مشاهدة النسخة كاملة : تتلهّف .../ق ق ج
كاملة بدارنه
15-07-2011, 05:08 PM
تتلهّف...
نهضت من فراشها مبكرة ومخالفة ما اعتادته .. فها هو الدّوار الذي أحسّت به أمسِ يعاودها فيسعدها ... انتظرت هذه اللّحظة سنوات بتلهّف ... أخذت بطنها في الاستدارة ... احتلّها الفرح ... واحتلّت مُضْغَته وأخْفَتْها ...
بنت مملكة أحلامها، وأحاطتها بجند زمرّد أمانيّها.. حتّى يحينَ موعد الاستقلال ...
أجاءها المخاض ... فولدتْ وهمًا.
عبد الله راتب نفاخ
15-07-2011, 05:17 PM
و يا للألم عند تبخر حلم العمر ... يا للألم ..
بوركت أستاذتي ..
دمتم بخير
رفعت زيتون
15-07-2011, 05:22 PM
.
يااااااه أيتها الكاتبة التي تتحول الحروف بين أناملها
إلى ما يشبه الملحمة الانسانية
هذا الحمل الذي يمكن أن يعمم حتى على الجنسين
يصلح أن يكون قصة كثير من الناس
ذكورا وإناثا
فكم من حالمٍ قد ظنّ أنه قد بلغ المنى
فإذا بأفكاره لا تلد إلا وهما
ويكأن هذا الوهم لا ينفك يراود ابن آدم عن نفسه
ولا يتركه حتى يغويه
رائعة وأكثر أديبتنا
.
زهراء المقدسية
15-07-2011, 06:30 PM
وتنقضي الحياة على أمل بولادة غير طبيعية تحمل معها حقيقة لا وهماً
ولا أدري ما أضيف فحرفك الباكي لجم لسان حرفي
رائعة وأكثر
سلمت وسلم قلبك
آمال المصري
16-07-2011, 12:29 PM
أن تتمخض وتلد وهماً أفضل من أن تلد توأما من اليأس والفشل
أديبتنا الرائعة كاملة ...
أبكتني رائعتك وتركت شيئا بالنفس ... ولاأدري ماالسبب ؟
سلمت أستاذتنا
عزالدين تسينت
16-07-2011, 01:39 PM
أستاذتي المبدعة : كاملة بدرانة
ألف شكر... وألف عذر...
ألف شكر لتجربة المخاض ...حيث الألم لذة بطعم الانتظار...
ألف عذر لكذبة المخاض... حيث الولادة وهم بطعم الانكسار...
في واضحة النهار .. النجمة الطحلبية اللون تقيس استدارة البطن باستدارة القمر...
وتحكي للصغار... حكاية القمر ذي الأطوار...
كاملة بدارنه
17-07-2011, 06:13 PM
شكرا أخي الأستاذ عبدالله على مرورك
كثيرا ما نحتضن بذور أحلامنا، ونسقيها الحرص والعناية أياما وليالي؛ طمعا بالثّمار، فنقطفها بعد حين وهمًا... وقد خسرنا من أجله الكثير!
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-07-2011, 06:31 PM
فكم من حالمٍ قد ظنّ أنه قد بلغ المنى
فإذا بأفكاره لا تلد إلا وهما
ويكأن هذا الوهم لا ينفك يراود ابن آدم عن نفسه
ولا يتركه حتى يغويه
صدقت أخي رفعت ...
أحلام نحيطها بجدران الأمل، ونرعاها بدفء المشاعر؛ كي تبقى إلى الأزل... نستفيق لنجد حالنا كما هو لم يزل!
وهناك أمور عديدة تجعلها أوهامنا حقيقة بسبب الإغواء، وربّما ساعد في ذلك حشر اليقين، الذي نبعده عن منطقنا السّليم، في زاوية التّجاهل أو الغفلة؛ لنصحو ونجد أنّ الحقيقة استردّت أصلها الوهميّ... فنحرّق على الأرّم، ونعاني... وتجلدنا سياط الواقع الذي هربنا منه لعدم تقبّله، جسديّا ونفسيّا...
شكرا لك ولمرورك المثري شاعرنا
تقديري وتحيّتي
أحمد عيسى
17-07-2011, 06:47 PM
انها رائعة ...
فكرة مبدعة
صياغة فريدة
سرد متمكن مركز
نهاية مفاجئة
نص مدهش بامتياز
يا لهذا الحلم الذي يأكل ذواتنا ثم يمضي عندما نفتح أعيننا .. على الحقيقة المجردة
أحييك أيتها المدهشة
محمد ذيب سليمان
17-07-2011, 10:53 PM
كثيرة هي الصور المشابهة التي
نراها على سطح هذه الحياة
ولكن ..
ما هو السبب ؟؟
اهي الرغبة الجامحة التي تولد احلاما كاذبة
أم أن أشعب يعيش في تلك النفوس الفارغة
أم ان القهر يولد احيانا حالات كهذه
تساؤلات كثيرة..
ابدعت ايتها الكريمة
أماني عواد
18-07-2011, 12:04 AM
الاستاذة الكبيرة كاملة بدارنة
بعض الاماني طاغية تلبس فراغها مقاس الحلم فينمو حملا كاذبا ,او صادقا تجهضه حقيقة
سلم يراع من نور
تقديري الكبير
عبدالرحمان بن محمد
18-07-2011, 12:58 AM
لا بأس تلك من عقبات الدنيا
والإنسان خلق في كبد
ولا بد من الأمل دوما
تفائلوا خيرا تجدوا خيرا
لا بأس فلتعد الكرة من جديد
ولا تتحسر على ما فات، ولتكن موقنة في حال عدالة قضيتها أن خالقها
كل شيئ عنده بحساب، وحتى لو أخفقت، فلن يذهب تعبها سدى، فللقدر أحكام لا نفهمها
وإن بدت قاسية في وقتها..
مميزة هي قصتك
الإبداع يلازمك
كل الخير أتمناه لك
ربى يوسف
20-07-2011, 06:03 PM
ما أصعب أن تعيش لحظات سعادة وأمل ..
لتجد انها كانت وهماً .. خصوصاً إن كان الأمل بشيء يتمناه الإنسان بشدة
نهاية لم أتوقعها .. نص باكي بصياغة جميلة وفريدة
سلم قلمك وإبداعك أستاذتنا الأديبة كاملة بدران
لك كل التقدير
ربيحة الرفاعي
24-07-2011, 03:23 AM
ما زال هذا الحرف معجزي عن الرد يهمي بروائعه
وما زلت أقف أمام روعة الرمز بشهقة ذهولي
أبحث عن المبهورين بإغراق نصوصهم برموز تحيّر القاريء وتجرد النصوص من أية مضامين ذات قيمة
وأقول بصدق
تعالوا لنتعلم كيف يكون اختيار الرمز وتوظيفه بحيث ينطلق منه المتلقي في كل اتجاه وبلا حدود إنما في إطار رسالة ذات مغزى
ثقيلة محاميل نصوصك أيتها الكاملة
لا حرمتك واحتك
دمت بألق
صابرين الصباغ
24-07-2011, 10:41 AM
تتلهّف...
نهضت من فراشها مبكرة ومخالفة ما اعتادته .. فها هو الدّوار الذي أحسّت به أمسِ يعاودها فيسعدها ... انتظرت هذه اللّحظة سنوات بتلهّف ... أخذت بطنها في الاستدارة ... احتلّها الفرح ... واحتلّت مُضْغَته وأخْفَتْها ...
بنت مملكة أحلامها، وأحاطتها بجند زمرّد أمانيّها.. حتّى يحينَ موعد الاستقلال ...
أجاءها المخاض ... فولدتْ وهمًا.
نص إنساني لايخرج إلا من قلم أدرك معنى الأمومة
تحية تليق بك صديقتي لكن النص يحتاج لبعض التكثيف .. مجرد رؤية خاصة
نهضت فها هو الدّوار يعاودها فيسعدها ..احتلّها الفرح .. انتظرت هذه اللّحظة سنوات ..أجاءها المخاض ... فولدتْ وهمًا
تحياتي وتقديري
مصلح أبو حسنين
24-07-2011, 11:28 AM
يلفنا الحلم كثيرا فننتشي
ثم نصحو فتكون الصدمة
التقاطة رائعة أيتها الكاتبة
غير أنني أرى أن كلمة ( أجاءها ) تعني ألجأها
وهنا نحتاج مكانا يكمل الكلمة
انظري من فضلك :
" فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " أي ألجأها إلى مكان وهو جذع النخلة
تقديري لهكذا عمل رائع واقبلي التحية
كاملة بدارنه
24-07-2011, 04:10 PM
شكرا لك ولمرورك عزيزتي زهراء
أمور كثيرة نرغب بولادتها، ويمنعنا عقمنا من تحقيقها... فنحتضن وهم الحقيقة ونعيش فيه علّنا نجسّد الحقيقة الغائبة... فنصحو على وهم!
سلامة لسانك من اللجم
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-07-2011, 04:15 PM
أبكتني رائعتك وتركت شيئا بالنفس ... ولاأدري ماالسبب ؟
أعتذر لدمعاتك عزيزتي رنيم... هكذا هو الواقع ... أمور كثيرة قد تبكينا ... ربّما بسبب عجزنا عن تقبّل ما لدينا، وطمعا بما يشبع رغبتنا
شكرا لك ولمرورك... وجعل الله أيامك تفيض غبطة وفرحا ...
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-07-2011, 04:20 PM
ألف شكر... وألف عذر...
ألف شكر لتجربة المخاض ...حيث الألم لذة بطعم الانتظار...
ألف عذر لكذبة المخاض... حيث الولادة وهم بطعم الانكسار...
في واضحة النهار .. النجمة الطحلبية اللون تقيس استدارة البطن باستدارة القمر...
وتحكي للصغار... حكاية القمر ذي الأطوار...
ألف شكر لك أستاذ عزّ الدين على هذا الرّدّ الفلسفيّ الرّائع
في واضحة النهار .. النجمة الطحلبية اللون تقيس استدارة البطن باستدارة القمر...
جميل جدّا ما جاء هنا!
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-07-2011, 04:24 PM
انها رائعة ...
فكرة مبدعة
صياغة فريدة
سرد متمكن مركز
نهاية مفاجئة
نص مدهش بامتياز
يا لهذا الحلم الذي يأكل ذواتنا ثم يمضي عندما نفتح أعيننا .. على الحقيقة المجردة
أحييك أيتها المدهشة
كلماتك الرّائعة الأخ الأديب أحمد عيسى وسام تقدير للنّصّ، أعتزّ به وأقدّره...
شكرا لك ولمرورك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-07-2011, 04:27 PM
اهي الرغبة الجامحة التي تولد احلاما كاذبة
أم أن ألشعب يعيش في تلك النفوس الفارغة
أم ان القهر يولد احيانا حالات كهذه
تساؤلات كثيرة..
تساؤلاتك مجتمعة أستاذنا الفاضل محمّد هي التي تولّد الوهم ...
شكرا لك ولحكمة مرورك التي أعتزّ بها دائما
دمت للكلمة عنوانا
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
25-07-2011, 06:09 PM
بعض الاماني طاغية تلبس فراغها مقاس الحلم فينمو حملا كاذبا ,او صادقا تجهضه حقيقة
بوركت أخت أماني على مرورك الكريم... وحضورك الحكيم
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
25-07-2011, 06:13 PM
لا بأس تلك من عقبات الدنيا
والإنسان خلق في كبد
ولا بد من الأمل دوما
تفاءلوا خيرا تجدوا خيرا
لا بأس فلتعد الكرة من جديد
ولا تتحسر على ما فات، ولتكن موقنة في حال عدالة قضيتها أن خالقها
كل شيئ عنده بحساب، وحتى لو أخفقت، فلن يذهب تعبها سدى، فللقدر أحكام لا نفهمها
وإن بدت قاسية في وقتها..
فعلا أخي للقدر أحكام لا نفهمها... وربّما ضرّسنا... ولا يسعنا إلّا أن نكون له خاضعين... أملا بالفوز برحمة ربّ العالمين يوم نأتيه صاغرين
شكرا لك أخ عبد الرّحمان ولمرورك الكريم
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
25-07-2011, 06:17 PM
[QUOTE]ما أصعب أن تعيش لحظات سعادة وأمل ..
لتجد انها كانت وهماً .. خصوصاً إن كان الأمل بشيء يتمناه الإنسان بشدة[/QUOTE
صدقت أخت ربى ... ليس سهلا على الإنسان أن يعيش الأمل ويفتقده ... لذا فالواقعيّة أفضل... لأنّ الطّموح الذي لا يجاري الواقع قد يؤدّي أحيانا إلى جلب الشّدائد ... وتحميل النّفس ما لا طاقة لها به ...
شكرا لك ولكلماتك المعبّرة
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
25-07-2011, 06:22 PM
ما زال هذا الحرف معجزي عن الرد يهمي بروائعه
وما زلت أقف أمام روعة الرمز بشهقة ذهولي
أبحث عن المبهورين بإغراق نصوصهم برموز تحيّر القاريء وتجرد النصوص من أية مضامين ذات قيمة
وأقول بصدق
تعالوا لنتعلم كيف يكون اختيار الرمز وتوظيفه بحيث ينطلق منه المتلقي في كل اتجاه وبلا حدود إنما في إطار رسالة ذات مغزى
ثقيلة محاميل نصوصك أيتها الكاملة
شكري الدّائم لك عزيزتي الأخت ربيحة على حضورك المثري... والذي أعتزّ به دائما
كلماتك ندى ينعش الحروف ... ويفتّق ما تخفيه ...
بوركت وتواجدك البهيّ
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
25-07-2011, 06:38 PM
تحية تليق بك صديقتي لكن النص يحتاج لبعض التكثيف .. مجرد رؤية خاصة
السّلام عليكم عزيزتي الأديبة صابرين
أقدّر رؤيتك أختي الكريمة وأحترمها ... ولكن اسمحي لي مخالفتها
لقد رميت بكرتين هامتين في ملعب النّص: نص إنساني لايخرج إلا من قلم أدرك معنى الأمومة
إدراك الأمومة ليس شرطا للقلم وصاحبه ليكتب عن الأمومة ... فلست ممّن يؤمنون بِ "فاقد الشيء لا يعطيه" قد يكتب فاسق عن مشاعر ناسك بكلّ شعوره ... وقد يكتب شيخ عن لحظة سكر بنشوة السّكران...
وفيما يتعلّق بالتّكثيف ... فإنّ اختصار الجمل جعل النّصّ مقتصرا على الحمل النّسائي الوهميّ فقط .. والذي هو حالة نفسيّة تعكس الرّغبة الشّديدة في الحمل ... وليس هذا الهدف ...فوهميّة الحمل أريد بها وهميّة مسائل كثيرة نحمل به شهورا فنتمخّض ... ونلدها وهمًا
شكرا لحضورك البهيّ الذي أثار نقاطا هامّة
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
25-07-2011, 06:45 PM
غير أنني أرى أن كلمة ( أجاءها ) تعني ألجأها
وهنا نحتاج مكانا يكمل الكلمة
انظري من فضلك :
" فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " أي ألجأها إلى مكان وهو جذع النخلة
أرحّب بمرورك لقراءة نصّ لي لأوّل مرّة أخي الشّاعر مصلح ... وأشكرك جزيلا خاصّة فيما يتعلّق بالفعل أجاءها الذي ورد في سورة "مريم"
أظنّ أنّ استعماله جاء صحيحا في النّص لأنّ علامة الحذف ... تركت المجال مفتوحا للقارئ كي يضيف أو يتخيّل المكان الذي يريد
ربّما أجاءها المخاض الوهميّ إلى سريرها أو المستشفى أو ...
أرجو أن يكون ردّي مقنعا.
تقديري وتحيّتي
نافع مرعي بوظو
25-07-2011, 08:31 PM
أرحّب بمرورك لقراءة نصّ لي لأوّل مرّة أخي الشّاعر مصلح ... وأشكرك جزيلا خاصّة فيما يتعلّق بالفعل أجاءها الذي ورد في سورة "مريم"
أظنّ أنّ استعماله جاء صحيحا في النّص لأنّ علامة الحذف ... تركت المجال مفتوحا للقارئ كي يضيف أو يتخيّل المكان الذي يريد
ربّما أجاءها المخاض الوهميّ إلى سريرها أو المستشفى أو ...
أرجو أن يكون ردّي مقنعا.
تقديري وتحيّتي
القديرة كاملة بدارنة :
جميلة هذه القصة و تظهر براعة الكاتبة في استخدام الرموز و تسخيرها للتعبير عن أمور مختلفة في هذه الحياة يتبعها الإنسان وإذا بها تكون سراباً و وهماً ..
ولكن حبذا لو أخذت برأي الأخ مصلح بدون الإشارة لعلامات الحذف ... لأنها كثيرة في النص ... أو ببساطة ( جاءها المخاض) فولدت وهماً
فماالمانع أن يعدل الإنسان أخطائه البسيطة .
وقد جلّ من لا يخطئ .
وفي تفسير الآية الكريمة : فأجاءها المخاض ، أي : ألجأها الطلق إلى جذع النخلة ،
والعرب تقول : جاء فلان ، و : أجاءه غيره إذا حمله على المجيء ،
ومنه قول الشاعر
وجار سار معتمدا إلينا أجاءته المخافة والرجاء
أرجو أن تتقبلي مروري ..
مع أمنياتي بالتوفيق .
كاملة بدارنه
25-07-2011, 09:47 PM
السّلام عليكم أخ نافع
أتقبّل رأيك بكلّ رحابة صدر... فالنّصوص قابلة لأيّ نقد... ولم أذكر أنّي لم آخذ برأي الأخ مصلح لكنّي بيّنت وجهة نظري . وله أن يقيل بها أو لا
فكلام القصّ ليس ُمنزلا ولا مقدّسا، ولكلّ رأيه شرط ألّا يخرج عن الضّوابط المقبولة في الكتابة.
تستطيع أخي أن تستبدل بالفعل أجاءها أيّ فعل تشاء...ولست مجبرا أن تتقبّله
تقول العرب : جاء فلان ، و : أجاءه غيره إذا حمله على المجيء ،
ومنه قول الشاعر
وجار سار معتمدا إلينا أجاءته المخافة والرجاء
شكرا لك على ما أوردته من استعمالات للفعل أجاء ... منكم نستفيد
تقديري وتحيّتي
عبد الرحيم صادقي
26-07-2011, 09:11 PM
لماذا هذه الصدمة يا أخت كاملة؟ كنا ننتظر أن تلد حقيقة لا وهما.
لكن ماذا بعد أن اكتشفت أنه وهم؟ أتراها ستوطن نفسها على الحقيقة منذ اللحظة؟
مؤلم وجميل ما قرأت
تحياتي
كاملة بدارنه
29-07-2011, 05:46 PM
لماذا هذه الصدمة يا أخت كاملة؟ كنا ننتظر أن تلد حقيقة لا وهما.
وأنا كنت سأسرّ وأفرح لها كثيرا لو ولدت حقيقة ولم تترك تتلهّف أستاذي عبد الرّحيم ... لكن" تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن "
بعد الاكتشاف الله أعلم بحالها!
شكرا لك ولمرورك الذي أعتزّ به
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
08-05-2013, 07:09 AM
مسكينة كان الله في عونها
حزنها أكبر من الأحزان
هذا كثير ومؤلم وبقصة جميلة ومؤثرة
شكرا لم أستاذتي
بوركت
يحيى البحاري
08-05-2013, 07:47 AM
ومضة تعكس واقع الواهمين الذين يتصورون بأن السراب ماء
تحياتي للأديبة كاملة
خليل حلاوجي
08-05-2013, 05:18 PM
يقول الله تعالى : أنا رب اللهفة ورب الانتظار ... مانح / مانع
معطي / آخذ ..
جل في علاه ...
د. سمير العمري
28-05-2013, 06:36 PM
الحالمون الحاملون الوهم كثر ، وكأني بهذه قصة تحمل وجهين وتلمس وجعين!
لا فض فوك مبدعة!
تقديري
لانا عبد الستار
19-06-2013, 10:56 PM
ومضة جميلة جدا
رأيت فيها أحلام الأمة التي نصو لنجدها أوهاما رغم الدم المدفوع فيها
أنت مبدعة أستاذة كاملة
أشكرك
فاتن دراوشة
26-07-2013, 09:16 PM
كان حملا كاذبا
وكان شعورها صادقا
ومضة تناولت جانبا رائعا من جوانب شخصيّة المرأة وتمسّكها بأمل الأمومة لبعث الحياة فيها وللمثابرة والاستمرار
ما أروعك غاليتي وما أبهى حروفك
محبّتي
عبدالرحيم الحمصي
27-07-2013, 11:29 PM
نص قيم
نسج على منوال لغوي بلاغي
و سردي محترف .
يحمل على كل الاحتمالات و الدلالات
ولادة العزيز
ولادة الوطن
ولادة الأمل
وما أقساه إن تمخض عن وهم .
أديبتنا الراقية
كاملة بدرانة ،،،
تقديري
ومحبتي .
:os:الحمصــــــــي :os:
كاملة بدارنه
24-08-2013, 08:34 PM
مسكينة كان الله في عونها
حزنها أكبر من الأحزان
هذا كثير ومؤلم وبقصة جميلة ومؤثرة
شكرا لم أستاذتي
بوركت
أهلا بالعزيزة نداء
شكرا لك على المرور الكريم ... باعد الله الأحزان عنك وعن الأمّة كلّها
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-08-2013, 08:36 PM
ومضة تعكس واقع الواهمين الذين يتصورون بأن السراب ماء
تحياتي للأديبة كاملة
شكرا أخي الأديب يحيى على كلماتك وحضورك
بوركت
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
02-04-2014, 07:37 PM
تتلهّف...
نهضت من فراشها مبكرة ومخالفة ما اعتادته .. فها هو الدّوار الذي أحسّت به أمسِ يعاودها فيسعدها ... انتظرت هذه اللّحظة سنوات بتلهّف ... أخذت بطنها في الاستدارة ... احتلّها الفرح ... واحتلّت مُضْغَته وأخْفَتْها ...
بنت مملكة أحلامها، وأحاطتها بجند زمرّد أمانيّها.. حتّى يحينَ موعد الاستقلال ...
أجاءها المخاض ... فولدتْ وهمًا.
وكأنني أقرأها تلك المرة الثورة وما تمخضته من خيبة
ومضة جميلة تحتمل قراءات كثيرة جاءت بديعة فكرا وبيانا
شكرا لك أخت كاملة هذا الألق
تحاياي
خليل حلاوجي
03-04-2014, 03:30 PM
الوهم يقاسمنا أنفاس الأمل ... فنتجرّع غصات الحلم .
نص ثري.
خالد الجريوي
03-04-2014, 09:19 PM
دمج الفكرة الحقيقية
في فكرة الحمل والمخاض
جعل عيني تذرف حزنا ..
خاصة أنني اعرف كيف تكون علاقة الأنثى بجنينها
أما وقد ولدت وهما .. فهذا يفتح مجال
الأماني اللامعقوله
والخارجة عن إطار العقل
ومضة بديعه
وقلم رائعتقديري أستاذه
خلود محمد جمعة
03-07-2014, 07:57 PM
لهفة جعلتها تحمل وتلد وهما
ومضة قاتلة
وحرف ذهبي بريقه خطف قلوبنا
دمت رائعة
تقديري
أحمد الرحاحلة
03-07-2014, 10:21 PM
باذخة الجمال
شديدة الألم
دمت بخير
ناديه محمد الجابي
18-02-2016, 09:51 PM
مؤلمة ومؤثرة .. أن يهوي الحلم وتتبدد الأماني
ويتبخر الفرح بحرارة الوهم
لوحة رسمت بيد بارعة في تصويرالألم بذكاء في الطرح
دمت بارعة متألقة. :os:
سحر أحمد سمير
20-02-2016, 06:45 AM
بهتت اللهفة في نفسها و إن ظلت باقية في أعماقها ..حمل الأفكار و انتظار مخاض الإنجاز لم يجدا بارقة الحياة ..
قص بارع و خاتمة قوية ..
دمت بخير و عافية أستاذتي الفاضلة كاملة بدرانة..
تحاياي
محسن العافي
21-02-2016, 01:41 AM
حصاد الوهم ، ذلك مما فسد وانهار وضاع
عاش على الأوهام وسط دوامات لا يستطيع الخروج منها . وبملازمتها له ، صار كآلة لإنتاج مزيد من الأوهام
دمت مبدعة متألقة أستاذتي :كاملة بدرانة
علاء سعد حسن
21-02-2016, 10:23 AM
تتلهّف...
نهضت من فراشها مبكرة ومخالفة ما اعتادته .. فها هو الدّوار الذي أحسّت به أمسِ يعاودها فيسعدها ... انتظرت هذه اللّحظة سنوات بتلهّف ... أخذت بطنها في الاستدارة ... احتلّها الفرح ... واحتلّت مُضْغَته وأخْفَتْها ...
بنت مملكة أحلامها، وأحاطتها بجند زمرّد أمانيّها.. حتّى يحينَ موعد الاستقلال ...
أجاءها المخاض ... فولدتْ وهمًا.
قفلة رائعة ومفاجئة قلبت الموازين.. دام الابداع
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir