محمد ياسين العشاب
26-07-2011, 09:09 PM
كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَ الحَبِيبِ حَبِيـــــبَــا=أَوْ أُرَجِّـي غَـيْـرَ الَحبِيــبِ طَبِـيـبَـــا
إِنَّمَا النورُ مِنْ هُــــدَاكَ فزِدْنِــــــي=مِنْ ضِيَاءٍ كالشمسِ أَحْيَى الْقُلُوبَا
كَمْ تَوَجَّسْتُ خِيفَــةً مِنْ فُـــؤادي=كُلَّـمَـا عَــــانَـــقَ الحَـيَــــاة َمُنِـيـبَـا
و تَجَشَّمْتُ مِنْ عَــنَــاهَـا هَـــوَانًـا=وتَحَـرَّيْـ ُ أَنْ أَعِـيــشَ غَــرِيــبَـــــــا
كَمْ سُقِـيـنَـا المُدَامَ غَدْرًا فهِـمْـنَـا=وسَـمِـعْـنَـ مِنَ الوُعُـودِ عَـجِــيــبَــا
وظَنَـنَّـا أَنَّ التَّـحـــَرُّرَ فَــــــــجْــــــرٌ=كَمْ تَرَقَّــبْـنَـا مِـنْـهُ صُـبْـحًـا كَــذُوبَــــا
شَـغَـلُـونَـا بـشِـبْـرِ أَرْضٍ و سَــادُوا=كُـلَّ أَرْضٍ، وأَوْجَــعُــوهَا كُـــرُوبَــــــا
كيفَ نُحْيِي الأطرافَ والقلبُ مَقْتُـ=ولٌ، وأَنَّـى للــروحِ أن تَــسْــتَــجِــيــبَــا
خَــدَّرُونَــا فَــمَـا نَـفَـضْـنَــا الْـكَــرَى حَـ=ـتَّى رَأَيْـنَا الخُطُـوبَ تَـذْكُـو لَـهِـيـبَــا
ورَأَيْــنَــا رَأْيَ الحـقـيــقةِ أَفْــعَـــى=لَدَغَـتْـنَ ا بالظُّـلْـمِ سُـمًّـا رَهِـيــبَـــا
كَـمْ رَقَـبْـنَـا صُـبْـحَ النَّـجَـاةِ طَوِيـلا=ورَجَــــوْنَـا هذا الدُّجَى أَنْ يَـغِـيــبَــا
ونَشَدْنَا إِشْرَاقَةَ الشَّمْسِ نُشْــدَا=نًــا، فقـــــالـوا لـهـا: غُـرُوبًـا غُـرُوبَـا
كيـف نَـنْـسَى نُــورًا هَـدَانَـا لِعَدْلٍ=أَبْــدَلُـــونَ ـا بـــه قَــضَـــاءً رَتِــيـــبَـــا
و نَـهَــارًا عِـشْـنَــا ضِــيَـاهُ، و ذِكْـرًا=أَبْـدَلُـــونَا بِــهِ كَـــلَامًـــا مَــعِــيــبَـــا
كَـمْ تَـفَـيَّــأْنَـا ظِــــلَّ أَمْنٍ ، وجاءوا=بِشَقَــاءٍ ذُقْــنَــاهُ مُــرًّا كَــئِــيـــبَـــــا
وخَـشِـيـنَـا على السَّـلَامِ فـجَــــاءُو=هُ مِنَ الخَـلْـفِ خُـفْـيَــةً ، فـأُصِـيـبَـــا!
مُـذْ أُضِـيـعَ السَّبِـيـلُ ضِـعْنَا شَتَاتًا=وعَـهِـدْنَـا الحـيـاةَ أَمْـــرًا عَـصِـيـبَــا
خَـدَّرُونَـا فَماَ نَـفَـضْـنَـا الكَــرَى حَـ=تَّى رَأَيْـنَــا الـدُّرُوبَ تَــتْــلُــو دُرُوبَـــــــــا
أَخَـــذُوا كُـــلَّ ما عَهِــدْنَـــا سَلِيمًا=ووَرِثْــنَــا مِـنْـهُــمْ أَسًـى و ذُنُــوبَــا
رَحْـمَـةَ اللـــهِ أَدْرِكِـيــنَــا فــإِنَّـــــــا=لَمْ نَــزَلْ نَجْـــرَعُ الحيـاةَ خُــطُــوبَـا
وخُــذِيــنَــا إلى الأمــانِ خُــذِيـــنَـا=وخُــذِيـن ــــا حَـتَّـى نَــرَاهُ قَـرِيـبَـــــا
إِنَّمَا النورُ مِنْ هُــــدَاكَ فزِدْنِــــــي=مِنْ ضِيَاءٍ كالشمسِ أَحْيَى الْقُلُوبَا
كَمْ تَوَجَّسْتُ خِيفَــةً مِنْ فُـــؤادي=كُلَّـمَـا عَــــانَـــقَ الحَـيَــــاة َمُنِـيـبَـا
و تَجَشَّمْتُ مِنْ عَــنَــاهَـا هَـــوَانًـا=وتَحَـرَّيْـ ُ أَنْ أَعِـيــشَ غَــرِيــبَـــــــا
كَمْ سُقِـيـنَـا المُدَامَ غَدْرًا فهِـمْـنَـا=وسَـمِـعْـنَـ مِنَ الوُعُـودِ عَـجِــيــبَــا
وظَنَـنَّـا أَنَّ التَّـحـــَرُّرَ فَــــــــجْــــــرٌ=كَمْ تَرَقَّــبْـنَـا مِـنْـهُ صُـبْـحًـا كَــذُوبَــــا
شَـغَـلُـونَـا بـشِـبْـرِ أَرْضٍ و سَــادُوا=كُـلَّ أَرْضٍ، وأَوْجَــعُــوهَا كُـــرُوبَــــــا
كيفَ نُحْيِي الأطرافَ والقلبُ مَقْتُـ=ولٌ، وأَنَّـى للــروحِ أن تَــسْــتَــجِــيــبَــا
خَــدَّرُونَــا فَــمَـا نَـفَـضْـنَــا الْـكَــرَى حَـ=ـتَّى رَأَيْـنَا الخُطُـوبَ تَـذْكُـو لَـهِـيـبَــا
ورَأَيْــنَــا رَأْيَ الحـقـيــقةِ أَفْــعَـــى=لَدَغَـتْـنَ ا بالظُّـلْـمِ سُـمًّـا رَهِـيــبَـــا
كَـمْ رَقَـبْـنَـا صُـبْـحَ النَّـجَـاةِ طَوِيـلا=ورَجَــــوْنَـا هذا الدُّجَى أَنْ يَـغِـيــبَــا
ونَشَدْنَا إِشْرَاقَةَ الشَّمْسِ نُشْــدَا=نًــا، فقـــــالـوا لـهـا: غُـرُوبًـا غُـرُوبَـا
كيـف نَـنْـسَى نُــورًا هَـدَانَـا لِعَدْلٍ=أَبْــدَلُـــونَ ـا بـــه قَــضَـــاءً رَتِــيـــبَـــا
و نَـهَــارًا عِـشْـنَــا ضِــيَـاهُ، و ذِكْـرًا=أَبْـدَلُـــونَا بِــهِ كَـــلَامًـــا مَــعِــيــبَـــا
كَـمْ تَـفَـيَّــأْنَـا ظِــــلَّ أَمْنٍ ، وجاءوا=بِشَقَــاءٍ ذُقْــنَــاهُ مُــرًّا كَــئِــيـــبَـــــا
وخَـشِـيـنَـا على السَّـلَامِ فـجَــــاءُو=هُ مِنَ الخَـلْـفِ خُـفْـيَــةً ، فـأُصِـيـبَـــا!
مُـذْ أُضِـيـعَ السَّبِـيـلُ ضِـعْنَا شَتَاتًا=وعَـهِـدْنَـا الحـيـاةَ أَمْـــرًا عَـصِـيـبَــا
خَـدَّرُونَـا فَماَ نَـفَـضْـنَـا الكَــرَى حَـ=تَّى رَأَيْـنَــا الـدُّرُوبَ تَــتْــلُــو دُرُوبَـــــــــا
أَخَـــذُوا كُـــلَّ ما عَهِــدْنَـــا سَلِيمًا=ووَرِثْــنَــا مِـنْـهُــمْ أَسًـى و ذُنُــوبَــا
رَحْـمَـةَ اللـــهِ أَدْرِكِـيــنَــا فــإِنَّـــــــا=لَمْ نَــزَلْ نَجْـــرَعُ الحيـاةَ خُــطُــوبَـا
وخُــذِيــنَــا إلى الأمــانِ خُــذِيـــنَـا=وخُــذِيـن ــــا حَـتَّـى نَــرَاهُ قَـرِيـبَـــــا