نافع سلامة
30-07-2011, 12:11 AM
زرعتُ في تربة ِالأعرابِ أحلامي =فنبّتَ الوهمُ في رَيْعان أيامي
وفرّخَ الوقتُ فى ساعاتها فشلا =وحصحصَ الموتُ في رأسي وأقدامي
والآنَ .. أجلسُ مثل الريش تنقلني = أصابعُ الحزن من عامٍ إلى عامِ
جاوزتُ نوحا تفاصيلا - وقد هَرِمَتْ =ملامحُ الوجهِ - إلا أنني سامِ
يا لائمَ الدمع في أحداق قافيتي =وزاجرَ اليأسِ في وجْنات أقلامي
دع عنكَ دع عنكَ ما ألقاهُ من وَصَبٍ = لا ينفع النصحُ مَن دُنياهُ تُسنامي
قد راود الدرهمُ الدفيانُ أرصفتي = وغاير النفط بالدينار أقسامي
ووشوش القلب تاريخٌ وأقنعه = هم أخوة لك في بيت وإسلامِ
سافرْ وضعْ خوفكَ اليقظانَ في قفص = وأطلق الحلم في بستان أنغامِ
فليتها ضلّتِ الأجواء وانفجرت =ولا على عَجَلٍ حَطّتْ وإقدامِ
ولا حملتُ علي كفيَّ أمنيتي = تبكي الحياة على شطآن ظلاّمي
ولا اصطبحتُ على وجهي يؤرقني =فيه اليباس يمص الرائج النامي
ولا مشيتُ كمجنون أحدثني = ويضحك الناس من همّي وآلامي
كآلةٍ صرتُ في صحْرائهم خَرِبَتْ = وسفّها الرملُ في صبح وإظلام
تبخّرَ النورُ من عقلي وقد يَبُسَتْ =حدائق القلبِ من قيظ وأسقامِ
وأصبحَ الصبحُ مثلَ الليل في نظري=وأصبحَ العيشُ مثل الموت قُدّامي
تساوت الفكرةُ العرجاءُ في خَلَدِي = وكل ما جاء من نوح لإسلامي
فأينه الدين والإيمان أو لغتي =ذكرى و ترميم أضغاتٍ وأحلامِ
نثرٌ على مسمع ( الطرشان ) نقرأه = في خطبة الظهر أو حلٍّ وإحرام
لا قلب للدين فيمن تبّلوا بشرا =حيّا بدعوى قوانينٍ و أحكام
يا لائمي مَهَلاً لا ترمِني ( كَفَرَا ) =كفرت بالجهل و(البترول) والرامي
أبعدَ موتِ غصون الروح من أملٍ =كي تنصح الطينَ أن يحيا بأنسامِ
لا بارك الله في طينٍ رمى ألقا =في لجة التيه بين الغثّ والدامي
سبعٌ على حافة الأحزان في خطرٍ = يهددُ العمرَ ريحٌ صرصرٌ عامِ
صرختُ حتى رأيت الصوت منكسرا =يجرّ في إثره أصداءَ أصنامِ
ماتت قريشٌ فلا تسأل منازلها = عن خاتم الرسل أو عن عادل حامِ
هذي التي عبدت أصنامها طمعا =في رحلة السدِّ أو في رحلة الشام
فلتغبقِ الغربةُ السوداءُ من جسدي = وليلعقِ الفقرُ يا إنسانُ أعوامي
وأنتِ يا ألطفَ الأحياءِ من نَسَمٍ = لا تجلدي الميّتَ المدبوغَ بالخامِ
ولتغفري لي مواعيدا مُسبّقةً =صارت أكاذيب أوزارٍ وأوهامِ
وأبلغي الحبّ ممّن مات مَعذرةً =إن يقبلِ الحبّ أعذاراً لأجسامِ
وفرّخَ الوقتُ فى ساعاتها فشلا =وحصحصَ الموتُ في رأسي وأقدامي
والآنَ .. أجلسُ مثل الريش تنقلني = أصابعُ الحزن من عامٍ إلى عامِ
جاوزتُ نوحا تفاصيلا - وقد هَرِمَتْ =ملامحُ الوجهِ - إلا أنني سامِ
يا لائمَ الدمع في أحداق قافيتي =وزاجرَ اليأسِ في وجْنات أقلامي
دع عنكَ دع عنكَ ما ألقاهُ من وَصَبٍ = لا ينفع النصحُ مَن دُنياهُ تُسنامي
قد راود الدرهمُ الدفيانُ أرصفتي = وغاير النفط بالدينار أقسامي
ووشوش القلب تاريخٌ وأقنعه = هم أخوة لك في بيت وإسلامِ
سافرْ وضعْ خوفكَ اليقظانَ في قفص = وأطلق الحلم في بستان أنغامِ
فليتها ضلّتِ الأجواء وانفجرت =ولا على عَجَلٍ حَطّتْ وإقدامِ
ولا حملتُ علي كفيَّ أمنيتي = تبكي الحياة على شطآن ظلاّمي
ولا اصطبحتُ على وجهي يؤرقني =فيه اليباس يمص الرائج النامي
ولا مشيتُ كمجنون أحدثني = ويضحك الناس من همّي وآلامي
كآلةٍ صرتُ في صحْرائهم خَرِبَتْ = وسفّها الرملُ في صبح وإظلام
تبخّرَ النورُ من عقلي وقد يَبُسَتْ =حدائق القلبِ من قيظ وأسقامِ
وأصبحَ الصبحُ مثلَ الليل في نظري=وأصبحَ العيشُ مثل الموت قُدّامي
تساوت الفكرةُ العرجاءُ في خَلَدِي = وكل ما جاء من نوح لإسلامي
فأينه الدين والإيمان أو لغتي =ذكرى و ترميم أضغاتٍ وأحلامِ
نثرٌ على مسمع ( الطرشان ) نقرأه = في خطبة الظهر أو حلٍّ وإحرام
لا قلب للدين فيمن تبّلوا بشرا =حيّا بدعوى قوانينٍ و أحكام
يا لائمي مَهَلاً لا ترمِني ( كَفَرَا ) =كفرت بالجهل و(البترول) والرامي
أبعدَ موتِ غصون الروح من أملٍ =كي تنصح الطينَ أن يحيا بأنسامِ
لا بارك الله في طينٍ رمى ألقا =في لجة التيه بين الغثّ والدامي
سبعٌ على حافة الأحزان في خطرٍ = يهددُ العمرَ ريحٌ صرصرٌ عامِ
صرختُ حتى رأيت الصوت منكسرا =يجرّ في إثره أصداءَ أصنامِ
ماتت قريشٌ فلا تسأل منازلها = عن خاتم الرسل أو عن عادل حامِ
هذي التي عبدت أصنامها طمعا =في رحلة السدِّ أو في رحلة الشام
فلتغبقِ الغربةُ السوداءُ من جسدي = وليلعقِ الفقرُ يا إنسانُ أعوامي
وأنتِ يا ألطفَ الأحياءِ من نَسَمٍ = لا تجلدي الميّتَ المدبوغَ بالخامِ
ولتغفري لي مواعيدا مُسبّقةً =صارت أكاذيب أوزارٍ وأوهامِ
وأبلغي الحبّ ممّن مات مَعذرةً =إن يقبلِ الحبّ أعذاراً لأجسامِ