أحمق

[حسن مناصرة]

أعوذ بالله من شر ما خلق...
رددها عجوز في التسعين...
قائلا لي :أراك استغربت .
قلت: شكله يبعث على القلق
قال:حاول قدر الإمكان اجتنابه
قلت:لكنه يجمع الغباء واللؤم محاولا الاستفزاز والابتزاز
قال:إن جادلته استصعب الآخرين التميز بينكما
ما هي ألا لحظات حتى اصطدم مع من يشبهه فانتقل الفعل الإنساني إلى رحمة الله.

[أحمد عيسى]

الأستاذ : حسن مناصرة

قرأتها ثلاث مرات ولم أفهمها ، فهل هو قصور في فهمي وحدي ، أم أنك لم تكن واضحاً هذه المرة

ربما أنتظر رأي غيري

مودتي أيها الزميل العزيز

[ربيحة الرفاعي]

أعوذ بالله من شر ما خلق...
رددها عجوز في التسعين...
قائلا لي :أراك استغربت .
قلت: شكله يبعث على القلق
قال:حاول قدر الإمكان اجتنابه
قلت:لكنه يجمع الغباء واللؤم محاولا الاستفزاز والابتزاز
قال:إن جادلته استصعب الآخرين التميز بينكما
ما هي ألا لحظات حتى اصطدم مع من يشبهه فانتقل الفعل الإنساني إلى رحمة الله.

قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
" ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني"
أتدري لماذا؟
لانسحابه أمام الجاهل مخافة الخلط بينهما إن طال بينهما الجدال
ففي المقارعة إشارة لتكافؤ


ومضة قصصية أخالها ابنة تجربة آلمت فأوحت

تحيتي

دمت بألق

[صفاء الزرقان]

اذا جادلت سفيهاً فإن الناظر سيجد صعوبةً في التفريق بينكما
قصة ذات مغزى و عبرة
الجدال من اجل الجدال لا يزيد الامور الا سوء خاصة
اذا كنت تحاور من لا يفقه او لا يريد ان يفقه

تحيتي وتقديري

[فايدة حسن]

{ وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما }
صدق الله العظيم

[كاملة بدارنه]

ما هي ألا لحظات حتى اصطدم مع من يشبهه فانتقل الفعل الإنساني إلى رحمة الله.
يوزّعون المبادئ على من يريدون، وحين يكونون في الموقف ذاته ينسونها ويتصرّفون بالحمق الذي نهوا عنه
رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

[براءة الجودي]

إن جادلت الأحمق أو السفيه كنتَ مثله فالأفضل الصمت الذي لايوحي بالضعف كما يظن البعض
شكرا لك

[محمد ذيب سليمان]

نعم .. سلم اللسان
هي حكمة في ثوب قصة
وقد قال من قبلي ما يفيد من الشرح
مودتي

[نداء غريب صبري]

من هو الذي اصطدم مع السفيه الآخر؟
هل هو العجوز الذي كان ينصحك، أم السفيه الذي نصحك العجوز بتجنبه؟

سيختلف مضمون القصة في هذا الاحتمال وذاك

شكرا لك أخي

بوركت

[لانا عبد الستار]

أين صاحب هذه الومضة ليرد على التعليقات؟

هل من مجيب؟

[براءة الجودي]

من هو الذي اصطدم مع السفيه الآخر؟
هل هو العجوز الذي كان ينصحك، أم السفيه الذي نصحك العجوز بتجنبه؟

سيختلف مضمون القصة في هذا الاحتمال وذاك

شكرا لك أخي

بوركت

كما فهمتُ من القصة أن العجوز وهو بقي كمشاهدين حينما اصطدم السفيه بسفيه آخر مثله في الطريق فغاب الفعل الإنساني وكان التصرف غير لائق بالذكر ولو ترك هكذا ( ... ) لفهمنا بشكل أوضح !
بوركتم

[آمال المصري]

ذكرتني بأبي العتاهية حين قال :
إحــذر الأحمق و احذر ودّه *** إنّما الأحمق كالثوب الخلق
كلّما رقّعته من جانب *** زعزعته الريـح يوما فانخرق
أو كصدع في زجـاج فاحش *** هل ترى صدع الزجـاج يلتصق
فإذا عاتبته كي يرعوي *** زاد شرا و تمادى في الحمق
نص أنيق اختزل آفة أعاذنا الله منها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

السفيه ان جادلته نزلت الى مرتبته فتجاهله خير من المساوة به
ومضة واعظة
عازها بعض ترتيب للفكرة لتصل أوضح
تقديري

[د. سمير العمري]

يستخدم الصغار والحمقى سياسة التحرس بالكبار ومجادلتهم أو مقارعتهم طلبا للتكافؤ أو للصعود أو في أسوأ الأحوال شد الكبير لينزل لمستواه ، وفي كل الأحوال سيكون هو الكاسب "بحسابات الصغار" ، ولذا فالخير كل الخير في تجاهل أمثال هؤلاء.

نص مختصر لخص هذا المعنى بشكل جيد.

تقديري

[ناديه محمد الجابي]

قال الشَّافعي:
يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبْحٍ
فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا
يزيدُ سَفَاهَةً فأزيدُ حلمًا
كعودٍ زاده الإحراقُ طِيبَا (2)
يخاطبني السفيه بكل قبح
فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيب

[أسيل أحمد]

ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر:

"سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أنِّي

عييتُ عن الجواب وما عييتُ

فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ

وإن خليتُه كمداً يموتُ!"

فالذي يتجاوب مع السفيه في فاحش القول يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس سافهته أ
أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً..