تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو تعلمينْ



رفعت زيتون
24-07-2011, 11:16 AM
..

لو تعلمينْ...

..

أوَتبخلينَ
بهمسةٍ في أذنِ عشقي
وانتظاري يا شقيقة غربتي
حتّامَ قلبكِ كالصُّخورِ جفاؤهُ
لا يستجيبُ ولا يلينْ

أوَتذكرينَ
حديثنا، يا بدرُ
ليلةَ أنْ تبعثرتِ الكواكبُ في يديكِ للحظةٍ
والكونُ غلّفهُ الضّبابُ وحيرةٌ
في ناظريكِ تخبّأتْ خلفَ الجنونِ
أتذكرينْ؟

كالصّخرِ أنتِ
تماسكًا وغباوةً وقساوةً،
هذا الذي عندَ التمنّعِ
تُظهرينْ

لكنّ ثغركِ زهرةٌ بسّامةٌ
كالطّلِّ في صُبحِ الهوى
يروي ترابَ الظّامئينْ

ويفوحُ حتّى رقّةً
ويلي إذا ما مرّ فوقَ خدودِ همسيَ كالنّسيمِ
أظنّ أنّكِ عندها مثلُ
الزُّجاجِ تَكَسّرينْ

فدعي الشّظايا
فوقَ حبّيَ ربّما
أحتاجها في ليلةٍ لتكونَ شاهدةً عليكِ
أصوغها أنّى أشاءُ طريقةً للوصلِ
بينَ شروقِ شمسكِ والغروبِ
بلحظةٍ لو تفهمينْ

أينَ الغرابةُ
في احتواءِ الكونِ بينَ
جفونِ عينِ حبيبةٍ عندَ اللقاءِ
أتعجبينْ؟

لا تعجبي
إنْ طارَ صبٌّ كالفراشةِ يرتمي
فوقَ الزّهورِ يضمّها
ذا شأنُ كلِّ العاشقينْ

لو تُدركينَ
رقيقتي معنى لقاءٍ في السّحابِ
على أريكةِ لهفةٍ والبرقُ ينتظرُ السماحَ
برقصةٍ تجتاحُ خصركِ والنّدى
قُبَلٌ تثورُ وتستكينْ

أوَبعدَ هذا الشّوقِ
يحرقُ ما تبقّى منْ أناتي
واصطباري واحتمالي
يا حبيبة تهربينْ؟

وتغادرينَ الحفلَ،
ليتكِ ما فعلتِ، فإنّه ما كان حفلٌ
في السّماءِ أقمتهُ إلّا لمسحِ
الحزنِ عنْ عينيكِ
في الليلِ الحزينْ

كالرّيحِ كنتِ مرارةً
أينَ النّسيمُ قذفتِهِ
معَ كلِّ أوراقي الصّغيرةِ؟
يا رياحُ تمهّلي، وترفّقي
فحروفُ إسمكِ فوقَهُ
لوْ تعلمينْ
..
بقلم : م . رفعت زيتون
23 \ 7 \ 2011
..

سوسن محمد
24-07-2011, 01:10 PM
حملت لك حكايات أيامي المثقلة
مع موجات صاخبة من بحور سنيني
ووقفت أرجو القمر أن لا يأفل
فأنت من سأنادمه هنا
وبسطت ذراعي لأعانق
ركب المساء
الذي جاء محملا بنسمات عطرك
نثرت الياسمين على شرفات عمري
وقد انتظرته هناك
لعله يأتي ولو بحلم عابر
أو
مع سحابة تائهة
أو
تورق ذكراه في حديقة قلبي
وتثمر قصص طويلة
نهايتها سعيدة
تعللني بها أمي ذات ليلة
عند مغيب الشمس
سيدي:
أجمل الكلمات هي التي ما وصلت لعلمها قط
فدع نسيم كلماتك تلك في صناديق مؤصدة
حتى يحين موعدها
ولتتسرب إليها مع موجات البحور
حتى وإن ملأ حراس الطرق كل ثغر
مقطوعة كالحلم الجميل الذي لا تحب أن ينتهي
سلمت الأنامل !!
سوسن

رفعت زيتون
24-07-2011, 03:10 PM
..

لو تعلمينْ...

..

أوَتبخلينَ
بهمسةٍ في أذنِ عشقي
وانتظاري يا شقيقة غربتي
حتّامَ قلبكِ كالصُّخورِ جفاؤهُ
لا يستجيبُ ولا يلينْ

أوَتذكرينَ
حديثنا، يا بدرُ
ليلةَ أنْ تبعثرتِ الكواكبُ في يديكِ للحظةٍ
والكونُ غلّفهُ الضّبابُ وحيرةٌ
في ناظريكِ تخبّأتْ خلفَ الجنونِ
أتذكرينْ؟

كالصّخرِ أنتِ
تماسكًا وغباوةً وقساوةً،
هذا الذي عندَ التمنّعِ
تُظهرينْ

لكنّ ثغركِ زهرةٌ بسّامةٌ
كالطّلِّ في صُبحِ الهوى
يروي ترابَ الظّامئينْ

ويفوحُ حتّى رقّةً
ويلي إذا ما مرّ فوقَ خدودِ همسيَ كالنّسيمِ
أظنّ أنّكِ عندها مثلُ
الزُّجاجِ تَكَسّرينْ

فدعي الشّظايا
فوقَ حبّيَ ربّما
أحتاجها في ليلةٍ لتكونَ شاهدةً عليكِ
أصوغها أنّى أشاءُ طريقةً للوصلِ
بينَ شروقِ شمسكِ والغروبِ
بلحظةٍ لو تفهمينْ

أينَ الغرابةُ
في احتواءِ الكونِ بينَ
جفونِ عينِ حبيبةٍ عندَ اللقاءِ
أتعجبينْ؟

لا تعجبي
إنْ طارَ صبٌّ كالفراشةِ يرتمي
فوقَ الزّهورِ يضمّها
ذا شأنُ كلِّ العاشقينْ

لو تُدركينَ
رقيقتي معنى لقاءٍ في السّحابِ
على أريكةِ لهفةٍ والبرقُ ينتظرُ السماحَ
برقصةٍ تجتاحُ خصركِ والنّدى
قُبَلٌ تثورُ وتستكينْ

أوَبعدَ هذا الشّوقِ
يحرقُ ما تبقّى منْ أناتي
واصطباري واحتمالي
يا حبيبة تهربينْ؟

وتغادرينَ الحفلَ،
ليتكِ ما فعلتِ، فإنّه ما كان حفلٌ
في السّماءِ أقمتهُ إلّا لمسحِ
الحزنِ عنْ عينيكِ
في الليلِ الحزينْ

كالرّيحِ كنتِ مرارةً
أينَ النّسيمُ قذفتِهِ
معَ كلِّ أوراقي الصّغيرةِ؟
يا رياحُ تمهّلي، وترفّقي
فحروفُ إسمكِ فوقَها
لوْ تعلمينْ
..
بقلم : م . رفعت زيتون
23 \ 7 \ 2011
..

صابرين الصباغ
24-07-2011, 04:38 PM
أسعدني المرور بين جنبات نصك الباذخ بالمتناقضات المبدعة
قلب يتقلب ذات اليمين وذات الشمال عاشقا
كيف لأنثى من صخر أن تنكسر كالزجاج
متوتر النص كمشاعر مبدعه
دمت رائعا
تحياتي وتقديري

أماني عواد
24-07-2011, 09:55 PM
الاستاذ الكبير رفعت زيتون


لو تُدركينَ
رقيقتي معنى لقاءٍ في السّحابِ
على أريكةِ لهفةٍ والبرقُ ينتظرُ السماحَ
برقصةٍ تجتاحُ خصركِ والنّدى
قُبَلٌ تثورُ وتستكينْ

ما اشقانا عندما يكون مهد حبنا جميلا على سحابة !! فمصيرنا قيد الرياح تارة وقيد الجاذبية تارة اخرى , فاما ان نبقى مرتحلين كل الوقت واما ان نتشرد حين تستعيد الارض مائها فتهوي السحابة "مهدنا الجميل "في حظات غيث

فدعي الشّظايا
فوقَ حبّيَ ربّما
أحتاجها في ليلةٍ لتكونَ شاهدةً عليكِ
أصوغها أنّى أشاءُ طريقةً للوصلِ
بينَ شروقِ شمسكِ والغروبِ
بلحظةٍ لو تفهمينْ

قد يكون هدا احتواءا فريدا, ودراسة اسبابها تفوق الذكاء الفطري للحب, وتقترب من الدراسة السيكولوجية
والا كيف نحتفظ بالشظايا ذات احتدام , دليلا للغروب رغم ان الشروق يذيبها ويصهرها بدفئه , لكن شاعرنا لا يترك منفذا للوصل أوطريقا للوصول




كالصّخرِ أنتِ
تماسكًا وغباوةً وقساوةً،
هذا الذي عندَ التمنّعِ
تُظهرينْ

لكنّ ثغركِ زهرةٌ بسّامةٌ
كالطّلِّ في صُبحِ الهوى
يروي ترابَ الظّامئينْ

ويفوحُ حتّى رقّةً
ويلي إذا ما مرّ فوقَ خدودِ همسيَ كالنّسيمِ
أظنّ أنّكِ عندها مثلُ
الزُّجاجِ تَكَسّرينْ

تصوير رائع لتناقض حالة عند تغير حال


كالرّيحِ كنتِ مرارةً
أينَ النّسيمُ قذفتِهِ
معَ كلِّ أوراقي الصّغيرةِ؟
يا رياحُ تمهّلي، وترفّقي
فحروفُ إسمكِ فوقَهُ
لوْ تعلمينْ

حينما يمر النسيم برقعة باردة, ينمو ليصبح جبهة برياح تذرف رماد احتراقها صقيعا , يؤلمه قبل ان يفتك بوريقات قلب دائم الخضرة , كل الذي عليه ان يقلم الاوراق اليابسة ليصبح بعد اقل من موسم نضرا يانعا

فلا تخشى الريح يا سيدي حين يكون اصله نسيما


مقطوعة شعرية غنائية رقيقة
سلم نبضك

فاطمه عبد القادر
24-07-2011, 11:13 PM
كالرّيحِ كنتِ مرارةً
أينَ النّسيمُ قذفتِهِ
معَ كلِّ أوراقي الصّغيرةِ؟
يا رياحُ تمهّلي، وترفّقي
فحروفُ إسمكِ فوقَها
لوْ تعلمينْ


السلام عليكم أيها الأخ العزيز رفعت
نثرية عتاب راقية وهادئة
تناثرت فيها المشاعر الشجية مع كل كلمة ومع كل سطر
رائعة جاءت متهادية مثل الحرير يتلوى ويتقلب مع النسيم ,,أو يطير بجنون الريح
شكرا لجمال نثرته أخي
تستحق التثبيت
ماسة

صفاء الزرقان
24-07-2011, 11:51 PM
ابدعت استاذ رفعت نصٌ جميلٌ و مُبهر
"
لا تعجبي
إنْ طارَ صبٌّ كالفراشةِ يرتمي
فوقَ الزّهورِ يضمّها
ذا شأنُ كلِّ العاشقينْ" صورت هنا حالةً روحيةً
يعيشها العاشق فتُحلِقُ روحه عالياً فوق السحاب حيث
يكون اللقاء . تصويرٌ يوضح طُهر المُحب و رُقيه.

تحيتي وتقديري لهذا الفيض الجميل
دمت بخير

ربيحة الرفاعي
25-07-2011, 01:46 AM
لن تملك تصورا عن "كم من المرات قرأتها"
ولا تعليق


أوَتذكرينَ
حديثنا، يا بدرُ
ليلةَ أنْ تبعثرتِ الكواكبُ في يديكِ للحظةٍ
والكونُ غلّفهُ الضّبابُ وحيرةٌ
في ناظريكِ تخبّأتْ خلفَ الجنونِ
أتذكرينْ؟
***
فدعي الشّظايا
فوقَ حبّيَ ربّما
أحتاجها في ليلةٍ لتكونَ شاهدةً عليكِ
أصوغها أنّى أشاءُ طريقةً للوصلِ
بينَ شروقِ شمسكِ والغروبِ
بلحظةٍ لو تفهمينْ
اقول أعبرها مقطعا مقطعا فيسرقني واحدها من صاحبه
ويغرقني في فيض من بريق الحروف وروعة اللفظ ورقة الحس
وأقف على رأس كل مقطع بفكرته / لوحته ذاهلة لهذا الإنهمار الشعري الخلاب


وأقول ... أتحذلق إذا
وأحتج على ما وددت له صورة أخرى أو بناء آخر
فأجده اختلاف رأي في فكرة أو معنى بعيدا عن الشأن الأدبي

لو تُدركينَ
رقيقتي معنى لقاءٍ في السّحابِ
على أريكةِ لهفةٍ والبرقُ ينتظرُ السماحَ
برقصةٍ تجتاحُ خصركِ والنّدى
قُبَلٌ تثورُ وتستكينْ
هنا وجدت السطر الخامس غريبا، وتمنيته مختلفا تماما
وقرأته ما بيني وبيني ..
لعلمت أنك في دمائي تسبحين

وتغادرينَ الحفلَ،
ليتكِ ما فعلتِ، فإنّه ما كان حفلٌ
في السّماءِ أقمتهُ إلّا لمسحِ
الحزنِ عنْ عينيكِ
في الليلِ الحزينْ
وهنا تمنيت للسطر الخامس معنى آخر يدينها قليلا
فقلت ما بيني وبيني
يامن من جراح القلب أنغام انتصارك تعزفين



أمام إبداعك تحار مفردات التعبير
وتتوق النفس للتحرش بالحرف قليلا طمعا بان يعلق بيراعها شيء من بريق هذا الجمال

أبدعت أيها الكريم


وأستأذنك بنقلها لقسم الشعر

دمت بألق

زهراء المقدسية
25-07-2011, 08:21 AM
وتغادرينَ الحفلَ،
ليتكِ ما فعلتِ، فإنّه ما كان حفلٌ
في السّماءِ أقمتهُ إلّا لمسحِ
الحزنِ عنْ عينيكِ
في الليلِ الحزينْ

وهنا حتما لن تمارس الريح سطوتها عليك بمرارتها
بل تكون ريحا صبا حانية لعلة نبل قلبك الكبير
وإلا سأحكم بغبائها كما فعلت أنت
وإن ظننته تصنعا

أنت إنسان تجيد قراءة الإنسان
هذا ما وصلني وأنت تعري لنا أحاسيس
وانفعالات بطلتك المتناقضة

كما دوما سيدا للحرف النابض
تقديري الكبير للأستاذ رفعت زيتون
وصباحك تغاريد أمل

نهلة عبد العزيز
25-07-2011, 12:15 PM
ياسيدي

اي سحر يطل من نافذتك؟

كلما عزفت نغما يشع في النفس


الغالي

القدير

رفعت

نشكر لك عتاب الكلمات ورقتها

لتكن ايامك مضخمه بالفرح ياعزيزي

كل الودّ

بلغ قلبك سلامي يارفعت


نور المصري

نجوى الحمصي
25-07-2011, 12:38 PM
لو تَعْلَم..
أوَتبخل
وهمس تراتيل شعرك الجميل
يأخذنا إلى بحرك وبموجه يلتحفنا ونغرق
ِ كالؤلؤ المنثور تبعثره
ولايسعنا إلا أن نلملمه في إحساس ذائقتنا
ونضمه في خيط الإعجاب
ونجعلهُ عِقداً ليُزين عُنقَ الجَّمال
وكصبحٍ أشرقت شمسه دفءاً ونور
معطراً بِشذى عبير وردِ الحبِّ الندي
الشاعر المتألق روحاً وحرف
رفعت زيتون
شكراً بحجمِ الكون لهذه الباسقة
من فيض إحساسكَ
رائعٌ وأكثر

http://www.taratel-sh.com/vb/images/smilies/12.gif

نداء غريب صبري
25-07-2011, 04:34 PM
لبخيلةٍ تهفوا القلوب
وكل حرف يكتبون يئن شوقا
والعيون ...
تعانق الليل الحزين

وتهيم فيها ...
تسأل الذكرة وتستجدي الحنان
وتستعين بلحظة و ..
"أتذكرين"

كالصخر كانت
ربما هذا الذي امتلكت به
قلبا محبا في الخلائق
ربما لولا التصخّر لانتهت
أكذوبة في ركن حلم
مثل كل الواهمين

خذها شظاياها
وأشهدها إذا ما لاح فجر
يمنح الدنيا شروقا
كي ترى ان الجواري
يقترفن الصدق في النجوى
وفي الاحساس
في ترنيمة الشكوى
وأغنية الحنين

قصيدتك جميلة أخي
وقد أثرت بي فنطقت
فاعذرني

بوركت

أحمد رامي
25-07-2011, 11:14 PM
أخي رفعت
أيها الشاعر المنساب كجدول رقة
انتابني شعور الأخت ربيحة
وكنت انتقل بكل خفة بين الجمل ولم أعرف أين أقتطع ولا أين أنتهي
فلقد وجدت مقاطعا يمكن لها أن تكون في كل مكان
وكأن النص يعبر عن اضطراب مشاعر صاحبه
فهو يريد أن يعاتب
وأن يعنّف
وأن يسامح
وأن يغضب في الوقت نفسه

استطعت أن توصلنا إلى داخلك لنرى أمواجه
تتلاطم على صخور شاطئه



محبتي لك وشواطئ سلام لروحك

رنا اسعد
26-07-2011, 02:20 PM
مأراوع قلمك حين يصول ويجول ..
تصيغ لنا من الإبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..

دمت بحرف زاخر المعنى
إحترامي

رفعت زيتون
27-07-2011, 11:08 PM
.

الأخوات والإخوة الكرام

ما أجمل هطولكم هنا غيثا رقيقا

كان قلب أخيكم يحتاجه

وكم أسعدتني هذه المداخلات الجميلة

لكم ودي جميعا وشكري العميق

.

د. مختار محرم
01-08-2011, 09:18 PM
أوَتذكرينَ
حديثنا، يا بدرُ
ليلةَ أنْ تبعثرتِ الكواكبُ في يديكِ للحظةٍ
والكونُ غلّفهُ الضّبابُ وحيرةٌ
في ناظريكِ تخبّأتْ خلفَ الجنونِ
أتذكرينْ؟

لو تُدركينَ
رقيقتي معنى لقاءٍ في السّحابِ
على أريكةِ لهفةٍ والبرقُ ينتظرُ السماحَ
برقصةٍ تجتاحُ خصركِ والنّدى
قُبَلٌ تثورُ وتستكينْ


مهندس الكلمات والصور والشعر وسلطان البهاء في الواحة أنت يا أستاذ رفعت
كم قرأت وأعدت ولازلت وسأزيد
تألقتَ في هذه الرائعة فوجدتُني في مكاني لا أراوح السطر إلا بدهشة وإعجاب
باقة ورد لمقامك أستاذ رفعت فقد أطربتَنا حقا بهذه الجميلة
تأثرتُ بها كثيرا وليتني أكتب مثلها (:
ودي

محمد ذيب سليمان
02-08-2011, 10:36 AM
ساحر

باذخ

مترف

هذا الحرف

مليئة بالخيال الشعري الأخاذ

متتابعة في تناقضاة جميلة محببة

تقول عن دواخل نفس عاشقة يتلون داخلها لانبهارها

بما تحركه من احاسيها

دمت مبدعا

د. سمير العمري
17-08-2011, 07:58 PM
حرف يحلق في المشاعر ثائرا فيضج من نزق الحبيب ويستكين ، ويكاد من لغط التلهف أن يصب الماء في زيت الحنين ، لكنه نسي الحقيقة أن صب الماء فوق الزيت يشعل ذات حين وعليه تختلط المعاني بعضها يقسو وبعض بعد قسوته يلين.

نص شاعري شعوري من الطراز الأول وراق لي ما اشارت إليه الأديبة صابرين من أن توتر المشاعر أدى إلى توتر المعاني بتناقضات عدة.

دمت في ألق أيها المبدع الكبير!


تحياتي

ناصر أبو الحارث
18-08-2011, 01:18 AM
اترك مشاعرك تضطرب كما شاءت
فوحدك تعرف كيف يموج في قلبك الدمع يؤذن بفيضان لا يبقي ولا يذر

شارع أنت وأي شاعر

تحيتي

سهام ماجد
02-09-2011, 03:15 PM
وتغادرينَ الحفلَ،
ليتكِ ما فعلتِ، فإنّه ما كان حفلٌ
في السّماءِ أقمتهُ إلّا لمسحِ
الحزنِ عنْ عينيكِ
في الليلِ الحزينْ

كالرّيحِ كنتِ مرارةً
أينَ النّسيمُ قذفتِهِ
معَ كلِّ أوراقي الصّغيرةِ؟
يا رياحُ تمهّلي، وترفّقي
فحروفُ إسمكِ فوقَهُ
لوْ تعلمينْ

سيدى الفاضل / رفعت زيتون
يعجز اللسان عن التعبير لروعة ما قرأت
فلقد قرأتها لعدة مرات ولن أكف عن قراءتها
بها مشاعر نادرا مانجدها
تعاتب وتقسو وتسامح وتغضب
ما كل هذا الثراء ..إنه حقا لإبداع
سلمت لنا شاعرنا المبدع
لكم منا كل الإحترام والتقدير

الطنطاوي الحسيني
02-09-2011, 06:08 PM
لكنّ ثغركِ زهرةٌ بسّامةٌ
كالطّلِّ في صُبحِ الهوى
يروي ترابَ الظّامئينْ

ويفوحُ حتّى رقّةً
ويلي إذا ما مرّ فوقَ خدودِ همسيَ كالنّسيمِ
أظنّ أنّكِ عندها مثلُ
الزُّجاجِ تَكَسّرينْ

فدعي الشّظايا
فوقَ حبّيَ ربّما
أحتاجها في ليلةٍ لتكونَ شاهدةً عليكِ
أصوغها أنّى أشاءُ طريقةً للوصلِ
بينَ شروقِ شمسكِ والغروبِ
بلحظةٍ لو تفهمينْ



اثرت في ايما تأثير هذه المجموعة
رائع وروعتك
في تلقائيتك
يا ل حظها
تحياتي وتقديري
مبدع اخي رفعت زيتون
كل عام وانت مبدع