بندر الصاعدي
26-07-2004, 06:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة زواج أخي عمر الصاعدي في الليلة الخامسة والعشرين من الشهر الخامس لهذا العام كانت هذه :
يَادُجَى الآفَاقِ رَقْصُ النُّجُمِ=زَاهِيَاتٍ إِثْرَ عَزْفِ النَّغَمِ
أَشْعَلَ الأَقْبَاسَ فِي مَحْفَلِنَا=فَغَدَا الكَوْنُ ذَلِيلَ الظُّلَمِ
نَجْمَةُ السَّعْدِ تُبَارِي أُخَراً =كَتَبَارِي الشِّعْرِ مِنْ قَرْضِ فَمِي
كُلَّمَا أَنْشَدْتُ فِيهَا نَغْمَةً=بَرِقَتْ كَالسِّيْفِ فِي كَفِّ كَمِي
رَغْمَ بُعْدٍ بَيْنَنَا أسْمَعُها=حِيْنَ تُومِي كَنُضُوخٍ فِي دَمِي
يَالِنَجْمَاتٍ إِذَا مَا أَعْلَنَتْ=زَفَّةَ العُرْسَانِ حَتَّى الأُطُمِ
أَرْقَصَتْنَا طَرَباً فِي طَرَبٍ=فَكَأَنَّا القَطْرُ فَوقَ الأُدُمِ
*****
هَلَّلَ الأهلُ زَفَفْنَا عُمَرا=فَكَأنَّ النُّجْمَ زَفَّتْ قَمَرا
وَإِذَا بِالنَّاسِ حَلَّتْ مَوْكِباً=فَرَحاً تُهْدِي إِلَيْهِ الزَّهَرا
يَالِهَذَا الرِّجْعِ مِنْ ذَاكَ المَسَا=كَرَبِيعِ طَلَّ يَطْرِي المَطَرا
فَرْحَةُ العُمْرِ وَمَا العُمْرُ سِوَى=غَادَةٍ سَمّتْ حَبِيباً عُمَرا
هِيَ مِلْءُ العَيْنِ أَضْحَتْ بَصَراً=أغْمَضَ الجَفْنَ لَهَا أَوْ نَظَرا
وَهْوَ ذاكَ النُّورُ فِي بَسْمَتِهَا=مَا دَجَى اللَيْلُ بِهِ الدَّرْبَ تَرَى
حَفِظَ اللهُ وِدَاداً فَبِهِ=كَلَّ بَيْتٍ بِالعَفَافِ اسْتَتَرا
****
يَا بْنَ أُمِّي يَا كَرِيمَ النَّسَبِ=عِشْ سَعِداً بِالتُّقَى يَا بْنَ أَبِي
وَرْدَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ احْفَظْ لَهَا=رَوْنَقاً يَزْهُو بِقَطْرِ السُّحُبِ
دُرَّةٌ فِي عَيْنِكَ اليُمْنَى وَفِي=عَيْنِكَ اليُسْرَى كَمَالُ الأَدَبِ
فَهَنِيئاً لَكُمَا وَصَلَكُمَا=وَصْلَ سَعدٍ بَاقِياً كَالذَّهَبِ
وَنَعِيماً دَائِماً جَمْعَكُمَا=وَائتِلافاً بِمُرُورِ الحِقَبِ
هَذِهِ لَوْ لَا الهَنَا مَا صُغْتُهَا=حُلَلاً تَفْتِنُ جِيْدَ الكُتُبِ
قَصَّرَ الؤلؤُ يَوْفِي فَرَحِي=فَاقَبَلِ العُذْرَ بِقَدْرِ السَبَبِ
بمناسبة زواج أخي عمر الصاعدي في الليلة الخامسة والعشرين من الشهر الخامس لهذا العام كانت هذه :
يَادُجَى الآفَاقِ رَقْصُ النُّجُمِ=زَاهِيَاتٍ إِثْرَ عَزْفِ النَّغَمِ
أَشْعَلَ الأَقْبَاسَ فِي مَحْفَلِنَا=فَغَدَا الكَوْنُ ذَلِيلَ الظُّلَمِ
نَجْمَةُ السَّعْدِ تُبَارِي أُخَراً =كَتَبَارِي الشِّعْرِ مِنْ قَرْضِ فَمِي
كُلَّمَا أَنْشَدْتُ فِيهَا نَغْمَةً=بَرِقَتْ كَالسِّيْفِ فِي كَفِّ كَمِي
رَغْمَ بُعْدٍ بَيْنَنَا أسْمَعُها=حِيْنَ تُومِي كَنُضُوخٍ فِي دَمِي
يَالِنَجْمَاتٍ إِذَا مَا أَعْلَنَتْ=زَفَّةَ العُرْسَانِ حَتَّى الأُطُمِ
أَرْقَصَتْنَا طَرَباً فِي طَرَبٍ=فَكَأَنَّا القَطْرُ فَوقَ الأُدُمِ
*****
هَلَّلَ الأهلُ زَفَفْنَا عُمَرا=فَكَأنَّ النُّجْمَ زَفَّتْ قَمَرا
وَإِذَا بِالنَّاسِ حَلَّتْ مَوْكِباً=فَرَحاً تُهْدِي إِلَيْهِ الزَّهَرا
يَالِهَذَا الرِّجْعِ مِنْ ذَاكَ المَسَا=كَرَبِيعِ طَلَّ يَطْرِي المَطَرا
فَرْحَةُ العُمْرِ وَمَا العُمْرُ سِوَى=غَادَةٍ سَمّتْ حَبِيباً عُمَرا
هِيَ مِلْءُ العَيْنِ أَضْحَتْ بَصَراً=أغْمَضَ الجَفْنَ لَهَا أَوْ نَظَرا
وَهْوَ ذاكَ النُّورُ فِي بَسْمَتِهَا=مَا دَجَى اللَيْلُ بِهِ الدَّرْبَ تَرَى
حَفِظَ اللهُ وِدَاداً فَبِهِ=كَلَّ بَيْتٍ بِالعَفَافِ اسْتَتَرا
****
يَا بْنَ أُمِّي يَا كَرِيمَ النَّسَبِ=عِشْ سَعِداً بِالتُّقَى يَا بْنَ أَبِي
وَرْدَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ احْفَظْ لَهَا=رَوْنَقاً يَزْهُو بِقَطْرِ السُّحُبِ
دُرَّةٌ فِي عَيْنِكَ اليُمْنَى وَفِي=عَيْنِكَ اليُسْرَى كَمَالُ الأَدَبِ
فَهَنِيئاً لَكُمَا وَصَلَكُمَا=وَصْلَ سَعدٍ بَاقِياً كَالذَّهَبِ
وَنَعِيماً دَائِماً جَمْعَكُمَا=وَائتِلافاً بِمُرُورِ الحِقَبِ
هَذِهِ لَوْ لَا الهَنَا مَا صُغْتُهَا=حُلَلاً تَفْتِنُ جِيْدَ الكُتُبِ
قَصَّرَ الؤلؤُ يَوْفِي فَرَحِي=فَاقَبَلِ العُذْرَ بِقَدْرِ السَبَبِ