعتزازها بذكائها

ومضاتك بديعة وحكيمة
ليتك راجعتها قليلا قبل النشر لتأتلق

دمت بخير

ياسر ميمو
12-07-2011, 12:51 AM
إن الشيطان إذا أراد أن يُزين علاقةً الرجل بالمرأة الأجنبية عنه و أن يُحكم عقدته

الشيطانية بينهما أوجد لتلك العلاقة ألفاظاً يروق لهما و لعامة الناس سماعها

واستحسان معانيها مادام العرف الاجتماعي قد شرع تداولها ولم يُنكرها بذاتها

فهو يُجري بينهما لفظة الصداقة ثم يدعم تلك اللفظة بذكر معانيها وإسقاطها

على تلك العلاقة ثم تعمل الأيامُ عملها فيتولد من كثرة التلاقي والأحاديث وتبادل

الابتسامات والنظراتكثيراً من الرغبة بأشياء أخرى تبتعد رويداً رويداً عن

معاني الصداقة لتقترب من معاني الخيانة والخطيئة واللاشرعية ومن هنا كان

في إطلاق لفظة الصداقة وما يرادفها من ألفاظ على أمثال تلك العلاقة إشارةً

معنوية على أن خطوة من خطوات الشيطان قد........ أُتبعت



السلام عليكم ايها الصديق العزيز ياسر
لو حللنا كلمة صداقة نرى أنها قادمة من الصدق
والصدق ,,بعيدا جدا عن الخيانة والخطيئة واللاشرعية ,بل هو عكسها تماما
ولكن هناك من يمتطي ظهر الصدق والصداقة كلفظ طهور ,,ليصل إلى مبتغى ليس موجودا إلا في نفسه
وكثيرا من الألفاظ الجميلة النقية ,يمتطيها أصحاب النوايا السيئة,,, للوصول
الخطأ لا يمكن أن يكون بالصداقة كلفظ ومعنى,, ولكن بالاشخاص المتسلقين
أشكرك كثيرا أخي على الحِكَم الجميلة جدا التي نثرتها هنا
سلمت يدك ,,ودام قلمك
ماسة





ما شاء الله وتبارك الله


أحسنت أستاذة فاطمة


حقيقة أتشرف بتواجد أخت كريمة مثلك في متصفحي



حماك الباري

ياسر ميمو
12-07-2011, 01:03 AM
وددت لو أنك استخدمت مفردة غير التجريد هنا ، فهي تجعل من الحمق رداء طبيعيا للجمال ومن السذاجة رداء للقوة
والصواب انهمما دخيلان نحرص على الحماية وليس التجريد منهما




أخطأ ياسر و أصابت رابحة


نعم صدقت أستاذتي الفاضلة رابحة فانتقادك كان في مكانه



سأسعى لإصلاحها إن شاء الله




أتساءل أحيانا
متى يمكن للرجل أن يتوقف عن اتهام المرأة عموما بما قد يكون واجه لدى امرأة ما ، أو سمع ربما ممن قد يكون واجه أو سمع
باطل هو الاتهام هنا
باطل صدقني



هي غيرة منك على بنات جنسك ليس لي سوى احترامها وتفهمها جيداً





فلماذا تكون الثانية والثالثة والأخيرة إن كانت الأولى نبعا عذبا!



ما أردت قوله أن الرجل قد يعشق أكثر من امرأة


ولكن تبقى الامتيازات الكبرى للحب الأول






واعتزاز المرأة بجمالها لا يتعارض أبدا مع اعتزازها بذكائها






أنا لم أعترض على هذا ولكني استخدمت صيغة التفضيل



هي تسعد بالحديث عن جمالها وتسعد بالحديث عن ذكائها



ولكنها تسعد بالحديث عن جمالها ( أكثر ) من الحديث عن ذكائها







أشكرك أستاذة رابحة على نقدك البناء والهادف





حماك الباري