ياسر ميمو
23-07-2011, 11:43 AM
عذرا أميرة القصر لقد فشل الجنود في العثور إليك في كل أرّجاء مملكتي
فالعين أدركت في وقت متأخر هروب اللون الأنثوي من مجموعة الألوان
الإنسانية التي تبصرها , والعقل بات عاجزا عن حلّ الشيفرة السّرية التي
يتوصل بها إلى قلب من أحب صاحبه , والذاكرة قد ضجرت من عناد القلب
و إصراره على أنك قد مررت من هنا , واللســـان توارت الأحرف عنه خوفا
من وشايته للقلم والمحبرة والأوراق البيضاء العذراء بحروف اسمك , فما بالك
لو كان يريد البوح بأسرار معانيك الجميلة , أتراك تضحكين على قلبي عندما
همست له بأنك هنا , فعجبا لم لا أراك !!!!!!!
آه....... لقد تذكرت بأنك غادرت القصر قبل أن يحط الهودّج الذي جاء بك
ومعه من أناقتك وظرافتك , وبهائك وجمال نفسك ورقة قلبك , ما يأخذ
بالألباب والأفئدة , وما يحرق كل الصور التي تعب الفنّ العاشق برسمها
لأصحاب القلوب المتعطشة للنظر في صورة تبين لهم , كيف يكون الحب
في صورة امرأة!!!!!!!!!
نعم هو الرحيل قبل القدوم , ربما كان في كلماتي هذه فلسفة مجنونة
طائشة مفعمة برائحة غموض هو بيان عند العارفين بأحوال العشق
إذ كيف يكون الرحيل قبل القدوم , حتى الإنسان عندما عرف الأعداد لقّّن
بأن الواحد قبل الإثنين والثلاثة قبل الأربعة , فأيّ رحيل لا يمكن أن يتصور
العقل إلا أسبقية الحضور فيه !!!!!!!
ربما لأني حديث عهد بحروب العشق الفوضوية المشاعر , أو لعلي لم أقرأ
تاريخ العشاق كما يجب أن يقرأ , فمن يتأمل أحداث الحب التي ضاقت بها
قصائد الشعراء , وقصص الرواة والمحدثين بكل ما فيها من الخرافة
والحقيقة , ربما كان حرّي به عدم الجهل بحقيقة أن في الدنيا أشياء ومفاهيم
قد جبلت على تغير قوانينها, إذ إنها تعشق الترحال من حال لحال , ومن
فكر لفكر , فإذا ما علم بأنّ العشق هو من مادة هذه الأشياء ,أصبحت معضّلة
الرحيل قبل القدوم قابلة للفهم في فكر العاشقين , فعذرا منك
يا أميرة القصر لم أرك هنا !!!!!!
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم.............ياسر ميمو
فالعين أدركت في وقت متأخر هروب اللون الأنثوي من مجموعة الألوان
الإنسانية التي تبصرها , والعقل بات عاجزا عن حلّ الشيفرة السّرية التي
يتوصل بها إلى قلب من أحب صاحبه , والذاكرة قد ضجرت من عناد القلب
و إصراره على أنك قد مررت من هنا , واللســـان توارت الأحرف عنه خوفا
من وشايته للقلم والمحبرة والأوراق البيضاء العذراء بحروف اسمك , فما بالك
لو كان يريد البوح بأسرار معانيك الجميلة , أتراك تضحكين على قلبي عندما
همست له بأنك هنا , فعجبا لم لا أراك !!!!!!!
آه....... لقد تذكرت بأنك غادرت القصر قبل أن يحط الهودّج الذي جاء بك
ومعه من أناقتك وظرافتك , وبهائك وجمال نفسك ورقة قلبك , ما يأخذ
بالألباب والأفئدة , وما يحرق كل الصور التي تعب الفنّ العاشق برسمها
لأصحاب القلوب المتعطشة للنظر في صورة تبين لهم , كيف يكون الحب
في صورة امرأة!!!!!!!!!
نعم هو الرحيل قبل القدوم , ربما كان في كلماتي هذه فلسفة مجنونة
طائشة مفعمة برائحة غموض هو بيان عند العارفين بأحوال العشق
إذ كيف يكون الرحيل قبل القدوم , حتى الإنسان عندما عرف الأعداد لقّّن
بأن الواحد قبل الإثنين والثلاثة قبل الأربعة , فأيّ رحيل لا يمكن أن يتصور
العقل إلا أسبقية الحضور فيه !!!!!!!
ربما لأني حديث عهد بحروب العشق الفوضوية المشاعر , أو لعلي لم أقرأ
تاريخ العشاق كما يجب أن يقرأ , فمن يتأمل أحداث الحب التي ضاقت بها
قصائد الشعراء , وقصص الرواة والمحدثين بكل ما فيها من الخرافة
والحقيقة , ربما كان حرّي به عدم الجهل بحقيقة أن في الدنيا أشياء ومفاهيم
قد جبلت على تغير قوانينها, إذ إنها تعشق الترحال من حال لحال , ومن
فكر لفكر , فإذا ما علم بأنّ العشق هو من مادة هذه الأشياء ,أصبحت معضّلة
الرحيل قبل القدوم قابلة للفهم في فكر العاشقين , فعذرا منك
يا أميرة القصر لم أرك هنا !!!!!!
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم.............ياسر ميمو