مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة 101
فاطمه عبد القادر
25-07-2011, 11:28 AM
نعم,,,
جارُك القريب ,,,ولا أخوك البعيد
ولكن ماذا أفعل ؟إن كان أخي يسكُنُني
وقلبُه ينبضُ في صدرِي
وكلامُه يتبرْعمُ في أعماقي قبلَ أن يتلفَّظَ به
وماذا أفعل ؟وهو الذي يسمعُني دون كلام
ويراني كلَّ يومٍ في عيون ذاتِه
ويحسُّني عن بعد أميالٍ وجبالٍ ووديان
أخي ,,هو شعبي, وأمَّتي ,وعائلتي
أخي,, هو بلدي ,ومياهُ نهرِي, وخلجانُ بحري
أخي,, هو ترابُ أرضي, وحقولُ قمحي, وكرومُ الرُّمانِ والزيتونِ في وطني
عفوكَ جاري
إنَّ الحائطَ الذي يقفُ بيني وبينك ,هو أعلى وأعرضُ وأثخنُ بكثيرٍ جداً من المسافاتِ الهائلةِ التي تفصلُني عن أخي
أنا هنا ,,سأظلُّ الغريبةَ ابنةَ الغرباء, مهما كنتَ طيباً وكريماً ومحباً
أنا أشكرُك
لكنَّك تسكنُ بجواري
أما أخي ,,فيسكنُ تحتَ جلدِي!!
***
إن راقَ لك أن تمشي على رمالِ الشَّاطىء ,,أو على المروجِ الخضراء ,
فامشِ حافياً
ودعْ أمواجَ البحرِ تزغردُ في خلايا قدميك َالحيَّةّ,,ودعْ الأعشابَ الخضراء, والزُّهورَ البريَّة ,تلقي في مسامعِها أحاديثهَا السِّريَّةِ الخالدَة.
غير جلدك الحيّ, لا شيءَ سيشعرُ بهذة الرَّوائع,,
وما الحذاء,, إلا قطعةُ نعلٍ صمِّمت خصِّيصاً لتحميه من الأشواكِ والحجارة
وهذة فقط مهمَّتُها
***
تَعِبَتْ البومَةُ في طريقِ سفرها الطَّويل
فحطَّتْ على طرفِ أوَّلِ غُصنٍ وجدَتْه
وكانَ في روضةٍ مليئةٍ بالبلابلِ والحساسينِ والعنادلِ المُغرِّدَة ,,
أدارَت رأسَها يميناً,, شمالاً,, للخلفِ,, ولللأمام وأصخت السَّمعَ ,ثم زفرتْ قائلة
أفٍ من هذا النَّعيق!.
ماسة
:os:
شكرا للأخ عبد الرحيم صادقي لملاحظته الكريمة
سوسن محمد
25-07-2011, 02:51 PM
يا نفسي كم قاسيتي من ظلمهم !!
كم من الدروب قد سلكت نفسك وأنت تبحثين عنهم!!
كم تحملت من هجرهم !!
كم من الدموع ذرفت!!
كم صبرت على نأيهم وبعدهم !!
كم دنت لك جنات الدنيا
ولما اقتربت منها أشاحت عنك
شكرا لفكرة محاورة النفوس التي تموج بأطياف من التساؤلات والتناقضات
ومضات تضيء جدار القلب وقد لفه ضباب عندما غابت شموسه
سلمت ماساتك الرائقة من كل خدوش العتمة !!
سوسن
زهراء المقدسية
25-07-2011, 05:33 PM
عفوكَ جاري
إنَّ الحائطَ الذي يقفُ بيني وبينك ,هو أعلى وأعرضُ وأثخنُ بكثيرٍ جداً من المسافاتِ الهائلةِ التي تفصلُني عن أخي
أنا هنا ,,سأظلُّ الغريبةُ ابنةُ الغرباء, مهما كنتَ طيباً وكريماً ومحباً
أنا أشكرُك
لكنَّك تسكنُ بجواري
أما أخي ,,فيسكنُ تحتَ جلدِي!!
دمك الجاري في عروقك عربي أصيل
زمرته الوفاء و عمق الإنتماء
دمت لأمتك ولعروبك
وأبدا لن يكون جارك كأخيك الساكن في الوريد
تَعِبَتْ البومَةُ في طريقِ سفرها الطَّويل
فحطَّتْ على طرفِ أوَّلِ غُصنٍ وجدَتْه
وكانَ في روضةٍ مليئةٍ بالبلابلِ والحساسينِ والعنادلِ المُغرِّدَة ,,
أدارَت رأسَها يميناً,, شمالاً,, للخلفِ,, ولللأمام وأصخت السَّمعَ ,ثم زفرتْ قائلة
أفٍ من هذا النَّعيق!.
وكل خارج سربه سيعتقد النعيق
وعلى هذا لن يتغير الحال ولن يتعدل
وكما في العامية يقال (الجمل مابيشوف عوجة رقبته)
من زمن لم تكرمينا بومضاتك الماسية أيتها الماسة
وها أنت فعلت
فشكرا جزيلا ودمت بهذا الجود والعطاء
أحمد عبدالرحمن الحكيم
25-07-2011, 05:35 PM
نعم,,,
تَعِبَتْ البومَةُ في طريقِ سفرها الطَّويل
فحطَّتْ على طرفِ أوَّلِ غُصنٍ وجدَتْه
وكانَ في روضةٍ مليئةٍ بالبلابلِ والحساسينِ والعنادلِ المُغرِّدَة ,,
أدارَت رأسَها يميناً,, شمالاً,, للخلفِ,, ولللأمام وأصخت السَّمعَ ,ثم زفرتْ قائلة
أفٍ من هذا النَّعيق!.
ماسة
:os:
وكانها حكمة يجب ان نعيها
اشكر لك نصك الملئ بالحكم
ياسر ميمو
25-07-2011, 11:24 PM
أخي ,,هو شعبي, وأمَّتي ,وعائلتي
أخي,, هو بلدي ,ومياهُ نهرِي, وخلجانُ بحري
أخي,, هو ترابُ أرضي, وحقولُ قمحي, وكرومُ الرُّمانِ والزيتونِ في وطني
عفوكَ جاري
إنَّ الحائطَ الذي يقفُ بيني وبينك ,هو أعلى وأعرضُ وأثخنُ بكثيرٍ جداً من المسافاتِ الهائلةِ التي تفصلُني عن أخي
أنا هنا ,,سأظلُّ الغريبةُ ابنةُ الغرباء, مهما كنتَ طيباً وكريماً ومحباً
أنا أشكرُك
لكنَّك تسكنُ بجواري
أما أخي ,,فيسكنُ تحتَ جلدِي!!
ما شاء الله وتبارك الرحمن
يا لروعة ما قرأت
أستاذتي الفاضلة فاطمة
أقف عاجزاً أمام ألق الكلمة و جمال المعنى
أهنئك من كل قلبي على هذه التحفة
تحياتي لك و ....أكثر
فاطمه عبد القادر
27-07-2011, 01:08 AM
يا نفسي كم قاسيتي من ظلمهم !!
كم من الدروب قد سلكت نفسك وأنت تبحثين عنهم!!
كم تحملت من هجرهم !!
كم من الدموع ذرفت!!
كم صبرت على نأيهم وبعدهم !!
كم دنت لك جنات الدنيا
ولما اقتربت منها أشاحت عنك
شكرا لفكرة محاورة النفوس التي تموج بأطياف من التساؤلات والتناقضات
ومضات تضيء جدار القلب وقد لفه ضباب عندما غابت شموسه
سلمت ماساتك الرائقة من كل خدوش العتمة !!
سوسن
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة سوسن
قدومك معطر بأريج روحك
أشكرك على جمال نثرته على صفحتنا المتواضعة
ارجو لقلبك الضياء والدفء,وأرجو لشموسك أن تبزغ ثانية
لك ألف شكر وألف تحية
ماسة
فاطمه عبد القادر
28-07-2011, 12:12 PM
دمك الجاري في عروقك عربي أصيل
زمرته الوفاء و عمق الإنتماء
دمت لأمتك ولعروبك
وأبدا لن يكون جارك كأخيك الساكن في الوريد
وكل خارج سربه سيعتقد النعيق
وعلى هذا لن يتغير الحال ولن يتعدل
وكما في العامية يقال (الجمل مابيشوف عوجة رقبته)
من زمن لم تكرمينا بومضاتك الماسية أيتها الماسة
وها أنت فعلت
فشكرا جزيلا ودمت بهذا الجود والعطاء
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة زهراء
مشاعر كل إنسان في غربته تختلف عن كونه في بلده وبين أهله وأفراد شعبه
والجار يختلف في الغربة عنه في البلد
في بلدك ,يصبح الجيران مثل أفراد العائلة وهذا لأن الجيرة تستمر طويلا سنينا وعقودا ,وينموا الأولاد مع بعضهم ,ويتشارك الأهالي بكل كبيرة وصغيرة
في الغربة ,,لا يكاد الشخص يعرف وجوه جيرانه ,مع أنهم يسكنون جنبا إلى جنب ,والباب بالباب ,,ولا يتدخل أحد بأحد ,ولا يدخل بيته أبدا ,والجيرة لا تستمر طويلا من كثرة الإرتحال ,اللغة مختلفة ,العادات مختلفة ,كل شيء مختلف
(الجمل مابيشوف عوجة رقبته)
شكرا لك ,ولو رأى كل واحد عوجة رقبته لعذر الكثيرين على عوجة رقابهم
شكرا لك يا زهراء العزيزة
مرورك أسعدني يا صديقتي وأضاء المكان
ماسة
نهلة عبد العزيز
28-07-2011, 07:48 PM
بما ارد عليك يافاطمه ؟
بل ياساحره
فـ هنا
على ثغرك الباسم ارتسم الحرف
فغنت الابجديه.. وازدهرت الجنائن
من رحيقك الذي انساب هنا
حتى روى ظمئنا...لكن سرعان ما يتملكنا العطش من جديد
فحرفك ...ادمان
قد اصابنا ...وسننتظر الجرعات من جديد
سنعد الدهر الذي توقف هنا
ليتغزل بلوحتك ِ.. وقد ينسانا
لان سهده في اياتك عميق وحكيم
والاعمق ...عشقنا لكلماتك
تنتثرين بروعتكِ في مهب النبض..
وتحاكين الحرف بلغة مبللة بمطر الحكمه البراءة
تنسكبين في لب الجمال
وتعانقين روح التفاؤل بالقلوب..
أتوه دهشة في دهاليز بوحكِ
مستسلمه لرقة أناملكِ
فلوقع ثنايا حروفك أثر.. كالوشم على القلوب
لا يمحى مهما ثارت عليه عواصف الغياب
أتعلمي كيف اتمتم بحرفكي
كى انتشى بعطر متصفحك الكريم؟
أغوص في بياض غيوم قلمك الناصع..
لأطوي شرود الحروف
وأفجر مكنونات البوح.. على نزف حبرك
أي عطر هذا الذي يسكن الحروف
كالبلابل تتعطش لألحان الأغاريد الشجية
لروحك من الاعجاب والتقدير ما يوازى حجم الجمال المنسكب هنا
محبتي بحجم الكون
كل عام وانتِ بخير ياجميلتي
كنت هنا
نور الجريوي
عبد الرحيم صادقي
28-07-2011, 09:29 PM
عفوكَ جاري
إنَّ الحائطَ الذي يقفُ بيني وبينك ,هو أعلى وأعرضُ وأثخنُ بكثيرٍ جداً من المسافاتِ الهائلةِ التي تفصلُني عن أخي
أنا هنا ,,سأظلُّ الغريبةُ ابنةُ الغرباء, مهما كنتَ طيباً وكريماً ومحباً
:os:
ذلك حق، لكن للجار شأن أيضا. فلنحرص أن نكون إخوان الناس جميعا، فنحن في الأحوال كلها عابرون.
تحياتي وتقديري لهذا الإبداع
ومزيدا من التألق.
همسة: سأظلُّ الغريبةُ ابنةُ الغرباء/..الغريبةَ ابنةَ..
فاطمه عبد القادر
30-07-2011, 01:50 AM
وكانها حكمة يجب ان نعيها
اشكر لك نصك الملئ بالحكم
وعليكم السلام ورحمة الله أخي ,,وأهلا بك دائما على صفحاتنا المتواضعة
بل يجب أن نعيها ,,لأن كل واحد من الناس (طبعا ليس الجميع )يرونك من منظار واحد هو نفسهم,, ويعتقدون أنك نسخة منهم
الطيبون لا يرون إلا الطيبة ,,والعكس صحيح
لذا يحدث الخلط,, والنصب أحيانا ,,والغش
شكرا لك أخي مرورك أسعدني
ماسة
خليل حلاوجي
30-07-2011, 08:45 AM
ابو حنيفة اوصى الاخوان ان لايكونوا جيران
قال
تزاوروا ولا تتجاوروا
فلنتأمل ....
/
تحية لنص يقطر حكمة
جهاد ابو رضا
30-07-2011, 10:14 AM
الاستاذة فاطمة عبد القادر
***
إن راقَ لك أن تمشي على رمالِ الشَّاطىء ,,أو على المروجِ الخضراء ,
فامشِ حافياً
ودعْ أمواجَ البحرِ تزغردُ في خلايا قدميك َالحيَّةّ,,ودعْ الأعشابَ الخضراء, والزُّهورَ البريَّة ,تلقي في مسامعِها أحاديثهَا السِّريَّةِ الخالدَة.
غير جلدك الحيّ, لا شيءَ سيشعرُ بهذة الرَّوائع,,
وما الحذاء,, إلا قطعةُ نعلٍ صمِّمت خصِّيصاً لتحميه من الأشواكِ والحجارة
وهذة فقط مهمَّتُها
قرأت الكثير من النصوص
ولكني عندما اقرأ هذا الابداع اقف بصمت
اتأمل تلك الكلمات في
صدقها .. جمالها .. قوتها
نصك العذب قد هز ثنايا القلب
دام ابداعك
باقة ورد
جهاد
نداء غريب صبري
30-07-2011, 11:42 PM
ومضاتك من ألماس أخي الماسة
بوركت
فاطمه عبد القادر
31-07-2011, 01:27 AM
ما شاء الله وتبارك الرحمن
يا لروعة ما قرأت
أستاذتي الفاضلة فاطمة
أقف عاجزاً أمام ألق الكلمة و جمال المعنى
أهنئك من كل قلبي على هذه التحفة
تحياتي لك و ....أكثر
وعليكم السلام أخي العزيز ياسر ميمو
بل أنا التي أشكرك كثيرا
زيارتك أسعدتني أخي ,,ورأيك يهمني
الألق في قراءتك ,والروعة في رؤيتك
ألف ألف تحية
ماسة
ربيحة الرفاعي
31-07-2011, 01:33 AM
ونعود لحكمتك ايتها الماسة
نرتشف من رحيق حرفها وزلال معانيها ما يروي ظمـأ القلوب للجمال
أبدعت غاليتي
دمت بألق
فاطمه عبد القادر
01-08-2011, 12:03 AM
بما ارد عليك يافاطمه ؟
بل ياساحره
فـ هنا
على ثغرك الباسم ارتسم الحرف
فغنت الابجديه.. وازدهرت الجنائن
من رحيقك الذي انساب هنا
حتى روى ظمئنا...لكن سرعان ما يتملكنا العطش من جديد
فحرفك ...ادمان
قد اصابنا ...وسننتظر الجرعات من جديد
سنعد الدهر الذي توقف هنا
ليتغزل بلوحتك ِ.. وقد ينسانا
لان سهده في اياتك عميق وحكيم
والاعمق ...عشقنا لكلماتك
تنتثرين بروعتكِ في مهب النبض..
وتحاكين الحرف بلغة مبللة بمطر الحكمه البراءة
تنسكبين في لب الجمال
وتعانقين روح التفاؤل بالقلوب..
أتوه دهشة في دهاليز بوحكِ
مستسلمه لرقة أناملكِ
فلوقع ثنايا حروفك أثر.. كالوشم على القلوب
لا يمحى مهما ثارت عليه عواصف الغياب
أتعلمي كيف اتمتم بحرفكي
كى انتشى بعطر متصفحك الكريم؟
أغوص في بياض غيوم قلمك الناصع..
لأطوي شرود الحروف
وأفجر مكنونات البوح.. على نزف حبرك
أي عطر هذا الذي يسكن الحروف
كالبلابل تتعطش لألحان الأغاريد الشجية
لروحك من الاعجاب والتقدير ما يوازى حجم الجمال المنسكب هنا
محبتي بحجم الكون
كل عام وانتِ بخير ياجميلتي
كنت هنا
نور الجريوي
وعليكم ألف سلام وألف وردة يا غاليتي نور
كيف أرد أنا الآن ؟؟
كلامك شعر جميل رائع رقيق,, ويسحر القلوب
وقد سحرت قلبي به ,وأغرقتِ مشاعري وإحساسي بكل روعة, وقدرة على الإغراق بالروعة
عزيزتي نور
سطعت أنوارك البهية في عيني وقلبي سطوع وميض البرق, فخطف الكلمات وعبارات الشكر من قلمي
أشكرك كثيرا جدا
أشكر مرورك الفتان
كل ما لدي هو شيء مما عندك يا نور العزيزة
دمت بكل خير وعطاء
وكل رمضان وانت وكل من تحبينهم بخير وعافية
لك كل حبي
ماسة
:0014:
أماني عواد
01-08-2011, 02:18 AM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
نعم,,,
جارُك القريب ,,,ولا أخوك البعيد
ولكن ماذا أفعل ؟إن كان أخي يسكُنُني
وقلبُه ينبضُ في صدرِي
وكلامُه يتبرْعمُ في أعماقي قبلَ أن يتلفَّظَ به
وماذا أفعل ؟وهو الذي يسمعُني دون كلام
ويراني كلَّ يومٍ في عيون ذاتِه
ويحسُّني عن بعد أميالٍ وجبالٍ ووديان
أخي ,,هو شعبي, وأمَّتي ,وعائلتي
أخي,, هو بلدي ,ومياهُ نهرِي, وخلجانُ بحري
أخي,, هو ترابُ أرضي, وحقولُ قمحي, وكرومُ الرُّمانِ والزيتونِ في وطني
عفوكَ جاري
إنَّ الحائطَ الذي يقفُ بيني وبينك ,هو أعلى وأعرضُ وأثخنُ بكثيرٍ جداً من المسافاتِ الهائلةِ التي تفصلُني عن أخي
أنا هنا ,,سأظلُّ الغريبةَ ابنةَ الغرباء, مهما كنتَ طيباً وكريماً ومحباً
أنا أشكرُك
لكنَّك تسكنُ بجواري
أما أخي ,,فيسكنُ تحتَ جلدِي!!
ومضة رائعة ربطت بمنتهى الذكاء وبصدق الاحساس الحديث بالحدث وانتقلت بمنطقية حسية من واقع القول الى واقع الشعور لتضحدها باثبات حادثة بطلانها هنا
وفي الحقيقة تفاجئنا روابط الدم والعرق والدين على ارض الواقع حتى يتعذر علينا تحديد ايها الاقوى وايها الاضعف
جميلة بقدر هده الاحاسيس التي تفيض من سطورها
سلم قلبك
فاطمه عبد القادر
02-08-2011, 01:29 AM
ذلك حق، لكن للجار شأن أيضا. فلنحرص أن نكون إخوان الناس جميعا، فنحن في الأحوال كلها عابرون.
تحياتي وتقديري لهذا الإبداع
ومزيدا من التألق.
همسة: سأظلُّ الغريبةُ ابنةُ الغرباء/..الغريبةَ ابنةَ..
وعليكم السلام أخي العزيز عبد الرحيم صادقي
وكل رمضان وأنتم بألف خير
طبعا أخي,, للجار حق مشروع ,وقد أوصانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالجار السابع ,حتى لو كان من كان .
لو لمست أن جيراني يحتاجوني بشيء ماسٍّ سأقدم المساعدة فورا بقدر استطاعتي _وقد حصلت غير مرّة _ هذا واجبنا كمسلمين ,وكإنسان قبل كل شيء.
ولكن أن يكون جارك مثل أخيك في الغربة؟ كما هو الحال في بلادك؟ فهذا من المستحيل .
شيء كبير وجذريّ مفقود
لك كل شكري لملاحظتك الكريمة
مرورك أسعدني
شكرا لرأيك
ماسة
سهام ماجد
02-08-2011, 11:56 PM
الغاليه / فاطمه عبد القادر
ما هذه الدرر التى أقرأها
إنها ليست بكلمات
خجلت من كتاباتى حينما قرأت
لحضرتك ولباقى الزملاء
أشكرك
ومتى بكل ود
فاطمه عبد القادر
03-08-2011, 11:36 PM
ابو حنيفة اوصى الاخوان ان لايكونوا جيران
قال
تزاوروا ولا تتجاوروا
فلنتأمل ....
/
تحية لنص يقطر حكمة
وعليكم السلام أخي العزيز خليل حلاوجي
معه حق أبو حنيفة ,,ربما كان يقصد بذلك الإخوة أو الأشقِّاء.
عندما يتزوج الإخوة ,ويتزوج الأخوات ويدخل الغرباء في العائلة ,(زوجات الأبناء ,,وأزواج البنات )أقصد .فلا يعلم إلا الله كم ستدب من الغيرة بين هؤلاء الغرباء من بعضهم البعض. وسيلعبون دورا كبيرا في تفتيت العائلة التي عاشت عمرا كاملا بحب وإيثار .
وللأسف كل واحد من أفراد العائلة الأصلية سينضم بكل قوته لعائلته الجديدة ,وستقوم مشاكل بالغنى عنها لو كان الإخوة والاخوات في مساكن مختلفة بعيدة عن بعضها يتزاورون ولا يتجاورون .
هكذا أفضل بكثير وأبعد بكثير عن النزاعات وخاصة بين الأولاد والبنات من الجيل الجديد
شكرا لك أخي
لك مني ألف تحية
ماسة
رفعت زيتون
04-08-2011, 01:22 AM
.
حروف ماسيّة
من ماسة الواحة الرائعة
يا لغربتك التي أدمعت الحروف فسال دمعها
لتحرق وجوهنا وتدمي قلوبنا
لغربة جسدك ونفسك
أوجعتنا يا ماسة هذه الليلة
وودنا لو أن الحدود والحواجز ما كانت يوما
ولو أن الغربة ماتت في مهدها
أختاه أتمنى لك أن يدخل السرور قلبك
وأن يزيل غربة نفسك
في هذه الليالي الكريمة
.
فاطمه عبد القادر
05-08-2011, 01:26 AM
الاستاذة فاطمة عبد القادر
***
إن راقَ لك أن تمشي على رمالِ الشَّاطىء ,,أو على المروجِ الخضراء ,
فامشِ حافياً
ودعْ أمواجَ البحرِ تزغردُ في خلايا قدميك َالحيَّةّ,,ودعْ الأعشابَ الخضراء, والزُّهورَ البريَّة ,تلقي في مسامعِها أحاديثهَا السِّريَّةِ الخالدَة.
غير جلدك الحيّ, لا شيءَ سيشعرُ بهذة الرَّوائع,,
وما الحذاء,, إلا قطعةُ نعلٍ صمِّمت خصِّيصاً لتحميه من الأشواكِ والحجارة
وهذة فقط مهمَّتُها
قرأت الكثير من النصوص
ولكني عندما اقرأ هذا الابداع اقف بصمت
اتأمل تلك الكلمات في
صدقها .. جمالها .. قوتها
نصك العذب قد هز ثنايا القلب
دام ابداعك
باقة ورد
جهاد
وعليكم السلام أخي العزيز جهاد
رأيك أوراق ورد ندية نثرتها بقدومك الكريم أخي
الصدق والجمال في قراءتك ,والعذوبة في كلماتك الجميلة ايها الصديق العزيز
دمت بكل خير وعطاء ومودة
كل شكري لك
ماسة
مصطفى السنجاري
05-08-2011, 08:06 AM
الأخت القديرة فاطمة عبد القادر
الماسة الغالية
دائما تأخذين بتلابيب الروح
إلى مرافئ الجمال حيث تقطنين
يا للوحاتك الفذة الفريدة المطعمة بالحكمة والفلسفة
يسعدني التسكع في ربوع حرفك لأزداد ألقا وشعرا
تحيتي لك وتقديري
ورمضانك كريم
فاطمه عبد القادر
06-08-2011, 12:27 PM
ومضاتك من ألماس أخي الماسة
بوركت
وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
شكرا لمرورك العزيز
شكرا لرأيك الغالي
الماس في رؤيتك يا نداء العزيزة
اهلا بك دائما
ماسة
:os::os:
فاطمه عبد القادر
08-08-2011, 12:48 AM
ونعود لحكمتك ايتها الماسة
نرتشف من رحيق حرفها وزلال معانيها ما يروي ظمـأ القلوب للجمال
أبدعت غاليتي
دمت بألق
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة ربيحة
وأهلا بعودتك الجميلة في كل وقت
هذا يا ربيحة العزيزة شيء مما عندكم
الرحيق في أنفاسك ,,,وزلال المعاني في قراءتك
شكرا لك
دمت بكل الخير والعطاء
ماسة
فاطمه عبد القادر
09-08-2011, 02:30 AM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
ومضة رائعة ربطت بمنتهى الذكاء وبصدق الاحساس الحديث بالحدث وانتقلت بمنطقية حسية من واقع القول الى واقع الشعور لتضحدها باثبات حادثة بطلانها هنا
وفي الحقيقة تفاجئنا روابط الدم والعرق والدين على ارض الواقع حتى يتعذر علينا تحديد ايها الاقوى وايها الاضعف
جميلة بقدر هده الاحاسيس التي تفيض من سطورها
سلم قلبك
السلام عليكم أيتها الصديقة العزيزة أماني
شكرا لمرورك الغالي أختاه
وفي الحقيقة تفاجئنا روابط الدم والعرق والدين على ارض الواقع حتى يتعذر علينا تحديد ايها الاقوى وايها الاضعف
في الحقيقة هي الأقوى عند الأكبر سنا ,لكن لا ضمان أبدا لمن ولد وترعرع في الغربة .
أما إذا أردنا أن نبقي هذة الأجيال على دينهم وقوميتهم وعرقهم ودمهم ,فهذا يحتاج لمجهود جبار ,,ولأموال طائلة لا تقدر عليها إلا مؤسسات كبيرة لديها هدف محدد معروف .
لكن للأسف ,,من أين لدينا هذا ؟؟إذا كانت حكومات إسلامية غنية وقادرة ,لا تكترث لمن عندها ,!!فكيف تكترث لمن في الخارج ؟؟
لا أمل بهذا البتة ,والأجيال الجديدة ستذوب ,,,وهي فعلا تذوب يوما بعد يوم في أوطانها الجديدة ,ولست ألومهم ,فهم واجدون كل ما يحتاجونه ويعجبهم في هذه البلاد .ولا يوجد من يغار عليهم من الذوبان .
شكرا لمداخلتك عزيزتي
لك كل الود والورد
ماسة
فاطمه عبد القادر
11-08-2011, 01:37 PM
الغاليه / فاطمه عبد القادر
ما هذه الدرر التى أقرأها
إنها ليست بكلمات
خجلت من كتاباتى حينما قرأت
لحضرتك ولباقى الزملاء
أشكرك
ومتى بكل ود
وعليكم السلام يا صديقتي سهام
الدر في عينيك الجميلة يا سهام
لو لم تكوني متذوقة رفيعة المستوى لما رأيت أن الكلمات درا
هذا يعني أن عشق الحروف في قلبك من قبل ولادتك ربما موجود
أنا التي أشكرك وأنصحك بقراءة كل ما تعتقدين أنه جميل ,,فهذا يثري فكرك وخيالك ويحفزك على الكتابة التي تريدين
والميل للكتابة أختي أمر غريب لا يعلم كنهه إلا الله سبحانه
شكرا لك يا سهام العزيزة
ماسة
فاطمه عبد القادر
12-08-2011, 03:31 AM
.
حروف ماسيّة
من ماسة الواحة الرائعة
يا لغربتك التي أدمعت الحروف فسال دمعها
لتحرق وجوهنا وتدمي قلوبنا
لغربة جسدك ونفسك
أوجعتنا يا ماسة هذه الليلة
وودنا لو أن الحدود والحواجز ما كانت يوما
ولو أن الغربة ماتت في مهدها
أختاه أتمنى لك أن يدخل السرور قلبك
وأن يزيل غربة نفسك
في هذه الليالي الكريمة
.
السلام عليكم أخي رفعت
شكرا لك على رسالتك اللطيفة
كما في الوطن من أمور مقيتة ,في الغربة ايضا ما هو أمقت
ولو أخذنا زرعة من مكانها ووضعناها في مكان آخر في نفس الغرفة نراها تتأثر ,وتذبل لأيام عديدة وربما تموت .
فكيف ابن آدم ؟؟
ولكن ,,كما في الوطن من أمور جيدة بل رائعة ,نرى في الغربة ما هو أجود وأروع !!
أقول هي الحياة هكذا وكفى ,ولا يحصل الإنسان على كل شيء
شكرا لتعاطفك أيها الصديق العزيز رفعت زيتون
أتمناك بألف خير
ماسة
فاطمه عبد القادر
14-08-2011, 11:44 PM
الأخت القديرة فاطمة عبد القادر
الماسة الغالية
دائما تأخذين بتلابيب الروح
إلى مرافئ الجمال حيث تقطنين
يا للوحاتك الفذة الفريدة المطعمة بالحكمة والفلسفة
يسعدني التسكع في ربوع حرفك لأزداد ألقا وشعرا
تحيتي لك وتقديري
ورمضانك كريم
السلام عليكم أيها الصديق العزيز مصطفى السنجاري
الله أكرم أخي ,,أعاده الله عليكم بكل الصحة والعافية
يا للوحاتك الفذة الفريدة المطعمة بالحكمة والفلسفة
هذا شيء مما عندكم عزيزي مصطفى ,وهذا من ذوقك الرفيع
الألق في قراءتك ,ومرافىء الجمال في قلبك
شكرا جزيلا لك
أضأت المكان بقدومك الجميل
ماسة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir