جلال طه الجميلي
11-07-2011, 08:40 PM
قصيدة القيت احتفاءاً بذوي الاحتياجات الخاصة وكان الله في عونهم
يقيناً على وفقِ الذي كنت َ تكسبُ =تجازى فتغلب أو تحاسب فتغلبُ
فامّا تحلى ّ في الفراديسِ حلة ً= تتيهُ بها زهواً وفيها تقلبُ
واما منَ القطران ِ تلبسُ خرقةً= تضل ُّ بها الأحشاءُ تكوى وتلهبُ
وفيصلُ ما بينَ المقامينِ درهم ٌ= تجود ُ بهِ نفسٌ وأخرى تؤنبُ
فطوبى لشيخ ٍ زاده الخيرُ بسطةً = بما تقتضي كل ُّ المروءاتِ يرغبُ
تمر ُّ على رأسِ اليتيمِ أكفهُ = فيوسعهُ ما كانَ يوسعهُ الأبُ
يحاذرُ أن تجري بخديهِ دمعةُ = فدمعُ اليتامى في يدِ اللهِ يسكبُ
وشر ُ رجالِ القومِ كهل ٌ مغفل ٌ = غني ٌّ شحيح ٌ لا يبينُ فيعربُ
يمرُ على لأواءِ جار ٍ وصاحبٍ =مرورَ بريد ٍ عندَ عان ٍ يعذبُ
تعض ُّ على الدينارِ أسنانهُ كما = يعض ُّ على الحلواء ِ طفل ٌ يهذَّبُ
فشتانَ بينَ الحر ِّ يحلبُ أشطراً= وبين َ بخيل ٍ بالتعاويذ ِيُحلبُ
يرى بعيونِ القلب ِ كلَّ معوقٍ =أخاً صالحاً منهُ المودةُ تخطب ُ
جدير ٌ بأن تقضى لهُ كل ُّ حاجة ٍ = فما حاجةٌ ٌ في النفس ِ اِلاّ وتوهب ُ
وليسَ بقاض ٍ وطرهُ غير َ طامح ٍ= يناغيه ِ من وسط ِ المجرة ِ كوكب ُ
على منكبِ الجوزاء ِ لز َّ خيوله ُ = خيالاً اِذا لمْ يلفَ في الأرضِ مركبُ
وأنتَ أخا ودّي واِن عاقَكَ الونى = ونابكَ شيء ٌ من كيانكَ يسلبُ
فأنتَ أخي بالروح ِ صرتَ مكرما ً= وتبقى بهذي الروح تشدو وتطربُ
فمار ضر َّ نجماً حين َ تغزوا حياضهُ = شياطينُ هذا الكون بالبعض ِيضربُ
أما والذي لولاهُ ما لاح َ طارقٌ = ولا أشرقت شمس ٌ ولا شُقَّ غيهبُ
ستبقى لحسن ِ الصبرِ اِن كان َ يحتذى = مثالاً وفي كلِّ المخاضاتِ يضربُ
يقيناً على وفقِ الذي كنت َ تكسبُ =تجازى فتغلب أو تحاسب فتغلبُ
فامّا تحلى ّ في الفراديسِ حلة ً= تتيهُ بها زهواً وفيها تقلبُ
واما منَ القطران ِ تلبسُ خرقةً= تضل ُّ بها الأحشاءُ تكوى وتلهبُ
وفيصلُ ما بينَ المقامينِ درهم ٌ= تجود ُ بهِ نفسٌ وأخرى تؤنبُ
فطوبى لشيخ ٍ زاده الخيرُ بسطةً = بما تقتضي كل ُّ المروءاتِ يرغبُ
تمر ُّ على رأسِ اليتيمِ أكفهُ = فيوسعهُ ما كانَ يوسعهُ الأبُ
يحاذرُ أن تجري بخديهِ دمعةُ = فدمعُ اليتامى في يدِ اللهِ يسكبُ
وشر ُ رجالِ القومِ كهل ٌ مغفل ٌ = غني ٌّ شحيح ٌ لا يبينُ فيعربُ
يمرُ على لأواءِ جار ٍ وصاحبٍ =مرورَ بريد ٍ عندَ عان ٍ يعذبُ
تعض ُّ على الدينارِ أسنانهُ كما = يعض ُّ على الحلواء ِ طفل ٌ يهذَّبُ
فشتانَ بينَ الحر ِّ يحلبُ أشطراً= وبين َ بخيل ٍ بالتعاويذ ِيُحلبُ
يرى بعيونِ القلب ِ كلَّ معوقٍ =أخاً صالحاً منهُ المودةُ تخطب ُ
جدير ٌ بأن تقضى لهُ كل ُّ حاجة ٍ = فما حاجةٌ ٌ في النفس ِ اِلاّ وتوهب ُ
وليسَ بقاض ٍ وطرهُ غير َ طامح ٍ= يناغيه ِ من وسط ِ المجرة ِ كوكب ُ
على منكبِ الجوزاء ِ لز َّ خيوله ُ = خيالاً اِذا لمْ يلفَ في الأرضِ مركبُ
وأنتَ أخا ودّي واِن عاقَكَ الونى = ونابكَ شيء ٌ من كيانكَ يسلبُ
فأنتَ أخي بالروح ِ صرتَ مكرما ً= وتبقى بهذي الروح تشدو وتطربُ
فمار ضر َّ نجماً حين َ تغزوا حياضهُ = شياطينُ هذا الكون بالبعض ِيضربُ
أما والذي لولاهُ ما لاح َ طارقٌ = ولا أشرقت شمس ٌ ولا شُقَّ غيهبُ
ستبقى لحسن ِ الصبرِ اِن كان َ يحتذى = مثالاً وفي كلِّ المخاضاتِ يضربُ