مشاهدة النسخة كاملة : الذيل
مصلح أبو حسنين
25-07-2011, 09:19 PM
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
كاملة بدارنه
25-07-2011, 09:55 PM
كثيرة هي الأمور التي لا نحظى سوى ب (ذيلها) نتيجة سوء التّصرّف، وعدم الإدراك لحقيقة ما نقوم به ...
نصّ هادف أخ مصلح
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
25-07-2011, 11:41 PM
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
خيبة يستحقها ردا على وحشية سلوكه وذاتيته المفرطة
خسائر بحجم أعمارنا نمنى بها حين نستسلم لانفعالات هوجاء، ونتصرف بلا وعي ولا روية
ومضة قصصية جميلة بحرف هادف ورمزية عميقة
أبدعت أيها الكريم
دمت بألق
مصلح أبو حسنين
26-07-2011, 07:31 AM
كثيرة هي الأمور التي لا نحظى سوى ب (ذيلها) نتيجة سوء التّصرّف، وعدم الإدراك لحقيقة ما نقوم به ...
نصّ هادف أخ مصلح
تقديري وتحيّتي
مرحبا بمروك هنا أخت كاملة
وشكرا على هذه الحروف القيمة في صميم المغزى
تقديري واحترامي
مصلح أبو حسنين
26-07-2011, 07:34 AM
خيبة يستحقها ردا على وحشية سلوكه وذاتيته المفرطة
خسائر بحجم أعمارنا نمنى بها حين نستسلم لانفعالات هوجاء، ونتصرف بلا وعي ولا روية
ومضة قصصية جميلة بحرف هادف ورمزية عميقة
أبدعت أيها الكريم
دمت بألق
مرحبا بمروركم الكريم أخت ربيحة
سرنا ما نثرتم هنا من حروف سبرت أغوار النص
تحيتي واحترامي وتقديري
آمال المصري
12-09-2011, 01:05 PM
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
نعم يبقى نتاج فعلته تقض مضجعه وتؤلم ضميره كلما نظر إليها
نص رائع مفتوح التآويل على مصراعيه
دمت بألق أديبنا المكرم
تحيتي
محمد مشعل الكَريشي
13-09-2012, 09:20 AM
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
أحييك على هذا المشهد الطريف اللطيف
الاكثر طرافة فيه ولعله المثير ان القطة لم تقاومه كالمعتاد
شكرا لك شاعرنا الاستاذ مصلح ابو حسنين
الفرحان بوعزة
13-09-2012, 08:06 PM
هب من نومه فزعا في جوف الليل على مواء قطة صغيرة سوداء لا ينقطع ، أمسكها من ذيلها بيد مرتجفة ، وفي فناء المنزل لوح بها في الهواء بشدة ، طارت القطة ، وبقي الذيل في يده .
************************
بدل أن يبحث عن سبب موائها ،استعمل قوته وسلطته على حيوان ضعيف ، بطل مندفع أعماه الانفعال فلم يتصرف بروية وحكمة ..
بطل خال من الشفقة والرحمة ،ما أظن أن يعطف على أخيه الإنسان ويتألم لحاله .. أعتقد لما أقدم على فعلته سوف لن يوبخه ضميره بل سوف يحس بسعادة ..
إنه من النماذج البشرية التي تحس بفشلها عندما تعجز في تصريف أزمتها النفسية .. فهو ضعيف أمام الأقوياء وقوي أمام الضعفاء ..
ومضة جميلة .. بناؤها ولغتها الانسيابية ،وسرعة الحدث الخاطف مقومات ساهمت في جودتها .. قصة إنسانية بامتياز ، وقيمة الأدب تتجلى في بعده الإنساني أولا ..
تقديري واحترامي أخي مصلح أبو حسنين..
الفرحان بوعزة ..
نداء غريب صبري
03-01-2013, 03:59 AM
قوي أمام ضعف القطة
ولو كانت جرذا قفز مسرعا بين قدمية لانتفض مرعوبا كفأر
ومضة رائعة
شكرا لك
بوركت
ناديه محمد الجابي
26-11-2016, 08:50 PM
تصرف أرعن ووحشي وأحمق .. سيسبب له هو الألم قبل غيره بالأضافة إلى الندم على فعلته
وعصبية الرجل .. هى قنبلة موقوتة مزروعة داخل المنزل.
براعة تعبيرية بأسلوب تصويري قدير.
دمت ألقا. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir