اشرف نبوي
23-07-2011, 12:51 PM
لغز الأنثى ؟
هل هي الجنس المقابل للذكر وحسب ؟ هل هي تكوين فيسولجي مختلف تشريحيا عن الذكر ؟ هل هي رمز أم كينونة متواجدة ؟ ، حلم أم كابوس ؟ وطن أم تيه ؟
هي مزيج من كل ماسبق وزيادة ، الأنوثه هي المعادل الموضوعي للحياة .. للنماء والعطاء والخير وهي في ذات الوقت رمزا للصراع وعنوانا للفناء في معركة الوجود والتميز هي خير كامن في قلب الشر ، هي النار والماء ، الليل بقسوته وبردة ( إذا أرادت ) ونور الشمس الذي يمنح الدفء والحياة ،
والأنوثة ليست غنج ودلال أو فتنة وجمال ، وليست رقة وأعتدال ، بل هي مزيج من كل هذا لو أجتمع بنسب متقاربة في أي أنثي مع بعض من ذكاء وقاد ، وخفة ظل فارقة وخلق قويم ، لأكتملت الصورة وأعتدل الحال وتحققت أمنية الخيال التي يتمناها كل عاقل يحلم بأنثى من جنان الرحمن ،
لكن ويا لهفي من لكن هذه لا يستقيم الحال ونحن في خضم حياة دنيويه فانية تحتكم لناموس وضعة المولي عز وجل كي يمتحن خلقة ويثبر غور أنفسهم ، فتتعدد الفتن وتكثر أدواتها والتي من أبرزها الأنوثة ، التي تسلب بعض أعظم الرجال عقولهم فتنهار مقاومته ويسلم لها قياده ،
وكما أن القوة هي عنوان مقترن بالرجولة سواء أكانت قوة عضلية ام قوة شكيمة وحزم وصبر علي مقارعة المكاره ، فإن قوة الأنثى تكمن في ضعفها والذي يكون الأبرز والأجمل مقترنا بهدوئها ورقتها وسموها ، وهذا الضعف هو ما يطمع عدو الله أبليس في الأنثي في كثير من الأحيان فيغويها ويحاول إضلالها بل ويحاول أن يضل بأنوثتها النصف الأخر من بني البشر وينجح دوما من لدن هابيل وقابيل وحتى يومنا هذا ،
الأنثى هي الجمال بعينة وقرة العين التي تسعد قلب الذكر ، هذا إن التزمت بتعاليم خالقها وسارت علي نهجه القويم الذي يضمن لها السعادة والإرتقاء ويضمن لها حب طرف الحياة المقابل وحرصه الشديد علي إسعادها ومودتها ، ولا تكتمل الأنوثة بأي حال إلا إذا رغبت الأنثى بذاتها أن تحقق مقوماتها والتي تعلمها كل أنثى بالفطرة ، و هناك من تستكمل وتحرص علي إظهار تلك المقومات وهناك من تضيع وتضل في خضم بحثها عن هوية ضبابية رسمت ملامحها في خاطرها ،
والأنوثة التي هي عنوان كمال أي أنثى علي بساطتها ووضوحها تمثل للبعض ممن يحاول أن يثبر غور هذا التكوين الرباني لغزا ، فأنت حين تريد أن تعانق جمال الوردة وتشرح الصدر بشذها لست مطالبا بأن تعرف تفاصيل هذا الجمال الذي أبدعه الخالق فيها ولست مقصرا أن استمتعت بهذا العطر دون أن تحلل من أين أتى وكيف تكون ، والأمر كذلك فيما يخص الأنثى حتي الشوك المحيط بالوردة ، تجد مقابله لدي الأنثى حفاظا عليها ووجاء لها وربما أبلغ دليل علي جهلنا هو تغافلنا عن هدي المصطفي صلي الله عليه وسلم حين يقول منبها خلقت المرأة من ضلع أعوج أن ذهبت لتقومه كسرته فأستمتع بها علي عوجها .
أشرف نبوي
صحفي مصري واديب عربي
هل هي الجنس المقابل للذكر وحسب ؟ هل هي تكوين فيسولجي مختلف تشريحيا عن الذكر ؟ هل هي رمز أم كينونة متواجدة ؟ ، حلم أم كابوس ؟ وطن أم تيه ؟
هي مزيج من كل ماسبق وزيادة ، الأنوثه هي المعادل الموضوعي للحياة .. للنماء والعطاء والخير وهي في ذات الوقت رمزا للصراع وعنوانا للفناء في معركة الوجود والتميز هي خير كامن في قلب الشر ، هي النار والماء ، الليل بقسوته وبردة ( إذا أرادت ) ونور الشمس الذي يمنح الدفء والحياة ،
والأنوثة ليست غنج ودلال أو فتنة وجمال ، وليست رقة وأعتدال ، بل هي مزيج من كل هذا لو أجتمع بنسب متقاربة في أي أنثي مع بعض من ذكاء وقاد ، وخفة ظل فارقة وخلق قويم ، لأكتملت الصورة وأعتدل الحال وتحققت أمنية الخيال التي يتمناها كل عاقل يحلم بأنثى من جنان الرحمن ،
لكن ويا لهفي من لكن هذه لا يستقيم الحال ونحن في خضم حياة دنيويه فانية تحتكم لناموس وضعة المولي عز وجل كي يمتحن خلقة ويثبر غور أنفسهم ، فتتعدد الفتن وتكثر أدواتها والتي من أبرزها الأنوثة ، التي تسلب بعض أعظم الرجال عقولهم فتنهار مقاومته ويسلم لها قياده ،
وكما أن القوة هي عنوان مقترن بالرجولة سواء أكانت قوة عضلية ام قوة شكيمة وحزم وصبر علي مقارعة المكاره ، فإن قوة الأنثى تكمن في ضعفها والذي يكون الأبرز والأجمل مقترنا بهدوئها ورقتها وسموها ، وهذا الضعف هو ما يطمع عدو الله أبليس في الأنثي في كثير من الأحيان فيغويها ويحاول إضلالها بل ويحاول أن يضل بأنوثتها النصف الأخر من بني البشر وينجح دوما من لدن هابيل وقابيل وحتى يومنا هذا ،
الأنثى هي الجمال بعينة وقرة العين التي تسعد قلب الذكر ، هذا إن التزمت بتعاليم خالقها وسارت علي نهجه القويم الذي يضمن لها السعادة والإرتقاء ويضمن لها حب طرف الحياة المقابل وحرصه الشديد علي إسعادها ومودتها ، ولا تكتمل الأنوثة بأي حال إلا إذا رغبت الأنثى بذاتها أن تحقق مقوماتها والتي تعلمها كل أنثى بالفطرة ، و هناك من تستكمل وتحرص علي إظهار تلك المقومات وهناك من تضيع وتضل في خضم بحثها عن هوية ضبابية رسمت ملامحها في خاطرها ،
والأنوثة التي هي عنوان كمال أي أنثى علي بساطتها ووضوحها تمثل للبعض ممن يحاول أن يثبر غور هذا التكوين الرباني لغزا ، فأنت حين تريد أن تعانق جمال الوردة وتشرح الصدر بشذها لست مطالبا بأن تعرف تفاصيل هذا الجمال الذي أبدعه الخالق فيها ولست مقصرا أن استمتعت بهذا العطر دون أن تحلل من أين أتى وكيف تكون ، والأمر كذلك فيما يخص الأنثى حتي الشوك المحيط بالوردة ، تجد مقابله لدي الأنثى حفاظا عليها ووجاء لها وربما أبلغ دليل علي جهلنا هو تغافلنا عن هدي المصطفي صلي الله عليه وسلم حين يقول منبها خلقت المرأة من ضلع أعوج أن ذهبت لتقومه كسرته فأستمتع بها علي عوجها .
أشرف نبوي
صحفي مصري واديب عربي