تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وأد في القرن الواحد والعشرين



زهراء المقدسية
17-07-2011, 03:03 PM
خبر مفجع هو جريمة إنسانية أستغرب من حدوثها ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين
وأستغرب أنه ما زالت هناك عقلية الرجل الذي يكن كل هذا الكره والعداء للجنس الأنثوي
عملية وأد مختلفة في شكلها عما كانت في الجاهلية وربما كانت أبشع
أترككم مع الخبر:


الجزائر ـ تجرد أب جزائري من مشاعر الإنسانية حيث حاول وأد بناته الأربع اللاتي تتراوح أعمارهن بين ( 3 سنوات و 12 سنة)، حيث حبسهن في المنزل وحرمهن من الطعام إلا من كسرات خبز، كما منع عنهن الاستحمام.. ما تسبب في إصابتهن بمرض جلدي خطير.

واقتربت الفتيات الأربع من الموت لولا تدخل أقارب الأب الذين تمكّنوا بمساعدة الأم من إبلاغ الجهات المسؤولة، وتم إنقاذ البنات، وإدخالهن المستشفى لتلقي العلاج.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الأب "س. د" الذي يعيش ببلدية سيقوس بولاية أم البواقي (شرق البلاد) حاول وأد بناته: حسناء 12 سنة، إيمان 11 سنوات، هيبة 7 سنوات ونور الهدى 3 سنوات لمجرد أنه يكره الإناث.

وأضافت أن الحالة السيئة التي وصلت إليهن البنات كانت أكبر من أن يتحملها إنسان، حتى أن عمال مستشفى "عين امليلة" امتنعوا عن علاج الضحايا بسبب صعوبة المهمة.

وكانت البنات بصحبة والدتهن المغلوبة على أمرها في حالة نفسية وصحية حرجة، خاصة أن أمراضا جلدية نادرة بلغت درجة متفاوتة من التعفن قد نخرت أجسادهن النحيفة قبل تحريرهن وبأعجوبة من جانب الأقارب من بين مخالب الأب الذي تحوّل إلى وحش آدمي تجاه بناته.

واتبع الأب الجزائري أساليب تعذيب لا يتحملها حتى الحيوان، والتي يمكن وصفها بالموت البطيء الذي طال الشقيقات الأربع على يد والدهن؛ حيث قام بسجنهن بإحدى شقق مسكنه، وكان قوتهن اليومي الخبز اليابس.

كما منع البنت الكبرى حسناء وشقيقتها إيمان من مواصلة التعليم، ومنع عنهن نور الكهرباء ومشاهدة التلفزيون واللعب مع الأطفال، مما نجم عنه تخلف ذهني، وحتى الماء لم يلمس أجسادهن منذ سنوات، الأمر الذي تسبب في إصابة الشقيقات الأربع بمرض جلدي خطير تربى في أجسادهن النحيفة، حسب تأكيدات طبية.

واستلزم الأمر تحويلهن جماعيا إلى قسم الأمراض الجلدية بمستشفى قسنطينة الجامعي لتلقى العلاج.

وفي السياق ذاته، فتحت الجهات القضائية تحقيقا معمَّقا في القضية التي هزّت كيان كل من علم بها، حيث تقدمت العائلة بشكوى ناشدت الجهات المعنية بالتكفل بالفتيات ‬اجتماعيا* ‬وإعادة* ‬البسمة* ‬إلى* ‬الشقيقات* ‬الأربع*‬ بعد الجحيم الذي عشن فيه مع والدهن.

ربيحة الرفاعي
19-07-2011, 02:50 AM
ما فتئت أقرأ الخبر وأعاود كأنما آخرعه متصل بأوله
أصحيح هذا؟
أممكن هذا؟؟
أهي موجة جنون تجتاح الدنيا؟

يا إلهي ..
يتجاوز هذا قدرتنا على التصديق

تمنيت لو لم اقرأ الخبر فقد مزقني

تحيتي لمتابعتك أيتها الحرّة

دمت بألق

د عثمان قدري مكانسي
12-08-2011, 11:07 PM
عجيب ما يفعله أمثال هذا المتخلف عقلياً وإنسانياً !!
كلما عشنا سمعنا ما لا يخطر على البال من مآس عجيبة غريبة

خليل حلاوجي
13-08-2011, 03:44 AM
قلت لشيخي ذات يوم في قاعة المحاضرات في كلية الشريعة

نحن اليوم بحاجة الى اعادة صياغة الكبائر
واعادة ترتيب مراتبها

اعتقد ان الانانية هي كبيرة الكبائر
وياتي بعدها الجهل
وثالثها الكسل واخص منه الكسل الفكري

فنهرني شيخي


وانا في حيرة
مع امثال هذا الاب وامثال هذه الكليات

ساخصص ابجدية النور ١٨
لمثل هذا الفكر الشائك

/

اشكرك بعمق الوفاء لله ورسوله

نداء غريب صبري
14-08-2011, 11:49 PM
في كل بلد مجانين من أهله
وتنقل صحافة كل بلد اخبار مجانينه

وهذا مجنون آخر

شكرا اخيتي

بوركت

نادية بوغرارة
15-02-2012, 06:00 PM
هذا حاول وأد بناته ،

و هذا حبس جارة الذي كان ينازعه على قطعة أرض ،

و هذا حبس زوجته و أولاده ،

و هذه حبست الخادمة مع الحيوانات في سطح المنزل ...

و كثير من الحالات المشابهة التي نقرأ عنها أو نشاهد تقارير حولها على شاشات التلفاز ..

توحّش بلغ مبلغه في بعض النفوس ، و غالبا ما لا يبدو على المجرم أنه كذلك ،

إلا عندما ينكشف أمره ، فتكون صدمة لمن حوله و لكل من يسمع بتفاصيل الحادث.

هذه أرواح كُتبت لها النجاة و تجرّع مرارة الآثارباقي أيام عمرها ، فكم يا ترى مازال في غياهب الوأد ؟؟؟

اللهم إن هذا منكر .

الأخت زهراء المقدسية ،

دمتِ بخير .

ناديه محمد الجابي
29-10-2021, 05:58 PM
منذ دقائق كنت أكتب رد على ومضة للأستاذ/ ابن الدين على بأسم ( وأد)
فجذبني هذا العنوان عن الوأد في القرن العشرين
وقد آلمني أن يتسبب هذا العقل الخرب الذي تسبب في إيذاء بناته إلى هذه الدرجة
إنها حالة فظيعة من الإجرام لابد أن يكون عقابها قاسبا ورادعا لمن مثله.
بوركت زهراء المقدسية ـ دمت بكل خير.
:009::003::009:

ناريمان الشريف
10-12-2021, 02:18 PM
على الرغم من أن الجريمة قديمة
لكنها تتكرر كثيراً في الوطن العربي وفي أكثر بلدانه إن لم يكن كلها
فالوأد ليس فقط هو دفن الأنثى تحت التراب ، بل صار كما أسلفت له أشكال بل وصاروا يتفننون في قتلها
خبر مفجع ومؤلم
اللهم إنا نسألك السلامة من القرن الجاهل ( الحادي والعشرين )
تحية ... ناريمان