تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بصمتان



مصلح أبو حسنين
01-08-2011, 06:35 PM
بعد إلحاح منه ، اصطحَبْتُهُ لحلقة التحفيظ في المسجد ، لم يتجاوز عمرة الخامسة ، ولما خرجنا جاءني حافي القدمين ، وفي مقلتيه عبرتان ، حملته على عاتقي ، كي لا تطأ قدماه الأرض ، وعلى ثوبي الأبيض ، طُبَعَتْ بصمتان .

أحمد عيسى
02-08-2011, 05:00 PM
الشاعر الجميل : مصلح أبو حسنين

كل عام وأنت بخير ، كنت قد افتقدتك وافتقدت مرورك وبصماتك في ملتقى القصة ، فمرحباً بك من جديد
تعودنا منك دوماً على القصة الموجزة التي تصيب وتترك الأثر المنشود
تلك صعاب واجهها الصغير في بداية دربه الأبيض
فقد حذاءه وما أكثر من يفقدون أحذيتهم في بداية الطريق ، فلا يكملون

رقيقة كانت وخفيفة ومضتك
مودتي لروحك الشفافة

ربيحة الرفاعي
04-08-2011, 02:12 AM
بعد إلحاح منه ، اصطحَبْتُهُ لحلقة التحفيظ في المسجد ، لم يتجاوز عمرة الخامسة ، ولما خرجنا جاءني حافي القدمين ، وفي مقلتيه عبرتان ، حملته على عاتقي ، كي لا تطأ قدماه الأرض ، وعلى ثوبي الأبيض ، طُبَعَتْ بصمتان .

ترى أيحتاج فعلا لتلك الأحذية أو أثمانها الرخيصة قطعا من يسرقونها من المساجد
بات المشهد يتكرر حتى خلته مطلوبا بذاته
ولن استغرب أن يجد صاحب الحذاء المسروق حذاءه ملقى في زاوية ما بعيدا عن حيث سرق أو قريبا منه

ومضة قصصية معبرة
ورسم للمشهد حمل صورة مما يجري وآثاره
وأشار بإصبع إتهام ذكية لفاعل يسرق لا ليسرق

ابدعت كاتبنا

دمت بألق

مصلح أبو حسنين
04-08-2011, 02:18 PM
الشاعر الجميل : مصلح أبو حسنين

كل عام وأنت بخير ، كنت قد افتقدتك وافتقدت مرورك وبصماتك في ملتقى القصة ، فمرحباً بك من جديد
تعودنا منك دوماً على القصة الموجزة التي تصيب وتترك الأثر المنشود
تلك صعاب واجهها الصغير في بداية دربه الأبيض
فقد حذاءه وما أكثر من يفقدون أحذيتهم في بداية الطريق ، فلا يكملون

رقيقة كانت وخفيفة ومضتك
مودتي لروحك الشفافة

من أقلامكم وإبداعاتكم نستقي الجمال أيها الحبيب

فقد الصغير حذاءه وكان دوري أن لا أجعله يطأ الأرض بقدمين عاريتين

هناك دعم لوجستي لا بد أن يتلقاه هذا الصغير فهو القادم وهو الحلم

صديقي العزيز / تقبل تحيتي وكل عام وأنت بخير

مصلح أبو حسنين
04-08-2011, 06:16 PM
ترى أيحتاج فعلا لتلك الأحذية أو أثمانها الرخيصة قطعا من يسرقونها من المساجد
بات المشهد يتكرر حتى خلته مطلوبا بذاته
ولن استغرب أن يجد صاحب الحذاء المسروق حذاءه ملقى في زاوية ما بعيدا عن حيث سرق أو قريبا منه

ومضة قصصية معبرة
ورسم للمشهد حمل صورة مما يجري وآثاره
وأشار بإصبع إتهام ذكية لفاعل يسرق لا ليسرق

ابدعت كاتبنا

دمت بألق

السلام عليك أختنا الفاضلة / الأديبة ربيحة رفاعي

أشكرك على كل ما تفضلت به

من حروفكم نستلهم العطاء

كل عام وأنت بألف خير

فايدة حسن
27-12-2011, 09:40 PM
البصمتان على ثوبك نتيجة فقد صغيرك الحذاء
وصفت بأسلوب رائع مشهد اصطحاب الطفل للمسجد

نداء غريب صبري
14-02-2013, 04:13 AM
ومضة جميلة وقصة مؤلمة خصوصا أن هذه الجريمة صارت محل تركيز الأدب

شكرا لك اخي

خليل حلاوجي
14-02-2013, 07:19 AM
القيم ليست نصوصاً نجتهد في حفظها عن ظهر قلب ...

وندير ظهرورنا للواقع ..

فنفقد القدمين والمسار

ونظل حفاةً

/

نص ثري.

لانا عبد الستار
20-03-2013, 10:59 AM
تتفشى بسرعة هذه الظاهرة
ونتورط نحن بالحديث دائما عنها
من المستفيد من هذه الصورة عن مساجدنا

ومضة جميلة أدبيا
اشكرك

كاملة بدارنه
26-03-2015, 05:01 PM
أهو الفقر أم الإهمال ما تسبّب بالحفاء؟
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
27-05-2015, 06:42 AM
هل كان أول ما تعلمه بعد إلحاح هو فقدان حذائه
وماذا تركت تلك الرسالة من بصمة في عقله
كل تصرفاتنا مسؤولية لما لها من أثر علينا وعلى محيطنا
ومضة واعظة وجميلة
بوركت وكل التقدير

محمد ذيب سليمان
28-05-2015, 08:24 AM
جميلة راقية حملت محمولا معبرا
لا بأس فقط ان يتعلم درب المسجد
ولا تدعه يربط بين اتلمسجد وفقدان الحذاء
مودة

نسيمة الذيب
28-05-2015, 11:14 PM
جميل ان نعوده دروب الخير
وموجع ان يصطدم من اول يوم
بما يوجع
شكرا

ليانا الرفاعي
29-05-2015, 04:53 PM
أن تطبع البصمات على ثوبك الأبيض ليست قضيه
ولكن تلك البصمه القبيحه التي اخترقت أعماق الطفل حتى فاضت من عينيه!
ومضه جميله
دمت بخير

آمال المصري
25-12-2015, 10:56 PM
جميل أن يجعل من ثوبه الناصع مداسا للبراءة عِوضا له عن مصابه بفقدان حذاءه حتى لايفقد بذلك الثقة بمن ألح عليه باصطحابه للمسجد
ووسام تلك البصمتان على صدر الثوب
رائعة أستاذنا وشاعرنا المكرم
وأتمنى قراءة المزيد لكم
خالص التحايا

سحر أحمد سمير
08-04-2016, 04:16 PM
فقد الحذاء في أول دربه لن يصرفه عن منادمة أهل الطاعة و الذهاب إلى المسجد ..بصمتان على ثوب أبيض سترسخ في عقله البريء قيمة الأخذ بالأسباب ..و لم يخرج خالي الوفاض ..

نص ثري عميق المضمون ..دمت مبدعا ..

تحاياي

فاتن دراوشة
08-04-2016, 05:21 PM
كان ثوبك يشبهه

والبصمات كان يصعب أن تزول

التقاطة رائعة وطرح متميّز

دام لحرفك الإبداع

ناديه محمد الجابي
10-04-2016, 11:15 PM
بعد إلحاح منه ، اصطحَبْتُهُ لحلقة التحفيظ في المسجد ، لم يتجاوز عمرة الخامسة ، ولما خرجنا جاءني حافي القدمين ، وفي مقلتيه عبرتان ، حملته على عاتقي ، كي لا تطأ قدماه الأرض ، وعلى ثوبي الأبيض ، طُبَعَتْ بصمتان .


قصة واقعية دقيقة المشهد متقنة الأداء
مؤثرة لما يمكن أن تترك في رأس الصغير من
بصمة وجع ترتبط بالمسجد.
لا سامح الله كل من يحاول تشوية الإسلام بأفعاله.
دمت بكل خير. :001: