مشاهدة النسخة كاملة : أمطار ......
سوسن محمد
24-07-2011, 09:28 AM
وكانت تتكئ على زجاج نافذتها وأظافر المطر تنهش وجه تلك النافذة ومع وابل متتابع من أنهار ذكرياتها
والذي أثاره ذلك الصوت أطلقت عينيها في لا مدى موجات السحب المتزاحمة في قبة السماء وكأنها تناجيه بخضوع ورقّة
وكلما قصف الرعد غاضبا
تسامى صوت نبضها على صوت المطر
وفي غمرة مناجاتها له وإذ بمن يجذب تلابيبها بقسوة وخشونة إلى الخلف فقد كان ...............................
آمال المصري
24-07-2011, 10:28 PM
سبحان الله العظيم
كثير منا لايلجأ إليه ويتضرع بالدعاء مناجيا متوسلاً إلا عند الشدائد
ولكنه سبحانه وتعالى كريم لايرد من طرق بابه
رسالة سامية بسمو كاتبتها
أبدعت أستاذة
تحيتي الخالصة
ربيحة الرفاعي
25-07-2011, 03:15 AM
تسمطر دموع السماء ذكرياتنا
وتفك أصفاد التعقل عن سوق احلامنا
فننطلق في دنيا الخيال بحثا عن مخارج من سراديب الأسر
فتمسك بتلابيبنا ايدي آسرينا
ومضة جميلة أيتها السوسنة
تحيتي لروعة هطولك
دمت بألق
فاطمه عبد القادر
25-07-2011, 11:47 AM
وكانت تتكئ على زجاج نافذتها وأظافر المطر تنهش وجه تلك النافذة ومع وابل متتابع من أنهار ذكرياتها
والذي أثاره ذلك الصوت أطلقت عينيها في لا مدى موجات السحب المتزاحمة في قبة السماء وكأنها تناجيه بخضوع ورقّة
وكلما قصف الرعد غاضبا
تسامى صوت نبضها على صوت المطر
وفي غمرة مناجاتها له وإذ بمن يجذب تلابيبها بقسوة وخشونة إلى الخلف فقد كان ...............................
السلام عليكم عزيزتي سوسن
يظهر أن ذكرياتها كانت مؤلمة حتى شعرت أن المطر ينهش النافذة بالأظافر
صورت إنسانة متعبة متألمة غير قادرة على الإفلات من أقدارها الصعبة ,تخنقها القسوة وتتجاذبها عوامل الظلم
ومضة جميلة يا سوسن العزيزة وصورة موفقة
دمت بخير
ماسة
خليل حلاوجي
25-07-2011, 01:11 PM
قد تفتقر القصة القصيرة جدا الى السردية المتناغمة مع الحبكة
لكنها تضع الاديب في زاوية حرجة ليتخلص من مأزق الصنعة السردية
حكاية المطر تضعنا وجها لوجه مع الحلم المتعثر ولهفة الانتظار والخلاص
المطر يذكرنا بالعطش
ويبث الامل في صحراء اوجاعنا
/
تحياتي
سوسن محمد
25-07-2011, 02:43 PM
سبحان الله العظيم
كثير منا لايلجأ إليه ويتضرع بالدعاء مناجيا متوسلاً إلا عند الشدائد
ولكنه سبحانه وتعالى كريم لايرد من طرق بابه
رسالة سامية بسمو كاتبتها
أبدعت أستاذة
تحيتي الخالصة
هي الأيام بقسوتها وصلابتها وبرودتها ورتابتها
تحول بيننا وبين حياة قلوبنا
وهو ذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ولا نتذكره إلا عند الخطوب
سقاك الله أمطار رحمته سيدتي الفاضلة
سوسن
سوسن محمد
25-07-2011, 07:01 PM
تسمطر دموع السماء ذكرياتنا
وتفك أصفاد التعقل عن سوق احلامنا
فننطلق في دنيا الخيال بحثا عن مخارج من سراديب الأسر
فتمسك بتلابيبنا ايدي آسرينا
ومضة جميلة أيتها السوسنة
تحيتي لروعة هطولك
دمت بألق
الله الله سيدتي
لقد سبرت أغوار نصي بدقة رائعة
سلمت بصيرتك المبصرة
وسقى الله أرضا حللت بها بأمطار رحماته المتتالية في أيام الرحمات
سوسن
سوسن محمد
26-07-2011, 11:59 AM
السلام عليكم عزيزتي سوسن
يظهر أن ذكرياتها كانت مؤلمة حتى شعرت أن المطر ينهش النافذة بالأظافر
صورت إنسانة متعبة متألمة غير قادرة على الإفلات من أقدارها الصعبة ,تخنقها القسوة وتتجاذبها عوامل الظلم
ومضة جميلة يا سوسن العزيزة وصورة موفقة
دمت بخير
ماسة
ما أصعب أن تهاجمك سهام ذكرياتك من كل صوب !!
والأصعب من ذلك أن لا تجد من تلتجأ له من البشر
ولكن وحده يبقى بابه مفتوحا لكل من فقد طريقه وسط قلوب من يحب
هو من ينتظرك بعد معاصيك
هو من يبسط لك يده بعد أن أشحت بوجهك عنه
هو من ينتظر عودتك له عندما تتقطع بك السبل
سيدتي :
كنت رائعة بطلتك الجميلة
فقد لمع بريق ماساتك هنا
سوسن
سوسن محمد
26-07-2011, 12:11 PM
قد تفتقر القصة القصيرة جدا الى السردية المتناغمة مع الحبكة
لكنها تضع الاديب في زاوية حرجة ليتخلص من مأزق الصنعة السردية
حكاية المطر تضعنا وجها لوجه مع الحلم المتعثر ولهفة الانتظار والخلاص
المطر يذكرنا بالعطش
ويبث الامل في صحراء اوجاعنا
/
تحياتي
سيدي :
لم أخطط أبدا كي تصبح الأمطار ق ق ج
بل جاءت كخاطرة عفوية في يوم ماطر وبائس !
ورصف السرد ونظمه متعة لدي لا تضاهيها متعة
فمع القلم والورقة أجدني على بساط سحري في عوالم السحر والإثارة والغموض لا قبل لي بها سابقا
ربما وقفت مع امطاري هنا على ما تعثر من أحلامي وقسوة أيام طويلة وسراب بقيعة ظننته يوما ماء
ربما يتجدد الأمل مع سحائب الخير وأمطاره المنهمرة والتي ننتظرها وننتظرها ولا نمل إنتظارها ونصلي إستسقاء لنفوسنا بها
سيدي :
عبرظلالك هنا للمرة الاولى فوق قاحل حرفي فمرحبا بك !!
سوسن
د. سمير العمري
04-12-2011, 05:07 PM
للمطر وقع السحر في النفوس ، وللذكريات انهمار الدمع حينا والبسمات حينا ، والإنسان إنما يعيش حاضره بذكريات أمسه وبآمال غده ولكنه دوما يحن لما يحب منها.
لا ريب أن حاضر هذه المرأة وهو يشد تلابيبها من ذكريات الأمس إنما هو بقسوة من جعلها تفر منه إلى حيث كانت ، ولكنه كان دوما قادرا على أن يشدها بقوة إلى حيث يشاء بقوة الواقع.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
سوسن محمد
06-02-2012, 08:20 AM
للمطر وقع السحر في النفوس ، وللذكريات انهمار الدمع حينا والبسمات حينا ، والإنسان إنما يعيش حاضره بذكريات أمسه وبآمال غده ولكنه دوما يحن لما يحب منها.
لا ريب أن حاضر هذه المرأة وهو يشد تلابيبها من ذكريات الأمس إنما هو بقسوة من جعلها تفر منه إلى حيث كانت ، ولكنه كان دوما قادرا على أن يشدها بقوة إلى حيث يشاء بقوة الواقع.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
وشارف الشتاء على نهايته
وما دروا أنه لا زال يفترش قلبي بثلجه وعواصفه
فلم أعد أقتات الدفء بعد رحيلهم
وضباب ثقيل تجره أيام مثقلة
أمام بصيرتي
لا نهاية له
وجروح لا زالت تلح على ذاكرتي
وتنتظر المطر لينضب ألمها
سيدي:
مع انسكاب رحمات الله من مزنه
تنسكب بالقلوب أولا قبل الدروب
ومع ذلك
فالقادم من الإنتظار أجمل وأحلى مما سبقه
مرحبا بنسمات عبيرك في أروقة حروفي !!
آمال المصري
06-02-2012, 05:45 PM
وكانت تتكئ على زجاج نافذتها وأظافر المطر تنهش وجه تلك النافذة ومع وابل متتابع من أنهار ذكرياتها
والذي أثاره ذلك الصوت أطلقت عينيها في لا مدى موجات السحب المتزاحمة في قبة السماء وكأنها تناجيه بخضوع ورقّة
وكلما قصف الرعد غاضبا
تسامى صوت نبضها على صوت المطر
وفي غمرة مناجاتها له وإذ بمن يجذب تلابيبها بقسوة وخشونة إلى الخلف فقد كان ...............................
تهب رياح الذكريات دائما مع هطول المطر والذي يرسم بقطراته مسارات الدموع والابتسام مع كل ذكرى
ولكن الواقع دائما يُعيدنا له بقسوته وخشونته حيث لافرار
لوحة بديعة في قالب قصصي جميل
بورك اليراع
تحاياي
سوسن محمد
09-02-2012, 05:11 AM
تهب رياح الذكريات دائما مع هطول المطر والذي يرسم بقطراته مسارات الدموع والابتسام مع كل ذكرى
ولكن الواقع دائما يُعيدنا له بقسوته وخشونته حيث لافرار
لوحة بديعة في قالب قصصي جميل
بورك اليراع
تحاياي
لا تنتظر قلوبنا الشتاء لكي تمطر
فهطول سماء القلوب دائما غزيرا
ولا يكف أبدا
شكرا يا أحلى الآمال على هطولك العذب هنا
سوسن
محمد ذيب سليمان
09-02-2012, 12:25 PM
نص فارهبنسجه ومعانيه واسقاكاته
حاضر قاس وذكريات ربما اقل قسوة مما حداها للهروب اليها
وجو يساير الأحداث
مطر , رعد .وشد تلابيب
شكرا لك
عايد راشد احمد
09-02-2012, 08:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا الفاضله
كل الابواب تغلق في وجوهنا لكن بابه دايما لا يفقل في وجهنا ونلجأ الي في اي وقت ويقبلنا
مصر ورعد وخوف وامل
تقبلي مروري وتحيتي
آمال المصري
19-09-2015, 10:59 PM
تساقط دموع السماء فتستدر معها بعض الذكريات التي تتملكنا ولا نستفيق منها إلا عندما يجذبنا الوقع بقسوته
جميلة أديبتنا بمحمولها
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
خلود محمد جمعة
27-09-2015, 08:58 PM
امطار الحقيقة مسحت شبح الذكريات بقسوة
ومضة مؤلمة
بوركت
ناديه محمد الجابي
12-10-2015, 08:23 AM
فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
هطل المطر فعزفت عزفا رائعا على قيثارة الألم
وانهمرت الكلمات تغني في صفحات الذكريات فتشجي
ومضة ولا أروع
بوركت وبورك القلم. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir