تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التوتة والنمل



ساطع طه العاني
17-07-2011, 09:56 PM
التوتة والنمل
ساطع طه العاني
في أكليل الشمس القادم
من نبض الروح الثورية
تكمن روحي
تهتف حيناً....تسكن حيناً
وتفتق كل جراحي ...صارت منسية
كانت تعلق في مرساها
سفني المنخورة ُ في ماء ٍ مالح
تقتل أسماكي .... عصفور ينقـر شباكي
يوميء نحو كراديس النمل
تسقط توتة بيتي الكهلى
.........
أشواكٌ كانت توخزني
سندافع عن مدن شرقاً
سنحرر أوطاناً غرباً
وتتيـه سنابكها ليلا
صارت خيلاً تلطمُ خيلاً
كانت ترقص ُ فوق جماجم ......لتمجد طغيان الحاكم

نجمٌ نسر ٌعلمٌ جورٌ..... قد كان أسمك جمهورية
وتسيل دماؤك في شامٍ
تنبت زهراً... تورق عطراً
وتفوح بعبـق الحرية
يا طوفان الشعب القادم
السائل عن غده أمسى ... ارهابياً حتماً يقتل
وطيوري تائهةٌ صارت ... سفن لا تعرف مرساها
وزهوري ذابلة ماتت ... في منفاها
لا تملك للطفل هوية
ووثيقة سفر لا تمنح ..الا من كانت علوية
زرعوا في صدرك يا ولدي أحقاداً كانت منسية
حُفَرٌ سوداء كليل الظلم القادم من أيلول الأسود
ينفض عنها كل تراب الزمن الغابر
فجرها حقد ما فرق..... بين براءة طفل ....في ثورة بركان
يهتف يسقط كل جبان
وسمعت صراخك ياأبتي طفلا ً ..... بحماه
لم يلحق حتفك كفانٌ....أو دفانُ
وحملنا نعش الظلم على طرقاتك
يا حمص الحرية.......فالثورة صارت حتميه

محمود فرحان حمادي
18-07-2011, 09:14 AM
مرحبًا بك أبا وسام من جديد
في أفياء واحة الكرام
وأنت تنشد للحرية تراتيلا أبية
دام بهاء حرفك
تحياتي

محمد ذيب سليمان
05-09-2011, 05:25 AM
شكرا لك ايها الأبي

واهلا بثورة تمجد الحرية وتسعى لها

وتعيد ذكريات مضت لتهز عروش الظلم وتفتح ابوابا للقادم الأجمل

عدت اليها لأعيدها الى المقدمة

شكرا لك

آمال المصري
09-10-2011, 09:16 AM
رائعة ساطعة حروفها في سماء الحرية تتألق فيها الكلمات
وتشدو تراتيل المجد
دمت شاعرنا صادحا بالحق
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحيتي ... وزهور الصباح

د. سمير العمري
16-07-2012, 10:12 PM
نص معبر وجميل بكل ما حمل من عمق في المعنى ورمزية في الطرح ، ولكني رأيت النص بحاجة لعناية بلغته وبأسلوبه بشكل أفضل.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 07:37 PM
شعر جميل ومشاعر حيّة وجرح نابض أدمى بوجعه الأمة

تحاياي

رياض شلال المحمدي
21-07-2012, 06:30 AM
**(( مرحبا أستاذ ساطع وهـــذي المعاني الطيبة ... واقترب وعد الشام وما كنا نبشّر به .. دمت بخير ))**