غَيْبٌ يُلَوِّح ُ بالخَريف ِ ...

[مجذوب العيد المشراوي]

غَيْبٌ يُلَوِّح ُ بالخَريف ِ فَمَا لَهَا = أقْدَارهُ تَأْوِي الجَحِيم َ خِلَالَهَا ؟
في كُلِّ يَوْم ٍ يَسْتَحِل ّ ُ بَرَاءَتِي = ويَسُوق ُ مِنْهَا مَا يُبِيح ُ قِتَالَهَا
تَنْمُو بِيَ الأَحْرَاش ُ دُون َ جَرِيرَةٍ = فأَصُدُّهَا عْنْ مُهْجَتِي وحِبَالَهَا
جَالَدْت ُ ألْفَ بَلِيَّّة ٍ في مَهْدِهَا = وَرَكِبْت ُ في جَيْشٍ أهُدُّ عُضَالَهَا
مِثْلِي إذا يَمْشِي بِأَي ّ ِ كَبِيرَة ٍ = فَلَهُ الرُّجُولَة أنْ يُبِيد َ حَلالَهَا
أكْثَرْت ُ من ْ صَمْت ِ الجَبَان ِ وهَا أنا = لا أستصيغ ُ مهالكًا وغِلاَلَهَا
فَوْقِي السُّيُوفُ فلنْ أُدِير َ فَضِيلَة ً = وجَمِيعُهم ْ يَبْغِي الدَّعِيََّ شَمَالَهَا
مُتَلَهِّف ٌ أنْمُو وأُشْرِق ُ باسمًا = ومَلامِحِي لا تَسْتَحِب ّ ُ ظِلالَهَا
مِن ْ شَاهِقَات ٍ مِنْ شِتَاء ِ غَرائِزِي = أَهْوِي ولا أمتارَ تُرْثِي حَالَها
متَلَهِّف ٌ أجْتَاز ُ جَنْبَ سَلامَتِي = شُعَلاً من َ الأقْدَار ِ تَخْنُق ُ فَالَهَا
لَن ْ أُكْرِم َ الأيّام َ خَازِنَة الرَّدَى = حَتّى تُؤَدِّبَ شَرَّها وفِعالَها
أَلَم ٌ ورَا الآلاف يَجْرِفُ ناطقًا = نفْسًا تُؤَصِّلُ صَبْرَهَا ونِضَالَها
فَمَتَى أعانِق ُ سلْسَبيل َ وفي يَدِي = شَجر يُخَبِّىءُ سِحْرَهَا وجَمَالَها ؟

[النواري محمد الأمين]

لون بوحك ولا كل الألوان أيها السامق ..
أسعد دوما بقراءة هذا الجمال المتميز عن غيره ..
دمت في ألق أيها الألِق

[ربيحة الرفاعي]

جاء هذا الهطول بلحن وقافية استوقفاني
جمال وتأثير
يعجبني امتلاكك لفكرتك

أحست أيها الكريم

دمت بألق

[محمود فرحان حمادي]

وتتساقط دررك الشاعرية مطرًا عميما
اهتزت له الأرض وربت
وابتسمت له قلوب المحبين
دام بهاء هذا الحرف المفعم بأصالة والمضمخ بحادثة
تحياتي

[عارف عاصي]

مجذوب العيد المشراوي

الشاعر الحبيب
والأخ الكريم


لله در بوحك

وكأنه خرج من قلبي
وهذا قمة الإبداع
عندما يشعر المتلقي بروح المبدع


دمت حرا أبيا

كن بخير

مودتي

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[نبيل أحمد زيدان]

الأخ الفاضل مجذوب عيد المشراوي الموقر
ما من شك أضحى اسلوبك سمة من سماتك
وكلما اقرأ لك أزداد اعجابا بحداثية الموضوع
والكلمة وخليلية البناء وهذا التزاوج هو
اساس تطور القصيدة العربية وأنت علم
من أعلامها
دمت بخير فاضلي

[مجذوب العيد المشراوي]

نواري محمد الجميل مرور جميل هنا ألف شكر حبيبي

[مجذوب العيد المشراوي]

غَيْبٌ يُلَوِّح ُ بالخَريف ِ فَمَا لَهَا = أقْدَارهُ تَأْوِي الجَحِيم َ خِلَالَهَا ؟
في كُلِّ يَوْم ٍ يَسْتَحِل ّ ُ بَرَاءَتِي = ويَسُوق ُ مِنْهَا مَا يُبِيح ُ قِتَالَهَا
تَنْمُو بِيَ الأَحْرَاش ُ دُون َ جَرِيرَةٍ = فأَصُدُّهَا عْنْ مُهْجَتِي وحِبَالَهَا
جَالَدْت ُ ألْفَ بَلِيَّّة ٍ في مَهْدِهَا = وَرَكِبْت ُ في جَيْشٍ أهُدُّ عُضَالَهَا
مِثْلِي إذا يَمْشِي بِأَي ّ ِ كَبِيرَة ٍ = فَلَهُ الرُّجُولَة أنْ يُبِيد َ حَلالَهَا
أكْثَرْت ُ من ْ صَمْت ِ الجَبَان ِ وهَا أنا = لا أستصيغ ُ مهالكًا وغِلاَلَهَا
فَوْقِي السُّيُوفُ فلنْ أُدِير َ فَضِيلَة ً = وجَمِيعُهم ْ يَبْغِي الدَّعِيََّ شَمَالَهَا
مُتَلَهِّفاً أنْمُو وأُشْرِق ُ باسمًا = ومَلامِحِي لا تَسْتَحِب ّ ُ ظِلالَهَا
مِن ْ شَاهِقَات ٍ مِنْ شِتَاء ِ غَرائِزِي = أَهْوِي ولا أمتارَ تُرْثِي حَالَها
متَلَهِّفاً أجْتَاز ُ جَنْبَ سَلامَتِي = شُعَلاً من َ الأقْدَار ِ تَخْنُق ُ فَالَهَا
لَن ْ أُكْرِم َ الأيّام َ خَازِنَة الرَّدَى = حَتّى تُؤَدِّبَ شَرَّها وفِعالَها
أَلَم ٌ ورَا الآلاف يَجْرِفُ ناطقًا = نفْسًا تُؤَصِّلُ صَبْرَهَا ونِضَالَها
فَمَتَى أعانِق ُ سلْسَبيل َ وفي يَدِي = شَجر يُخَبِّىءُ سِحْرَهَا وجَمَالَها ؟

الشكر لك ربيحو على المرور هنا ........... أعدت النص مع تصحيحين ..

[مجذوب العيد المشراوي]

محمود فرحان الجميل مرور بشذاه وربيعه أحييك أيها الجميل .... مبروك رمضان

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة جرسا وتركيبا يا مجذوب وتحمل بصمتك الشعرية.

لعلني قد استوقفني أكثر من بيت بحسن تركيبه ولكن استوقفني أيضا بعض هنات متفرقة منها:

غَيْبٌ يُلَوِّح ُ بالخَريف ِ فَمَا لَهَا = أقْدَارهُ تَأْوِي الجَحِيم َ خِلَالَهَا ؟
الفعل أوى وآوى هو فعل يلزمه حرف الجر إلى في هذا السياق"أقداره تأوي إلى الجحيم".

تَنْمُو بِيَ الأَحْرَاش ُ دُون َ جَرِيرَةٍ = فأَصُدُّهَا عْنْ مُهْجَتِي وحِبَالَهَا
ما دور حبالها هنا في سياق هذا البيت؟؟
ثم هل في نمو الأحراش ما يضر أو ما يعاب سواء بمعناها المباشر أو بكناياتها المحتملة؟؟

مِثْلِي إذا يَمْشِي بِأَي ّ ِ كَبِيرَة ٍ = فَلَهُ الرُّجُولَة أنْ يُبِيد َ حَلالَهَا
بل بأية كبيرة فتأنيث بأي هنا واجب مع المؤنث.
ثم إني لا أقع على ما يفسر لي إبادة حلال أي شيء فالحلال حق والحق أحق أن يتبع.

أكْثَرْت ُ من ْ صَمْت ِ الجَبَان ِ وهَا أنا = لا أستصيغ ُ مهالكًا وغِلاَلَهَا
لست أدري ولكن لعلك أردت أستسيغ ، ولكن أكثر ما استوقفني هنا هو ما أردت بغلالها هنا في هذا السياق.

لَن ْ أُكْرِم َ الأيّام َ خَازِنَة الرَّدَى = حَتّى تُؤَدِّبَ شَرَّها وفِعالَها
أن تؤدب شرها فهذا مقبول ومعقول ، أما أن تعطف عليها الفعال فهذا أولا من باب الحشو ذلك ان الفعال تتضمن الشر والبر ولا يصخ منطقا أن يقال أدب البر.

أَلَم ٌ ورَا الآلاف يَجْرِفُ ناطقًا = نفْسًا تُؤَصِّلُ صَبْرَهَا ونِضَالَها
حذف الهمز من وراء في الصدر هو مما يستثقل عندي على الأقل في ظل وجود بدائل لا تحصى.

فَمَتَى أعانِق ُ سلْسَبيل َ وفي يَدِي = شَجر يُخَبِّىءُ سِحْرَهَا وجَمَالَها ؟
فيم منعت سلسبيل من الصرف هنا؟؟
يخبىء .... بل يخبئ

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[مجذوب العيد المشراوي]

1 آوَى فلاناً : أَسكَنه وأَنزله ومضارعه يُؤوي أحسنت
2 الأحراش هنا مجاز له حبال .... فهل الأحراش تنو في نفس الإنسان ؟
3 الكبيرة هنا العظيمة فما المشكل ؟
4 الغلال هي المحاصيل لغة فأين المشكل
5 للأيام فعال ( معرفة بأناسها وأقدارها ) فينا وشر وأراك ضيق الأفق للأسف
6 الظرورة عندي من أجل الشعر وليس من أجل النّظم
7 أظن ( أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أنا قلت في كتاب الله مالا أعلم ) من صحابي ليس فيه خطأ

يقول: روى شعبة عن سليمان عن عبد الله بن مرة عن أبي معمر قال: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه، معلوم طول ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مع ذلك كان في غاية الورع، فهو يقول في هذا الأثر- أي أرض تقلني؟! وأي سماء تظلني؟! إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم، أي أرض تقلني؟! يعني: تحملني، وأي سماء تظلني؟! يعني: أنني إذا قلت ذلك فقد تجرأت على الله تعالى؛ فأكون قد أخطأت فلا تحملني الأرض لعظم ما قلته، ولا تظلني السماء لكبر ما تقولته.
............. في الأخير تقديري ...

[مجذوب العيد المشراوي]

نسيت ُ........................ سلسبيلَ أعني بها عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ( قرآن ) :

ولو قلت سلسبيلا ً لكانت مجهولة و لا تحتمل عين الجنة يا حبيبي والله أعلم

[مجذوب العيد المشراوي]

أيضا ... ألم تر أحراشا ملئية بالحبال والتي هي فروع طويلة جدا تتراقص عليها القرود ( حتى في الحقيقة ) هههههههههههه إن شئت

............................................. المهم تقديري لقراءتك

[فاتن دراوشة]

مناجاة النّفس وطرح التخوّفات مما وراء خريف العمر

وقدر مجهول يترصّد بالمرء

كان تصوير هذا الصّراع رائعا في سطورك أستاذنا

دمت مبدعا

مودّتي

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الحبيب على هذا البوح الجميل بكامل
محموله من نسج وبناء ومعان وتصوير رائع دال

كل الحب لقلبك
مودتي

[د. سمير العمري]

وأراك ضيق الأفق للأسف


لا أملك أن أحسِّن أخلاقك ، ولا تملك أن تسيء أخلاقي ، وإنك قد رميتني بما ليس في ، أما أنا فلن أصفك بما هو فيك مما أترفع عنه بل أقول لك أيها المجذوب: سلام عليك .....

وأما ردك فهو شاهد عليك وعلى أنك لن تفهم بالتلميح ما أردت منه حين منحت نصك من وقتي ووضعت فيه من جهدي ، ولا أجد الرد عليك وإنما الرد للتوضيح لمن يقرأ هنا من أدباء وقراء فيعلمون ويتعلمون.

1- أما الفعل أوى وآوى فما كنت طلبت منك معنى لهما كي تأتي به وإنما أوضحت لك خطأ تعدية الفعل لمفعولين ، وإليك هذه الأمثلة من كتاب الله ترى فيهما استعمال حرف الجر مع الفعل.

فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين
اذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا
قال سآوي الى جبل يعصمني من الماء


2- لم أسألك عن معنى الأحراش ولم يغب عني مجازها بل كان قولي:
ما دور حبالها هنا في سياق هذا البيت؟؟
ثم هل في نمو الأحراش ما يضر أو ما يعاب سواء بمعناها المباشر أو بكناياتها المحتملة؟؟
وهذا يعني أن الكلمة لم توظف جيدا وأن هناك حشو تركيب مفردات متنافرة لا تشكل معنى واضحا ولا مترابطا وهذا أساسا هو يدين كل ما تكتب إلا قليلا ، وأنا لم أنكر كناية الحبال التي هي الفروع المتدلية ولكنك لم تجب عن دورها في المعنى والذي أراه أنها ليس لها أي دور وإنما جاءت حشوا فرضه الوزن والقافية.
ثم سألتك عن ضرر نمو الأحراش في النفس والمشهور أن الأحراش لها فائدة عظيمة وخير عميم ففيم جعلتها ضارة في نفسك تنمو بلا جريرة وتصدها عن مهجتك؟؟ أليس هذا من باب الهذر والهذيان في معنى غير متحقق؟؟

3- الكبيرة هي العظيمة ولم نسألك عن معناها ، والمشكل الذي تسأل عنه مستنكرا يأتي حين تعي ما قلت لك في هذا الإطار:
بل بأية كبيرة فتأنيث بأي هنا واجب مع المؤنث.
ثم إني لا أقع على ما يفسر لي إبادة حلال أي شيء فالحلال حق والحق أحق أن يتبع.
فأنت قلت باي كبيرة ، والصواب لغة بأية كبيرة فالمشكل أنك لم تؤنث ما وجب تأنيثه.
وأنت قلت في البيت "أن يبيد حلالها" وقلت لك ليس ثمة ما يسوغ هذا القول المغلوط فالحلال لا يباد ولا يفتى بل هو الحق الباقي ، وقولك في هذا عليك رد.

4- مرة أخرى تتجاهل ما قيل وتأتي لتخبرنا بأن الغلال هي المحاصيل ولم يسألك أحد عن معناها وإنما كان الصرح:
أكْثَرْت ُ من ْ صَمْت ِ الجَبَان ِ وهَا أنا = لا أستصيغ ُ مهالكًا وغِلاَلَهَا
لست أدري ولكن لعلك أردت أستسيغ ، ولكن أكثر ما استوقفني هنا هو ما أردت بغلالها هنا في هذا السياق.
فأنت أولا تعاميت عن أستسيغ ، ثم تجاهلت دور غلال وتوظيفها في البيت ، وأنا أساسا تغاضيت عن نقد صرفك للممنوع باعتبار إجازته للضرورة لكل شاعر يعجز ، ولكن غلالها هنا جاءت حشوا مثل حبالها في بيت سابق وهذا هو المشكل.

5- لَن ْ أُكْرِم َ الأيّام َ خَازِنَة الرَّدَى = حَتّى تُؤَدِّبَ شَرَّها وفِعالَها
أن تؤدب شرها فهذا مقبول ومعقول ، أما أن تعطف عليها الفعال فهذا أولا من باب الحشو ذلك ان الفعال تتضمن الشر والبر ولا يصخ منطقا أن يقال أدب البر.
ومن قال لك بأننا ننكر فعال الأيام في الناس ، وهل في ردي ما نفى هذا عنها؟؟ انظر ردي الذي تراني فيه ضيق الأفق واقرأه جيدا كي تفهم المقصود.
أنا تحدثت عن عطف الفعال على الشر والفعال إنما هي مضمون الأيام خيرها وشرها فكيف تعطف الكل على الجزء؟؟ هذا عسف للغة وللشعر.

6- نعم لمثلك كانت الضرورة!

7- لا أدري ما علاقة هذا (أي سماء تظلني وأي أرض تقلني) بالنص وبالرد هنا؟؟ إنما كان الحديث عن:
فَمَتَى أعانِق ُ سلْسَبيل َ وفي يَدِي = شَجر يُخَبِّىءُ سِحْرَهَا وجَمَالَها ؟
فيم منعت سلسبيل من الصرف هنا؟؟
يخبىء .... بل يخبئ
فكنت أصحح لك رسم الفعل الخاطئ ، ثم أوضحت أنك منعت من الصرف ما حقه الصرف ، ولئن كانت الضرورة تجيز للعاجز صرف الممنوع على ثقل فإن منع المصروف أمر ممجوج عموما. وبالمناسبة ... منع المصروف لا يجعل منه معرفة كما تظن ، وعموما سأوضح لك كيف تجعلها معرفة وكيف أنه لا ضرورة هنا كما أنه لا ضرورة في أكثر المواضع إذ كان يمكنك أن تقول ببساطة:
فمتي أضم السلسبيل وفي يدي.

سلام عليك ....

[مجذوب العيد المشراوي]

مرتجل بسرعة سأعود
مشكلتك هذه العدوانية العجيبة عندك يا أخي سمير وهذا التّطرّف في فهم الشّعر وأنّك تجعل من نفسك حجة للغة العربية
فلو عدت للمعلقات لوجدت أصحابها أحيانا يلجأون للضرورات من أجل الشعر هذه أولا وثانيا قد تجاوزوا أحيانا حتى النّحو في بعض أبياتهم وفي أحيانا أخرى حتى اللغة العربية وهذا ليتجلّى لك الأمر ولهذا فدقة اللفظ مهنة النظامين لأنهم يبحثون ويعيدون الصياغة وهكذا حتى يستقرّ ٍرايهم على سلامة البيت من كل عيب إلا عيب أنه ليس شعر طبعا ...
ثانيا خذ هذا : وهو المعنى الثاني للفعل آوى :
وى - آوَى :
[ أ و ي ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). آوَيْتُ ، أُؤْوِي ، آوِ ، مصدر إيوَاءٌ .
1 ." آوَى الجُرْحُ " : قَرُبَ شِفَاؤُهُ .
2 ." آوَى فَقِيرًا " : أَسْكَنَهُ . " أَوَتْنِي عَائِلَةٌ كَرِيمَةٌ بَعْدَ مَا عِشْتُ حَيَاةَ تَشَرُّدٍ وَفَاقَةٍ " " اللَّهُمَّ آوِنِي إلَى ظِلِّ كَرَمِكَ وَعَفْوِكَ " " آوَاهُ فِي مَكَانٍ آمِنٍ ".
آوى يُئوِي ، آوِ ، إيواءً ، فهو مُئوٍ ، والمفعول مُئوًى:
• آوى اللاَّجئَ أوَاه ، أنزله عنده وشمِله رعايته " { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } ".
• آوى فلانًا إليه : ضمّه إليه ، أسكنه وأنزله مطمئنًّا عنده " { وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ ءَاوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ } - { وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُُ } ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر -
. بالنسبة للأحراش نفسيا هي المصاعب التي تجدها النّفس وتبعا لذلك الحبال من قبل المكائد وهذا يستنطقه ذووا الفهم الواسع طبعا غير الكلاسيكي
اللفظة عندما تدخل الشعر تأخذ أبعادها الدلالية من موضعها وانزياحها في السياق وهذا ما وسّع الدلالات و أنجز في البلاغة الجديدة ... وإن كنت ترى في ذلك ضعفا فأنا أسألك بدوري ما هي القوّة التي تمتاز بها أنت شخصيا حتى نتّبعك ؟؟؟
أحيانا وأنا أقرأ قصائدك أصمت لنظمك الطاغي ولا أتحدّث صدّقني وهذه حتى لا أصدمك وإن شئت أن أتحدث عن ذلك أمام النّاس بشرط ألا تغلق علينا كعادتك فعلنا وسترى مدى ما وصلت إليه ....
...

هناك كلام آخر إذا تركتني عضوا سأقوله لك بصراحة لأكمل معك قضيتنا مرّة واحدة وللأبد

[ربيحة الرفاعي]

بشرط ألا تغلق علينا كعادتك فعلنا وسترى مدى ما وصلت إليه ....
...
هناك كلام آخر إذا تركتني عضوا سأقوله لك بصراحة لأكمل معك قضيتنا مرّة واحدة وللأبد

بعيدا عن الحوار الذي خرج عن إطاره ليتحول لغضب للذات أخجل من الوقوف عليه، وتحول عن مناقشة نص في صفحته بنقد ناصح يفترض أن يردّ عليه في إطاره، لمحاولة الطعن والإساءة لشخص صاحب التعليق والحديث في حرفه وشعره دون أدنى مبرر
وبعيدا عن ما اعتدنا من الخروج بكل حوار جاد عن مساره بلا معنى
فأنا أجدني مضطرة للوقوف هنا على هذا الادعاء غير الصحيح على الواحة بالإغلاق على الأعضاء ووقف عضوياتهم وتكميم أفواههم
هذا ما لم تفعله الواحة يوما ولن تفعله
لكننا احتراما لأعضائنا ملزمون بمنع مرضى النفوس من تلويث مسامعهم بما لا يحبون من تجاوز للضوابط الأخلاقية والقيمية فيما يقال، ولن نوقف عضوا أو نحجب عن العام ردا مهذبا ملتزما بضوابط النشر في الواحة

تحاياي للجميع

[مجذوب العيد المشراوي]

وداعا ................

[مجذوب العيد المشراوي]

وداعا ...........................