تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسماك السلمون



نافع مرعي بوظو
28-07-2011, 09:22 AM
ذهبَ الكثيرُ من أسماكِ السلمون لقمةً سائغةً في فمِ الدلافينِ الجائعة ِالتي تترصَّـدُ بها عند الشاطئ.
وذلك عندما خرجت في عرضِ البحرِ بمجموعاتٍ كثيرةٍ للفرارِ من بعضِ أسماك الهامور القليلةِ والتي تعيشُ متطفلةً على أسرابها منذ زمنٍ طويلٍ .
فقد خارتْ قواها من مخاطرِ البحرِ المتنوعةِ , بعدما تلقت ضرباتٍ موجعةٍ و مفاجئة من النوارسِ المنقضةِ عليها و التي باغتتها أثناءَ رحلتها في البحث عن الأماكن الأكثر أمناً والبعيدة عن أسماك الهامور.
وعاد الناجونَ لقدرهمْ و طبيعةِ حياتهم ْ ,
وتستمرَّ الحياة .

فاطمه عبد القادر
29-07-2011, 12:58 AM
ذهبَ الكثيرُ من أسماكِ السلمون لقمةً سائغةً في فمِ الدلافينِ الجائعة ِالتي تترصَّـدُ بها عند الشاطئ.
وذلك عندما خرجت في عرضِ البحرِ بمجموعاتٍ كثيرةٍ للفرارِ من بعضِ أسماك الهامور القليلةِ والتي تعيشُ متطفلةً على أسرابها منذ زمنٍ طويلٍ .
فقد خارتْ قواها من مخاطرِ البحرِ المتنوعةِ , بعدما تلقت ضرباتٍ موجعةٍ و مفاجئة من النوارسِ المنقضةِ عليها و التي باغتتها أثناءَ رحلتها في البحث عن الأماكن الأكثر أمناً والبعيدة عن أسماك الهامور.
وعاد الناجونَ لقدرهمْ و طبيعةِ حياتهم ْ ,
وتستمرَّ الحياة .



ألسلام عليكم أخي نافع
هذة حالة شعوبنا العربية في هذة الأيام
أشكرك على قصتك المؤثرة الغنية الجميلة
ماسة

آمال المصري
29-07-2011, 08:44 PM
نعم تستمر الحياة رغم كل الصراعات واللكزات
تواترت وتصاعدت الأحداث وجاءت الخاتمة تهدئ من روع القارئ باستمرارية الحياة
أبدعت أديبنا
تحيتي الخالصة

ربيحة الرفاعي
30-07-2011, 12:27 AM
نص قصصي موفق برمزية أجادت توصيف الجماعات البشرية المستضعفة في كل مجال وليس على الأمم والأنظمة الاستعمارية والحكام الطغاة فحسب.

أهي تترصَّـدُ بها أم تترصدها؟

أبدعت ايها الكريم

تحيتي

دمت بألق

نافع مرعي بوظو
30-07-2011, 10:08 AM
السلام عليكم أخي نافع
هذة حالة شعوبنا العربية في هذة الأيام
أشكرك على قصتك المؤثرة الغنية الجميلة
ماسة


الأديبة القديرة ماسة أهلاً و سهلاً بكم ..
سمك السلمون المعروف بهجرته لوطنه من المياه العذبة الى المحيطات ومن ثم الى الشواطئ و الذي تتخطفه المصاعب في البحار و ما أن يصل لشاطئ الأمان الذي بحث عنه طويلاً حتى يقع فريسة سهلة للمتربصين به , فيعيد الحنين الناجين الذين اسطاعوا الصمود في هذه الرحلة الشاقة الى وطنهم ويسبحون ضد التيار بعد أن أخذوا العبرة من هجرتهم ( فكانه يدرك بعد التجربة مثلنا العربي بأن من خرج من داره قل مقداره ) .قد لا أكون أحسنت إيصال الفكرة بالنص .
يبقى الوطن رغم ظروفه و عيوبه الأفضل بعد التجربة و تستمر الحياة و فتعود الأسماك جديدة للهجرة من جديد !و بالفعل هذه حالة شعوبنا العربية . لتحية لنظرتك العميقة و شكراً على تواجدك المثمر ..

نافع

نافع مرعي بوظو
30-07-2011, 10:18 AM
نعم تستمر الحياة رغم كل الصراعات واللكزات
تواترت وتصاعدت الأحداث وجاءت الخاتمة تهدئ من روع القارئ باستمرارية الحياة
أبدعت أديبنا
تحيتي الخالصة

نعم تستمر الحياة و لكني كأني أقول لنفسي أولاً : إن الحياة في الوطن ومحاولة إصلاحه تبقى أفضل من الهجرة والهروب من الواقع بعد التجربة .

الأديبة القديرة رنيم مصطفى دمت بخير ,ونحن بشوق لقصصك المبدعة .

نافع مرعي بوظو
30-07-2011, 10:32 AM
نص قصصي موفق برمزية أجادت توصيف الجماعات البشرية المستضعفة في كل مجال وليس على الأمم والأنظمة الاستعمارية والحكام الطغاة فحسب.

أهي تترصَّـدُ بها أم تترصدها؟

أبدعت ايها الكريم

تحيتي

دمت بألق

مغلوب على أمره الشعب دائماً يكون هو الضحية , وتكون الظروف ضده و كأن نظرية البقاء للأقوى هي المسيطرة.


الأصح هي تترصده طبعاً , و الراصِدُ بالشيء: الراقب له ..و قد عنيت تتربص به وهي كانت أفضل من تترصد .شكراً على ملاحظتك القيمة.

الأديبة القديرة ربيحة الرفاعي ..
شكراً لحضورك الثري .

آمال المصري
23-03-2013, 07:48 PM
ذهبَ الكثيرُ من أسماكِ السلمون لقمةً سائغةً في فمِ الدلافينِ الجائعة ِالتي تترصَّـدُ بها عند الشاطئ.
وذلك عندما خرجت في عرضِ البحرِ بمجموعاتٍ كثيرةٍ للفرارِ من بعضِ أسماك الهامور القليلةِ والتي تعيشُ متطفلةً على أسرابها منذ زمنٍ طويلٍ .
فقد خارتْ قواها من مخاطرِ البحرِ المتنوعةِ , بعدما تلقت ضرباتٍ موجعةٍ و مفاجئة من النوارسِ المنقضةِ عليها و التي باغتتها أثناءَ رحلتها في البحث عن الأماكن الأكثر أمناً والبعيدة عن أسماك الهامور.
وعاد الناجونَ لقدرهمْ و طبيعةِ حياتهم ْ ,
وتستمرَّ الحياة .

حال الشعوب العربية أن يؤول البقاء للأقوى حتى تفرعن
ولكن هل عاد ناجون أم خط القدر عدم استمرار الحياة إلا لفئة الأقوياء
ربما ما آلت إليه الأوضاع في الأقطار العربية مايدعو للقلق والتساؤل
بوركت شاعرنا الرائع واليراع التي جت الجمال
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
23-03-2013, 08:33 PM
هناك مثل ليبي يقول : ( ياهارب من الغولة ياطايح في سلال القلوب)
قالب قصصي بهي ـ رأيت فيها الحياة والصراعات التي يقاسيها البشر
والمخاطر التي يجابهونها في خضم الحياة من حروب وكوارث طبيعية
وأمراض وخلافه ... وفي النهاية تستمر الحياة.
هكذا أحببت أن أفهمها
فكرة رائعةـ وأسلوب جميل وخيال خصب
دمت بخير وبركة.

كاملة بدارنه
27-03-2013, 09:48 AM
وعاد الناجونَ لقدرهمْ و طبيعةِ حياتهم ْ ,
وتستمرَّ الحياة
.
وتستمرّ الحياة...
لا نستطيع إيقاف الزّمن، لكن لو حظي الإنسان بحياة كريمة تكون الاستمراريّة أجمل وأجدى!
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
29-06-2013, 03:32 PM
هذا حال شعوبنا وواقعنا المؤلم
أحسنت تصويره في قصتك برمز جميل

شكرا لك اخي

بوركت

د. سمير العمري
01-02-2015, 04:38 PM
قصة معبرة عن معاني عميقة ترصد هذه الحال المؤسفة التي حولت الأمة إلى فرائس مرهقة وذات فرائض مرتعدة.

أحييك على هذا الطرح العميق والرصد الدقيق ، وأسال الله تعالى الفرج والمخرج والرحمة الواسعة!

تقديري

خلود محمد جمعة
03-02-2015, 12:10 PM
برمزية عميقة وتكثيف دقيق وصلت الفكرة بوضوح
طرح طيب وحرف جميل
بوركت وتقديري