مشاهدة النسخة كاملة : يا ليلُ فاحذرْ جنودَ الفجرِ (إلى أسرى الحريّة)
رفعت زيتون
20-07-2011, 10:39 PM
يا ليلُ فاحذرْ جنودَ الفجرِ ( إلى أسرى الحريّة)
إلى كل من نبض له قلب في زنزانة
وكان وحيدا وليس سوى الظلام والجدار
إلى أسرى الحرية في كل مكان
إلى أسرى فلسطين
السّجنُ كفرٌ كما الأَغلالُ كُفّارُ = أَعمى البصيرةِ خيرَ النَّاسِ يختارُ
والأَسرُ قبرٌ ومنْ في الأسرِ يعرفُهُ = الموتُ يدنو وتدنو قبلَه النَّارُ
والقيدُ منفىً فلا زوجٌ ولا ولدٌ = غابَ الصَّديقُ وعزَّ الجاهُ والجارُ
للهِ أَشكو إِذا يأْجوجُ قدْ فُتِحتْ = وداهمتني معَ الأَوهامِ أَفكارُ
حفرتُ بابًا إلى أَهلٍ سيوصلني = عبرَ الجدارِ وظفرُ الشَّوقِ حفَّارُ
تنامُ عيني وعينُ القلبِ مُسْهدَةٌ = وجيشُ مأْجوجَ فَرّارٌ وكَرّارُ
وحدي، وهذانِ حولي، ليسَ غيرُهما = يُصغي إِليَّ، هُما والضِّيقُ سُمَّارُ
يا صاحبيَّ، أَلا فتوى فأُدركُها؟ = في ذاتِ رؤْيا، أَلا مُفْتٍ وبشَّارُ؟
إِنِّي أَراني كمنْ قدْ كانَ في نَهَرٍ = دونَ السَّفينةِ والإِلهامُ بحَّارُ
حتَّى صعدتُ على ظهرِ الغمامِ وما = وجدتُ غيمًا فأنَّى ثَمَّ أَمطارُ
ماذا تقولانِ في الأَضغاثِ تحملني = بِلا جناحٍ وثوبُ الليلِ ستَّارُ
إِلى هنالِكَ حيثُ العينُ شاخصةٌ = عينُ الأَحبّةِ فيها التَّوقُ إِعصارُ
أَهوي إِليهمْ على أَطلالِ أَفئدةٍ = يقودُ روحِيَ إِقبالٌ وإِدبارُ
أَخشى عليَّ إذا أصحو فقدّتُهُمُ = فالحلمُ وهمٌ ومثلُ البحرِ غدَّارُ
يا صاحبيَّ ومنْ لي اليومَ غيرُكما = أَنتَ الظّلامُ وهذا التّوأَمُ الغارُ
فلتسمعا لحديثِ الهمِّ أَسرُدهُ = كونا النّصيرَ فما في الكونِ أَنصارُ
قدْ تفهمانِ جنوني والضَّياعَ وقدْ = لا تفهمانِ.. وسدُّ الصَّبرِ ينهارُ
يا أَيُّها الغارُ قدْ ضاعَ الشَّبابُ وقدْ = حلَّ المشيبُ وما للشِّيبِ أَعذارُ
ليلي مُحيطٌ عظيمُ الموجِ ليسَ لهُ = خِلٌّ وفِيٌّ وكمْ في اليمِّ أَسرارُ
والوقتُ يجري وما في العمرِ مُتّسعٌ = والظَّنُّ أَنَّ جيوشَ الموتِ زُوّارُ
ويا ظلامي، صديقي رغمَ قسوتِهِ، = فالحضنُ تُرْبٌ وإِن الصَّدرَ أَحجارُ
هاتِ اليراعَ وأَوراقًا ومحبرةً = واذكرْ غلاظًا على الأَجسادِ قدْ جاروا
واكتبْ سؤالًا عنِ الأَمجادِ إِذْ فُقِدَتْ = و سيفِ جدّي وغمدٍ لفّهُ العارُ
سَلْ أَينَ خيلي وأَينَ العدلُ ننشدُهُ = هلِ اشتراهُ منَ الأَسواقِ فُجَّارُ
يا صاحبيَّ كواني اليومَ صمتُكما = إِنَّ السّكوتَ عنِ الطُّغيانِ أَوزارُ
لوْ تُخبراني كما في كلِّ نائرةٍ = متى ستأَتي عنِ الآمالِ أَخبارُ
نفسي حنانيكِ لا كرمٌ فنعصرُهُ = وشعرُ رأْسي لِطيرِ الموتِ أَوكارُ
حتّى الكواكبُ في أَحلامنا اندثرتْ = والشّمسُ ولَّتْ وولَّى البدرُ والدّارُ
وصاحباي، ودائِي منْ دوائِهما، = هذا أَصمُّ وذا أَعشى وختّارُ
هذانِ ويحي وقدْ خاسا بعهدهما = وليسَ ينفعُ جرحَ الغدرِ عطّارُ
كيفَ الضِّياءُ سيأتي دونما قمرٍ = لا بدَّ للنّورِ أَنْ تعطيهِ أَقمارُ
يا نفسُ مهلًا فلا يفْتِنْكِ في ختَلٍ = شيطانُ نزغٍ، هي الأَحداثُ أَقدارُ
وَقِي السُّقوطَ كنسرٍ عاشَ في قممٍ = وَعِي حروفي فهُنَّ اليومَ أَحرارُ
مذْ عهدِ يوسفَ والسَّجانُ منهمكٌ = في قهرِ يوسفَ والأَحزانُ سُعَّارُ
لكنَّ ربَّكِ منْ أَسرارِ حكمتِهِ = إِنْ شاءَ تنْمُ خلالَ الصَّخرِ أَزهارُ
لذا فقرّي عيونًا إِنْ بكتْ ذرفتْ = جمرًا وسالتْ كما البركان أَنهارُ
لوذي بصبرٍ فما دامتْ لمنْ سبَقوا = والدّهرُ يومانِ إِنَّ الدَّهرَ دوَّارُ
وذا الزَّوالُ لقيظٍ حانَ مغرِبُهُ = صُمْتِ النَّهارَ وبعدَ الصَّومِ إِفطارُ
والليلُ يمضي وإِنْ طالتْ دقائقُهُ = يا ليلُ فاحذرْ جنودَ الفجرِ إِنْ ثاروا
..
بقلم : م . رفعت زيتون
يوم الأسير
.
وضحة غوانمة
20-07-2011, 10:50 PM
وماذا بعدُ...
أمهلني ركوب الخيلِ مسرجةً على بابك
وكل القول موصولٌ بأعتابك!
فماذا بعد؟؟
ألهمني سبيلا للهداية،، بعد تعثر الكلماتِ
أحجارا مدحرجة على الطرقاتِ،،
لم أنهِ بها بنيان أشعاري،، وبيت قصيد !!
وماذا بعدُ..
أنقذني.. طغى سيل المشاعر جارفاً
أودى بأقلامي، وأغرق أسطري،،
والدهشة ارتسمت على أطلالي !!
أيّها السامق الوارف حرفه، أيّها القدير
للهِ درّكَ وهذا الحرف الرائع
لولا أنّي أعرف أنّكَ لم تكن (هناك) لظننتُكَ كنتَ؛
لدقّة تصويرك، وروعة تعبيرك، ومنتهى الإصابةِ في معناك..
أولئكَ الأسرى (هناك) يسمعون أصواتَنا أكثر مِنّا، ويبصروننا أكثرَ منهم
فلا أقلّ من أن نُسمِعَنا صوتَهُم..
وقد أعودُ فلا زال في الخاطر الكثيرُ حِيالَها..
تقديري بلا انتهاء
دمتَ سامقا
نبيل أحمد زيدان
20-07-2011, 10:52 PM
الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
قصيدة جميلة بمعناها وجرسها
لها فاضلي ولك ألق النجوم
دمت بحفظ الله ورعايته
ربيحة الرفاعي
21-07-2011, 01:52 AM
أي حرف هذا أيها المقدسيّ العملاق نصا ونفسا
تستحق تحليلا متأنيا للوقوف على ما لمحت فيها من علاقة بقصة سيدنا يوسف في سجنه
أثبتها استحقاقا
ولي إليها عودة إن شاء الله
دمت بألق
رفعت زيتون
21-07-2011, 08:56 PM
وماذا بعدُ...
أمهلني ركوب الخيلِ مسرجةً على بابك
وكل القول موصولٌ بأعتابك!
فماذا بعد؟؟
ألهمني سبيلا للهداية،، بعد تعثر الكلماتِ
أحجارا مدحرجة على الطرقاتِ،،
لم أنهِ بها بنيان أشعاري،، وبيت قصيد !!
وماذا بعدُ..
أنقذني.. طغى سيل المشاعر جارفاً
أودى بأقلامي، وأغرق أسطري،،
والدهشة ارتسمت على أطلالي !!
أيّها السامق الوارف حرفه، أيّها القدير
للهِ درّكَ وهذا الحرف الرائع
لولا أنّي أعرف أنّكَ لم تكن (هناك) لظننتُكَ كنتَ؛
لدقّة تصويرك، وروعة تعبيرك، ومنتهى الإصابةِ في معناك..
أولئكَ الأسرى (هناك) يسمعون أصواتَنا أكثر مِنّا، ويبصروننا أكثرَ منهم
فلا أقلّ من أن نُسمِعَنا صوتَهُم..
وقد أعودُ فلا زال في الخاطر الكثيرُ حِيالَها..
تقديري بلا انتهاء
دمتَ سامقا
الأخت الكريمة وضحة
قد كانت بضعة أيام هناك تحت الأرض في زنازينهم
ليس إلا .......
ولكنّي استشعرتها وعدتُ إلى تلك الأيام
لكيْ أدخل تلك الحالة الوجدانية التي قد تعين قلمي أن يكتب شيئا
عن معاناة إخواننا هناك
فكتبت ما استطاع أن يصل خيال قلمي
ولكن قلمي عجز أن يصل إلى الألم الحقيقي الذي يعرفه إخواننا هناك خلف القضبان
فلا يعرف الأسر إلا من يكابده
نرجو من الله أن يفكَ أسرهم وأسرى الحريّة في كل مكان
أشكرك وأشكر بالمناسبة أخي البياسي على ملاحظته التي كانت في محلّها
تحياتي .
أماني عواد
21-07-2011, 09:46 PM
الاستاذ الكبير رفعت زيتون
الزنزانة مسكن الاحرار
فكم من حر طليق رغم الاغلال تقيده وكم من سجين بلا اغلال طليقا
قصيدة رائعة سبكا ومضمونا
سلمت وسلم نبضك
نداء غريب صبري
22-07-2011, 01:54 AM
شعرت كاني هناك
وراء قضبان الأسر اعاني ما يعانون
ما أجمل قصيدتك وما أروع وصفك أخي
بوركت شاعرا وانسانا
وبورك القلم السيال
محمد البياسي
22-07-2011, 03:22 AM
الحقُّ إن الصمتَ أبلغُ من الكلام في حضرة هذه المعلقة
ولكني سأغالبُ صمتي في المرة القادمة وأحاول أن أقتحم المكان
يشهد الله أني وقفت طويلاً هنا , فلم أستطع أن أكتب إلا هذه الكلمات القليلة
احترامي أيها الشاعر الكبير والمقدسي النبيل
شريفة العلوي
22-07-2011, 12:37 PM
إِنِّي أَراني كمنْ قدْ كانَ فـي نَهَـرٍ
دونَ السَّفينـةِ والإِلـهـامُ بـحَّـارُ
كل بيت هنا قصيدة قائمة بذاتها كما أنه لا يخفى على القارئ تباري الصدق مع الإبداع بحيث لا أحد منهما طغى على الآخر
وكم أعجبني الإباء وهو يمتطي صهوة القصيد .
الإقتباس أعلاه يدل على أن البيت كان اختزالا لما جاءت به القصيدة الدرر
الشاعر المبدع رفعت زيتون
بورك بإبداعك الذي لا يحد .
رفعت زيتون
22-07-2011, 04:14 PM
الأخ الفاضل رفعت زيتون الموقر
قصيدة جميلة بمعناها وجرسها
لها فاضلي ولك ألق النجوم
دمت بحفظ الله ورعايته
أهلا بك أخي وصديقي الجميل
الشاعر نبيل زيدان
شكرا لهذا المرور وهذه المحبة
تحياتي لك ودائما بانتظارك
.
عمر ابو غريبة
22-07-2011, 05:20 PM
حـــفـــرتُ بـــابًـــا إلــــــى أَهــــــلٍ سـيـوصـلــنــي
عــبــرَ الــجـــدارِ وظــفـــرُ الــشَّـــوقِ حــفَّـــارُ
أولئك هم أشد الناس معاناة
فلا هم بين الأحياء يسرحون ويرجون
ولا هم من الشهداء فيُسلَون
يموتون كل يوم وما هم بميتين
فرّج الله عنهم وفكّ أسرهم
أخي رفعت
أبدعت كثيراً وأشجيت كثيراً
محبتي وإعجابي
مولود خلاف
22-07-2011, 08:39 PM
الشاعر القدير رفعت زيتون
إذا أردنا أن نضرب موعدا لجمال الحرف وعذب الشعر فلن يكون إلا تحت خيمتك وبين حروفك
أسجل إعجابي الكبير بهذه القصيدة
كتبنها بتأن وإتقان ، كل بيت فيها يوزن بألف
دمت متألقا
مودتي
كاملة بدارنه
22-07-2011, 11:04 PM
تُجمّد الحلوق حروفها، وتذرف العين كلماتها ... أمام هذه المعلّقة التي تعرض واقعا لا أحد يفهمه، ويعرفه سوى من عايشه... ومن استطاع أن يجسّده بقوّة وصدق شعور في هذه الدّرة!
طوبى لمن استطاعت حروفه مصافحة هذه الرّائعة
وطوبى لأستاذنا الشّاعر الأخ رفعت على هذا الإبداع الصّارخ روعة، ممزوجة بصراخ الواقع الموصوف!...
دمت عنوانا لعبقريّة الكلمة
تقديري وتحيّتي
قيصر أبو شاما
23-07-2011, 06:05 AM
ما الذي يمكن أن يقال أمام هذا الإبداع ؟
هذه القصيدة هي صاعقة شعرية
فاعذرْ من أصابته الصاعقةُ إذا لم يستطع الكلام
" ظفر الشوق حفّار"
صورة شعرية جديدة تضاف إلى قاموس الإبداع العربي
مودتي يابنَ الأرض المقدسة
رفعت زيتون
24-07-2011, 10:41 AM
أي حرف هذا أيها المقدسيّ العملاق نصا ونفسا
تستحق تحليلا متأنيا للوقوف على ما لمحت فيها من علاقة بقصة سيدنا يوسف في سجنه
أثبتها استحقاقا
ولي إليها عودة إن شاء الله
دمت بألق
وبانتظار عودتك أيتها الشاعرة الكبيرة
هذه القصة ليوسف الفلسطيني اليعربيّ
تنتظر عودتكم
.
رفعت زيتون
24-07-2011, 02:37 PM
الاستاذ الكبير رفعت زيتون
الزنزانة مسكن الاحرار
فكم من حر طليق رغم الاغلال تقيده وكم من سجين بلا اغلال طليقا
قصيدة رائعة سبكا ومضمونا
سلمت وسلم نبضك
الأخت الكريمة أماني عواد
أهلا بك هنا من جديد
أسعدني قدومك ونصافحة الحرف
شكرا لك وألف تحية
.
رفعت زيتون
25-07-2011, 10:05 AM
شعرت كاني هناك
وراء قضبان الأسر اعاني ما يعانون
ما أجمل قصيدتك وما أروع وصفك أخي
بوركت شاعرا وانسانا
وبورك القلم السيال
أهلا بالشاعرة الكبيرة
الأخت نداء
ما أسعدني إن استطعت أن أدخلكم
في تلك الأجواء راجيا المولى أن لا تدخلوها حقيقة
تقديري لقراءتك العميقة
.
رفعت زيتون
26-07-2011, 12:09 AM
الحقُّ إن الصمتَ أبلغُ من الكلام في حضرة هذه المعلقة
ولكني سأغالبُ صمتي في المرة القادمة وأحاول أن أقتحم المكان
يشهد الله أني وقفت طويلاً هنا , فلم أستطع أن أكتب إلا هذه الكلمات القليلة
احترامي أيها الشاعر الكبير والمقدسي النبيل
أهلا بك أخي الشاعر الكبير محمد البياسي
وقفتك هنا طويلا تعني لي الكثير
رغم أنها ليست عذرا لك في هذا الصمت
الذي ليس من طبعك
يسعدني ردّك هنا ورأيك بالقصيدة هنا وفي رسالتك
وأشكر لك تنبيهك لكلمة تسعفني
وقد كان معك كلّ الحقّ
أجمل تحية لك شاعرنا الكبير
.
عارف عاصي
26-07-2011, 12:09 PM
كتبتَ سحرا وما بالشعر أوزارُ = حقا تثوار فإن الحر ثَوَّارُ
نكأت جرحا عميقا بالفؤاد لظى = لا يعرف الجرح إلا من به النارُ
إيهٍ أُخَيَّ الأسى ثارت مشاعرنا = نحن الأسارى وهم بالقيد أحرارُ
نحن الأسارى فذا مالٌ وذا ولدٌ = وذي المرابح إنا اليوم تجَّارُ
فالعزم منحدرٌ تهوِي به هممٌ = لاذت بأدنى الدُّنىَ والدهرُ دوارُ
إيهٍ غريبَ الهوى أنشد وأسمعني = فالعز يرمقنا إن ثارت الدارُ
فالعز مغترب مذ غاب طالبه = أكرم بمن قال إني اليوم كرارُ
أخي الحبيب
وشاعرنا الكريم
رفعت زيتون
تقبل ثورة حرفي العرجاء
على سنابك جيادكم
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
رفعت زيتون
27-07-2011, 11:15 PM
إِنِّي أَراني كمنْ قدْ كانَ فـي نَهَـرٍ
دونَ السَّفينـةِ والإِلـهـامُ بـحَّـارُ
كل بيت هنا قصيدة قائمة بذاتها كما أنه لا يخفى على القارئ تباري الصدق مع الإبداع بحيث لا أحد منهما طغى على الآخر
وكم أعجبني الإباء وهو يمتطي صهوة القصيد .
الإقتباس أعلاه يدل على أن البيت كان اختزالا لما جاءت به القصيدة الدرر
الشاعر المبدع رفعت زيتون
بورك بإبداعك الذي لا يحد .
الأخت الكريمة
شاعرتنا شريفة العلوي
شكرا عميقا لهذا الولوج في أعماق القصيد
وشكرا لهذه الشهادة التي علقتها على صدري
أجمل تحية لك .
.
ربيحة الرفاعي
28-07-2011, 09:09 AM
وبانتظار عودتك أيتها الشاعرة الكبيرة
هذه القصة ليوسف الفلسطيني اليعربيّ
تنتظر عودتكم.
قد جئت لكن ... ببضاعة مزجاة
تتعثر حروفها خجلا أمام هذا الجمال
فاعذر عي حرفي في حضرة معلقتك
لم أكن أعتزم الخوض في قراءة أشارك بها غيري لهذه القصيدة، وقد تجاوز انفعالي بها ومعها طاقة مفردتي على الحمل، لكن تعليقا للرائعة كاملة بدارنة استوقفني، فقد نطقت القصيدة بأحاسيس أسير حقيقي، وحملت شجنا صادقا ومعاني لم تنجح درر البلاغة وجمال التراكيب وهذا الألق الأدبي الذي غمر النص بشد انتباهنا عنها.
هي بلا شك تجربة انسانية صادقة عايشها هذا المقدسي وعاناها ، بما عاشه من حوله من الأهل والأصدقاء، حيث لا يكاد بيت في فلسطين يخلو من سجين أو مبعد أو شهيد او جريح فاستشعره، وودقه سحاب شعره بكل هذا العمق، حاملا القاريء بمهارة ليعبر الأبواب المغلقة والقضبان الغليظة ويقف به مع السجين هناك يساكنه ذلك الظلام حيث الوحدة والغربة والألم، يتأمله ويعايش تجربته
ابتداء من العنوان كان الشاعر موفقا في توصيل الرسالة الأولى، فمن ستقابلون هناك ليس الضعف والاستسلام، ولا العجز والهوان ، وما سترون من ألم ليس دليل نهاية ولا علامة موت.
ويقف مطلع القصيدة من هذا المنطلق بلاليّ التحدي، بيّن العزيمة صادق الموقف لا توهنه صخرة الكفر على صدره ولا جبروت خصمه ، يصف السجن بأدق وصفه وأذكى المفردة تعبيرا عنه
وللقول تتمة على الرابط هنا
http://rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=623199#post623199
تحيتي لروعة الشعر والشعور الذان رفلت بثوبها القصيدة
ولألق الشاعر
دمت بروعتك
زهراء المقدسية
31-07-2011, 05:51 PM
وذا الـــزَّوالُ لـقـيـظٍ حــــانَ مـغـرِبُــهُ صُمْـتِ النَّهـارَ وبعـدَ الـصَّـومِ إِفـطـارُ
واللـيـلُ يمـضـي وإِنْ طـالـتْ دقـائـقُـهُ يا ليلُ فاحـذرْ جنـودَ الفجـرِ إِنْ ثـاروا
كلمات تبعث الأمل والهمة في النفوس وقد حاصرتها جحافل الهموم
و كم نحتاج لمثلها على اختلاف أقطارنا العربية
فالحال بات واحدا عندنا وعندهم ..سجن وقتل وتشريد
مع اختلاف العدو
وما كنت أشاهده الآن من صور قادمة من حماة جعلتني
أعود بذكرياتي لأيام إجتياح عام 2002
نفس الصورة ونفس المشهد
ويبقى أملنا بالله ثم بجنود الفجر القادمين قريبا بإذن الله
الأستاذ الكبير رفعت
أي كلمات مديح لن توفيك قدرك
بورك الشعر والشعور
دمت بكل الخير والعطاء
رفعت زيتون
01-08-2011, 03:06 PM
حـــفـــرتُ بـــابًـــا إلــــــى أَهــــــلٍ سـيـوصـلــنــي
عــبــرَ الــجـــدارِ وظــفـــرُ الــشَّـــوقِ حــفَّـــارُ
أولئك هم أشد الناس معاناة
فلا هم بين الأحياء يسرحون ويرجون
ولا هم من الشهداء فيُسلَون
يموتون كل يوم وما هم بميتين
فرّج الله عنهم وفكّ أسرهم
أخي رفعت
أبدعت كثيراً وأشجيت كثيراً
محبتي وإعجابي
الأستاذ الكبير عمر أبو غربية
أشكرك على مرورك وثنائك ومداخلتك
وتسعدني شهادتك الكبيرة
أخي الحبيب
كلّ عام وأنتم بخير
.
رفعت زيتون
02-08-2011, 12:08 AM
الشاعر القدير رفعت زيتون
إذا أردنا أن نضرب موعدا لجمال الحرف وعذب الشعر فلن يكون إلا تحت خيمتك وبين حروفك
أسجل إعجابي الكبير بهذه القصيدة
كتبنها بتأن وإتقان ، كل بيت فيها يوزن بألف
دمت متألقا
مودتي
أخي صاحب الحرف الجميل
وصاحب الشعر الجميل
وصاحب القلب الجميل
ما أعذب كلماتك وأروع مرورك
هي محاولة فقط لأن نلحق بركابكم
ولكن هيهات هيهات
بوركتَ أخي وكلّ عام وأنتم بخير
.
محمد ذيب سليمان
02-08-2011, 01:05 AM
بورك نبضك ايها الكريم
كان الخيال وكانت الحقائق يتنافسان في سرد ألم
يملأ النفس ووجع يعتصر القلب وتصوير لا اراه بعيدا عن واقع معاش هناك
الدهشة والإبهار كانا عنصرين اساسيين يحيطان القاريء
ويرسمان حوله هالة من واقع وصورة دقيقة عنحال الكثيرين
شكرا لك
فاطمه عبد القادر
02-08-2011, 01:49 AM
ليلي مُحيطٌ عظيمُ الموجِ ليـسَ لـهُ
خِلٌّ وفِيٌّ وكـمْ فـي اليـمِّ أَسـرارُ
والوقتُ يجري وما في العمرِ مُتّسعٌ
والظَّـنُّ أَنَّ جيـوشَ المـوتِ زُوّارُ
ويا ظلامي، صديقي رغمَ قسوتِـهِ،
فالحضنُ تُرْبٌ وإِن الصَّدرَ أَحجـارُ
السلام عليكم أخي رفعت
هل سكنت قلب الأسير يوما ,,؟
كيف استشعرت كل هذا ؟؟
إنها رائعة من روائعك ,جعلتنا نقبع لحظات غلاظ بين القضبان لشفافيتها وصدق مشاعرها
جميلة حقا ,,جميلة,,رائعة
دمت بكل هذا الجمال أيها الأخ العزيز رفعت زيتون
شكرا لك
ماسة
رفعت زيتون
02-08-2011, 10:08 PM
تُجمّد الحلوق حروفها، وتذرف العين كلماتها ... أمام هذه المعلّقة التي تعرض واقعا لا أحد يفهمه، ويعرفه سوى من عايشه... ومن استطاع أن يجسّده بقوّة وصدق شعور في هذه الدّرة!
طوبى لمن استطاعت حروفه مصافحة هذه الرّائعة
وطوبى لأستاذنا الشّاعر الأخ رفعت على هذا الإبداع الصّارخ روعة، ممزوجة بصراخ الواقع الموصوف!...
دمت عنوانا لعبقريّة الكلمة
تقديري وتحيّتي
وطوبى لمن كنتِ له أختا يا رفيقة الحرف
أشكرك كاملة على متابعتك
وعلى ما قدّمتِ من نصح
كيف لا وأنتِ صاحبة الأيادي البيضاء
وصاحبة القلب الكبير
سلمتِ ودمتِ لأخيكِ
وكلّ عام وأنتِ بخير
.
سهام ماجد
04-08-2011, 02:24 AM
وماذا بعدُ...
أمهلني ركوب الخيلِ مسرجةً على بابك
وكل القول موصولٌ بأعتابك!
فماذا بعد؟؟
ألهمني سبيلا للهداية،، بعد تعثر الكلماتِ
أحجارا مدحرجة على الطرقاتِ،،
لم أنهِ بها بنيان أشعاري،، وبيت قصيد !!
وماذا بعدُ..
أنقذني.. طغى سيل المشاعر جارفاً
أودى بأقلامي، وأغرق أسطري،،
والدهشة ارتسمت على أطلالي !!
أخى الفاضل / رفعت زيتون
عجز القلم عن الكتابه لروعة ما قرأت
تصوير رائع ومشاعر أروع
سلمت يمينك
وأشكرك على كل شىء
لكم منا كل الإحترام والتقدير
رفعت زيتون
10-10-2011, 10:41 PM
ما الذي يمكن أن يقال أمام هذا الإبداع ؟
هذه القصيدة هي صاعقة شعرية
فاعذرْ من أصابته الصاعقةُ إذا لم يستطع الكلام
" ظفر الشوق حفّار"
صورة شعرية جديدة تضاف إلى قاموس الإبداع العربي
مودتي يابنَ الأرض المقدسة
سعدتُ بردّك أخي الحبيب
ورأيك ورؤيتك
فلك في نفس مكانة عظيمة
وما أنا إلا تلمبذ تتلمذ على أيدي أهل اللغة والشعر في واحتنا الغرّاء
شكرا لك شاعرنا
وأعود لأرفع القصيدة لرفع صوت هؤلاء
الذين يبيتون على الجوع في هذه الأيام
أدعو الله ان يفكّ أسرهم
.
د. سمير العمري
16-11-2011, 05:40 PM
الله الله!
أي شعر وأي شعور!
وأي ابداع جعل كل بيت في القصيدة قصيدة بذاته ، ورسم معالم الوجع خلف الأسوار!
مبدع ، مبهر ، مفلق!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
رفعت زيتون
21-02-2012, 10:50 AM
كتبتَ سحرا وما بالشعر أوزارُ = حقا تثوار فإن الحر ثَوَّارُ نكأت جرحا عميقا بالفؤاد لظى = لا يعرف الجرح إلا من به النارُ إيهٍ أُخَيَّ الأسى ثارت مشاعرنا = نحن الأسارى وهم بالقيد أحرارُ نحن الأسارى فذا مالٌ وذا ولدٌ = وذي المرابح إنا اليوم تجَّارُ فالعزم منحدرٌ تهوِي به هممٌ = لاذت بأدنى الدُّنىَ والدهرُ دوارُ إيهٍ غريبَ الهوى أنشد وأسمعني = فالعز يرمقنا إن ثارت الدارُ فالعز مغترب مذ غاب طالبه = أكرم بمن قال إني اليوم كرارُ
أخي الحبيب وشاعرنا الكريم رفعت زيتون تقبل ثورة حرفي العرجاء على سنابك جيادكم بورك القلب والقلم تحاياي عارف عاصي
..
أنتهز الفرصة في هذا الردّ
لرفع القصيدة مناصرة لأسيرنا البطل
الذي سطر آيات كبيرة من الصمود
المناضل خضر عدنان
ولكل أسرانا الكبار الكبار
اللهم فكّ أسرهم
.
وشكرا لك أخي عارف عاصي
على مرورك وردّك الكريم الرائع
.
عمار الزريقي
21-02-2012, 03:08 PM
هــذانِ ويـحـي وقــدْ خـاسـا بعهدهـمـاولـيـسَ ينـفـعُ جــرحَ الـغــدرِ عـطّــارُ
كيـفَ الضِّـيـاءُ سيـأتـي دونـمـا قـمـرٍلا بــــدَّ لـلـنّــورِ أَنْ تـعـطـيـهِ أَقــمــارُ
يـا نفـسُ مهـلًا فـلا يفْتِنْـكِ فــي خـتَـلٍشيطـانُ نـزغٍ، هـي الأَحــداثُ أَقــدارُ
وَقِـي السُّقـوطَ كنسـرٍ عـاشَ فـي قـمـمٍوَعِــي حـروفـي فـهُـنَّ الـيـومَ أَحــرارُ
مـذْ عهـدِ يـوسـفَ والسَّـجـانُ منهـمـكٌفـي قهـرِ يـوسـفَ والأَحــزانُ سُـعَّـارُ
لـكــنَّ ربَّـــكِ مـــنْ أَســـرارِ حكـمـتِـهِ إِنْ شـاءَ تنْـمُ خـلالَ الصَّـخـرِ أَزهــارُ
لــذا فـقـرّي عيـونًـا إِنْ بـكـتْ ذرفـــتْ جمـرًا وسالـتْ كـمـا البـركـان أَنـهـارُ
لـوذي بصبـرٍ فمـا دامـتْ لمـنْ سبَقـوا والــدّهــرُ يــومــانِ إِنَّ الــدَّهـــرَ دوَّارُ
وذا الـــزَّوالُ لـقـيـظٍ حــــانَ مـغـرِبُــهُ صُمْـتِ النَّهـارَ وبعـدَ الصَّـومِ إِفـطـارُ
واللـيـلُ يمـضـي وإِنْ طـالـتْ دقـائـقُـهُ يا ليلُ فاحـذرْ جنـودَ الفجـرِ إِنْ ثـاروا
الله الله
لله درك أخي الكريم الأستاذ الشاعر رفعت زيتون
هنا يثمر الزيتون والتفاح الشامي الأصيل في هذه الصفحة
تحية وتقدير ومودة دائمة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir