مشاهدة النسخة كاملة : الفاتحة
عبد الله راتب نفاخ
13-07-2011, 02:20 PM
الفاتحة :
كان دوماً يجلس على كرسي عتيق ، بملابس رثة و لحية طويلة ، ينظر الغادين و الرائحين ، هاتفاً بين دقيقة و أخرى بصوته الخشن ( يا عبد الله ... اشكر الله
)
لكم مررنا أمامه فابتسمنا لصوته و جلسته الساذجة .
ثم بتنا نمر فلا نرى كرسيه ، و لا نسمع صوته الصادح ، لكننا نلمح على حائط الدكان الذي طالما جلس إلى جانبه صورة له بملابس أنيقة ، و وجه باسم حليق ، و تحتها لوحة مكتوب عليها بخط واضح لا يخلو من حسن ( يا عبدالله اشكر الله ) ، و إلى جوارها مكتوب بالخط نفسه بين قوسين كلمة واحدة ( الفاتحة )
آمال المصري
13-07-2011, 08:43 PM
ماأجمله ... أين هو الآن منا ؟
الفاتحة على روحه الطاهرة التي تجلت في صورته ( عمله الصالح )
رحل ... وترك صدقة جارية في ميدانه العظيم ليجري نفعها له ماجرت منفعتها لغيره
تحيتي لأدبك الرفيع أديبنا المكرم
عبدالرحمان بن محمد
18-07-2011, 01:23 AM
عبرة لنا هي قصتك أيها المبدع
نعم هي كذلك
الفاتحة
هي مفتاح الجنة
ومن كان يستفتح في جميع أعماله ببسم الله الشكور
لا شك أنه سينال المنزلة الرفيعة
أشكرك
ربيحة الرفاعي
24-07-2011, 03:28 AM
قالها ليذكّر بالله ويؤجر من الله
ولم يدر في خلده أنها ستذكر به عباد الله
وسيخلد بها في قلوبهم وعقولهم
ومضة قصصية جميلة
أبدعت بني
دمت بألق
صابرين الصباغ
24-07-2011, 04:25 PM
قصة تحمل الكثير
أرى أنه وقت إن كان ميسور الحال نسى شكر ربه
** فزالت النعمة **
وعند زوالها عرف قدر الحمد والشكر
لكن ياصديقي العمل يحتاج لبعض التكثيف لتكتمل روعته
تحياتي وتقديري
عبد الله راتب نفاخ
15-08-2011, 04:31 PM
ماأجمله ... أين هو الآن منا ؟
الفاتحة على روحه الطاهرة التي تجلت في صورته ( عمله الصالح )
رحل ... وترك صدقة جارية في ميدانه العظيم ليجري نفعها له ماجرت منفعتها لغيره
تحيتي لأدبك الرفيع أديبنا المكرم
الغالية رنيم
أهلاً بك و بمرورك الراقي دوماً
سلمك الله
لكن على فكرة مسرح القصة ليس ميداناً بل شارعاً صغيراً في سوق الجمعة بحينا حي الشيخ محيي الدين ههههه
دمت بخير
عبد الله راتب نفاخ
15-08-2011, 04:33 PM
عبرة لنا هي قصتك أيها المبدع
نعم هي كذلك
الفاتحة
هي مفتاح الجنة
ومن كان يستفتح في جميع أعماله ببسم الله الشكور
لا شك أنه سينال المنزلة الرفيعة
أشكرك
سلمك الله أيها الكريم
سررت ببهي مرورك
حياك الله
خليل حلاوجي
16-08-2011, 09:01 PM
روي في الاثر
من عرف نفسه فقد عرف الله
وقيل انه قول للحسن البصري
اعتقد انه المفهوم صحيح
ولكن
ال اترى ان هذا الخطاب يحتاج الى تطبيق اكثر من التاويل التنظيري
فهل يوجد انسان لا يعرف انه عبد لله وان هذه العبودية تستدعي شكر الله
المشكلة ليست في فهم هذا المتن بل في تطبيقه الآني وفق حوادث الزمان اليومية
/
اشكرك
والى مزيد من الابداع
صفاء الزرقان
16-08-2011, 09:42 PM
قصة جميلة
كم نمر بأشخاص ولا نكترث لهم الا بعد ان يغيبوا فنفتقدهم؟
كان و جوده مُذكراً من حوله بوجوب الشكر و الحمد
و كذلك كان موته فهنيئاً لمن كان وجوده مُذكراً بالله .
ارى في بهاء صورته الملصقة على الحائط "صورة له بملابس أنيقة ، و وجه باسم حليق"
الحال الذي آل اليه بعد موته فانتقل من حال الضيق والفقر الى حال الغنى بوجود روحه عند خالقها .
ياعبد الله اشكر الله جميلة بنغمة رقيقة
الحمدلله دوما و ابداً
دمت بخير
تحيتي وتقديري
ربيع بن المدني السملالي
16-08-2011, 10:10 PM
ما يميّز الأديب هو دقّة رؤيته للأشياء ، أين حلّ وارتحل إلا وتجده يمعن النّظر في الأشياء التي حوله ..وهذا ما وقع لأخينا الأديب ( عبد الله ) فهو نقل لنا صورة واقعية قد مر أمامها الكثيرون ولم يلقوا لها بالا ...
يقول طه حسين في كتابه (( أديب )) : زعموا أن من أظهر خصائص الأديب حرصه على أن يصل بين نفسه وبين الناس . فهو لا يحسّ شيئا إلا أذاعه ولا يشعر بشيء إلا أعلنه . وهو إذا نظر في كتاب أو خرج للتروض ، أو تحدث إلى الناس ، فأثار شيء من هذا في نفسه خاطرا من الخواطر ، أو بعث في قلبه عاطفة من العواطف . أو حثّ عقله على الروية والتفكير . لم يسترح ولم يطمئن حتى يقيّد هذا الرأي ، أو تلك العاطفة أو ذلك الخاطر في دفتر من الدفاتر أو على قطعة من القرطاس . اهـ ص 7
جميل ما قرأت هنا أخي عبد الله بارك الله فيك ...
نداء غريب صبري
16-08-2011, 11:59 PM
بالفاتحة نفتتح أعمالنا ونفتح ابواب الخير
وبشكر الله تتم النعم
وقد كانتا لصاحبك حيا وميتا
هنيئا له
قصة جميلة أخي
بوركت
فايدة حسن
17-08-2011, 12:27 AM
يا عبد الله اشكر الله
اللهم اجعلنا من الشاكرين
عبد الله راتب نفاخ
25-08-2011, 04:08 PM
قالها ليذكّر بالله ويؤجر من الله
ولم يدر في خلده أنها ستذكر به عباد الله
وسيخلد بها في قلوبهم وعقولهم
ومضة قصصية جميلة
أبدعت بني
دمت بألق
الأجمل مروركم الطيب أستاذتي
رعاكم الله و سلمكم
لكم كل التحايا
عبد الله راتب نفاخ
25-08-2011, 04:18 PM
قصة تحمل الكثير
أرى أنه وقت إن كان ميسور الحال نسى شكر ربه
** فزالت النعمة **
وعند زوالها عرف قدر الحمد والشكر
لكن ياصديقي العمل يحتاج لبعض التكثيف لتكتمل روعته
تحياتي وتقديري
ذلك ما أردت أستاذتي و الله
و تعليقكم الأكثر كشفاً عن مقولة القصة
سلمكم الله
و شكراً لكم للتنبيه بشأن التكثيف
و دمتم مبدعين
آمال المصري
03-02-2013, 07:32 PM
بون كبير بين الصورتين والحمد لله واجب في السراء والضراء
كانت رسالة نبيلة ناتجة عن تجربة قاسية لم تصل إلا بعد رحيله
علها تكون صدقة جارية
بوركت
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
05-03-2013, 07:21 PM
يا عبدالله اشكر الله ) ، و إلى جوارها مكتوب بالخط نفسه بين قوسين كلمة واحدة ( الفاتحة )
لو اعترف الإنسان بعبوديّته لله ما عصاه
قصّة وعظيّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
06-03-2013, 11:21 AM
هنيئا له .. تلك الصدقة الجارية التي تركها ليذكر الناس بشكر الله
فيتذكرونه بالفاتحة . ذكرتني هنا بصوت معروف في مسجد سيدنا
الحسين في القاهرة , يهتف دائما :( صل علي النبي )
فارتبط في أذهاننا المسجد بذلك الصوت.
تحياتي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir