نافع سلامة
17-07-2011, 04:02 PM
قُلْ للْبَرَدْعِي هداهُ الله من رَجُلِ=أهدى العروبةَ جُرحاً ساخنَ المُقَلِ
لا تستجمّ على أحزانِنَا فَرِحَاً= لم ينهضِ النيلُ حتّى الآن من وَحَلِ
يا من تغيّبَ بالتغريبِ عن قِيَمٍ=مصرُ العروبةُ والإسلامُ للأَزَلِ
مآذنُ العصرِ والتاريخِ شَاهِدَةٌ=بأنّهُ النيلُ دِرْعُ اللهِ والرُسُلِ
ما انفكَ ينبضُ في شريانِهِ وَرَعٌ=تفنى الحياة ويبقى فائضَ الأَمَلِ
وجهُ العفافِ على جنبيهِ مزدهرٌ=مهما تعالى صياحُ العهرِ والنِّحَلِ
أفي الحجابِ رأيتَ الجهلَ مدرَسةً = تُبقي عليهِ فلا يشفى منَ العِلَلِ
يا مَنْ تخلّفَ عن أوجاعهِ حِقَبَاً =وجاءَ في ذروةِ الأحزانِ كالثَّمِلِ
اقرأ تشرشلَ في التاريخِ كم عَجَزتْ=جنودهُ الحُمرِ أن تأتي على مُثُلِي
وكلّ مَن عانقَ الطغيانَ من وَلَدٍ= يذيبه النيلُ مثلَ الملحِ في البَلَلِ
لا تسمعوا صَوتهُ الغربيُّ بالعَرَبِي =ما أطعمَ السَّم حين السمِّ في العَسَلِ
من حضنِ واشنطنَ الخَرْقاءَ منْبَتُهُ =فلا تقلْ أبداً من طِينِنَا الخَضِلِ
لا ينجب النيلُ غيرَ الأصلِِ، طينَتُهُ=من كوكبِ النّورِ لا الثّيرانِ والحَمَلِ
يقولُ جاءَ وفي ( صلْعَتْهِ ) خَارِطَةٌ =ستجعل الشعبَ في منأى عن الكَلَلِ
ويضحك النيلُ من أفراحهِ مَرِحَاً=ويَحبس الحزن في قيعان مُعْتَقَلِ
وأين كنتَ وظهرُ الشعب ِ منحنيٌّ= يكاد يُقسمُ من همٍّ ومن ثِقَلِ
النيلُ يخلقُ من آهاتهِ بطلا=يا جاهلَ النيلِ والتاريخِ فلْتَسَلِ
ما كانَ من أجلِ دَحرِ الظلمِ ثورَتُنَا=كي يَحكم الناسَ مَفْرُوغاً منَ المُثُلِ
إن كنتَ بالعلمِ جئتَ اليوم تَرأَسُنَا=وتقتلَ الفقرَ بالتعليمِ والعَمَلِ
فتلكَ بَغدادُ من تعليمِكَ انفَصَمَتْ=غيّضْتَ نهرينَ في أرجائها، عَضَلِي
ما أحقرَ العلم أن ترقى مَراتِبُهُ=بطعنةِ الأخِّ من ظَهرٍ ومن قُبُلِ
لا تستجمّ على أحزانِنَا فَرِحَاً= لم ينهضِ النيلُ حتّى الآن من وَحَلِ
يا من تغيّبَ بالتغريبِ عن قِيَمٍ=مصرُ العروبةُ والإسلامُ للأَزَلِ
مآذنُ العصرِ والتاريخِ شَاهِدَةٌ=بأنّهُ النيلُ دِرْعُ اللهِ والرُسُلِ
ما انفكَ ينبضُ في شريانِهِ وَرَعٌ=تفنى الحياة ويبقى فائضَ الأَمَلِ
وجهُ العفافِ على جنبيهِ مزدهرٌ=مهما تعالى صياحُ العهرِ والنِّحَلِ
أفي الحجابِ رأيتَ الجهلَ مدرَسةً = تُبقي عليهِ فلا يشفى منَ العِلَلِ
يا مَنْ تخلّفَ عن أوجاعهِ حِقَبَاً =وجاءَ في ذروةِ الأحزانِ كالثَّمِلِ
اقرأ تشرشلَ في التاريخِ كم عَجَزتْ=جنودهُ الحُمرِ أن تأتي على مُثُلِي
وكلّ مَن عانقَ الطغيانَ من وَلَدٍ= يذيبه النيلُ مثلَ الملحِ في البَلَلِ
لا تسمعوا صَوتهُ الغربيُّ بالعَرَبِي =ما أطعمَ السَّم حين السمِّ في العَسَلِ
من حضنِ واشنطنَ الخَرْقاءَ منْبَتُهُ =فلا تقلْ أبداً من طِينِنَا الخَضِلِ
لا ينجب النيلُ غيرَ الأصلِِ، طينَتُهُ=من كوكبِ النّورِ لا الثّيرانِ والحَمَلِ
يقولُ جاءَ وفي ( صلْعَتْهِ ) خَارِطَةٌ =ستجعل الشعبَ في منأى عن الكَلَلِ
ويضحك النيلُ من أفراحهِ مَرِحَاً=ويَحبس الحزن في قيعان مُعْتَقَلِ
وأين كنتَ وظهرُ الشعب ِ منحنيٌّ= يكاد يُقسمُ من همٍّ ومن ثِقَلِ
النيلُ يخلقُ من آهاتهِ بطلا=يا جاهلَ النيلِ والتاريخِ فلْتَسَلِ
ما كانَ من أجلِ دَحرِ الظلمِ ثورَتُنَا=كي يَحكم الناسَ مَفْرُوغاً منَ المُثُلِ
إن كنتَ بالعلمِ جئتَ اليوم تَرأَسُنَا=وتقتلَ الفقرَ بالتعليمِ والعَمَلِ
فتلكَ بَغدادُ من تعليمِكَ انفَصَمَتْ=غيّضْتَ نهرينَ في أرجائها، عَضَلِي
ما أحقرَ العلم أن ترقى مَراتِبُهُ=بطعنةِ الأخِّ من ظَهرٍ ومن قُبُلِ