تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزة تبكي ابنتها المتفوقة فاطمة المصدر بألم وحسرة



عطية العمري
25-07-2011, 11:03 PM
فاطمة المصدر لم يقتلها أخوها......... اعرف من قتلها!
( منقول )
___________________________________________


بسم الله الرحمن الرحيم

ما إن سقطت رحمها الله حتى بدأ الكل باتهام أخيها بالمسؤولية عن القتل، البعض بحسن نية والبعض الآخر ليبعد الشبهة عنه. اطلاق النار في مناسباتنا كل مناسباتنا سواء الفرح أو الحزن الجد أو اللعب أصبح ثقافة إلى جانب كثير من الثقافات التي أصبحنا نمتلكها مثل تمزيق أو الكتابة على مقاعد السيارة أو الحافلة التي تقلنا، تكسير الكراسي والطاولات التي نجلس عليها في مدارسنا وجامعاتنا، الاعتداء على الممتلكات العامة (تلفونات، حدائق عامة، محطات انتظار..... الخ)، فتح المسجل بأعلى صوت سواء في السيارة أو المنزل، البصق في الشارع والكثير الكثير من هذه الثقافات.

عندما أطلق شقيق فاطمة النار كانت هناك آلاف الطلقات تطلق في الهواء وآلاف الأصابع على الزناد تستعد لإطلاق النار، كل رصاصة من تلك الرصاصات كان يمكن أن يكون مصيرها قلب فاطمة أخرى أو أن تطال رأس محمد أو أحمد، أو تستقر في فك ياسمين ، لا يهم المسمى فالرصاص لا يعرف الأسماء ولا يميز بين جنس وآخر.

من غير العدل بل من الظلم أن نحمِّل شقيق فاطمة وحده المسؤولية، فالأزمة أزمة ثقافة وتربية، مسؤول عنها كل أطياف المجتمع فالأسرة مسؤولة عن تربية أبنائها، والمدارس يجب أن تلعب دورًا هامًا في توجيه الأطفال والشباب، والإعلام يجب أن يلعب الدور الإيجابي ويقوم بالدور الذي أنشيء من أجله. والمساجد يجب أن تعطي مساحة أكبر لمشاكلنا الثقافية.

ما إن وقعت الحادثة حتى بدأ الجميع المطالبة بإيقاع أقصى العقوبة على الأخ، وحملوا وزارة الداخلية مسؤولية الحادث ، وهناك من طالب باستقالة وزير الداخلية. أنا أقول إن من يجب أن يحاكم هو كل من أطلق النار قبل وبعد ويوم الحادثة بدون استثناء، وكل عائلة سمحت لأبنائها باقتناء السلاح دون حاجة ودون وعي ، وكل تنظيم أعطى الغطاء لمثل هؤلاء، وأن يحاكم وزير التربية قبل وزير الداخلية لأن القضية قبل أن تكون أمنية هي قضية تربوية.


نتأسف ونتألم لمصاب عائلة فاطمة وبأيدينا أن نجعلهم أكثر سعادة مما لو عاشت فاطمة، نعم ستكون عائلة فاطمة في قمة السعادة لو أخذ الجميع العبرة من الحادثة واستطاعت أن تغير هذه الثقافة وأن تمسحها إلى الأبد.

عطية العمري
25-07-2011, 11:32 PM
القتل 'ابتهاجا'.. فاطمة في غزة وأمير في الجليل

القدس 25-7-2011 وفا- فايز عباس

قُتلت الطالبة فاطمة أحمد المصدر وهي من أوائل الثانوية العامة في قطاع غزة، إثر إصابتها بعيار ناري بالخطأ من سلاح شقيقها، بعد إعلان نتائج التوجيهي، وفي بلدة مجد الكروم في الجليل، قتل أمير نصر الله الذي لم يتجاوز ربيعه التاسع عشر، برصاصة خلال حفل عرس شقيقه.

قتلت فتاة بريئة بطريق الخطأ، احتفالا بحصولها على أعلى العلامات في القطاع. كان لفاطمة مستقبل زاهر، اجتهدت وبالتأكيد فإن والدتها وإخوتها ساعدوها وحافظوا على الهدوء خلال دراستها من أجل أن تحصل على التفوق، لكي تفتخر بها أسرتها.. لكن الفرحة لم تتم، أطلق أحدهم الرصاص 'رصاص الفرح والسعادة' وأنهى حياة فاطمة، وقتل أيضا آمال وطموح والدتها.

ماتت فاطمة لأن أحدهم أراد أن يعبر عن فرحته فأطلق الرصاصة القاتلة، وتحولت الفرحة إلى مأتم، ولن تدخل فاطمة الجامعة كما خططت وخطط أهلها. هذا ما حدث في القطاع، رصاص 'الفرح' قتل الطالبة فاطمة.

في بلدة مجد الكروم في أعالي الجليل، خرج الشاب أمير نصر الله إلى حفل عرس شقيقه، قال لوالدته 'زغردي يا أم العريس عمرتي بيت جديد'، أي أن شقيقه سيفتح بيتا جديدا. أمير كان في التاسعة عشرة من عمره، ارتدى أجمل الثياب، وطلب التقاط الصور له، رقص وكانت فرحته لا توصف وشعر وكأنه امتلك العالم.

أمير رقص وعانق الأصدقاء والأهل الذين شاركوه في حفل زفاف شقيقه. أحدهم أشهر مسدسا وأطلق رصاصة أصابت أمير وكانت قاتلة.. وانقلب العرس إلى مأتم، وانتهى بالطبع العرس، وفي اليوم التالي بدل من 'زيانة' العريس وإحضار العروس إلى بيت الزوجية، خرج أفراد العائلة والبلدة والبلدات المجاورة في جنازة أمير. الضيوف الذين شاركوا العائلة فرحتها، اضطروا للعودة إلى بيت العائلة للمشاركة في تشييع جثمان أمير. بالطبع العروس التي لبست الأبيض خلعت ملابس العرس ولبست الأسود حدادا على أمير.

حالتان من الفرح، حالتان من إطلاق رصاص 'الفرح'، حالتان من الحزن والأسى ستبقيان إلى الأبد تلاحقان مطلقي الرصاص. الأمهات والأخوات والإخوة لن ينسوا أعز من أحبوا.

إلى متى سنبقى نستعمل الرصاص في أفراحنا؟ إلى متى سنقتل الفرح برصاص 'الفرح'؟ إلى متى سنبقى نحول الأفراح إلى أتراح؟ ألم يحن الوقت لأن نفرح بالرقص والاستماع إلى الأغاني وأن نترك السلاح جانبا؟ هل المسدس هو الوسيلة إلى لفرح؟ هل المسدس القاتل هو أداة للتعبير عن سعادتنا.. بالطبع لا وألف لا.

عطية العمري
25-07-2011, 11:44 PM
كشف علامات فاطمة المصدرفي الثانوية العامة
على هذا الرابط :
http://www.multka.net/vb/showthread.php?t=303071

زهراء المقدسية
25-07-2011, 11:55 PM
ليست وحدها غزة من بكت فاطمة المصدر رحمها الله
بل كل فلسطين
الكبير والصغير الكل يتحدث عما جرى وبكل الأسى
وما أصعبها أن نقتل فرحتنا بأيدينا

وأنا معك في عدم توجيه اللوم للأخ أعانه الله وعائلته عما ابتلاهم به
بل ما حصل مسؤولية اجتماعية كاملة لا نعفي منها أحدا
وكم استأت عندما انهالت القرارات من المسؤولين أمس عقب الفاجعة
تمنع اطلاق النار والألعاب النارية
فهل كنا ننتظر نزف الدم لنصدر القرارات
وأين هي الإجراءات الإستباقية والخطط الكفيلة بمنع هذه الكوارث؟؟!!


تقديري للأستاذ عطية العمري

رفعت زيتون
26-07-2011, 12:01 AM
. فعلا ليست غزة لوحدها

التي بكت بالامس فاطمة

ما أن سمعنا الخبر في البيت ونحن نتابع أخبار نتائج الثانوية

حتى أصابنا الوجوم وألمّنا وجع من نوع غريب

فهذه مفارقة عجيبة أن يكون أجمل يوم لهذه الفتاة وهو يوم نجاحها وتفوقها

هو ذاته يوم قتلها احتفاءً بها

فإلى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟


.

زهراء المقدسية
26-07-2011, 12:24 AM
http://up.arab-x.com/July11/46n08250.jpg

ربيحة الرفاعي
27-07-2011, 01:45 AM
أغلق علينا هذا الخبر المأساوي كل ابواب الفرح في يوم كنا فيها نلحّ على هواتفنا باتجاه فلسطين لنستعلم عن ما حقق فلان ونهتف فرحا لنتيجة فلان، فإذا بالصاعقة تصيب كل طاقة الفرح التي اختزنا لهذا اليوم ..ز
أنحن قوم لا نعرف كيف نفرح حقا؟
أنحن مجبولان على على الحزن والقهر فإذا غاب استحضرناه؟

لهف نفسي عليك يا صغيرتي
وعلى ذلك الغر الذي عبر عن فرحه بما علمناه فطعن بيده قلبه

إنا لله وإنا إليه راجعون

عطية العمري
23-06-2013, 04:19 PM
أغلق علينا هذا الخبر المأساوي كل ابواب الفرح في يوم كنا فيها نلحّ على هواتفنا باتجاه فلسطين لنستعلم عن ما حقق فلان ونهتف فرحا لنتيجة فلان، فإذا بالصاعقة تصيب كل طاقة الفرح التي اختزنا لهذا اليوم ..ز
أنحن قوم لا نعرف كيف نفرح حقا؟
أنحن مجبولان على على الحزن والقهر فإذا غاب استحضرناه؟

لهف نفسي عليك يا صغيرتي
وعلى ذلك الغر الذي عبر عن فرحه بما علمناه فطعن بيده قلبه

إنا لله وإنا إليه راجعون


طلاب الثانوية العامة هم الآن يتقدمون للامتحانات
نتمنى لهم النجاح والتفوق
وقريبًا تأتي النتائج المبشرة إن شاء الله
فأرجو أخذ العبرة من هذا الحادث المؤلم
وعدم تكرار نفس الخطأ
وألف سلامة لطلابنا وطالباتنا وجميع شعبنا