مشاهدة النسخة كاملة : قلبٌ من زجاج .. لحامد أبوطلعة
حامد أبوطلعة
24-07-2011, 03:12 AM
قلبٌ من زجاج
أخيراً , والمسافة كالفجاجِ=ووجه الحب مثل الليل داجِ
وأزمنة الجفاء المر تبني=أحاسيس المخاوف كالسياجِ
تجاوزتُ السكوت وقلتُ إني=( أحبكِ ) ، قلتها مثل المناجي
( أحبكِ ) قلتها والقلب يمضي=كما يمضي المريض إلى العلاجِ
إليكِ ، لأمحوَ الأحزان مني=كما تُمحا القتامةُ بالسراجِ
سئمتُ عباءة الشكوى ، فردّي=إلى قلبي رداء الإبتهاجِ
تعالي عذبةً من بين خلقٍ=مرير العشق في وقتٍ أُجاجِ
تعالي فالنوى كربٌ ، أليستْ=كروب الناس تُعقَبُ بانفراجِ؟!
خذيني ، أينعتْ أشواق قلبي=فجاءتكِ اللياليَ بالخراجِ
فيا لَكِ من فتاةٍ في وجودي!=كأنكِ قد خُلقتِ على مزاجي!
أرى حبي لغيركِ بار حتى=رميتُ به ، وحبكِ في رواجِ!
فرفقاً ، إنني أرجوكِ ، حرصاً=على قلبي ، فقلبي من زجاجِ
الوافر
24 / 2 / 1432
النواري محمد الأمين
24-07-2011, 03:21 AM
قلوبنا هي التي من زجاج أيها السامق ،، فرفقا بها ..
مودتــــي وتقديري
ربيحة الرفاعي
24-07-2011, 04:05 AM
تقطر الكلمات من غمام جمال وعذوبة
وتفيض المعاني رقة وألقا
ويئن جرسها بنغمة حالمة
أحببت قولك :
فيا لَكِ من فتاةٍ في وجودي!=كأنكِ قد خُلقتِ على مزاجي!أليس هذا من خير متاع الدنيا ؟
قصيدتك جميلة ورقيقة
وبها ساختتم سهرتي
دمت بألق
محمد البياسي
24-07-2011, 04:49 AM
أرهقتنا أيها الرجلُ المختلفُ , بشعرِك المختلفِ
ما تكتبه هو خليط بين : الإبداع والسحر والسهل الممتنع
لن أزيد أكثر , فمن يقرأ قصائدك يعرف أنك من أهل الشعر حقاً , وأنك من أسياده
أفتِنا في :
إليكِ ، لأمحوَ الأحـزان منـي
كما تُمحـا القتامـةُ بالسـراجِ
هل نقول محا منه أم عنه ؟
(من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة
كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) . صحيح البخاري
وهل هي : تُمحا أم تمحى ؟
{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ } سورة التوبة 34-35
طبعاً قد أكون مخطئاً , ولكن السؤال هو للاستزادة من العلم .
احترامي ومحبتي
أحمد العميري
24-07-2011, 06:01 AM
مرحبا بصاحب القلب المرهف و الشعر الرقيق
سبقني بها عكاشة
حين قال لك أستاذي " النواري " : رفقا بنا , فقلوبنا هي التي من زجاج
خـذيــنــي ، أيـنــعــتْ أشـــــواق قــلـبــي
فـــــجـــــاءتـــــكِ الـــلــيــالــيَ بـــــالــخــراجِ
راق لي هذا المعنى كثيرا , فبورك نبضك و إحساسك
***
( أحبكِ ) قلتها والقلب يمضي=كما يمضي المريض إلى العلاجِ
[ إليكِ ] ، لأمحوَ الأحزان مني=كما تُمحا القتامةُ بالسراجِ
( أحبكِ ) قلتها والقلب يمضي إليك , كما يمضي المريض إلى العلاجِ
أظن أن البيتين فيهما تضمين
فالجار و المجرور ( إليك ) في بداية البيت الثاني متعلقان بالفعل ( يمضي ) في البيت قبله
لا أعلم , فربما كان من النوع الجائز
لكن البيت الثاني بقي الخلل فيه حين ابتُتِدئ بالجار و المجرور
لو استغنيتَ عن ( إليك ) في بدايته لكان أفضل
و الله أعلم
حامد أبوطلعة
24-07-2011, 07:26 AM
قلوبنا هي التي من زجاج أيها السامق ،، فرفقا بها ..
مودتــــي وتقديري
سلمتْ قلوبكم جميعا
شكراً جزيلا لهذا الحضور المشرق ، كصباحي
لا عدمناك
حامد أبوطلعة
24-07-2011, 07:28 AM
تقطر الكلمات من غمام جمال وعذوبة
وتفيض المعاني رقة وألقا
ويئن جرسها بنغمة حالمة
أحببت قولك :
فيا لَكِ من فتاةٍ في وجودي!=كأنكِ قد خُلقتِ على مزاجي!أليس هذا من خير متاع الدنيا ؟
قصيدتك جميلة ورقيقة
وبها ساختتم سهرتي
دمت بألق
ما أسعدني بهذا الحضور !!!
نثرتِ البهجة والسرور
شكرا بحجم حضورك
ولا عدمناك
محمد البياسي
24-07-2011, 07:53 AM
وهل هي : تُمحا أم تمحى ؟
{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ } سورة التوبة 34-35
طبعاً قد أكون مخطئاً , ولكن السؤال هو للاستزادة من العلم .
المثال الذي أوردتُه أنا من سورة التوبة لا ينطبق على كلمتك
لأن لام الفعلين فيهما هي الياء
أما لام فعلك فهي الواو .
ولكن السؤال ما يزال قائماً : يُحما أم يُحمى ؟
احترامي
حامد أبوطلعة
24-07-2011, 08:25 AM
محمد البياسي : أرهقتنا أيها الرجلُ المختلفُ , بشعرِك المختلفِ
ما تكتبه هو خليط بين : الإبداع والسحر والسهل الممتنع
لن أزيد أكثر , فمن يقرأ قصائدك يعرف أنك من أهل الشعر حقاً , وأنك من أسياده
حامد أبوطلعة : إن كنتُ قد أرهقتُكَ شعرا ، فقد أرهقتَني شعورا !
فشكراً بحجم شعورك الصادق ، وحضورك السامق
ليتك تعلم كم أعتز بك !!!
محمد البياسي : أفتِنا في :
إليكِ ، لأمحوَ الأحـزان منـي
كما تُمحـا القتامـةُ بالسـراجِ
هل نقول محا منه أم عنه ؟
(من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة
كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) . صحيح البخاري
حامد أبوطلعة :
قال تعالى : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
ومما جاء في تفسير هذه الآية :
قال ابن كثير ( ت 774 ه* ) بعد نقل قسم من الروايات : ومعنى هذه الروايات أن الأقدار ينسخ الله ما يشاء منها ويثبت منها ما يشاء ، وقد يستأنس لهذا القول بما رواه الإمام أحمد عن ثوبان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا بالدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر " ثم نقل عن ابن عباس : " الكتاب كتابان ، فكتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت عنده ما يشاء ، وعنده أم الكتاب " ( 2 ) .
حامد أبوطلعة فأنا يا صديقي أراني كالكتاب !
وهل هي : تُمحا أم تمحى ؟
{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ } سورة التوبة 34-35
حامد أبوطلعة :
في لسان العرب :
محا : محا الشيء يمحوه ويمحاه محوا ومحيا : أذهب أثره . الأزهري : المحو لكل شيء يذهب أثره ، تقول : أنا أمحوه وأمحاه ، وطيئ تقول : محيته محيا ومحوا . وامحى الشيء يمحي امحاء انفعل وكذلك امتحى إذا ذهب أثره ، وكره بعضهم امتحى ، والأجود امحى والأصل فيه انمحى ، وأما امتحى فلغة رديئة . ومحا لوحه يمحوه محوا ويمحيه محيا ، فهو ممحو وممحي ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها فأدغمت في الياء التي هي لام الفعل ، وأنشد الأصمعي :
كما رأيت الورق الممحيا
قال الجوهري : وامتحى لغة ضعيفة . والماحي : من أسماء سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محا الله به الكفر وآثاره ، وقيل : لأنه يمحو الكفر ويعفي آثاره بإذن الله . والمحو : السواد الذي في القمر كأن ذلك كان نيرا فمحي . والمحوة : المطرة تمحو الجدب ، عن ابن الأعرابي . وأصبحت الأرض محوة واحدة إذا تغطى وجهها بالماء حتى كأنها محيت . وتركت الأرض محوة واحدة إذا طبقها المطر ، وفي المحكم : إذا جيدت كلها كانت فيها غدران أو لم تكن . أبو زيد : تركت السماء الأرض محوة واحدة إذا طبقها المطر . ومحوة : الدبور ; لأنها تمحو السحاب معرفة ، فإن قلت : إن الأعلام أكثر وقوعها في كلامهم إنما هو على الأعيان المرئيات ، فالريح وإن لم تكن مرئية فإنها على كل حال جسم ; ألا ترى أنها تصادم الأجرام ، وكل ما صادم الجرم جرم لا محالة ، فإن قيل : ولم قلت الأعلام في المعاني وكثرت في الأعيان نحو : زيد وجعفر وجميع ما علق عليه علم وهو شخص ؟ قيل : لأن الأعيان أظهر للحاسة وأبدى إلى المشاهدة فكانت أشبه بالعلمية مما لا يرى ولا يشاهد حسا ، وإنما يعلم تأملا واستدلالا وليست من معلوم الضرورة للمشاهدة ، وقيل : محوة اسم للدبور ; لأنها تمحو الأثر ، وقال الشاعر :
سحابات محتهن الدبور
وقيل : هي الشمال . قال الأصمعي وغيره : من أسماء الشمال محوة غير مصروفة . قال ابن السكيت : هبت محوة اسم الشمال معرفة ، وأنشد :
قد بكرت محوة بالعجاج فدمرت بقية الرجاج
وقيل : هو الجنوب ، وقال غيره : سميت الشمال محوة ; لأنها تمحو السحاب وتذهب بها . ومحوة : ريح الشمال ; لأنها تذهب بالسحاب وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها ألف ولام ، قال ابن بري : أنكر علي بن حمزة اختصاص محوة بالشمال ; لكونها تقشع السحاب وتذهب به ، قال : وهذا موجود في الجنوب ، وأنشد للأعشى :
ثم فاءوا على الكريهة والصب ر ، كما تقشع الجنوب الجهاما
ومحو : اسم موضع ، بغير ألف ولام . وفي المحكم : والمحو اسم بلد ، قالت الخنساء :
لتجر الحوادث بعد الفتى ال مغادر ، بالمحو أذلالها
والأذلال : جمع ذل ، وهي المسالك والطرق . يقال : أمور الله تجري على أذلالها أي على مجاريها وطرقها . والممحاة : خرقة يزال بها المني ونحوه .
وفي المعجم الوسيط ( ص 856 )
( محا ) الشيء - مَحْوا : أذهب أثره . فهو مَمْحُوّ . ويقال : محت الريحُ السحابَ ، والمطرُ الجدبَ ، والصبحُ الليل ، والإحسانُ يمحو الإساءة.
( امَّحَى ) الشيءُ : ذهب أثره.
( تَمَحَّى ) من القوم : طلبَ منهم أن يمحوا عنه ما جنى عليهم
( المَحْوُ ) : السواد في القمر .
( المِمْحَاةُ ) : خرقة يزال بها الوسخ . و - قطعة من المطاط أو نحوه تستعمل لمحو الخط .
( مَحَى ) الشيءَ مَحْياً : أذهب أثره ، فهو مَمْحيٌّ .
محمد البياسي : طبعاً قد أكون مخطئاً , ولكن السؤال هو للاستزادة من العلم .
حامد أبوطلعة : لولا الخطأ ما تعلمنا
محمد البياسي : احترامي ومحبتي
حامد أبوطلعة : شكري وتقديري وامتناني
وضحة غوانمة
24-07-2011, 08:56 AM
قلبٌ من زجاج
خذيني ، أينعتْ أشواق قلبي=فجاءتكِ اللياليَ بالخراجِ
فيا لَكِ من فتاةٍ في وجودي!=كأنكِ قد خُلقتِ على مزاجي!
أرى حبي لغيركِ بار حتى=رميتُ به ، وحبكِ في رواجِ!
فرفقاً ، إنني أرجوكِ ، حرصاً=على قلبي ، فقلبي من زجاجِ
تعصرُ معانيك من قطوف داليةٍ مختلفة
فيأتينا شعرك بنكهته الخاصة، وعلامته الفارقة
لا تحتاج توقيع اسمك في نصوصك؛
فقد بات إبداعك المتفرّد شاعرنا حامد أبو طلعة يخبر عنها.
ألقٌ على ألق
للشعرِ أن يفخر بكَ أيها القدير
تقديري
محمد البياسي
24-07-2011, 09:21 AM
محمد البياسي : أرهقتنا أيها الرجلُ المختلفُ , بشعرِك المختلفِ
ما تكتبه هو خليط بين : الإبداع والسحر والسهل الممتنع
لن أزيد أكثر , فمن يقرأ قصائدك يعرف أنك من أهل الشعر حقاً , وأنك من أسياده
حامد أبوطلعة : إن كنتُ قد أرهقتُكَ شعرا ، فقد أرهقتَني شعورا !
فشكراً بحجم شعورك الصادق ، وحضورك السامق
ليتك تعلم كم أعتز بك !!!
محمد البياسي : أفتِنا في :
إليكِ ، لأمحوَ الأحـزان منـي
كما تُمحـا القتامـةُ بالسـراجِ
هل نقول محا منه أم عنه ؟
(من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة
كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي
ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) . صحيح البخاري
حامد أبوطلعة :
قال تعالى : { يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
ومما جاء في تفسير هذه الآية :
قال ابن كثير ( ت 774 ه* ) بعد نقل قسم من الروايات : ومعنى هذه الروايات أن الأقدار ينسخ الله ما يشاء منها ويثبت منها ما يشاء ، وقد يستأنس لهذا القول بما رواه الإمام أحمد عن ثوبان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا بالدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر " ثم نقل عن ابن عباس : " الكتاب كتابان ، فكتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت عنده ما يشاء ، وعنده أم الكتاب " ( 2 ) .
حامد أبوطلعة فأنا يا صديقي أراني كالكتاب !
وهل هي : تُمحا أم تمحى ؟
{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ } سورة التوبة 34-35
حامد أبوطلعة :
في لسان العرب :
محا : محا الشيء يمحوه ويمحاه محوا ومحيا : أذهب أثره . الأزهري : المحو لكل شيء يذهب أثره ، تقول : أنا أمحوه وأمحاه ، وطيئ تقول : محيته محيا ومحوا . وامحى الشيء يمحي امحاء انفعل وكذلك امتحى إذا ذهب أثره ، وكره بعضهم امتحى ، والأجود امحى والأصل فيه انمحى ، وأما امتحى فلغة رديئة . ومحا لوحه يمحوه محوا ويمحيه محيا ، فهو ممحو وممحي ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها فأدغمت في الياء التي هي لام الفعل ، وأنشد الأصمعي :
كما رأيت الورق الممحيا
قال الجوهري : وامتحى لغة ضعيفة . والماحي : من أسماء سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محا الله به الكفر وآثاره ، وقيل : لأنه يمحو الكفر ويعفي آثاره بإذن الله . والمحو : السواد الذي في القمر كأن ذلك كان نيرا فمحي . والمحوة : المطرة تمحو الجدب ، عن ابن الأعرابي . وأصبحت الأرض محوة واحدة إذا تغطى وجهها بالماء حتى كأنها محيت . وتركت الأرض محوة واحدة إذا طبقها المطر ، وفي المحكم : إذا جيدت كلها كانت فيها غدران أو لم تكن . أبو زيد : تركت السماء الأرض محوة واحدة إذا طبقها المطر . ومحوة : الدبور ; لأنها تمحو السحاب معرفة ، فإن قلت : إن الأعلام أكثر وقوعها في كلامهم إنما هو على الأعيان المرئيات ، فالريح وإن لم تكن مرئية فإنها على كل حال جسم ; ألا ترى أنها تصادم الأجرام ، وكل ما صادم الجرم جرم لا محالة ، فإن قيل : ولم قلت الأعلام في المعاني وكثرت في الأعيان نحو : زيد وجعفر وجميع ما علق عليه علم وهو شخص ؟ قيل : لأن الأعيان أظهر للحاسة وأبدى إلى المشاهدة فكانت أشبه بالعلمية مما لا يرى ولا يشاهد حسا ، وإنما يعلم تأملا واستدلالا وليست من معلوم الضرورة للمشاهدة ، وقيل : محوة اسم للدبور ; لأنها تمحو الأثر ، وقال الشاعر :
سحابات محتهن الدبور
وقيل : هي الشمال . قال الأصمعي وغيره : من أسماء الشمال محوة غير مصروفة . قال ابن السكيت : هبت محوة اسم الشمال معرفة ، وأنشد :
قد بكرت محوة بالعجاج فدمرت بقية الرجاج
وقيل : هو الجنوب ، وقال غيره : سميت الشمال محوة ; لأنها تمحو السحاب وتذهب بها . ومحوة : ريح الشمال ; لأنها تذهب بالسحاب وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها ألف ولام ، قال ابن بري : أنكر علي بن حمزة اختصاص محوة بالشمال ; لكونها تقشع السحاب وتذهب به ، قال : وهذا موجود في الجنوب ، وأنشد للأعشى :
ثم فاءوا على الكريهة والصب ر ، كما تقشع الجنوب الجهاما
ومحو : اسم موضع ، بغير ألف ولام . وفي المحكم : والمحو اسم بلد ، قالت الخنساء :
لتجر الحوادث بعد الفتى ال مغادر ، بالمحو أذلالها
والأذلال : جمع ذل ، وهي المسالك والطرق . يقال : أمور الله تجري على أذلالها أي على مجاريها وطرقها . والممحاة : خرقة يزال بها المني ونحوه .
وفي المعجم الوسيط ( ص 856 )
( محا ) الشيء - مَحْوا : أذهب أثره . فهو مَمْحُوّ . ويقال : محت الريحُ السحابَ ، والمطرُ الجدبَ ، والصبحُ الليل ، والإحسانُ يمحو الإساءة.
( امَّحَى ) الشيءُ : ذهب أثره.
( تَمَحَّى ) من القوم : طلبَ منهم أن يمحوا عنه ما جنى عليهم
( المَحْوُ ) : السواد في القمر .
( المِمْحَاةُ ) : خرقة يزال بها الوسخ . و - قطعة من المطاط أو نحوه تستعمل لمحو الخط .
( مَحَى ) الشيءَ مَحْياً : أذهب أثره ، فهو مَمْحيٌّ .
محمد البياسي : طبعاً قد أكون مخطئاً , ولكن السؤال هو للاستزادة من العلم .
حامد أبوطلعة : لولا الخطأ ما تعلمنا
محمد البياسي : احترامي ومحبتي
حامد أبوطلعة : شكري وتقديري وامتناني
يا رجل , ما دخل كل ما أوردتَه في سؤالي ؟؟؟!!!
هل كان سؤالي عن معنى يمحو ؟!!!
أنت شرحت لي معنى يمحو فقط .
وهل تظنني قبل أن أعلّق لا أرجع إلى القواميس الخمسة إذا أشْكلَ عليّ أمر؟
كان سؤالي: هل اذا بُني الفعل (يمحو) للمجهول يُكتب : يُمحى بالألف المقصورة , أم يُمحا بالألف الممدودة ؟!!!
هل نكتب : يُعفى من الضرائب ؟ أم يُعفا ؟!
هذا هو السؤال .
والسؤال الثاني يتعلق بها أيضاً : يمحو من ؟ أم يمحو عن ؟
الحديث الذي أوردته عن ابن عباس , سأحاورك فيه طويلاً جداً
لأن ما استعملته أنت من معنى لـ ( يمحو ) يختلف عن المعنى الذي في الحديث تماماً .
هذا , والله أعلم
ربما أكون مخطئاً أيضاً
ولكني أراها على غير ما تراها
وسوف أحاول أن أبيّن لك وجهة نظري , وأرجو أن أوفّق.
صديقي وأخي وشاعري الكبير , علّمني أكثر .
محبتي أيها المبدع المختلف
حامد أبوطلعة
24-07-2011, 10:27 AM
يا رجل , ما دخل كل ما أوردتَه في سؤالي ؟؟؟!!!
هل كان سؤالي عن معنى يمحو ؟!!!
أنت شرحت لي معنى يمحو فقط .
وهل تظنني قبل أن أعلّق لا أرجع إلى القواميس الخمسة إذا أشْكلَ عليّ أمر؟
كان سؤالي: هل اذا بُني الفعل (يمحو) للمجهول يُكتب : يُمحى بالألف المقصورة , أم يُمحا بالألف الممدودة ؟!!!
هل نكتب : يُعفى من الضرائب ؟ أم يُعفا ؟!
هذا هو السؤال .
والسؤال الثاني يتعلق بها أيضاً : يمحو من ؟ أم يمحو عن ؟
الحديث الذي أوردته عن ابن عباس , سأحاورك فيه طويلاً جداً
لأن ما استعملته أنت من معنى لـ ( يمحو ) يختلف عن المعنى الذي في الحديث تماماً .
هذا , والله أعلم
ربما أكون مخطئاً أيضاً
ولكني أراها على غير ما تراها
وسوف أحاول أن أبيّن لك وجهة نظري , وأرجو أن أوفّق.
صديقي وأخي وشاعري الكبير , علّمني أكثر .
محبتي أيها المبدع المختلف
حسناً سأختصر القضية
( يُمحى ) إذا كانت من ( محى )
( يُمحا ) إذا كانت من ( محا )
.
.
أمّا الحديث ، فما أردته منه هو الشاهد فقط وقد لونته بالأحمر ، وأعتذر عن محاورتك فيه فلستُ من علماء الحديث
الشاهد ( يمحو منه )
وقلتُ لك : أراني كالكتاب أمحو الأحزاني مني
صديقي ورفيق قافيتي
الشاعر والناقد الكبير
محمد البياسي
أهلا ومرحبا بك مرارا
لا عدمناك ، الشعر وأنا
آبو عمرو سليمان
24-07-2011, 10:29 AM
الصديق الرائع والشاعر الرائع حامد أبوطلعة ليس لى إلا المرور فى بستان شعرك لأشم أزهاره ولأستمتع بجمالها ---مع خالص مودتى
مصلح أبو حسنين
24-07-2011, 11:10 AM
تعالي عذبةً مـن بيـن خلـقٍ
مرير العشق في وقـتٍ أُجـاجِ
تعالي فالنوى كـربٌ ، أليسـتْ
كروب الناس تُعقَبُ بانفـراجِ؟!
وكما عهدنا حامد أبو طلعة
رقة في الأسلوب وبيان في المعاني
وجزالة في النظم
دام لك هذا الألق يا حامد
محمد البياسي
24-07-2011, 11:24 AM
حسناً سأختصر القضية
( يُمحى ) إذا كانت من ( محى )
( يُمحا ) إذا كانت من ( محا )
أخي حامد : أنا طلبت قاعدة وشاهداً , أما الاجتهادات والآراء الشخصية , فكلنا نملكها .
أمّا الحديث ، فما أردته منه هو الشاهد فقط وقد لونته بالأحمر ، وأعتذر عن محاورتك فيه فلستُ من علماء الحديث
ولا أنا من علماء الحديث أيضا
ولكني لم أكن لأريد أن أناقشك في الحديث , بل كنت أريد أن أناقشك في دقة حرفي الجر (من وعن ) .
وطالما أنك أقفلت الموضوع وأغلقت الباب بهذا الشكل
فاسمح لي أن أنسحب بهدوء وأن لا أقرب لك قصيدة تثير عندي تساؤلاً أو تستوجب إيضاحاً
الشاهد ( يمحو منه )
وقلتُ لك : أراني كالكتاب أمحو الأحزاني مني
صديقي ورفيق قافيتي
الشاعر والناقد الكبير
محمد البياسي
أهلا ومرحبا بك مرارا
لا عدمناك ، الشعر وأنا
تبقى شاعراً كبيراً
وتبقى علماً يخفق فوق ذروة الأدب رغم الخلاف والاختلاف .
مودة لا تنتهي يا صاحبي
حامد أبوطلعة
24-07-2011, 11:47 AM
تبقى شاعراً كبيراً
وتبقى علماً يخفق فوق ذروة الأدب رغم الخلاف والاختلاف .
مودة لا تنتهي يا صاحبي
على رسلك أبا خالد
فما قصدتُ اقفال الموضوع
ولكني كنتُ على عجلة من أمري ، فأعطيت الزبدة
ثم إن القصيدة - طالما نُشرت - ملك مشاع
فلك أن تقول ما شئت يا صديقي
فكلٌ يؤخذ منه ويرد ، إلا المصطفى عليه الصلاة والسلام
أما الخلاف والاختلاف فهو ظاهري ، ولا يفسد للود قضية
وأما حروف الجر ، فأعلمُ أن بعضها ينوب عن بعض
واعلم يا صديقي أن تساؤلك قد استحثني على البحث والتنقيب
فشكرا لك مرارا وتكرارا
أخي الحبيب وشاعري الكبير
الأستاذ محمد البياسي
كن كما أعرفك
لا عدمناك ، الشعر وأنا و ( واحتي )
قيصر أبو شاما
24-07-2011, 12:05 PM
نعم , سهلٌ ممتنع , هذا أدقُّ وصف لهذا الشعر المختلف
شاعرنا الكبير
دمتَ كبيراً
مودة لا تنتهي
حامد أبوطلعة
25-07-2011, 06:36 AM
مرحبا بصاحب القلب المرهف و الشعر الرقيق
سبقني بها عكاشة
حين قال لك أستاذي " النواري " : رفقا بنا , فقلوبنا هي التي من زجاج
خـذيــنــي ، أيـنــعــتْ أشـــــواق قــلـبــي
فـــــجـــــاءتـــــكِ الـــلــيــالــيَ بـــــالــخــراجِ
راق لي هذا المعنى كثيرا , فبورك نبضك و إحساسك
***
( أحبكِ ) قلتها والقلب يمضي إليك , كما يمضي المريض إلى العلاجِ
أظن أن البيتين فيهما تضمين
فالجار و المجرور ( إليك ) في بداية البيت الثاني متعلقان بالفعل ( يمضي ) في البيت قبله
لا أعلم , فربما كان من النوع الجائز
لكن البيت الثاني بقي الخلل فيه حين ابتُتِدئ بالجار و المجرور
لو استغنيتَ عن ( إليك ) في بدايته لكان أفضل
و الله أعلم
أخي الكريم الشاعر الشاعر احمد العميري
أولا أرحب بك أجمل ترحيب
ثانيا أعتذر لك عن تأخري في الرد
أتعلم أخي الكريم أنني مذ قرأتُ ردك وأنا في حيرة
حقيقة أكاد أوافقك الرأي
لكن يا أخي الكريم ألا ترى معي أن البيت الأول يتم معناه دون الحاجة للبيت الثاني ؟!!
وهذا طبعا يخرجني من قضية التضمين ههههههههههه لأن بالتضمين لا يستغني أحد البيتين عن الآخر ليتم معناه ،
ثم إني أشم رائحة محذوف في البيت الثاني ( فعلى تقدير أنه إليك أمضي ، ولكن لكثرة ورود ( أمضي ) تم حذفه من البيت الثاني لأنه مفهوم
وبهذا يستقل البيت الثاني بذاته ومعناه
عموما أخي الكريم ، لا أخفيك أنني أجد في نفسي شيئا مما تفضلتَ به
ولكن حتى وإن كان تضمينا فهذا لم تخلُ منه قصائد عمالقة الشعر ممن نحذو ( نحن ) حذوهم
عموما أخي الكريم
حضورك وثناؤك وتنويهك
محل تقديري واعتزازي وامتناني
فشكرا لك كما يجب
ولا عدمناك
حامد أبوطلعة
25-07-2011, 07:17 AM
تعصرُ معانيك من قطوف داليةٍ مختلفة
فيأتينا شعرك بنكهته الخاصة، وعلامته الفارقة
لا تحتاج توقيع اسمك في نصوصك؛
فقد بات إبداعك المتفرّد شاعرنا حامد أبو طلعة يخبر عنها.
ألقٌ على ألق
للشعرِ أن يفخر بكَ أيها القدير
تقديري
و لي أن أفخر بك أيتها السامقة أدبا وأدبا
الشاعرة القديرة
وضحة غوانمة
حضورك ينثر الألق في نفسي قبل واحتي
فشكرا لك بحجم ألق حضورك
ولا عدمناك
حامد أبوطلعة
25-07-2011, 03:28 PM
الصديق الرائع والشاعر الرائع حامد أبوطلعة ليس لى إلا المرور فى بستان شعرك لأشم أزهاره ولأستمتع بجمالها ---مع خالص مودتى
وما أجمله من مرور !!!
طاب بك المكان وأشرق
فشكرا جزيلا لأنك هنا
القدير أبو عمرو سليمان
لا عدمتك
نداء غريب صبري
25-07-2011, 04:03 PM
جمال شعرك لا يسمح بعبور سريع في قصائدك
ولا ترتوي الروح منه برشفة قراءة سريعة
سأعود اليها دائما
بوركت أخي
أحمد بكري السابطي
22-12-2011, 11:30 PM
قلبٌ من زجاج
أخيراً , والمسافة كالفجاجِ=ووجه الحب مثل الليل داجِ
وأزمنة الجفاء المر تبني=أحاسيس المخاوف كالسياجِ
تجاوزتُ السكوت وقلتُ إني=( أحبكِ ) ، قلتها مثل المناجي
( أحبكِ ) قلتها والقلب يمضي=كما يمضي المريض إلى العلاجِ
إليكِ ، لأمحوَ الأحزان مني=كما تُمحا القتامةُ بالسراجِ
سئمتُ عباءة الشكوى ، فردّي=إلى قلبي رداء الإبتهاجِ
تعالي عذبةً من بين خلقٍ=مرير العشق في وقتٍ أُجاجِ
تعالي فالنوى كربٌ ، أليستْ=كروب الناس تُعقَبُ بانفراجِ؟!
خذيني ، أينعتْ أشواق قلبي=فجاءتكِ اللياليَ بالخراجِ
فيا لَكِ من فتاةٍ في وجودي!=كأنكِ قد خُلقتِ على مزاجي!
أرى حبي لغيركِ بار حتى=رميتُ به ، وحبكِ في رواجِ!
فرفقاً ، إنني أرجوكِ ، حرصاً=على قلبي ، فقلبي من زجاجِ
الوافر
24 / 2 / 1432
أحسنت أيها الرائع بهذا الإحساس الرائع واشعر الرقراق فزدنا لسكر من كأس شعرك لك شكري
د. سمير العمري
22-02-2012, 04:38 PM
قصيدة عذبة أخرى من قصائدك الراقية في أسلوبها المميزة بأسلوب السهل الممتنع وراقت لي أبياتها الأخيرة جدا.
أما تساؤل الحبيب أبي خالد فإنني أجيب عليه بأن الفعل محا إذ بني للمجهول تقلب واوه ألفا مقصورة ومثالها يشكو يشكى ويبدو يبدى. وأما يمحى من أو يمحى عن فكلاهما صحيح وفق ما يراد من معنى فالمحو من أعمق من المحو عن إذ هي تكون من عمق الإحساس ومن الداخل أما عن فهي غالبا تكون عن الخاطر أو عن الخارج.
بمعنى لو أردنا أن نقول:
محوت عنه السوء.
محوت منه السوء.
فالمعنى الأول يفيد أن مسح السوء كان ظاهريا كإزالة أسبابه والاكتفاء بالكف ، وأما المعنى الثاني فيفيد أن الأمر لم يقف عند ظاهرة بل استمر التعذر والتودد حد مسح السوء من قلبه بالنسيان والصفح التام.
دمت بكل خير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
هاشم الناشري
05-03-2012, 09:43 PM
سلم قلبك أيها العاشق الملهم..
تسرّح هذه البلابل فتشدو في وجداننا
بأعذب الألحان ، لا أدري كم بقي على
طلوع الفجر لنكون أول من يحتفي
بهالة النور بعد ليل طويل.؟
تحياتي أخي .
ولا عدمناك نحن والشعر والواحة.!.
وليد عارف الرشيد
06-03-2012, 12:26 AM
أطربتنا يا صاحب القلب الزجاجي والنفس الأشفِّ
رائعٌ كعهدك شعرًا ومشاعرًا أيها الكبير ... لا فض فوك
مودتي وتقديري كما يليق بهذا البهاء
حازم محمد البحيصي
06-03-2012, 08:51 PM
سـئـمـتُ عــبــاءة الـشـكــوى ، فــــردّي
إلـــــــــــــــى قـــــلـــــبـــــي رداء الإبـــــتـــــهــــــاجِ
تـعــالــي فــالــنــوى كــــــربٌ ، ألــيــســتْ
كــــروب الــنــاس تُـعـقَــبُ بـانــفــراجِ؟!
الله الله الله أيها الحبيب
أمتعت وأبدعت
تحيتي لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir