مشاهدة النسخة كاملة : و تشمخ الصالحية
عبد الله راتب نفاخ
16-07-2011, 07:02 PM
تلك الصالحية العظيمة .. فلذة كبد قاسيون ، تنشر جناحيها للنور كنسر ذهبي ، ترنو برأسها نحو النجوم الذابلات في ليلها الشاعري ، و ترسم في السماء بروجاً لازوردية تزين آفاق الوجود .. كل الوجود .
تسمي الأشياء بأسمائها ، تسمو بالعذوبة في صدور الحائرين ، تدفع بالإشراق إلى الأحداق الغافية ، و بالحياة إلى الشفاه الظامئة .
تتآكل الأحزان عنها و تكبر القلوب ، و ترسم الأرصفة العتيقة درباً للحب يبدأ من الصالحية و ينتهي في الخلود .
و مع مواكبها الغفيرة ترتفع الأذكار من المساجد الأيوبية بحجارتها الصقيلة نحو الملأ الأعلى بصوت ملؤه الخشوع : الله أكبر.. الله أكبر .. لا إله إلا الله ... محمد رسول الله .
تبقى الصالحية جبل النور و الصلاح ، فهي من مهدت الطريق يوماًً لآلاف العلماء و العباد و المحدثين والأولياء ، لذلك لا يمكن لها أن تحس القبح فلا تلفظه ، أو الشر فلا تحترس منه ، أو السوء فلا تزلزل الأرض من تحته .
و لأنها كانت منذ الأزل نوراً ، و ستبقى إلى الأبد رمزاً ، فلا قلب فيها سينبض بغير الإيمان و العروبة و حب الوطن ، و لا جبهة من جباه أبنائها ستسجد إلا لرب العزة مهما يكن من أمر ، و لا يد من أيديهم سترفع غير علم سورية الجليل ليرفرف في سمائها .
أيتها الصالحية المجيدة ...
طبتِ نفساً .. و حيِّيتِ أهلاً .. و سلمت تراباًَ .
و لتبقين كما كنت دوماً ، محراب الصلاة ، و قرطاس الهدى ، و نبراس التقى ، و جبل الشموخ
زهراء المقدسية
16-07-2011, 10:12 PM
لله درك من أديب شامخ شموخ الصالحية وقاسيون
كم حري بها أن تعتز بأمثالك كاعتزازك بها
دمت ودامت الصالحية مشعلا للحق والنور
تقديري وإعجابي الكبير
بقلمك المميز والمتفرد بهذا الجمال
كاملة بدارنه
16-07-2011, 11:45 PM
إن شاء الله ستبقى الصّالحيّة كما كانت دوما... عامرة بكلّ ما فيها، ومزيّنة آفاق الوجود...
بوركت أستاذ عبدالله على غيرتك الوطنيّة
تقديري وتحيّتي
( ولتبقَي )
فاطمه عبد القادر
16-07-2011, 11:53 PM
تلك الصالحية العظيمة .. فلذة كبد قاسيون ، تنشر جناحيها للنور كنسر ذهبي ، ترنو برأسها نحو النجوم الذابلات في ليلها الشاعري ، و ترسم في السماء بروجاً لازوردية تزين آفاق الوجود .. كل الوجود .
السلام عليكم
ما شاء الله / تعابير هائلة ,,والصالحية تستحق هذا وأكثر
الشام كلها بلاد الجمال ,أتمنى كل خير لكل أبنائها
دمت أخي عبد الله متألقا
ماسة
عبد الله راتب نفاخ
17-07-2011, 03:51 PM
لله درك من أديب شامخ شموخ الصالحية وقاسيون
كم حري بها أن تعتز بأمثالك كاعتزازك بها
دمت ودامت الصالحية مشعلا للحق والنور
تقديري وإعجابي الكبير
بقلمك المميز والمتفرد بهذا الجمال
و لله درك أستاذتي الغالية الكريمة ..
مروركم أسعدني و أشرقت به نفسي ..
سلمكم الله ..
و لكم كل التقدير
محمد ذيب سليمان
18-07-2011, 10:21 AM
أيها الحبيب
لا ادري بأيها ابدأ
هل بالموضوع أم بفنية الصياغة
فكلاهما بلغا هنا مكانا ومانة كبيرة
وقدرة عاليق في المعنى وفي المبني
هنيئا للصالحية ببر ابنائها
ولشموخ قاسيون الذي جعل من ابنائه بهذا الشموخ
كل الحب
ربيحة الرفاعي
19-07-2011, 12:07 AM
يا الله
كم أحب نصوصك بلغتها القوية وحمولتها المميزة وطرحها اللافت لما تريد
كانت الصالحية وستبقى شامخة وأبية
وسيبقى اهلها كبارا يتوارثون العزة خلفا عن سلف
تحيتي
دمت بألق
صفاء الزرقان
19-07-2011, 04:24 PM
طبتِ نفساً .. و حيِّيتِ أهلاً .. و سلمت تراباً .
اللهم آ مين .
عظيمة هي دمشق بكل مناطقها و اركانها. ستبقى سوريا شامخةً
عزيزة شاء من شاء و أبى من أبى .
حفظ الله سوريا واهلها .
نصٌ جميل يصور شموخاً ألفناه في نفوس اهل الشام العظيمة
تعلم اهلها العزة والشموخ من قاسيون العظيم بشموخه وقوة رسوخه فكانوا
مثله في صلابته و عزته و تعلمو من بردى العطاء والاستمرار والمقاومة
شعبٌ مثل شعب سوريا لا يُقهر بإذن الواحد القهار .
دمت بخير
تحيتي و تقديري
أماني عواد
19-07-2011, 08:33 PM
الاستاذ عبد الله نفاخ
الوطن ذلك الوعاء الذي نسكب فيه الحب فيزداد اتساعا
سلمت وسلمت لك الصالحية
عبد الله راتب نفاخ
21-07-2011, 07:58 AM
إن شاء الله ستبقى الصّالحيّة كما كانت دوما... عامرة بكلّ ما فيها، ومزيّنة آفاق الوجود...
بوركت أستاذ عبدالله على غيرتك الوطنيّة
تقديري وتحيّتي
( ولتبقَي )
أستاذتي الكريمة ..
سلمك الله ...
أما بشأن ( و لتبقي ) فقد أردت هنا لام القسم و نون التوكيد .. لا لام التعليل ر
لكم كل التحايا
عبد الله راتب نفاخ
24-07-2011, 10:41 AM
تلك الصالحية العظيمة .. فلذة كبد قاسيون ، تنشر جناحيها للنور كنسر ذهبي ، ترنو برأسها نحو النجوم الذابلات في ليلها الشاعري ، و ترسم في السماء بروجاً لازوردية تزين آفاق الوجود .. كل الوجود .
السلام عليكم
ما شاء الله / تعابير هائلة ,,والصالحية تستحق هذا وأكثر
الشام كلها بلاد الجمال ,أتمنى كل خير لكل أبنائها
دمت أخي عبد الله متألقا
ماسة
سلمت أستاذتي الكريمة .. شرفني مروركم والله
لكم التحايا و التقدير
نافع مرعي بوظو
27-07-2011, 10:09 AM
و لأنها كانت منذ الأزل نوراً ، و ستبقى إلى الأبد رمزاً ، فلا قلب فيها سينبض بغير الإيمان و العروبة و حب الوطن ، و لا جبهة من جباه أبنائها ستسجد إلا لرب العزة مهما يكن من أمر ، و لا يد من أيديهم سترفع غير علم سورية الجليل ليرفرف في سمائها .
لله درك يا أستاذ عبد الله راتب نفاخ ., كم أنت رائع بهذا الموضوع ,
فقد ذكرتني بدروب الصالحية و بيوتها العتيقة وأرض الديار التي تزدهر بعبق البرتقالة الدمشقية و مخمل الورد الجوري و بوح عطر الياسمين الشامي.
وبوابتها المنخفضة التي تجبر القادمين على طأطأة رؤوسهم لكي يعبروا البوابات .أو أنهم لن يمروا !! هذه واحدة من أصالة فنون العمارة القديمة .
وذكرتني بأهلها العريقين عراقة دمشق الذين شربوا الأصالة من نهر بردى ونبع الفيجة و استلهموا العزة و الكبرياء من شموخ قاسيون .
وأذكر أيام الطفولة بمدرستي الإبتدائية مدرسة معروف الرصافي ..و هل هناك أجمل ذكريات الصبا و تجمع الأصحاب والجيران نسور قاسيون .
ما أجمل الصالحية برموزها الكبار من ابن النفيس الى مسجد الشيخ محي الدين بن عربي ,سلطان العارفين , مروراً بركن الدين المنسوب للملك الظاهر ركن الدين بيبرس و ست الشام وساحة شمدين آغا و حارة الأيوبيين أحفاد صلاح الدين وصولاً الى جامع أبو النور لتحفيظ القرآن الكريم .
ومن ساحة يوسف العظمة بطل معركة ميسلون لساحة عدنان المالكي وصولاً الى مغارة الأربعين التي رويت حولها الحقائق و الأساطير.
و لأسواقها متعة خاصة بالتسوق كأسواق فريدة من سوق الجمعة الى الجسر الأبيض لسوق الصالحية الشهير .
وتبقى الصالحية نبراساً للعلم و مركزاً لعلماء الدين الإسلامي عبر التاريخ و مركز علماء الفقه و الشريعة كالدكتور الشيخ راتب النابلسي أطال الله عمره و الدكتور العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي خطيب الجامع الأموي حفظه الله.
ببساطة أهلها و تواضع نفوسهم الكريمة و تعففهم و ترفعهم عن الصغائر و تعاونهم و تلاحمهم و تآلفهم و تراحمهم وتآخيهم وتسامحهم تبقى الصالحية بوابة دمشق الشمالية و حصنها الحصين ضد كل من يحاول الدخول لدمشق غاصباً , لتبقى عصية على الأعداء
ولتزهو أمسيات دمشق منذ الأزل على سفح قاسيون معانقة لأمجاده ’ متباهية بلآلئ بيوت الصالحية المتلألئة كالنجوم بشموخ و عزة و فرح إلى ما شاء الله .
عاشت دمشق بوابة التاريخ عاصمة سوريا حرة أبية قوية
و الله يحمي جميع السوريين من كل شر.
ولك الشكر وتحياتي المعطرة بالياسمين و مع الورد الجوري الدمشقي.
تقبل مروري أستاذي الكبير ..
عبد الله راتب نفاخ
15-08-2011, 04:14 PM
أيها الحبيب
لا ادري بأيها ابدأ
هل بالموضوع أم بفنية الصياغة
فكلاهما بلغا هنا مكانا ومانة كبيرة
وقدرة عاليق في المعنى وفي المبني
هنيئا للصالحية ببر ابنائها
ولشموخ قاسيون الذي جعل من ابنائه بهذا الشموخ
كل الحب
أستاذي القدير
كم أفخر بشهادتكم الرائعة
سلمكم الله
و دمتم بكل الود
عبد الله راتب نفاخ
15-08-2011, 04:20 PM
يا الله
كم أحب نصوصك بلغتها القوية وحمولتها المميزة وطرحها اللافت لما تريد
كانت الصالحية وستبقى شامخة وأبية
وسيبقى اهلها كبارا يتوارثون العزة خلفا عن سلف
تحيتي
دمت بألق
و الله شرف لي أستاذتي ما ذكرتموه
سلمكم الله و بارك بكم
و حفظكم لنا
لكم كل محبة و تقدير
عبد الله راتب نفاخ
15-08-2011, 04:23 PM
طبتِ نفساً .. و حيِّيتِ أهلاً .. و سلمت تراباً .
اللهم آ مين .
عظيمة هي دمشق بكل مناطقها و اركانها. ستبقى سوريا شامخةً
عزيزة شاء من شاء و أبى من أبى .
حفظ الله سوريا واهلها .
نصٌ جميل يصور شموخاً ألفناه في نفوس اهل الشام العظيمة
تعلم اهلها العزة والشموخ من قاسيون العظيم بشموخه وقوة رسوخه فكانوا
مثله في صلابته و عزته و تعلمو من بردى العطاء والاستمرار والمقاومة
شعبٌ مثل شعب سوريا لا يُقهر بإذن الواحد القهار .
دمت بخير
تحيتي و تقديري
الكريمة صفاء ..
مرور بهي و إطلالة مشرقة
و كلمات ملؤها الحماسة و الحمية
بوركت أيتها الكريمة
سلمك الله و بارك بك
لانا عبد الستار
21-06-2013, 07:38 AM
شموخ سوريّ يستمد من قاسيون رفعته
وستبقة الصالحية شامخة وكل شبر من سوريا
أشكرك
نداء غريب صبري
09-07-2013, 02:07 AM
الصالحية شامخة دائما أخي
وكل أحياء دمش شامخة
وكل مدن سوريا بكل أحيائها شامخة
والشعب السوري شامخ
نثرك يبكيني أخي
سامحك الله
فاتن دراوشة
11-07-2013, 09:19 AM
ستبقى كذلك هي وكلّ بقعة طاهرة من بقاع سوريا الحبيبة
لأنّ شموخ رجالها لن يرضى لها إلّا بذلك
دمت منبر صدق في زمان الزّيف الذي نحياه
مودّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir